logo
هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟

هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟

الأياممنذ 13 ساعات
BBC
أبو عماد الجهالين يجلس على جبل مطل على مدينة القدس
على تلة صغيرة في تجمع جبل البابا البدوي، شرقي مدينة القدس، يجلس رئيس المجلس القروي لعرب الجهالين، أبو عماد الجهالين، تحت ظل شجرة يحتمي من الشمس الحارقة. من هناك، يطل على القدس التي لا تبعد كثيراً عن ناظريه، لكن يفصلها عنه جدار إسمنتي وحاجز عسكري.
يشير بيده نحو الأفق، ويتحدث أبو عماد لبي بي سي بمرارة: "هذا نسيج الممات.. وليس نسيج الحياة كما يسميه الإسرائيليون". الطريق الذي يتحدث عنه أبو عماد، المسؤول عن كافة التجمعات البدوية في منطقة القدس، والمعروف باسم "نسيج الحياة"، يهدف بحسب السلطات الإسرائيلية لتمكين الفلسطينيين من التنقل بين شمال وجنوب الضفة الغربية دون المرور بالحواجز، لكنه في الواقع سيمنعهم من دخول الشارع الرئيسي رقم 1، الذي يربط جنوب الضفة بوسطها وشمالها.
هدم وإخلاء تمهيداً للعزل
BBC
تجمع بدوي محاذي لمستوطنة "معاليه أدوميم" وبلدة العيزرية
يؤكد أبو عماد أن السلطات الإسرائيلية أصدرت مؤخراً 40 أمر هدم وإخلاء لمنشآت سكنية وزراعية في منطقة العيزرية. الهدف، كما يوضح، هو ربط طريق "نسيج الحياة" بالمشروع المعروف باسم "E1"، الذي سيؤدي إلى عزل القدس عن الضفة الغربية وقطع الاتصال الجغرافي بينهما.
ويضيف أن إنشاء الطريق سيتم على حساب عشرات المنازل الفلسطينية، في مناطق مصنفة (ج) و(ب)، ما يعني تشريد عائلات وفقدان أراضٍ واسعة.
ويؤكد أن "إنشاء هذا الطريق يهدد بعزل 22 تجمعاً فلسطينياً، يمتد من محيط مستوطنة "معاليه أدوميم" حتى البحر الميت، في خطوة تمهّد لتهجير السكان قسراً، من خلال حرمانهم من الوصول إلى المدارس والمستشفيات والمرافق العامة في القرى المجاورة".
BBC
أبو عماد يقف في جبل البابا المحاذي لمستوطنة معاليه أدوميم
حلم الدولة
يقول أبو عماد وهو يقف مقابل مستوطنة "معاليه أدوميم" إن المشروع الاستيطاني يمتد من مدخل بلدة العيزرية الشرقي، مروراً بتجمع وادي الجمل وتجمع جبل البابا ووادي الحوض، وصولاً إلى حاجز الزعيم.
ويرى أن إسرائيل تهدف من خلال السيطرة على هذه الأراضي إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس.
ويضيف أن "هذا الربط يعني عملياً استحالة إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً على هذه الأراضي، إذ سيصبح من المستحيل على أي فلسطيني الانتقال بين شمال الضفة الغربية وجنوبها إلا عبر بوابات إسرائيلية".
خطة استيطانية بعد ثلاثة عقود
BBC
طريق رقم 1 الواصلة بين جنوب ووسط الضفة الغربية
مشروع E1 الاستيطاني، المطروح منذ عام 1990، شهد محاولات متكررة للتنفيذ بدأت بخطة أريئيل شارون لبناء 2500 وحدة، وتوسعت لاحقاً في 2004 إلى نحو 4000 وحدة مع مرافق تجارية وسياحية، لكن ضغوط دولية أوقفت التنفيذ.
بين 2009 و2020 أُعلن عن مراحل جديدة، شملت مصادرة أراضٍ وتصميمات وبناء طرق، غير أن المشروع جُمّد في كل مرة.
صادق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء الأربعاء، على بناء 3,401 وحدة سكنية ضمن المخطط الاستيطاني في منطقة E1 شرقي القدس، بعد أكثر من 20 عاماً من تجميد المشروع تحت ضغط دولي.
سموتريتش اعتبر القرار "إنجازاً تاريخياً"، قائلاً إنه يربط فعلياً مستوطنة "معاليه أدوميم" في القدس، ويفصل التواصل العربي بين رام الله وبيت لحم، و"يدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية".
رسائل سياسية ودعم أمريكي
خلال تصريحاته، شكر سموتريتش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسفير مايك هاكابي على دعمهما، مؤكداً أن الضفة الغربية وفق رؤيته "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل التي وعد بها الله". كما أعلن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعمه في خطط إدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة.
توسع استيطاني ضخم
BBC
مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة شرق القدس
بحسب حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن الوحدات السكنية الجديدة تمثل زيادة بنسبة 33 في المئة، في حجم مستوطنة معاليه أدوميم، التي يبلغ عدد سكانها حالياً نحو 38 ألف نسمة.
المشروع يربط المنطقة السكنية بالمناطق الصناعية المحيطة، ويمهد لتوسيع السيطرة الإسرائيلية على مساحات واسعة من الضفة، وفقاً للـ"سلام الآن".
وقالت حركة "السلام الآن"، التي ترصد النشاط الاستيطاني، إن وزارة الإسكان الإسرائيلية، وافقت على بناء نحو 3300 منزل في "معاليه أدوميم". وجاء في بيانها: "خطة E1 قاتلة لمستقبل إسرائيل ولأي فرصة لتحقيق حل الدولتين السلمي. نحن نقف على حافة الهاوية، والحكومة تدفعنا بسرعة نحوها".
إدانات فلسطينية وعربية
الخارجية الفلسطينية أدانت المشروع، واعتبرته "استهدافاً لوحدة الأراضي الفلسطينية وضرباً لفرصة إقامة الدولة، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وتكريس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض، تغرق في محيط استعماري ليسهل استكمال ضمها".
ورفضت الخارجية الأردنية بدورها الخطة، وقالت إن الأردن يرفض تماماً الخطة الاستيطانية الإسرائيلية بوصفها اعتداء "على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
أما مصر، فأدانت المشروع بشدة، مؤكدة أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدانات عربية ودولية لخطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة
إدانات عربية ودولية لخطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة

الأيام

timeمنذ 13 ساعات

  • الأيام

إدانات عربية ودولية لخطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة

أدانت دول عربية وأجنبية خطة إسرائيل الرامية إلى مواصلة بناء وحدات استيطانية جديدة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أعطى الضوء الأخضر لبناء 3400 وحدة استيطانية في منطقة متنازع عليها قرب القدس، ضمن 'خطط التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة التي تدفن فكرة الدولة الفلسطينية'. السعودية أصدرت الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه 'بأشد العبارات موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، وتستنكر تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي بمنع إقامة الدولة الفلسطينية، بصفتها انتهاكا للقانون الدولي، وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وتجسيد دولته ذات السيادة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2234 (2016) الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد بطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي'. تركيا نددت وزارة الخارجية التركية الخميس بخطة الاستيطان الإسرائيلية التي تهدف إلى تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية، قائلة إن القرار يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي. وأضافت في بيان 'هذه الخطوة… تتجاهل تماما القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وتستهدف وحدة أراضي دولة فلسطين، وأساس حل الدولتين، وآمال السلام'، مؤكدة أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. الاتحاد الأوروبي دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، إسرائيل إلى 'التراجع' عن مواصلة مشروع لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية. وقالت كالاس، في بيان، إن 'قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي'. وأضافت أن 'الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير إلى تداعياته الواسعة النطاق'. منظمة التعاون الإسلامي أكدت منظمة التعاون الإسلامي في بيان إدانتها الشديدة لموافقة 'الاحتلال الإسرائيلي على خطة بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة'. وأشارت المنظمة إلى أن 'الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية ويجب إنهاؤه فورا'. بريطانيا انتقدت بريطانيا، الخميس، خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي من شأنها فصل القدس الشرقية عنها، ودعت لوقفها فورا. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده تعارض بشدة خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة التي من شأنها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين. وشدد لامي، في بيان، على أن 'هذه الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة والتي من شأنها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعين أن تتوقف الآن'.

هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟
هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟

الأيام

timeمنذ 13 ساعات

  • الأيام

هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟

BBC أبو عماد الجهالين يجلس على جبل مطل على مدينة القدس على تلة صغيرة في تجمع جبل البابا البدوي، شرقي مدينة القدس، يجلس رئيس المجلس القروي لعرب الجهالين، أبو عماد الجهالين، تحت ظل شجرة يحتمي من الشمس الحارقة. من هناك، يطل على القدس التي لا تبعد كثيراً عن ناظريه، لكن يفصلها عنه جدار إسمنتي وحاجز عسكري. يشير بيده نحو الأفق، ويتحدث أبو عماد لبي بي سي بمرارة: "هذا نسيج الممات.. وليس نسيج الحياة كما يسميه الإسرائيليون". الطريق الذي يتحدث عنه أبو عماد، المسؤول عن كافة التجمعات البدوية في منطقة القدس، والمعروف باسم "نسيج الحياة"، يهدف بحسب السلطات الإسرائيلية لتمكين الفلسطينيين من التنقل بين شمال وجنوب الضفة الغربية دون المرور بالحواجز، لكنه في الواقع سيمنعهم من دخول الشارع الرئيسي رقم 1، الذي يربط جنوب الضفة بوسطها وشمالها. هدم وإخلاء تمهيداً للعزل BBC تجمع بدوي محاذي لمستوطنة "معاليه أدوميم" وبلدة العيزرية يؤكد أبو عماد أن السلطات الإسرائيلية أصدرت مؤخراً 40 أمر هدم وإخلاء لمنشآت سكنية وزراعية في منطقة العيزرية. الهدف، كما يوضح، هو ربط طريق "نسيج الحياة" بالمشروع المعروف باسم "E1"، الذي سيؤدي إلى عزل القدس عن الضفة الغربية وقطع الاتصال الجغرافي بينهما. ويضيف أن إنشاء الطريق سيتم على حساب عشرات المنازل الفلسطينية، في مناطق مصنفة (ج) و(ب)، ما يعني تشريد عائلات وفقدان أراضٍ واسعة. ويؤكد أن "إنشاء هذا الطريق يهدد بعزل 22 تجمعاً فلسطينياً، يمتد من محيط مستوطنة "معاليه أدوميم" حتى البحر الميت، في خطوة تمهّد لتهجير السكان قسراً، من خلال حرمانهم من الوصول إلى المدارس والمستشفيات والمرافق العامة في القرى المجاورة". BBC أبو عماد يقف في جبل البابا المحاذي لمستوطنة معاليه أدوميم حلم الدولة يقول أبو عماد وهو يقف مقابل مستوطنة "معاليه أدوميم" إن المشروع الاستيطاني يمتد من مدخل بلدة العيزرية الشرقي، مروراً بتجمع وادي الجمل وتجمع جبل البابا ووادي الحوض، وصولاً إلى حاجز الزعيم. ويرى أن إسرائيل تهدف من خلال السيطرة على هذه الأراضي إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس. ويضيف أن "هذا الربط يعني عملياً استحالة إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً على هذه الأراضي، إذ سيصبح من المستحيل على أي فلسطيني الانتقال بين شمال الضفة الغربية وجنوبها إلا عبر بوابات إسرائيلية". خطة استيطانية بعد ثلاثة عقود BBC طريق رقم 1 الواصلة بين جنوب ووسط الضفة الغربية مشروع E1 الاستيطاني، المطروح منذ عام 1990، شهد محاولات متكررة للتنفيذ بدأت بخطة أريئيل شارون لبناء 2500 وحدة، وتوسعت لاحقاً في 2004 إلى نحو 4000 وحدة مع مرافق تجارية وسياحية، لكن ضغوط دولية أوقفت التنفيذ. بين 2009 و2020 أُعلن عن مراحل جديدة، شملت مصادرة أراضٍ وتصميمات وبناء طرق، غير أن المشروع جُمّد في كل مرة. صادق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء الأربعاء، على بناء 3,401 وحدة سكنية ضمن المخطط الاستيطاني في منطقة E1 شرقي القدس، بعد أكثر من 20 عاماً من تجميد المشروع تحت ضغط دولي. سموتريتش اعتبر القرار "إنجازاً تاريخياً"، قائلاً إنه يربط فعلياً مستوطنة "معاليه أدوميم" في القدس، ويفصل التواصل العربي بين رام الله وبيت لحم، و"يدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية". رسائل سياسية ودعم أمريكي خلال تصريحاته، شكر سموتريتش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسفير مايك هاكابي على دعمهما، مؤكداً أن الضفة الغربية وفق رؤيته "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل التي وعد بها الله". كما أعلن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعمه في خطط إدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة. توسع استيطاني ضخم BBC مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة شرق القدس بحسب حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن الوحدات السكنية الجديدة تمثل زيادة بنسبة 33 في المئة، في حجم مستوطنة معاليه أدوميم، التي يبلغ عدد سكانها حالياً نحو 38 ألف نسمة. المشروع يربط المنطقة السكنية بالمناطق الصناعية المحيطة، ويمهد لتوسيع السيطرة الإسرائيلية على مساحات واسعة من الضفة، وفقاً للـ"سلام الآن". وقالت حركة "السلام الآن"، التي ترصد النشاط الاستيطاني، إن وزارة الإسكان الإسرائيلية، وافقت على بناء نحو 3300 منزل في "معاليه أدوميم". وجاء في بيانها: "خطة E1 قاتلة لمستقبل إسرائيل ولأي فرصة لتحقيق حل الدولتين السلمي. نحن نقف على حافة الهاوية، والحكومة تدفعنا بسرعة نحوها". إدانات فلسطينية وعربية الخارجية الفلسطينية أدانت المشروع، واعتبرته "استهدافاً لوحدة الأراضي الفلسطينية وضرباً لفرصة إقامة الدولة، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وتكريس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض، تغرق في محيط استعماري ليسهل استكمال ضمها". ورفضت الخارجية الأردنية بدورها الخطة، وقالت إن الأردن يرفض تماماً الخطة الاستيطانية الإسرائيلية بوصفها اعتداء "على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". أما مصر، فأدانت المشروع بشدة، مؤكدة أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى التراجع عن مواصلة مشروع لبناء وحدات إستيطانية في الضفة الغربية
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى التراجع عن مواصلة مشروع لبناء وحدات إستيطانية في الضفة الغربية

المغرب اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • المغرب اليوم

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى التراجع عن مواصلة مشروع لبناء وحدات إستيطانية في الضفة الغربية

دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، إسرائيل إلى "التراجع" عن مواصلة مشروع لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، يحظى بدعم وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش. وقالت كالاس، في بيان، إن "قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير إلى تداعياته الواسعة النطاق". وفي وقت سابق الخميس، دانت بريطانيا، هي الأخرى، خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي من شأنها فصل القدس الشرقية عنها، ودعت لوقفها فورا. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده تعارض بشدة خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة. وشدد لامي، في بيان، على أن "هذه الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة والتي من شأنها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعين أن تتوقف الآن". وكان سموتريتش قد وافق على خطط لبناء مستوطنة من شأنها فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها مكتبه بأنها ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store