
أبوظبي تستثمر ملياري دولار في «بينانس» الرقمية
1000 من أصل 5000 موظف في بينانس مقرهم الإمارات
260 مليون مستخدم مسجل تداولوا 100 تريليون دولار
أعلنت بينانس، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، وشركة إم جي إكس، وهي شركة استثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة ومقرها أبوظبي، استثماراً تاريخياً بقيمة ملياري دولار (7.3 مليار درهم).
وتُعد هذه الصفقة، أول استثمار مؤسسي في بينانس حتى الآن، كخطوة مهمة نحو تعزيز تبني الأصول الرقمية وتعزيز دور تقنية البلوك تشين في القطاع المالي العالمي. كما أنها أكبر استثمار فردي في شركة عملات رقمية، وأكبر استثمار على الإطلاق في عملة رقمية (عملة مستقرة).
حصة أقلية
يمثل هذا الاستثمار أول دخول لشركة إم جي إكس إلى قطاع العملات الرقمية والبلوك تشين، حيث حصلت على حصة أقلية في بينانس كجزء من استراتيجية أوسع لدعم التأثير التحويلي للبلوك تشين على المجتمع. من خلال الشراكة مع أبرز الجهات الفاعلة في هذا المجال، تهدف إم جي إكس إلى تمكين الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والقطاع المالي.
ولمنصة بينانس بصمةٌ بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، المعروفة بابتكارها، وتنظيمها التقدمي للعملات الرقمية، وشفافيتها في هياكل الأصول الرقمية.
توظف بينانس اليوم نحو 1000 موظف من أصل نحو 5000 موظف حول العالم في الإمارات العربية المتحدة. باعتبارها منصة تداول العملات الرقمية الأكثر أماناً وترخيصاً وثقةً في العالم، تتصدر بينانس هذا القطاع بفارق كبير. فهي أكبر بكثير من منصات تداول العملات الرقمية القليلة التالية، حيث يتجاوز حجم تداولها 260 مليون مستخدم مسجل، ويبلغ حجم تداولها التراكمي 100 تريليون دولار. يعزز هذا الاستثمار مكانة بينانس في طليعة ثورة العملات الرقمية، ويسلط الضوء أيضاً على التزام MGX بتمكين حلول بلوك تشين المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي (DeFi)، والاقتصاد الرقمي الرمزي.
وقال أحمد يحيى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة MGX: «يعكس استثمار MGX في بينانس التزامنا بتعزيز الإمكانات التحويلية لتقنية بلوك تشين في مجال التمويل الرقمي. مع تسارع تبني المؤسسات، لم تكن الحاجة إلى بنية تحتية وحلول بلوك تشين آمنة ومتوافقة وقابلة للتطوير أكبر من أي وقت مضى. لطالما كانت بينانس قوة دافعة في ابتكار العملات الرقمية، بدءًا من تكنولوجيا التداول والرمزية وصولًا إلى التخزين والمدفوعات. ونحن ملتزمون معًا ببناء نظام مالي رقمي أكثر شمولاً وقوة».
مستقبل التمويل الرقمي
وقال ريتشارد تينج، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس: «يُمثل هذا الاستثمار من MGX إنجازاً هاماً لقطاع العملات المشفرة ولبينانس. معاً، نرسم ملامح مستقبل التمويل الرقمي. هدفنا هو بناء منظومة أكثر شمولًا واستدامة، مع تركيز قوي على الامتثال والأمان وحماية المستخدمين. وتظل بينانس ملتزمة بالعمل مع الجهات التنظيمية حول العالم لوضع سياسات شفافة ومسؤولة واستشرافية لقطاع العملات المشفرة. وتعزز استثماراتنا المستمرة في الأمن والامتثال مهمتنا في تعزيز منظومة مالية رقمية آمنة وموثوقة.»
كان لريتشارد تينج، الذي شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لهيئة أبوظبي للخدمات المالية، دورًا رئيسيًا في إطلاق أحد أوائل الأطر التنظيمية للعملات المشفرة في العالم، مما جعل قيادته ركيزة أساسية في استراتيجية بينانس التنظيمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 25 دقائق
- البوابة
الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
سجلت الصادرات الهندسية المصرية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ1.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، محققة نمواً بنسبة 19%. وبحسب تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، فقد سجل شهر أبريل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%. وأظهرت البيانات أن عدداً من القطاعات سجلت أداءً قوياً خلال هذه الفترة، أبرزها: قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نمواً استثنائياً بلغت نسبته 184%. أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نمواً ملحوظاً إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية و الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا. التوسع بالأسواق الأسيوية كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها ( الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان ) فضلاً عن أسواق أفريقية مثل ( الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وأفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا ) . من جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية. فتح أسواق جديدة وأوضح شرف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسيه، أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى و الجهات الحكومية المعنية، مشيراً إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025. وأكد شرف الصياد أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية و تنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتًا إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.


الاتحاد
منذ 38 دقائق
- الاتحاد
بقيمة 300 مليون درهم.. "مراس" تُرسي عقد المرحلة السابعة من "مدينة جميرا ليفنج إلارا"
أعلنت "مِراس"، التابعة لـ "دبي القابضة للعقارات"، عن ترسية عقد بقيمة تزيد عن 300 مليون درهم على شركة "الساحل للمقاولات"، وذلك لتنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع "إلارا"، المرحلة السابعة من المخطط الرئيسي لمشروع "مدينة جميرا ليفنج". ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يأتي تجديد العقد عقب نجاح إتمام وتسليم المراحل الأربع الأولى من هذا المشروع. وتعمل شركة "الساحل للمقاولات" حالياً على تطوير المرحلة الخامسة من المشروع، وهي الآن في مراحلها النهائية. ومن المقرر اكتمال هذه المرحلة من مشروع "مدينة جميرا ليفنج إلارا" في الربع الأخير من عام 2026، وتضم ثلاثة أبراج سكنية تحتوي على 234 شقة.


الشارقة 24
منذ 44 دقائق
- الشارقة 24
أرادَ تطلق "أكالا"... أول وجهة متكاملة للصحة والعافية في العالم
الشارقة 24: كشفت أرادَ النقاب عن أكالا؛ وجهة الصحة والعافية المتكاملة الأولى من نوعها في العالم والتي تقدم تجربة معيشية تُعنى بأدق التفاصيل ومفهوماً جديداً ورائداً في قطاع الضيافة مع وحدات سكنية فاخرة ذات علامة تجارية. أصل التسمية ويأتي اسم "أكالا" من كلمةٍ سنسكريتية قديمة تعني "ما وراء الزمن"، ويمتاز المشروع بتصميمه المستقبلي الرائد ونموذجه الخدمي الفريد لتمكين السكان والزوّار والأعضاء من إطلاق العنان لإمكاناتهم الصحية الكامنة. موقع مميز ويمتاز الإطلاق الأول لعلامة أكالا، والذي يضم فندقاً فائق الفخامة و534 وحدة سكنية فاخرة ذات علامة تجارية، بموقعه المثالي بين مركز دبي المالي العالمي ووسط مدينة دبي. ويتألف المشروع من برجين بارتفاع 220 متراً لكل منهما، ويتميز بتصميم معماري فريد من نوعه مع معالم مميزة تتدفق مباشرة نحو بوديوم مشترك بين البرجين يضم باقة من أفضل مرافق السبا واللياقة البدنية والتعافي. موعد الإطلاق الرسمي وسيتم إطلاق المبيعات في المشروع الذي تبلغ كلفته 5 مليارات درهم إماراتي يوم السبت، 31 مايو، من خلال فعالية تستمر على مدى يومين في متحف المستقبل بدبي. وبخياراتٍ متنوعة بدءاً من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وصولاً إلى شقق البنتهاوس الفاخرة من طابقين في "المَطلّ" مع إطلالاتٍ بانورامية على برج خليفة، يوفر كل منزل أسلوب حياة عصرياً مدعوماً بمزيج من مرافق التشخيص الطبي المتقدمة والعلاجات الأدائية ومرافق الضيافة الاستثنائية، ضمن تجربة سلسةٍ وفريدة من نوعها. وتضمن الأعمال الإنشائية في أكالا تطبيق معايير الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة ( LEED ) من المستوى الذهبي ومعايير شهادة ( WELL ) من المستوى الفضي، ومن المتوقع تسليم المشروع كاملاً بحلول نهاية عام 2029. وتعليقاً على ذلك، قال صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي بمجموعة أرادَ: "نقوم من خلال مشروع أكالا بإنشاء ملاذ يعكس أسلوب الحياة الذي يرغبه الناس اليوم، حيث تمثل أعلى معايير الصحة والأداء والراحة جزءاً لا يتجزأ من التجربة المعيشية. وقد تم تصميم أكالا للجيل التالي من المواطنين العالميين الراغبين بالحصول على حياةٍ أفضل وأطول وأكثر سعادة، وذلك من خلال مجموعةٍ من المرافق والخدمات الصحية التي لا تضاهى في أي مكان آخر في العالم". ومن جهته، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: "يمثل أكالا مقاربة مبتكرة بين اثنين من التحولات العالمية السائدة حالياً - صعود مفهوم العافية باعتباره محط سعي مركزي للحياة، والطلب المتنامي على التجارب السكنية القائمة على المرافق الخدمية الحديثة وأسلوب الحياة العصرية – ومما لا شك فيه بأنّ دبي هي المكان الأمثل لإطلاق مثل هذا المفهوم الجديد. ونحن فخورون بطرح نوع مبتكرٍ من العلامات التجارية وإطلاقها من منطقتنا إلى العالم". وقد تم تصميم كل مسكن في أكالا بدقة متناهية لدعم عناصر الرفاهية الجسدية والعاطفية والبيئية. وتعزز كل التفاصيل عناصر الصحة والراحة، ابتداءً من أنظمة تنقية الهواء والماء المتقدمة إلى التحكم في المناخ ودرجات الإضاءة بما يتناسب مع الساعة البيولوجية في جسم الإنسان. كما تم اختيار المواد والمفروشات اعتماداً على ميزاتها الطبيعية والمستدامة، بينما تسمح التكنولوجيا الذكية المتكاملة للمقيمين بتخصيص بيئاتهم وفق متطلباتهم الشخصية. وتتمازج التحسينات المعززة للعافية - بما في ذلك أنظمة النوم العضوي، وعناصر التصميم التي تحد من تأثير المجالات الكهرومغناطيسية، وعناصر التحسين الصوتي - لإيجاد منزل فاخر يدعم أسلوب حياة يتمحور حول النشاط والتركيز والراحة اللامتناهية. حياة مستدامة مدعومة بنظام بيئي وستكون الحياة في أكالا مدعومة بنظام بيئي متخصص للصحة والعافية وفق المعايير الأكثر شمولية في العالم، حيث تشمل المرافق المتاحة نادي لياقة بدنية عالي الأداء مجهز بأحدث معدات القوة وتمارين الكارديو، وكبسولات تدريب خاصة، ومسبح داخلي، واستوديوهات مخصصة للدراجات الداخلية والتمارين الجماعية. مرفق علاجي متكامل وتكتمل التجربة مع سبا أكالا، وهو مرفق علاجي حراري مائي متكامل الخدمات يضم الحمامات وحجرات الساونا، وأحواض السباحة ذات الخصائص العلاجية بمياه البحر، وأجنحة كبار الشخصيات، والتي ترتكز جميعها على دائرة حرارية فاخرة وشاملة. وتمتد تجربة العافية إلى استوديوهات مخصصة لممارسات النشاط الحركي والتعافي واليقظة الذهنية، مع مساحات مصممة لتعزيز النقاهة والتجديد والتوازن والرفاهية العاطفية. ويوفر المركز الطبي الحديث من علامة إيفر ويل خدمات رعاية صحية متخصصة وفاخرة مع التركيز على التشخيص المبكر والرعاية الوقائية والعلاجات الشخصية، بما في ذلك علاجات الخلايا الجذعية الخاصة. كما تتميّز أكالا أيضاً بتقديم الأطعمة الصحية العضوية، وتوافر مسبح مذهل على شكل حرف ( L )، ومساحات اجتماعية أنيقة، ومجموعة من وسائل الراحة الحصرية للمقيمين فقط، بما في ذلك الصالة الرياضية والمنتجع الصحي والسينما الخاصة. "أكالا" تنطلق من دبي إلى العالم وبعد انطلاقها الأول من دبي، فمن المقرر أن تتوسع علامة أكالا إلى عدة مراكز دولية رئيسية مع خطط قيد التطوير لعقارات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وأستراليا. وستواصل المواقع المستقبلية للعلامة التجارية رسالتها المتمثلة بإيجاد وجهات صحة وعافية متكاملة تنسجم تصاميمها وتفاصيلها بعناية فائقة مع البيئة والثقافة الخاصة بكل موقع على حدة.