
فواكه مثالية لمرضى السكر.. تناولها يقلل من الوفاة بسبب أمراض القلب
وقد وجد، إن مرضى السكري الذين تناولوا المزيد من الفاكهة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
كيف تؤثر الفاكهة على نسبة السكر في الدم؟
تناول الفاكهة الناضجة الحلوة لا يؤثر على الجسم بنفس الطريقة التي تؤثر بها الأطعمة المصنعة والسكرية، مثل الكعك والخبز الأبيض والحلويات. سكريات الفاكهة مُغلّفة بغلاف واقي من الألياف والماء، ومُحاطة بمكونات نباتية صحية مثل البوليفينولات المضادة للأكسدة والفيتامينات والمعادن، تُبطئ الألياف تدفق السكريات إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض تدريجي.
وأضاف الموقع، إنه وجد تحليل تلوى لـ 19 تجربة عشوائية نُشرت في مجلة Frontiers in Endocrinology، والتي شملت مرضى السكري، أن تناول الفاكهة الكاملة الطازجة والمجففة باعتدال يُخفّض بشكل ملحوظ مستوى السكر في الدم أثناء الصيام.
قارن هذا بالأطعمة والمشروبات المليئة بالسكريات المضافة – مشروبات الفاكهة، والصودا، والكعك، على سبيل المثال لا الحصر – التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر مع الحد الأدنى من الألياف أو بدونها، مما يؤدي إلى ارتفاع فوري في نسبة السكر في الدم.
مع ذلك، قد يختلف رد فعل كل شخص تجاه الفاكهة، توصي نانسي أوليفيرا، أخصائية التغذية ومديرة قسم التغذية والعافية في مستشفى بريجهام، مرضى السكري باستخدام جهاز مراقبة جلوكوز الدم المستمر (CGM) لمعرفة ردود أفعالهم بعد تناول فاكهة مُحددة، (إذا لم يكن لديك جهاز مراقبة جلوكوز الدم المستمر، فافحص مستوى السكر في الدم بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الفاكهة باستخدام جهاز قياس السكر التقليدي).
وأوضحت أوليفيرا: 'قد تختلف ردود فعل الأشخاص تجاه الفاكهة بناءً على عملية الأيض' الحرق' لديهم، ولكن الأمر يعتمد أيضًا على ما يتناولونه معها، على سبيل المثال، من المُرجح أن يُسبب إضافة الفاكهة إلى وعاء من الحبوب النشوية ارتفاعًا حادًا في سكر الدم مقارنةً بتناول الفاكهة مع حفنة من المكسرات.
هل يمكن أن تكون الفاكهة جزءًا من نظام غذائي متوازن للمصاب بالسكري؟
يمكن للفاكهة أن تكون جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن لمرضى السكري، فقد وجدت مراجعة منهجية وتحليل تلوي لدراسات رصدية نُشرت في مجلة Nutrition Reviews ، إن مرضى السكري الذين تناولوا المزيد من الفاكهة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وجميع الأسباب الأخرى.
مع ذلك، يبقى الاعتدال هو الأساس، وعلى مرضى السكري الانتباه لكمية الفاكهة التي يتناولونها، تقول أوليفيرا: 'أخبر مرضاي أنه من الممكن الإفراط في تناول الفاكهة دفعة واحدة'، وتنصحهم بتناول ما يصل إلى 3 حصص من الفاكهة الكاملة يوميًا، مع توزيعها على مدار اليوم، على مرضى السكري مراعاة استهلاك السعرات الحرارية، يُعدّ فقدان الوزن وسيلة فعّالة لمرضى ما قبل السكري لإبطاء أو منع ظهور مرض السكري إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن، لذا، إذا كنت تتناول المزيد من الفاكهة، فتأكد من استهلاك سعرات حرارية أقل من الأطعمة الأخرى.
أفضل الفواكه لمرضى السكري..
تعتبر جميع الفواكه غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومصادر الكربوهيدرات المعالجة بشكل بسيط، وهي مناسبة لمرضى السكري، تشمل الفواكه منخفضة السكر التوت والكيوي واليوسفي، وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بالتوت والحمضيات تحديدًا.
تنصح أوليفيرا، بعدم المبالغة في قياس المؤشر الجلايسيمي أو الحمولة الجلايسيميّة لمختلف أنواع الفاكهة، مضيفة، إنها ليست أداةً عمليةً تمامًا، لأن كمية الفاكهة والأطعمة المرافقة لها قد تُغيّر استجابة سكر الدم، من الأفضل فحص جهاز قياس سكر الدم لديكِ ومراقبة رد فعل جسمكِ.
الفواكه التي يجب تناولها باعتدال لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم..
أي فاكهة كاملة مقبولة باعتدال، توصي أوليفيرا أيضًا بالفاكهة المجمدة غير المحلاة، والتي تقول إنها 'خيار جيد لأنك ستحصل على فاكهة كاملة'، الفاكهة المجففة مقبولة أيضًا، بشرط أن تكون الكمية صغيرة، تتراوح من ملعقتين كبيرتين إلى ربع كوب. إذا اخترت الفاكهة المعلبة، وهي فاكهة مُعالجة ولا تحتوي على نفس القدر من الألياف والعناصر الغذائية، فتأكد من أنها معبأة في الماء أو العصير، وليس في الشراب، (يجب أن تكون العبارة على العلبة 'مُعبأة في عصائرها الخاصة'، أو 'بدون إضافة سكر'، أو 'غير مُحلاة'.
كيفية الاستمتاع بالفاكهة لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم:
تناول ما يصل إلى 3 حصص من الفاكهة، موزعة على مدار اليوم، حصة واحدة من معظم الفواكه هي كوب واحد أو ثمرة فاكهة كاملة متوسطة الحجم، أما بالنسبة للفواكه الأخرى، مثل الموز أو المانجو، فيكون حجم الحصة نصف كوب.
تناول الفاكهة مع الأطعمة الغنية بالدهون أو الألياف يُبطئ ارتفاع مستوى السكر في الدم، على سبيل المثال، جرّب تناول تفاحة مع زبدة الفول السوداني، أو برتقالة مع حفنة من اللوز أو قطعة صغيرة من الجبن، تقول أوليفيرا: 'إن تناول الفاكهة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والدهون يُبطئ عملية الهضم، وهذا قد يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
خسارة الوزن بذكاء.. تجنب هذه الأخطاء للحفاظ على صحتك وأعضائك الحيوية
جو 24 : يقع بعض الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن في أخطاء قد تؤثر سلبا على صحتهم وعلى أداء بعض الأعضاء الرئيسية في الجسم. وحول الموضوع، قال خبير التغذية الروسي رومان بريستانسكي في مقابلة مع موقع "راديو.1" الروسي: "الخطأ الرئيسي الذي يقع فيه بعض الأشخاص الراغبين في خسارة الوزن هو اتباع نظام غذائي غير مناسب، تكون فيه السعرات الحرارية أقل من المطلوب أو يفتقر إلى العناصر الضرورية لصحة الجسم وعمل الأعضاء الحيوية." وأضاف:"معظم الناس يتبعون حميات غذائية دون الرغبة في حساب كمية السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا، وهذا أمر خاطئ. فنقص السعرات قد يؤدي إلى وهن عام، ومشكلات نفسية، واضطرابات في وظائف الدماغ وبعض الأعضاء الحيوية. يمكننا تخصيص 10 إلى 15 دقيقة يوميا لحساب السعرات التي نحصل عليها من الطعام، والالتزام بالتوصيات الغذائية وقوائم الأطعمة التي ينصح بها الأطباء وأخصائيو التغذية." وشدد بريستانسكي على ضرورة أن يحتوي النظام الغذائي المعتمد أثناء الحمية على كميات كافية من الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، إذ تعدّ هذه العناصر ضرورية لصحة القلب والدماغ، ولعمل جميع أجهزة الجسم بشكل عام. من جانبها، أشارت الطبيبة وأخصائية التغذية الروسية يلينا أوستوفينا إلى أن بعض الأشخاص يمتنعون تماما عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أثناء محاولة إنقاص الوزن، وهذا السلوك قد يكون خطيرا في بعض الحالات، لأن الدهون — عند تناولها بكميات معتدلة — ضرورية للجسم، حيث تساعد على امتصاص بعض الفيتامينات، وتلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة. كما حذّرت أوستوفينا من التخلي التام عن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون خلال الحمية، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يشعر الشخص برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
7 فوائد صحية للشوكولاتة الداكنة
السوسنة - كشفت تقارير طبية عن سبعة أسباب تجعل من الشوكولاتة الداكنة، خصوصًا تلك التي تحتوي على أكثر من 70% من الكاكاو، خيارًا مثاليًا ليس فقط للذوق بل للصحة أيضًا، بحسب ما نشره موقع "هيلث".ووفقًا لاختصاصية التغذية سامانثا ديفيتو، فإن البوليفينولات الموجودة في الشوكولاتة تعمل كمضادات حيوية طبيعية، تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتُسهم في تقليل الالتهابات، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويرتبط بشكل مباشر بالمناعة والمزاج والتمثيل الغذائي.ويُعزّز تناول الشوكولاتة الداكنة الشعور بالسعادة بفضل مركّبات مثل الثيوبرومين والفينيل إيثيل أمين، التي تُحفّز إنتاج الإندورفين والسيروتونين، إضافة إلى المغنيسيوم الذي يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر كالكورتيزول، ويُساهم في تخفيف أعراض الاكتئاب.وبجانب تحسين المزاج، تُسهم الفلافونويدات في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يرفع التركيز ويقوّي الذاكرة، بينما يحفز الثيوبرومين اليقظة ويحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي.ومن حيث الصحة البدنية، تُقلل الشوكولاتة الداكنة من الالتهابات، وتدعم تعافي العضلات بعد التمارين، بفضل مركب "الإبيكاتشين" الذي يحسن من قدرة التحمل وتوصيل الأكسجين.أما القلب، فهو يستفيد أيضًا من مضادات الأكسدة التي تُقلل ضغط الدم وتحمي الأوعية الدموية من التلف. وكلما ارتفعت نسبة الكاكاو، زادت الفوائد القلبية.وفيما يتعلق بالتمثيل الغذائي، تُحسّن الشوكولاتة الداكنة حساسية الجسم للأنسولين، ما يُسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم عند تناولها باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.وتُعدّ البشرة المستفيد الأخير من الفلافونويدات، التي تُعزّز مرونة الجلد وترطيبه، وتمنحه حماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، لتعمل الشوكولاتة كواقي شمس داخلي، دون أن تُغني عن استخدام المستحضرات التقليدية. اقرأ ايضاً:


صراحة نيوز
منذ 6 أيام
- صراحة نيوز
معلومة صادمة قد تمنعك من تناول الفواكه على الإفطار!
صراحة نيوز- رغم حرص كثيرين على بدء يومهم بتناول الفواكه، كشفت خبيرة تغذية بريطانية أن بعض الأنواع قد لا تكون الخيار الأمثل في وجبة الإفطار، بسبب احتوائها على نسب عالية من السكر أو لانخفاض قيمتها الغذائية. وفي تحليل أجرته لصالح صحيفة تلغراف ، صنّفت نيكولا لودلام-رين، مؤلفة كتاب 'كيف لا تأكل طعامًا عالي المعالجة' ، 18 نوعاً من الفواكه الشائعة، ومنحتها درجات من 1 إلى 5 اعتمادًا على محتواها من الألياف والفيتامينات والمعادن ومعدل السكر الطبيعي. وأوضحت لودلام-رين أن الفواكه، رغم غناها بالكربوهيدرات الصحية والألياف التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، إلا أن بعضها يجب تناوله باعتدال، خصوصًا لمن يعانون من السكري أو مقاومة الإنسولين. وجاء البطيخ بأنواعه في ذيل القائمة بدرجة 1 من 5، بسبب انخفاض محتواه من الألياف والعناصر الغذائية، رغم احتوائه على فيتامين C وكميات كبيرة من الماء. تلاه الأناناس بدرجة 2 من 5، نتيجة لارتفاع نسبة السكر فيه وحموضته التي قد تسبب تهيجًا في الفم.