logo
«الإمارات للبيئة» تدعم الاقتصاد الدائري بحوار رائد عن تثمين النفايات

«الإمارات للبيئة» تدعم الاقتصاد الدائري بحوار رائد عن تثمين النفايات

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بنجاح جلستها الحوارية الثالثة لهذا العام تحت عنوان «ما ترميه نحييه.. دفع عجلة الاقتصاد الدائري عبر استثمار النفايات».
عُقدت الجلسة يوم 25 يونيو، باستضافة غرف دبي، وجمعت نخبة من الخبراء والشباب وأصحاب المصلحة في الاستدامة لاستكشاف الدور التحويلي لتثمين النفايات في تحقيق اقتصاد دائري في دولة الإمارات، والمنطقة.
مناظرة بين المدارس
وافتُتح الحدث بمناظرة بين المدارس الأعضاء في المجموعة، حيث ناقش الطلاب مقترح «تثمين النفايات.. مفتاح لتحقيق الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات وخارجها؟»، ومثلت «مدرسة الألفية» في دبي الاقتراح، مؤكدةً أن «تثمين النفايات يُمكّن من كفاءة الموارد، ويُقلل الاعتماد على مكبّات النفايات، وهو أمر أساسي لإغلاق حلقة الاقتصاد الدائري».
تغيير منهجي
وردّت مدرسة «جي إس إس» الدولية في دبي، متحدثةً باسم المعارضة، قائلةً «تثمين النفايات وحده غير كافٍ، فمن دون تغيير منهجي في الاستهلاك والتصميم والبنية التحتية، لا يمكن تحقيق الدائرية بالكامل».
يُبرز هذا الجانب الحيوي من تمكين الشباب التزام المجموعة الراسخ بالتوعية البيئية وتنمية الجيل القادم من قادة الاستدامة.
كما جمعت جلسة الحوار بين نخبة من رواد الفكر والمبتكرين في الاستدامة في المنطقة، منهم تيم كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة «ورسان» لإدارة النفايات، وجيلان أورين، العضو المؤسسة ومديرة التطوير في «ذا ويست لاب»، والدكتور أوديان بانيرجي، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة «كلينكو» لمعالجة النفايات، والدكتور محمد نور الطراونة، من جامعة الإمارات، ومنى النهدي، مديرة الاستدامة والاستشارات في «فارنك»، والمهندس أحمد موسى الخاجة، مدير قسم تصميم وتنفيذ مشاريع النفايات - إدارة استراتيجية ومشاريع النفايات في بلدية دبي، والدكتور ذاكر الربايعة، الرئيس التنفيذي لإدارة معالجة وإعادة تدوير النفايات في مجموعة بيئة.
نقاشات تفاعلية
شهدت الجلسة طيفاً واسعاً من الأفكار، تخللتها نقاشات تفاعلية وتبادلات ثرية ارتقت بالحوار إلى مستوى فاق التوقعات. قدّم المتحدثون تحديثات متخصصة في مجالاتهم، وأضاؤوا على التحديات الرئيسية، واستكشفوا إمكانات التعاون بين القطاعات، ما جذب اهتمام الحضور.
كما تناول الحوار قضايا إدارة النفايات المعقدة، وتبادل المتحدثون وجهات النظر بطريقة بنّاءة، حيث تناقشوا ودعموا آراءهم، ما أسهم في خلق حوار خالٍ من التحيز.
خلفيات متنوعة
تبع الجلسة فقرة تفاعلية لأسئلة الجمهور، حيث طرح الأسئلة مشاركون من خلفيات متنوعة، بمن فيهم طلاب مدارس ثانوية أبدوا تفاعلاً ملحوظاً.
وشهدت الجلسة حضور ممثلين من القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والمدارس، ووسائل الإعلام، وكبار الشخصيات، إلى جانب دبلوماسيين أجانب.
منصة تعاونية
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسّس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي أدارت الجلسة: «كانت المحادثات خلال جلسة الحوار خطوة حيوية نحو حشد حلول عملية لضمان عدم عدّ النفايات عبئاً، بل مورداً قيّماً يدفع عجلة الابتكار والفرص الاقتصادية والمرونة البيئية. والجمع بين آراء من قطاع الصناعة والحكومة والأوساط الأكاديمية والشباب شكّل منصة تعاونية لتسريع انتقال المنطقة إلى اقتصاد دائري حقيقي».
خلال الجلسة، استكشف المشاركون الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية لتثمين النفايات، وتطوير تقنيات متطورة مثل منشأة ورسان لتحويل النفايات إلى طاقة، ورؤية دبي الجريئة لتحقيق هدف التخلص التام من مكبات النفايات بحلول عام 2030.
وأكد الحوار دور الدولة رائدةً إقليميةً في دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في أطر الاستدامة الوطنية.
تغيير السلوك
تضمنت المواضيع التي برزت خلال المناقشة أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع التحول من النفايات إلى الموارد والأهمية المتزايدة لنماذج إعادة الاستخدام والتدوير والتحسين المبتكرة والدور المحوري للسياسات وتغيير السلوك والتعليم في تمكين الدائرية.
أهداف الأمم المتحدة
وأكدت الجلسة التي بحثت أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف #9: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف #11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف #12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف #13: العمل المناخي، والهدف #17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
الحاجة الملحّة إلى مناهج متكاملة وشاملة واستشرافية لمواجهة التحديات البيئية العالمية وإطلاق العنان لمستقبل متجدد ودائري لدولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
أُتيحت هذه الفعالية المؤثرة بفضل الدعم السخي من شركتي ماكدونالدز الإمارات وأكسنتشر، اللتين كانتا الراعيتين الرئيسيتين. كما استفاد الحدث من كرم ضيافة فندق الخوري، الذي قدم خدمات تقديم الطعام، وأثرى الحدث التعاون مع شريكة حلقات الحوار، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات عاصمة عالمية للرحالة الرقميين في اقتصاد المستقبل
الإمارات عاصمة عالمية للرحالة الرقميين في اقتصاد المستقبل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الإمارات عاصمة عالمية للرحالة الرقميين في اقتصاد المستقبل

رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كقوة رائدة ولاعب محوري في اقتصاد الترحال الرقمي، متجاوزة المفهوم التقليدي للعمل لتصبح ثاني أفضل وجهة في العالم للرحالة الرقميين لعام 2025. ولم يأت هذا الإنجاز النوعي، الذي شهد قفزة من المرتبة الرابعة عالمياً في عام 2023 وفقا لمؤشر "VisaGuide Digital Nomad Visa"، من فراغ، بل هو نتاج رؤية استشرافية تتجاوز البعد الاقتصادي المباشر، وتستثمر في الإنسان والبنية التحتية الرقمية كأصول للمستقبل. وتؤكد منصة "Immigrant Invest" هذا التفوق، حيث وضعت الإمارات في المرتبة الثانية عالميا بعد إسبانيا، متقدمة على دول مثل الجبل الأسود وجزر البهاما والمجر، وذلك استنادا إلى معايير صارمة تشمل جودة الإنترنت، والسياسات الضريبية، وتكاليف المعيشة، والرعاية الصحية، والأمن والاستقرار الذي لا يضاهى. ولقد دفع هذا الواقع الجديد الذي تحول فيه العمل عن بعد من خيال إلى قوة اقتصادية عالمية هائلة، تقدر قيمتها بنحو 800 مليار دولار سنويا، الحكومات حول العالم للدخول في سباق محموم لاستقطاب هذه الفئة من المواهب. وفي هذا السياق، أكد الرحال الرقمي محمد شيخ الأرض، مؤسس منصة ومجتمع "الرحالة الرقميين العرب"، أن الإمارات لم تكتف بالمشاركة في هذا السباق، بل أصبحت تتصدره في المنطقة، حيث تقدم نموذجا فريدا في جذب العقول المبدعة؛ وقال : زرت الإمارات عدة مرات وأقمت في إمارة الشارقة ولاحظت شخصيا البنية التحتية الرقمية المتطورة للغاية، وانتشار شبكات الإنترنت العالية الجودة، وتوفر مساحات العمل المشتركة، والمجتمع المتنوع الثقافات. وأضاف شيخ الأرض أن الإمارات جاذبة جدا خصوصا للرحالة الرقميين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع التقنية والشركات الناشئة الباحثين عن الاستقرار القانوني والضريبي والأمن والأمان وجودة الحياة، لافتا إلى تألق مدن الإمارات بشكل ساحق على الخارطة العالمية، حيث رسخت أبوظبي ودبي مكانتهما كوجهتين لا يمكن تجاهلهما. وقال محمد شيخ الأرض إنه "على خريطة الرحالة العالميين، يمكن تصنيف دبي كمركز أعمال رقمي عالمي وهي الوحيدة التي تنافس المدن الأوروبية والآسيوية مثل بانكوك، وبرشلونة، أو كيب تاون"، مؤكدا أن هذا التفوق يأتي مدعوما ببرامج متخصصة مثل "برنامج العمل الافتراضي في أبوظبي" و"تأشيرة العمل عن بعد في دبي"، والتي أطلقت بهدف استقطاب هذه الشريحة النوعية من العاملين، وهو ما تؤكده التقارير العالمية، حيث تتربع دبي على قمة أفضل بيئة للعمل عن بعد، وتأتي أبوظبي في المركز الرابع عالمياً حسب تقرير شركة "RemoteWork360". لقد أدركت الإمارات مبكراً، بحسب شيخ الأرض، أن استقطاب المواهب الرقمية يمثل شريان حياة لاقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي والبيانات، فمنذ مارس 2021، قدمت الدولة تأشيرة خاصة بالرحل الرقميين تتيح لهم إقامة لمدة عام قابلة للتجديد، في خطوة استباقية جعلتها من أوائل الدول التي تهيئ الظروف المثالية لهذه الفئة. وتأتي هذه الجهود استجابة لتوجه عالمي غير مسبوق؛ فما بدأ كثورة هادئة غذتها تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت، تحول إلى ظاهرة عالمية ضخمة بفعل جائحة كورونا التي أجبرت الملايين على اكتشاف مرونة العمل من أي مكان؛ واليوم، لم يعد الترحال الرقمي ظاهرة هامشية، بل هو نمط حياة متكامل يعيشه قرابة 40 مليون شخص حول العالم، وإذا كانت هذه الحركة العالمية دولة، لاحتلت المرتبة 41 من حيث عدد السكان. وبالنظر إلى المستقبل، تبدو الآفاق أكثر إشراقا، حيث تشير التوقعات إلى أن مليار شخص قد يعيشون ويعملون كرحل رقميين بحلول عام 2035، ليشكلوا بذلك ثلث القوى العاملة العالمية، حيث يضع هذا التحول الهائل، المدفوع بشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والطلب المتزايد على نماذج العمل المرنة والهجينة، الإمارات في موقع مثالي لتصبح المركز العالمي الأول للعمل عن بعد. ولتحقيق هذه الريادة المستدامة، نصح محمد شيخ الأرض في ختام حديثه بضرورة تعزيز التواصل بين الجهات الرسمية ومجتمع الرحالة الحقيقي من العرب والأجانب، ودعم خيارات المعيشة ذات التكلفة الأقل، وإبراز الوجه الطبيعي والثقافي للدولة لجذب فئات أوسع من هذه المواهب العالمية.

«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي
«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي

أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأنها تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وضمن جهودها المتواصلة لتبني أحدث التقنيات. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أنها أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية. ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم، ما يعزز سعادتهم. كما طورت الهيئة أيضاً نظام «أخصائي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبئية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية، ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.

مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران
مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران

واكبت مجموعة الإمارات، دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية في معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» الذي يُجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها. وذكرت المجموعة، في بيان أمس، أن المعرض عكس رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أُحادية الاستخدام، حيث سلّطت المعروضات الضوء على جهود شركتي «طيران الإمارات» و«دناتا» في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى. كما شمل معرض العام الجاري مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشروعات تنفذها كلّ من «طيران الإمارات» و«دناتا» مع شركاء يحملون التوجهات نفسها، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، والتموين، والشحن، وعمليات المطارات، والسفر، وتقديم الخدمات وغيرها. وأُقيم على هامش المعرض، مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها «طيران الإمارات» و«دناتا» والشركاء، لتعزيز الممارسات المستدامة، حيث شارك في هذا الحدث متحدثون من «الإمارات للهندسة»، و«عمليات الطيران»، و«الخدمات في الأجواء»، و«الإمارات للشحن الجوي»، و«الخدمات الفنية دناتا»، إضافة إلى مجموعة قوية من شركاء الصناعة، مثل مؤسسة مطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وجامعة كامبريدج، و«إيرباص»، و«بوينغ»، و«إينوك»، و«جنرال إلكتريك للطيران»، و«رولز رويس». وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»: «يحتفي معرضنا بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store