logo
4 عادات يومية ترفع فاتورة الكهرباء.. تعرف على نصائح «حماية المستهلك» لتفاديه

4 عادات يومية ترفع فاتورة الكهرباء.. تعرف على نصائح «حماية المستهلك» لتفاديه

تحيا مصر١٤-٠٧-٢٠٢٥
في زمن تتزايد فيه فواتير الكهرباء مع كل ضغطة زر وتشغيل جهاز، يصبح الوعي مفتاح النجاة من الاستنزاف المالي في ظل
ولأن الحلول غالبًا ما تبدأ من التفاصيل، أطلق جهاز تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك صرخة تحذير وجرعة وعي، محذرًا من ممارسات نعتقد أنها غير ضارة، لكنها في الواقع تستنزف جيوبنا دون أن نشعر.
الأجهزة الكهربائية خلال فصل الصيف
في ضوء الارتفاع المستمر في درجات الحرارة واعتماد المواطنين المتزايد على الأجهزة الكهربائية خلال فصل الصيف، أطلق جهاز تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حملة تحذيرية توعوية، تسلط الضوء على بعض التصرفات المنزلية اليومية التي قد تبدو عفوية لكنها تؤدي إلى ارتفاع كبير في فواتير الكهرباء.
من خلال منشور رسمي على صفحته بموقع "فيسبوك"، دعا الجهاز المواطنين إلى ضرورة تبني سلوكيات ترشيدية من شأنها أن تخفف العبء عن الشبكة الكهربائية، وتساعد في تخطي فترات الذروة وأزمات تخفيف الأحمال التي تعاني منها البلاد خلال شهور الصيف.
وأشار الجهاز إلى أن التغيير يبدأ من المنزل، مستعرضًا أربع ممارسات شائعة يجب تعديلها فورًا للحد من الهدر الطاقي:
تراكم الثلج في الفريزر
ترك الثلج يتراكم داخل الفريزر يعيق كفاءة الجهاز ويزيد من استهلاك الطاقة. لذلك، يُنصح بإزالة الثلج بانتظام للحفاظ على أداء الجهاز وتقليل الفاتورة.
الإفراط في فتح الثلاجة
كل مرة يُفتح فيها باب الثلاجة، تفقد حرارتها الداخلية استقرارها، مما يدفعها للعمل بشكل مضاعف لاستعادة البرودة. بديل ذلك هو استخدام مبرد مياه أو كولمان خلال الصيف لتقليل تكرار فتح الثلاجة.
ترك الأجهزة متصلة بالكهرباء دون استخدام
التلفاز، وأجهزة الكمبيوتر، والشواحن... جميعها تستهلك طاقة حتى عند عدم استخدامها. فصلها بالكامل بعد الانتهاء منها يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا في الاستهلاك الشهري.
الإضاءة غير الضرورية
الإبقاء على الأنوار مضاءة في غرف غير مستخدمة يُعد من أبرز مظاهر هدر الكهرباء. إطفاء الأنوار في الوقت المناسب يُعد خطوة بسيطة وفعالة في آنٍ واحد.
ويؤكد الجهاز أن هذه الإرشادات، على بساطتها، تلعب دورًا مهمًا في خفض فاتورة الكهرباء الشهرية، إلى جانب مساهمتها في تقليل الضغط على الشبكة القومية، وهو ما يمثل دعمًا فعليًا لجهود الدولة في مواجهة تحديات الطاقة خلال فصل الصيف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم جمركية أميركية مرتقبة تثير مخاوف الشركات الأوروبية الكبرى
رسوم جمركية أميركية مرتقبة تثير مخاوف الشركات الأوروبية الكبرى

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

رسوم جمركية أميركية مرتقبة تثير مخاوف الشركات الأوروبية الكبرى

تتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي في ظل موجة جديدة من السياسات الحمائية التي تهدد بإعادة رسم ملامح الاقتصاد العالمي. وبينما تسعى الدول الصناعية الكبرى إلى التعافي من أزمات متلاحقة بدءاً بجائحة كورونا مروراً بالحرب في أوكرانيا ووصولاً إلى التضخم وأزمات الطاقة، تُطرح الرسوم الجمركية من جديد سلاحا سياسيا واقتصاديا يهدد الاستقرار التجاري العالمي. وتثير التهديدات المتكررة بفرض قيود جمركية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة، قلقاً واسعاً في أوساط الشركات الأوروبية التي باتت تتعامل مع بيئة اقتصادية تتسم بعدم اليقين والتقلب، ما يُنذر بتداعيات واسعة على حركة الاستثمارات والتجارة الدولية. وأعرب كريستيان كولمان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيفونيك"، ثاني أكبر منتج للمواد الكيميائية في ألمانيا، عن اعتقاده بأن حالة عدم اليقين التي تواجه الشركات الصناعية العالمية ستستمر، حتى في حال التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي القائم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات الاقتصادية الألمانية"، قال كولمان: "التهديد الدائم بفرض رسوم جمركية جديدة يدفعنا إلى حافة أزمة اقتصادية عالمية"، في إشارة إلى السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس. وأضاف كولمان: "يسود شعور عام في مختلف أنحاء العالم بعدم اليقين، والخوف مما قد تُقدِم عليه هذه الحكومة لاحقًا". وأوضح أن أي اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد لا يصمد طويلاً، قائلاً: "أنا على قناعة راسخة بأن السياسة الأميركية ستظل متقلبة، وأن حالة عدم اليقين بالنسبة للقطاع الاقتصادي ستتفاقم أكثر". وكان ترامب قد أعلن أخيراً، عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات المنتجات الأوروبية بدءًا من 1 أغسطس/ آب المقبل، الأمر الذي أثار قلق الأسواق والمستثمرين. ولا تزال المحادثات جارية على مستوى رفيع بين الطرفين لمحاولة تجنّب تصعيد النزاع التجاري، الذي قد تكون له انعكاسات واسعة على الاقتصاد العالمي. اقتصاد دولي التحديثات الحية هبوط الدولار يقلق الشركات الأوروبية ودعا كولمان الشركات الأوروبية والسياسيين في بروكسل وبرلين إلى "إظهار الحزم واتخاذ قرارات استراتيجية تدعم الاستقرار الاقتصادي"، معرباً عن تفاؤله بأن الحكومة الفيدرالية الجديدة في ألمانيا، بقيادة المستشار فريدريش ميرز، والمفوضية الأوروبية، ستقدمان الدعم اللازم للقطاع الصناعي في مواجهة التحديات. ومن المقرر أن يعقد المستشار ميرز الاثنين اجتماعاً مع ممثلي نحو 30 شركة ألمانية ضمن ما يُعرف بـ"قمة الاستثمار" في ديوان المستشارية. وتهدف القمة إلى بحث سبل تشجيع الشركات على ضخ استثمارات جديدة في ألمانيا، في ظل تباطؤ اقتصادي استمر على مدى 3 سنوات متتالية. ووفقاً لمصادر مطّلعة، تضم قائمة المشاركين في القمة أكثر من 12 شركة كبرى مدرجة على مؤشر داكس الرئيسي لبورصة فرانكفورت، فيما لن تشارك "إيفونيك" في القمة، بحسب تقارير صحافية. وتشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توتراً متزايداً منذ العام 2018، حين فرضت إدارة ترامب الأولى رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، رداً على ما اعتبره اختلالاً في الميزان التجاري. كما تعاني الأسواق الأوروبية من ضغوط إضافية ناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، مما يزيد من هشاشة المشهد الاقتصادي العالمي. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

5 مليارات جنيه إسترليني.. بريطانيا ترصد دعما ضخما للمغرب استعدادا لمونديال 2030 وتعلن فتح صفحة جديدة في الشراكة الثنائية
5 مليارات جنيه إسترليني.. بريطانيا ترصد دعما ضخما للمغرب استعدادا لمونديال 2030 وتعلن فتح صفحة جديدة في الشراكة الثنائية

ناظور سيتي

timeمنذ 5 أيام

  • ناظور سيتي

5 مليارات جنيه إسترليني.. بريطانيا ترصد دعما ضخما للمغرب استعدادا لمونديال 2030 وتعلن فتح صفحة جديدة في الشراكة الثنائية

المزيد من الأخبار 5 مليارات جنيه إسترليني.. بريطانيا ترصد دعما ضخما للمغرب استعدادا لمونديال 2030 وتعلن فتح صفحة جديدة في الشراكة الثنائية ناظورسيتي: متابعة أشاد بن كولمان، المبعوث التجاري للوزير الأول البريطاني إلى المغرب وغرب إفريقيا، بالتقدم الاقتصادي الملحوظ الذي حققته المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، معتبراً أن هذا المسار التنموي مكن المغرب من تعزيز حضوره على الساحة الدولية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، قال المسؤول البريطاني: "قمت مؤخرًا بزيارة إلى المغرب رفقة وزير الخارجية البريطاني، وقد انبهرت بوتيرة وحجم التنمية التي تحققت في المملكة تحت قيادة الملك". دينامية تنموية وشراكة معززة وأشار كولمان إلى أن النموذج التنموي الجديد، إلى جانب الإصلاحات الهيكلية الكبرى، كان لهما الأثر البارز في تحسين البنيات التحتية وتعزيز مسار التنمية الشاملة. واعتبر أن هذه الدينامية تفتح آفاقًا واسعة لتقوية التعاون الثنائي بين الرباط ولندن، والذي تم الارتقاء به إلى مستوى "شراكة معززة" خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي. وتغطي هذه الشراكة، وفقًا للبيان المشترك، مجالات متعددة تشمل الصحة، الطاقات المتجددة، النقل، الصفقات العمومية، المطارات والتغير المناخي. كأس العالم 2030.. فرصة تعاون جديدة وفي معرض حديثه عن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، اعتبر كولمان أن هذا الحدث يمثل فرصة إضافية لتعميق التعاون المغربي-البريطاني، خاصة في ما يتعلق بتصميم البنيات التحتية وتدبير الفعاليات الكبرى. وأوضح أن المملكة المتحدة تمتلك خبرة مهمة في هذا المجال، لا سيما بعد تنظيمها للألعاب الأولمبية وكأس العالم. دعم مالي بريطاني واستثمار استراتيجي وكشف المسؤول البريطاني أن وكالة "UK Export Finance" خصصت 5 مليارات جنيه إسترليني لتمويل مشاريع في المغرب، على أن لا تقل نسبة المساهمة البريطانية فيها عن 20 بالمئة. وتشمل هذه المبادرات مجالات استراتيجية عديدة، من ضمنها المشاريع المرتبطة بكأس العالم. أفق تعاون يتجاوز الرياضة وأكد كولمان أن التعاون المغربي-البريطاني لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل يمتد ليشمل مجالات واعدة مثل الطاقات المتجددة، تدبير المياه، البنيات التحتية، والدفاع والأمن، مشيرًا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت أعلى مستوياتها منذ توقيع اتفاق الشراكة الثنائية سنة 2019. وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز هذا التعاون من أجل تحقيق إنجازات مشتركة تخدم مصالح البلدين وتدعم استقرار وتنمية بلدان غرب إفريقيا. المغرب شريك محوري في إفريقيا في سياق متصل، نوه كولمان بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية، معتبرًا إياه بوابة استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا. كما أشاد بـ"المبادرة الأطلسية" التي أطلقها الملك محمد السادس لتمكين بلدان الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي. موقف داعم للوحدة الترابية وبخصوص موقف المملكة المتحدة من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أكد المسؤول البريطاني أن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل "الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق" يشكل "خطوة في الاتجاه الصحيح". وأبرز أن العلاقات المتينة بين الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث تمثل دعامة أساسية لمزيد من التقارب بين البلدين. روابط تاريخية وشراكة مستقبلية وختم كولمان تصريحه بالتذكير بعمق العلاقات التاريخية بين المملكتين، التي تمتد لأكثر من 800 سنة، مشيرًا إلى أن أول اتفاق تجاري بين المغرب والمملكة المتحدة تم توقيعه قبل أكثر من 300 سنة، ليؤكد: "نحن الآن مستعدون لفتح صفحة جديدة من هذه الشراكة المتينة".

بن كولمان يشيد بالقيادة المستنيرة لجلالة الملك
بن كولمان يشيد بالقيادة المستنيرة لجلالة الملك

كش 24

timeمنذ 5 أيام

  • كش 24

بن كولمان يشيد بالقيادة المستنيرة لجلالة الملك

أكد المبعوث التجاري للوزير الأول البريطاني إلى المغرب وغرب إفريقيا، بن كولمان، أن المغرب حقق 'تقدما اقتصاديا ملحوظا' تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما مكن المملكة من تعزيز تموقعها على الساحة الدولية. وقال كولمان، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين 'قمت مؤخرا بزيارة إلى المغرب رفقة وزير الخارجية البريطاني، وقد انبهرت بوتيرة وحجم التنمية التي تحققت في المملكة تحت قيادة جلالة الملك'. وفي هذا السياق، أشار المسؤول البريطاني إلى النموذج التنموي الجديد والإصلاحات الهيكلية الكبرى التي أطلقها المغرب، والتي قال إنها ساهمت في تعزيز البنيات التحتية بالبلاد، دون إغفال قطاعات محورية أخرى. وبالنسبة لبن كولمان، فالأمر يتعلق بتطور له تداعيات ملموسة على المسار التنموي للشعب المغربي. وأبرز كولمان أن الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب في كافة المجالات، تفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون الثنائي بين الرباط ولندن، وهو تعاون تم الارتقاء به إلى مستوى 'شراكة معززة'، كما ورد في البيان المشترك الصادر بمناسبة زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى المغرب مطلع يونيو المنصرم. وأوضح أن هذا البيان المشترك يرسم الطريق لتطور هذه الشراكة الجديدة المغربية-البريطانية في مجالات متعددة، من بينها على الخصوص الصحة والطاقات المتجددة والنقل والصفقات العمومية والمطارات والتغير المناخي. وتابع أن تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يشكل فرصة إضافية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات واعدة أخرى. وقال كولمان بهذا الخصوص 'ما أنجزه المغرب من خلال الإصلاحات التي مهدت لتنظيم كأس العالم هو بحق إنجاز باهر ومثير للإعجاب'. وأشار إلى أن الخبرة البريطانية لاسيما في تنظيم تظاهرات رياضية كبرى، مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، تتيح للمملكة المتحدة فرصة للتعاون مع المغرب، خاصة في ما يتعلق بتصميم المشاريع، سواء كانت ملاعب أو منشآت بنية تحتية أو تدبير خدمات الضيافة. واعتبر أن الفرص المتاحة لا تقتصر فقط على كأس العالم، بل تمتد إلى العديد من المجالات الأخرى التي تشكل أرضية مثالية للتعاون الثنائي. ولفت إلى أن وكالة الائتمان البريطانية 'UK Export Finance' رصدت اعتمادات بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع في المغرب، على أن لا تقل نسبة المساهمة البريطانية في هذه المشاريع عن 20 بالمائة. وأوضح أن هذه المبادرة تغطي مجالات متعددة مرتبطة بتنظيم كأس العالم، فضلا عن مشاريع أخرى استراتيجية، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتجسيد إرادة مشتركة بين المغرب والمملكة المتحدة للدفع بالتعاون نحو آفاق أرحب. وشدد كولمان على أن التعاون بين المغرب وبريطانيا لا يقتصر فقط على هذا الحدث العالمي وما يرافقه من مشاريع، بل يمتد إلى قطاعات واعدة أخرى، مذكرا بأن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت أعلى مستوى لها منذ توقيع اتفاق الشراكة الثنائية سنة 2019. وأضاف المسؤول، الذي يعد أحد أعضاء فريق يضم 32 مبعوثا تجاريا للحكومة البريطانية، أن ' عهدا جديدا للتعاون بين المغرب وبريطانيا يلوح في الافق'، مؤكدا أنه لن يدخر جهدا، في إطار مهمته كمبعوث تجاري للمغرب وغرب إفريقيا، من أجل الإسهام في تعزيز التعاون بين البلدين. وأشار إلى أن مجالي الدفاع والأمن يندرجان بدورهما ضمن أولويات الشراكة الاستراتيجية بين الرباط ولندن. وفي سياق متصل، سلط كولمان الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة الساحل، وعلى مستوى القارة الإفريقية بأسرها. وقال في هذا الشأن 'لدى المغرب علاقات عميقة مع القارة الإفريقية، ويلعب دورا متميزا كبوابة بين إفريقيا وأوروبا'، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية نوهت، خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى الرباط، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل إرساء السلام والاستقرار والتنمية السوسيو-اقتصادية في المنطقة. كما أشاد بالمبادرة الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تروم تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مبرزا أن هناك الكثير مما يمكن استخلاصه من التجربة المغربية من أجل دعم السلام والتنمية الاقتصادية في هذه المنطقة التي تشهد ظروفا صعبة. وأردف كولمان قائلا 'أعتقد أن المغرب يضطلع بدور بالغ الأهمية في المنطقة، والحكومة البريطانية ترغب في دعم هذا الدور والعمل مع المغرب لاستثمار الفرص المتاحة ومواكبة الدول الإفريقية من أجل تحقيق طموحاتها، وفق شراكة ملائمة وفي إطار من الاحترام المتبادل'. وأضاف أن المغرب والمملكة المتحدة سبق لهما أن اشتغلا معا على مشاريع في غرب إفريقيا، معربا عن أمله في تعزيز هذا التعاون مستقبلا في مجالات مثل الطاقات المستدامة وتدبير المياه والبنيات التحتية. وأكد كولمان أن 'التعاون بين المغرب والمملكة المتحدة يمكن أن يكون مفيدا للغاية، خاصة في مجالات مثل التمويل والطاقات المتجددة والمياه والبنيات التحتية'، مضيفا: 'آمل أن نتمكن من تحقيق إنجازات كبيرة معا، لفائدة بلدينا ولصالح العديد من بلدان المنطقة'. وبخصوص دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي كأساس لتسوية النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة ، والذي تعتبره لندن 'الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية'، وصف السيد كولمان هذا الموقف بأنه 'خطوة في الاتجاه الصحيح'. وقال: 'سيفتح هذا الموقف محطة جديدة في مسار العلاقات المغربية-البريطانية، التي تميزت دائما بقوتها ومتانتها'. وفي هذا الصدد، أبرز المسؤول البريطاني أن العلاقات الممتازة التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث تشكل ضمانة لمزيد من التقارب بين المملكتين. واستحضر كولمان عمق الروابط التاريخية بين البلدين، مذكرا بأن العلاقات بين المملكتين تمتد لأزيد من 800 سنة، وبأن أول اتفاق تجاري بين المغرب والمملكة المتحدة أُبرم قبل أزيد من 300 سنة، ليختم بالقول: 'نحن الآن مستعدون لفتح صفحة جديدة من هذه الشراكة المتينة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store