
كان يعاني من عدة أمراض.. إنهاء معاناة حاج إيراني من آلام حادة بالعمود الفقري بمدينة الملك سلمان الطبية
تمكن فريق طبي متخصص بجراحة العمود الفقري في مدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة المنورة من إنهاء معاناة حاج من الجنسية الإيرانية، كان يعاني من آلام شديدة في أسفل الظهر، مصحوبة بانتشار آلام عصبية وضعف في الأطراف السفلية، مما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلًا.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن الحاج وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الرئيسي بمدينة الملك سلمان الطبية وهو يعاني من هذه الأعراض، وفور تقييم الحالة، باشر فريق جراحة العمود الفقري الإجراءات الطبية اللازمة، حيث أُجريت له الفحوصات الإشعاعية المتقدمة التي أظهرت وجود ضغط شديد على الفقرات القطنية الرابعة والخامسة، مع وجود تاريخ مرضي سابق للمريض تضمن عملية توسيع للفقرات في بلده.
وأضاف التجمع أن الفريق الطبي قرر التدخل الجراحي العاجل، حيث أُجريت عملية مراجعة وتثبيت للفقرات القطنية المصابة، وقد تكللت العملية بالنجاح وتحسنت حالة المريض تدريجيًا.
وتابع التجمع: وفي اليوم السابع من شهر ذي الحجة، غادر الحاج المستشفى وهو في حالة صحية جيدة، وتمكن بفضل الله من استكمال مناسك الحج بكل يسر وسلامة وعند مراجعته للعيادة بعد أداء المناسك، عبّر عن بالغ امتنانه وتقديره للفريق الطبي على الجهود الطبية والإنسانية التي بُذلت لرعايته.
ويأتي هذا ضمن الجهود المتواصلة لتجمع المدينة المنورة الصحي لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، تأكيدًا لحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام من مختلف أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
مبابي يعود للتدريبات مع ريال مدريد
استأنف كيليان مبابي التدريبات مع زملائه في فريق ريال مدريد، الأربعاء، بعد تعافيه من التهاب حاد في المعدة والأمعاء، قبل المباراة الحاسمة لفريقه ضد رد بول سالزبورغ ضمن المجموعة الثامنة بكأس العالم للأندية لكرة القدم. ودخل مهاجم فرنسا مستشفى في منطقة ميامي لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، وغاب عن أول مباراتين لريال مدريد، حيث تعادل الفريق 1-1 مع الهلال السعودي، وفاز 3-1 على باتشوكا. ويتصدر ريال مدريد المجموعة الثامنة بأربع نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على سالزبورغ، بينما يأتي الهلال، الذي لا يزال قادراً على التأهل إلى دور الستة عشر، في المركز الثالث بنقطتين.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
جامعة الملك فهد تطلق برنامجًا يجمع بين الطب والهندسة بالتعاون مع "العلوم الصحية"
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن إطلاق أول برنامج أكاديمي على مستوى الشرق الأوسط يدمج بين تخصصَي الهندسة والطب، تحت مسمى 'بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب'. ويمنح البرنامج الطالب قبولًا مزدوجًا في الجامعتين، حيث يبدأ بدراسة الهندسة الحيوية لمدة أربع سنوات في جامعة الملك فهد، ثم ينتقل لإكمال أربع سنوات من دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليحصل في النهاية على درجتين علميتين: بكالوريوس الهندسة الحيوية وبكالوريوس الطب والجراحة. ويُعد البرنامج نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة، إذ يجمع بين المعرفة الطبية والقدرات الهندسية، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي، خاصة في ظل التوسع في استخدام التقنيات المتقدمة والتشخيص الدقيق والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي. ويهدف البرنامج إلى تخريج 'أطباء-مهندسين' يمتلكون ميزة تنافسية فريدة، تُؤهلهم لتقديم حلول صحية مبتكرة، وسد الفجوة بين العلوم الطبية والهندسية، بما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي البرنامج كثمرة تعاون استراتيجي بين مؤسستين مرموقتين؛ حيث تُعد جامعة الملك فهد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصنيف 'التايمز'، كما احتلت المرتبة 67 عالميًا وفق تصنيف QS الأخير، في حين تُعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من أعلى الجامعات تصنيفًا في تخصصات الطب في المملكة. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في استقبال أول دفعة من الطلاب مع انطلاق العام الدراسي المقبل.

الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بالتعاون مع جامعة الملك سعود للعلوم الصحية..جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تطلق أول برنامج جامعي يدمج بين الهندسة والطب في المملكة
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن إطلاق برنامج "بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب"، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط. ويتميز البرنامج بمنح الطالب قبولاً مزدوجاً في الجامعتين، تبدأ بدراسة الهندسة الحيوية على مدى أربع سنوات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تليها أربع سنوات لدراسة الطب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. ويحصل الطالب على درجة البكالوريوس في الهندسة الحيوية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعد إتمام مرحلته الدراسية الأولى، ثم ينتقل لإكمال دراسته في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليحصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة. مع الإشارة إلى أن البرنامج يشمل مرحلتين في الهندسة والطب، ويضيف نحو سنة إلى سنتين فقط بالمقارنة مع المسار الطبي التقليدي، ليتخرج الطالب ويصبح طبيبًا بخلفية هندسية. ويأتي هذا البرنامج إيمانًا بأن "الطبيب-المهندس" يمتلك ميزة تنافسية تتجاوز كفاءة الطبيب وحده أو المهندس وحده، إذ يجمع بين عمق المعرفة الطبية والقدرات الهندسية، لا سيما في ظل الاعتماد المتزايد للقطاع الطبي على التقنيات المتقدمة، مما يُمكّنه من الإسهام بفعالية في تطوير حلول صحية مبتكرة تُواكب تطورات الطب الحديث. ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر وطنية تتمتع بمزيج فريد من المعرفة الهندسية والتقنيات الطبية الحديثة، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في القطاع الصحي. كما يسعى إلى سد الفجوة بين العلوم الطبية والهندسية، من خلال تزويد الطلاب بأساس هندسي متين يمنحهم ميزة تنافسية في مجالات الطب الحديث، ليجمعوا بين الريادة الهندسية والتميّز الطبي ضمن مسار أكاديمي متكامل. إلى جانب ذلك، يُعد هذا البرنامج ثمرة تعاون استراتيجي بين مؤسستين رائدتين في مجالي الهندسة والطب في المملكة، حيث تحتل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقاً لتصنيف التايمز العالمي للجامعات، والمرتبة 67 عالميًا بحسب تصنيف QS الأخير، كما تعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من أعلى الجامعات تصنيفًا في السعودية في التخصصات الطبية. ويمثل هذا البرنامج تحوّلًا نوعيًا في مسار التعليم الطبي في المملكة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من الأطباء يتمتعون بخلفية هندسية متقدمة تمكّنهم من المساهمة في تنمية مستقبل الرعاية الصحية محليًا وعالميًا، على أن يبدأ البرنامج في استقبال أول دفعة من الطلاب في العام الدراسي المقبل.