logo
مجلس الأمن يجتمع اليوم بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة

مجلس الأمن يجتمع اليوم بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد، اجتماعا لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وسيعقد الاجتماع بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن في خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية.
وقبيل ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل، عبر متحدثة باسمه، من 'تصعيد خطير' من شأنه 'مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين'.
ورحبت البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة بالاجتماع.
وأثار قرار بنيامين نتنياهو إصدار الأوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة غضبا في مختلف أنحاء العالم.
وحذّر غوتيريش من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى 'مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يريد الأردن من ملف السويداء؟
ماذا يريد الأردن من ملف السويداء؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 دقائق

  • رؤيا نيوز

ماذا يريد الأردن من ملف السويداء؟

منذ اندلاع الأحداث في السويداء السورية كان الاردن حاضرا وداعما لأي جهد لانهاء التصعيد، ثم كان الاردن بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية وتركيا صانعا للاتفاق الذي تم بين القوى الاجتماعية في السويداء والدولة السورية وغدا الثلاثاء يستضيف الاردن اجتماعا تنسيقيا ثانيا حول ملف السويداء بمشاركة أمريكية سورية، وربما يكون وفق اخبار صحفية وجود وفد من القوى الفاعلة في السويداء. الاردن يتحرك سرا وعلنا في هذا الملف واهدافه واضحة اولها الحفاظ على وحدة الدولة السورية من اي محاولات انفصال او تقسيم، وتحت هذا الهدف يكون السعي لحل اي مشكلات بين الدولة السورية واي جزء جغرافي او عرقي او طائفة. ويتحرك الاردن لقطع الطريق على نوايا إسرائيلية لاستغلال الوضع العام في سوريا واي حالة عدم ثقة تاريخية بين الدولة السورية والسويداء، والهدف الاسرائيلي تعزيز فكر الانفصال والتواجد عسكريا في مناطق الجنوب وإيجاد تواصل عبر ممر جغرافي من مناطق الجولان مرورا بالسويداء ومناطق سورية اخرى إلى الحدود السورية العراقية، وهو مشروع تم توقيفه بالاتفاق الذي رعته أمريكا والاردن وتركيا، واجتماع اليوم لدعم استقرار الاتفاق والبناء عليه. الاردن يدرك خطورة وجود عسكري كبير في الجنوب السوري وخطورة مخطط ممر داود، والاردن يدرك خطورة انفصال اي جزء من سوريا على سوريا ومحيطها. والاردن الذي رفض فكرة فتح معبر إلى أراضيه من السويداء في فترة النظام السابق مازال يرفض الفكرة لانه يؤمن بالتعامل مع دولة وليس مع قوى اجتماعية، ولأن فكرة المعبر دون تنسيق مع الدولة السورية ذات أبعاد انفصالية او تخدم فكرة الانفصال. منذ اليوم الأول لقدوم الحكم الجديد كان موقف الاردن واضحا في احترام خيار الشعب السوري ودعم الدولة السورية في الحفاظ على وحدتها ودعم استقرارها وسيبقى هذا الموقف هو التفسير المباشر لكل تحرك أردني في الملف السوري.

جيل الحرمان
جيل الحرمان

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 دقائق

  • رؤيا نيوز

جيل الحرمان

يأتي كتاب «الجيل المحروم: الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الذي أعدته مؤسسة فريدريش إيبرت، ونشرت ترجمته العربية دار الساقي مؤخراً، كوثيقة بحثية وتحليلية على درجة عالية من الأهمية والخطورة معاً. ليس فقط لأنه يقدم صورة دقيقة بالأرقام والمؤشرات لواقع الشباب العربي، بل لأنه يوثق تحولاً عميقاً في بنية العلاقة بين هذا الجيل ومجتمعاته ودوله، في مرحلة تلت عقداً من الأمل الكبير، ثم الانكسار، ثم الإقصاء. اختيار مصطلح «الجيل المحروم» في عنوان الكتاب ليس اعتباطياً، فهو يعكس ما يمكن وصفه بـ»الحرمان الهيكلي»، أي ذلك النمط من الإقصاء الذي لا يرتبط بظرف سياسي أو اقتصادي مؤقت، بل ببنية عميقة تعيد إنتاج نفسها باستمرار. هذا الجيل، الذي حمل قبل عقد شعارات الحرية والعدالة والكرامة، واعتقد أنه يقف على أعتاب مرحلة جديدة من الحريات والديمقراطية، يجد نفسه اليوم أمام واقع أكثر انسداداً وقسوة. انتهى الربيع العربي، بالنسبة لغالبية هؤلاء الشباب، إلى إحباط مضاعف: الإخفاق في تحقيق الأهداف الكبرى، وتفاقم الأزمات التي كانوا يسعون لحلها. ثم جاءت جائحة كورونا لتعمق هذا الإحباط، فتوقفت عجلة الاقتصاد، ارتفعت نسب البطالة، وتقلصت فرص العمل، وتزايدت مؤشرات الفقر. هكذا تحولت حالة عدم اليقين، التي رصدتها المسوح الأولى لمشروع إيبرت قبل خمسة أعوام، إلى شعور ثابت بالانسداد والخوف من المستقبل. في هذا السياق، يكتسب التحليل المقدم في ضوء نظرية ديفيد هارفي أهمية خاصة. فوفق هارفي، لا يُقاس الحرمان بغياب الموارد نفسها، بل بوجود «حواجز هيكلية» تمنع الأفراد من الوصول إليها، حتى وإن كانت موجودة. هذه الحواجز قد تكون قوانين غير عادلة، أو سياسات اقتصادية منحازة، أو شبكات مصالح مغلقة تحتكر الموارد. وفي الحالة العربية، تتجسد هذه البنية في منظومة معقدة من الإقصاء: سوق عمل محدود ومتركز في قطاعات مشبعة أو محتكرة، أنظمة تعليمية لا توفر المهارات المطلوبة، فرص سياسية شبه مغلقة أمام المشاركة الحقيقية، إضافة إلى غياب شبكات حماية اجتماعية فعّالة. النتيجة: جيل محاصر، ليس لأنه يفتقر إلى الطموح أو الكفاءة، بل لأنه يواجه منظومة تمنعه من ترجمة قدراته إلى واقع. هذه الفجوة بين الحلم والخيال من جهة، والضغوط الواقعية من جهة أخرى، تزداد قسوة، إذا أخذنا بعين الاعتبار مفهوم أمارتيا سن للتنمية كقدرة على الفعل والاختيار. الشباب العربي، وفق ما تكشفه بيانات التقرير، يفتقد اليوم إلى هذه القدرة، فهو ليس حراً في أن يختار نمط حياته أو مستقبله، بل مضطر للتكيف مع خيارات ضيقة يفرضها الواقع. الأخطر أن عدداً متزايداً من الشباب بدأ يفقد إيمانه بالديمقراطية كطريق للحل، ويميل إلى تفضيل نموذج «الرجل القوي» الذي يعد بالاستقرار السريع، حتى لو جاء على حساب الحريات. لكن هذه المعادلة خطيرة، إذ إن غياب الحريات والعدالة الاجتماعية وفرص العمل هو نفسه ما يولد عدم الاستقرار، ويقود إلى انفجار الغضب الاجتماعي. التقرير، الذي شمل أراء 12 ألف شاب عربي في 12 دولة ومجتمع عربي، يحذر من أن الجيل المحروم، إذا تُرك لمصيره، سيبحث عن مخارج خارج النظام القائم: الهجرة غير النظامية عبر «قوارب الموت»، الانخراط في جماعات متطرفة، أو الانسحاب إلى عوالم المخدرات والإدمان. هذه ليست فرضيات نظرية، بل اتجاهات أكدتها بيانات المسح، إذ تتقاطع حالة الإحباط مع الشعور بالاغتراب عن المجتمع، وفقدان الثقة بالمؤسسات. صحيح أن الدول والمجتمعات العربية ليست متشابهة تماماً في حجم هذه الأزمة وحدّتها، لكن كل بلد تقريباً لديه قصته الخاصة لجيل يشعر أن حقوقه الأساسية قد صودرت، وأنه يعيش في بيئة تمنعه من تحقيق ذاته. الفروق في التفاصيل لا تلغي وجود خطر بنيوي مشترك، يتجاوز الحدود، ويهدد استقرار المنطقة على المدى البعيد. إننا أمام واقع أخطر مما سبق الربيع العربي نفسه، ليس فقط بسبب تآكل الثقة أو تعمق الأزمات، بل لأننا نتعامل مع جيل كامل يشعر أنه محطم ومعلّق، وأن مستقبله قد صودر قبل أن يبدأ. وإذا لم يكن هذا الواقع كافياً لإيقاظ من بيده القرار، فإن ما ينتظرنا قد يكون أشد من كل ما وصفه التقرير..

10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس
10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس

الرأي

timeمنذ 6 دقائق

  • الرأي

10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس

استشهد فجر الاثنين، 10 فلسطينيين بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد، 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في المخيم الغربي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال خيمة نازحين في شارع اللبابيدي في المدينة. ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شرق مدينة غزة. ومنذ 7 تشرين الأول 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,430 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,213 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store