logo
فيروس 'شيكونغونيا' يعيد إلى جنوب الصين أجواء كوفيد.. تفشٍ واسع وإجراءات طارئة

فيروس 'شيكونغونيا' يعيد إلى جنوب الصين أجواء كوفيد.. تفشٍ واسع وإجراءات طارئة

تليكسبريسمنذ 21 ساعات
عادت 'أجواء كورونا' لتخيّم مجددًا على جنوب الصين، ليس بسبب كوفيد هذه المرة، بل بفعل تفشي فيروس 'شيكونغونيا'، الذي تنقله بعوضة الزاعجة، ويصيب الآلاف في مدينة فوشان ومناطق مجاورة.
ففي أحد أكبر موجات تفشي الفيروس منذ ظهوره بالصين قبل نحو عقدين، سُجّلت أكثر من 7 آلاف إصابة مؤكدة في فوشان، إلى جانب حالات متفرقة في مدن أخرى بمقاطعة غوانغدونغ، بحسب ما أفادت مجلة 'التايم' الأميركية.
تعبئة شاملة.. وتدابير 'كوفيدية'
وأمام تسارع الإصابات، أطلقت السلطات الصينية خطة طوارئ مستلهمة من 'دليل كوفيد-19'، تشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل المصابين، وتطهير أحياء بكاملها.
كما جرى تخصيص عشرات المستشفيات كمراكز علاجية، مع تجهيز أكثر من 7 آلاف سرير عزل مزوّد بوسائل مقاومة للبعوض، وفق وكالة 'شينخوا' الرسمية.
ولم تكتف السلطات بالخطط التقليدية، بل لجأت إلى حلول مبتكرة، منها نشر أسماك آكلة ليرقات البعوض في البحيرات، وإطلاق 'بعوض الفيل'، وهو نوع لا يلدغ البشر، لكنه يتغذى على بعوض الزاعجة الناقل للفيروس.
ما هو فيروس شيكونغونيا؟
بحسب منظمة الصحة العالمية، ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق لدغات بعوضتي الزاعجة المصرية والمنقطة بالأبيض، وهما ذاتا البعوضتين اللتين تنقلان أيضًا أمراضًا مثل حمى الضنك وفيروس زيكا.
ويظهر المرض عادة بعد 4 إلى 8 أيام من الإصابة، وتشمل أعراضه الحمى، الغثيان، التعب، وآلامًا حادة في المفاصل قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات في بعض الحالات.
ويُشتق اسم 'شيكونغونيا' من لغة محلية بتنزانيا، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، ويعني 'الانحناء' أو 'الالتواء'، في إشارة إلى هيئة المرضى الذين يعانون من آلام شديدة في المفاصل.
مرض غير معدٍ ونادرًا ما يكون قاتلًا
رغم الأعراض المزعجة، لا يُعد 'شيكونغونيا' مرضًا معديًا بين البشر، كما أنه نادرًا ما يؤدي إلى الوفاة. وتؤكد منظمة الصحة أن الرضع وكبار السن هم الأكثر عرضة للأعراض الحادة.
ولا يتوفر لقاح أو علاج نوعي للفيروس حتى الآن، ويُنصح بتناول الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الحمى والألم.
تاريخ من التفشيات
منذ ظهوره قبل أكثر من سبعين عامًا، تفشى 'شيكونغونيا' في عدة مناطق حول العالم، من بينها دول شرق إفريقيا، جنوب آسيا، جنوب شرق آسيا، وأميركا اللاتينية.
في 2006، شهدت الهند أحد أكبر التفشيات، حيث سُجلت نحو 1.3 مليون حالة مشتبه بها، تبعتها موجات في سريلانكا، سنغافورة، وتايلاند.
كما ظهر في الصين على نحو متفرق بين 2010 و2019، لكنه لم يبلغ المستوى الحالي من الانتشار.
وفي الولايات المتحدة، سُجلت أولى الحالات المحلية في فلوريدا وتكساس عام 2014، فيما اعتبر مركز السيطرة على الأمراض أن خطر تفشيه على نطاق واسع لا يزال محدودًا.
تفشٍ عالمي مستمر
وفق بيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، سُجلت حوالي 240 ألف إصابة مؤكدة و90 وفاة مرتبطة بفيروس شيكونغونيا عالميًا هذا العام، فيما تعد دول أميركا الجنوبية الأكثر تضررًا من انتشاره حاليًا.
وبينما تواصل السلطات الصينية جهودها لاحتواء التفشي، يبقى التحدي الأكبر هو كبح دورة انتشار الفيروس عبر مكافحة نواقل العدوى، وسط قلق متزايد من تحوّله إلى موجة وبائية إقليمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتشار الأدوية المزيفة عبر الإنترنت: تهديد خطير للصحة العامة وللاقتصاد العالمي
انتشار الأدوية المزيفة عبر الإنترنت: تهديد خطير للصحة العامة وللاقتصاد العالمي

تليكسبريس

timeمنذ 21 ساعات

  • تليكسبريس

انتشار الأدوية المزيفة عبر الإنترنت: تهديد خطير للصحة العامة وللاقتصاد العالمي

أدى ازدهار التجارة الإلكترونية إلى انتشار مواقع غير خاضعة للرقابة، ما سهل نشوء سوق عالمية للأدوية المخالفة للمواصفات القانونية، في آفة تشكل تهديدا للصحة العامة وتحديا اقتصاديا كبيرا. الأدوية المزيفة هي المنتجات الطبية التي تزيف عمدا أو بشكل احتيالي هويتها أو تركيبها أو مصدرها، وفق منظمة الصحة العالمية. قد تحتوي هذه الأدوية على المكونات الصحيحة ولكن بجرعة غير صحيحة، أو مكون فعال آخر، أو حتى لا تحتوي على أي مادة فعالة على الإطلاق. كما قد تحتوي على سواغات (مواد مضافة) غير صحيحة. قد تكون هذه الأدوية أيضا أدوية أصلية تحول لإعادة بيعها بشكل غير قانوني، وغالبا من دون علم المرضى. وفي حالات أخرى، يسعى عمدا لاستخدامها كأدوية منشطة أو مؤثرة على العقل. حتى لو كان أصليا في الأساس، فإن أي دواء يسحب من قناة التوزيع الرسمية، على سبيل المثال عند طلبه من موقع إلكتروني غير قانوني لصيدلية، يصبح بحكم الواقع منتجا غير قانوني، ويؤكد اتحاد شركات الأدوية الفرنسية (ليم) 'من هنا فصاعدا، يمكن الحديث عن دواء مزور ومحول'. وينطبق الأمر نفسه على الأدوية منتهية الصلاحية التي تعاد تعبئتها لإعادة بيعها أو التي تخرج من سلسلة التوزيع القانونية عبر وصفات طبية مزيفة. وتشير شركة الأدوية الفرنسية 'سيرفييه' إلى أن السياق المجتمعي ي شجع على انتشار الأدوية المزورة، مثل 'ظهور ثقافة التطبيب الذاتي والتشخيص الذاتي في البلدان التي أصبح فيها الوصول إلى الاستشارات الطبية معقدا أو مقيدا للغاية'. توضح 'سيرفييه' أنه 'بينما كان المرضى يترددون سابقا في تناول الأدوية من دون استشارة طبية، ينجذب البعض الآن إلى فكرة شراء الأدوية بدون وصفة طبية، خصوصا عبر الإنترنت'. تشكل الأدوية المزيفة تهديدا كبيرا للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. قد تكون هذه الأدوية ضارة إذا كانت تحتوي على ملوثات أو مواد سامة. أحيانا يكون خطرها غير مباشر، كما الحال في مضادات الميكروبات، إذ تزيد من خطر مقاومة الأدوية. وفي أحسن الأحوال، تكون غير فعالة. ويؤكد اتحاد 'ليم' الفرنسي أن الأدوية المزورة 'مشكلة صحية عامة رئيسية ذات مخاطر متفاوتة'، لكن 'الناس لا يدركون ذلك'.في عامي 2022 و2023، أثارت وفاة 300 طفل في غامبيا وأوزبكستان وإندونيسيا نتيجة تناولهم شراب سعال للأطفال مغشوشا بمضاد تجمد ي صرف من دون وصفة طبية، رد فعل قويا من منظمة الصحة العالمية. قالت رئيسة مجموعة مكافحة التزييف في الاتحاد الأوروبي للصناعات الدوائية مريم بورحلة لودييي إن 'لا منطقة في العالم ولا مجال علاجيا بمنأى' عن تزوير الأدوية. يعتبر هذا الاتجار الذي ي سه له ازدهار التجارة الإلكترونية وانتشار المواقع غير الخاضعة للرقابة، أكثر ربحية بكثير من الاتجار بالمخدرات. أسفرت عملية 'بانجيا 17' التي قادها الإنتربول ون فذت بين كانون دجنبر 2024 وماي 2025، عن ضبط 50,4 مليون جرعة من المنتجات الصيدلانية المخالفة للمواصفات القانونية بقيمة 56 مليون يورو. وأفاد الإنتربول في نهاية يونيو بأن العملية التي ن فذت في 90 دولة أسفرت عن توقيف ما يقرب من 800شخص، مشيرا إلى 'تزايد الطلب' على أدوية السكري. ووفقا للخبراء، تظل العقوبات أقل شدة بشكل عام من تلك المرتبطة بالاتجار بالمخدرات. لسنوات عدة، كانت علاجات ضعف الانتصاب مثل الفياغرا، مستهدفة بشكل خاص من جانب الجهات الضالعة بعمليات الاتجار غير المشروع بالأدوية. تشير بورحلة لودييي إلى أن 'مجرمي الأدوية' يتكيفون دائما مع الطلب، مستهدفين منتجات عالية القيمة، تتراوح من علاجات السرطان إلى علاجات الأمراض المزمنة ومضادات القلق. منذ عام 2023، انضمت الأدوية التي تعالج اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل أدوية السكري والسمنة، إلى المجالات العلاجية الأكثر تأثرا بالتزوير، إلى جانب أدوية الجهاز البولي التناسلي والجهاز العصبي المركزي. في صيف سنة 2024، حذرت منظمة الصحة العالمية من دفعات مزيفة من الأدوية القائمة على مادة سيماغلوتيد، والمستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني والسمنة، بما في ذلك أوزمبيك وويغوفي.

حمضي: التطعيم ضد كورونا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين
حمضي: التطعيم ضد كورونا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين

تليكسبريس

timeمنذ 21 ساعات

  • تليكسبريس

حمضي: التطعيم ضد كورونا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين

قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لا تقتصر فقط على الحماية من العدوى الفيروسية، بل تلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، مبرزا أن هذا الأمر أكدته دراسات علمية حديثة. وأوضح حمضي، في تصريح صحفي، أن عدة أبحاث طبية أثبتت أن لقاحات كورونا، بمختلف أنواعها، تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات قلبية وعائية مثل النوبات القلبية والجلطات، خاصة لدى الفئات الهشة، ككبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، وأيضًا الذين خضعوا لعمليات زراعة قلب. وأضاف حمضي أن هذه الفوائد الصحية الكبيرة للقاحات، رغم وجود آثار جانبية محتملة كما هو الحال مع أي دواء، تفوق بكثير المخاطر، مشيرا إلى أن اللقاحات أصبحت تعتبر 'الركيزة الرابعة للوقاية القلبية'، إلى جانب الأدوية الخاصة بارتفاع الضغط، والكوليسترول، والسكري. وأشار حمضي إلى أن اللقاح ضد فيروس كورونا يساهم أيضا في تخفيف أعراض 'كوفيد طويل الأمد' بنسبة تصل إلى 43%، كما يقلل من احتمال دخول المستشفى أو الوفاة، خصوصا لدى مرضى القلب، وهو ما يجعل التطعيم أداة فعالة لحمايتهم. وفي الأخير، ويذكر أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب كانت قد نشرت بيانا علميا في يوليوز 2025، صنّفت فيه التلقيح كعنصر أساسي ضمن إستراتيجية الوقاية القلبية، مشيرة إلى أن فيروسات مثل الإنفلونزا، وكوفيد-19، تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب، ويمكن أن ترفع من احتمالات الإصابة بأحداث قلبية كبرى بنسبة تصل إلى 30%. و كشفت دراسة واسعة نشرت في مجلة Nature Communications في يوليوز 2024، وشملت أكثر من 45مليون شخص بالغ في إنجلترا، أن لقاحات كوفيد-19، بما في ذلك الجرعات المنشطة، ساهمت في**تقليص خطر الجلطات الشريانية والوريدية، حيث سجلت انخفاضا بنسبة 27% بعد الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا، و20% بعد جرعة فايزر، دون وجود أي أدلة على آثار جانبية قلبية جديدة أو خطيرة.

فيروس 'شيكونغونيا' يعيد إلى جنوب الصين أجواء كوفيد.. تفشٍ واسع وإجراءات طارئة
فيروس 'شيكونغونيا' يعيد إلى جنوب الصين أجواء كوفيد.. تفشٍ واسع وإجراءات طارئة

تليكسبريس

timeمنذ 21 ساعات

  • تليكسبريس

فيروس 'شيكونغونيا' يعيد إلى جنوب الصين أجواء كوفيد.. تفشٍ واسع وإجراءات طارئة

عادت 'أجواء كورونا' لتخيّم مجددًا على جنوب الصين، ليس بسبب كوفيد هذه المرة، بل بفعل تفشي فيروس 'شيكونغونيا'، الذي تنقله بعوضة الزاعجة، ويصيب الآلاف في مدينة فوشان ومناطق مجاورة. ففي أحد أكبر موجات تفشي الفيروس منذ ظهوره بالصين قبل نحو عقدين، سُجّلت أكثر من 7 آلاف إصابة مؤكدة في فوشان، إلى جانب حالات متفرقة في مدن أخرى بمقاطعة غوانغدونغ، بحسب ما أفادت مجلة 'التايم' الأميركية. تعبئة شاملة.. وتدابير 'كوفيدية' وأمام تسارع الإصابات، أطلقت السلطات الصينية خطة طوارئ مستلهمة من 'دليل كوفيد-19'، تشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل المصابين، وتطهير أحياء بكاملها. كما جرى تخصيص عشرات المستشفيات كمراكز علاجية، مع تجهيز أكثر من 7 آلاف سرير عزل مزوّد بوسائل مقاومة للبعوض، وفق وكالة 'شينخوا' الرسمية. ولم تكتف السلطات بالخطط التقليدية، بل لجأت إلى حلول مبتكرة، منها نشر أسماك آكلة ليرقات البعوض في البحيرات، وإطلاق 'بعوض الفيل'، وهو نوع لا يلدغ البشر، لكنه يتغذى على بعوض الزاعجة الناقل للفيروس. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ بحسب منظمة الصحة العالمية، ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق لدغات بعوضتي الزاعجة المصرية والمنقطة بالأبيض، وهما ذاتا البعوضتين اللتين تنقلان أيضًا أمراضًا مثل حمى الضنك وفيروس زيكا. ويظهر المرض عادة بعد 4 إلى 8 أيام من الإصابة، وتشمل أعراضه الحمى، الغثيان، التعب، وآلامًا حادة في المفاصل قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات في بعض الحالات. ويُشتق اسم 'شيكونغونيا' من لغة محلية بتنزانيا، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، ويعني 'الانحناء' أو 'الالتواء'، في إشارة إلى هيئة المرضى الذين يعانون من آلام شديدة في المفاصل. مرض غير معدٍ ونادرًا ما يكون قاتلًا رغم الأعراض المزعجة، لا يُعد 'شيكونغونيا' مرضًا معديًا بين البشر، كما أنه نادرًا ما يؤدي إلى الوفاة. وتؤكد منظمة الصحة أن الرضع وكبار السن هم الأكثر عرضة للأعراض الحادة. ولا يتوفر لقاح أو علاج نوعي للفيروس حتى الآن، ويُنصح بتناول الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الحمى والألم. تاريخ من التفشيات منذ ظهوره قبل أكثر من سبعين عامًا، تفشى 'شيكونغونيا' في عدة مناطق حول العالم، من بينها دول شرق إفريقيا، جنوب آسيا، جنوب شرق آسيا، وأميركا اللاتينية. في 2006، شهدت الهند أحد أكبر التفشيات، حيث سُجلت نحو 1.3 مليون حالة مشتبه بها، تبعتها موجات في سريلانكا، سنغافورة، وتايلاند. كما ظهر في الصين على نحو متفرق بين 2010 و2019، لكنه لم يبلغ المستوى الحالي من الانتشار. وفي الولايات المتحدة، سُجلت أولى الحالات المحلية في فلوريدا وتكساس عام 2014، فيما اعتبر مركز السيطرة على الأمراض أن خطر تفشيه على نطاق واسع لا يزال محدودًا. تفشٍ عالمي مستمر وفق بيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، سُجلت حوالي 240 ألف إصابة مؤكدة و90 وفاة مرتبطة بفيروس شيكونغونيا عالميًا هذا العام، فيما تعد دول أميركا الجنوبية الأكثر تضررًا من انتشاره حاليًا. وبينما تواصل السلطات الصينية جهودها لاحتواء التفشي، يبقى التحدي الأكبر هو كبح دورة انتشار الفيروس عبر مكافحة نواقل العدوى، وسط قلق متزايد من تحوّله إلى موجة وبائية إقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store