logo
بلاكستون تنسحب من تحالف لشراء أعمال تيك توك في أميركا

بلاكستون تنسحب من تحالف لشراء أعمال تيك توك في أميركا

العربي الجديدمنذ 6 أيام
ذكر مصدر مطلع لوكالة رويترز، اليوم السبت، أن شركة
بلاكستون
العملاقة للاستثمار المباشر انسحبت من تحالف يسعى للاستثمار في عمليات تيك توك في الولايات المتحدة. وجاء هذا التغيير الأحدث مع تصاعد حالة الضبابية وحدوث تأخيرات عدّة في الصفقة التي أصبحت الآن في قلب
المحادثات التجارية
بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت شركة بلاكستون تخطط للاستحواذ على حصة أقلية في أنشطة تيك توك الأميركية في صفقة يقف وراءها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويقود هذا التحالف مجموعة سوسكوهانا إنترناشيونال غروب وجنرال أتلانتيك، وهما مستثمران حاليان في شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق.
وبرز التحالف باعتباره الأوفر حظاً لشراء أعمال تيك توك في الولايات المتحدة في صفقة يمتلك بموجبها المستثمرون الأميركيون 80% من تيك توك، بينما تحتفظ بايت دانس بحصة أقلية. وأحجمت بلاكستون عن التعليق. ولم تردّ تيك توك بعد على طلب التعليق.
وما زال مصير التطبيق الذي يستخدمه نحو نصف الأميركيين مجهولاً منذ صدور قانون أَقرته العام الماضي أغلبية ساحقة من الحزبَين الجمهوري والديمقراطي، ويلزم (بايت دانس) بتصفية تيك توك بحلول 19 يناير /كانون الثاني أو مواجهة حظر لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
دول و6 قطاعات في مرمى الرسوم الجمركية الأميركية... تعرّف إليها
وتوقف تطبيق تيك توك لفترة وجيزة في الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني بعد أن أيدت المحكمة العليا الحظر، لكنه عاد بعد أيام قليلة مع تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، إذ جرى تأجيل الموعد النهائي لبايت دانس لتقليص حصتها في أنشطة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير داخل الولايات المتحدة مراراً، ما خلق حالة من الضبابية لدى المستثمرين.
ووقع ترامب الشهر الماضي أمراً تنفيذياً ثالثاً بتمديد الموعد النهائي حتى 17 سبتمبر /أيلول لإتاحة الوقت أمام بايت دانس من أجل بيع أعمال تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر. وفي إبريل/ نيسان 2024، أصدر الكونغرس قانوناً يفرض بيع أو إغلاق التطبيق بحلول 19 يناير/ كانون الثاني 2025. وأثار تمديد الموعد النهائي انتقادات من بعض المشرّعين، الذين يقولون إن إدارة ترامب "تستخف بالقانون" وتتجاهل مخاوف الأمن القومي المتعلقة بالسيطرة الصينية على التطبيق.
وكانت هناك صفقة قيد الإعداد هذا الربيع لتحويل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة مقرّها هناك. وجرى تعليق المحادثات بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق على الصفقة بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية باهظة على البضائع الصينية. ويسلط انسحاب بلاكستون الضوء على التعقيدات والشكوك التي تنطوي عليها الصفقة، إذ أصبحت المحادثات الجارية بشأن مصير تيك توك الآن جزءاً من مفاوضات ترامب التجارية الأوسع نطاقاً مع الصين، وقال ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس شي جين بينغ بشأنها.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الاقتصاد الأميركي بدأ يتأثر برسوم ترامب: تباطؤ وتضخم
وتخضع منصة مشاركة الفيديو العملاقة المملوكة لمجموعة بايتدانس الصينية، والتي تضم 1,5 مليار مستخدم، لانتقادات حكومات غربية منذ سنوات بسبب مخاوف من صلاتها بالحكومة الصينية واحتمال استخدام بيانات مستخدميها لأغراض التجسّس أو الدعاية. وبدأت هيئة حماية البيانات الإيرلندية، نيابةً عن الاتحاد الأوروبي، تحقيقاً بشأن "تيك توك" في 10 يوليو/ تموز الحالي بشأن تخزين بعض البيانات الشخصية على خوادم صينية، بينما نفت بكين أي تورط لها.
وكانت الهيئة قد غرّمت بالفعل شبكة التواصل الاجتماعي التي يقع مقرها الأوروبي في إيرلندا، 530 مليون يورو في أوائل مايو/ أيار الماضي لفشلها في ضمان الحماية الكافية لمستخدمي الإنترنت. و
نفت حكومة الصين، الأسبوع الماضي أن تكون منخرطة في أيّ تخزين غير قانوني لبيانات شخصية في خوادم على أراضيها، بعدما فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً، بحق التطبيق.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لسرّية البيانات وأمنها وتحمي المعطيات بموجب القانون"، كما أكّدت أن بكين "لم تطلب يوماً ولن تطلب أبداً من الشركات أو الأفراد أن يجمعوا أو يخزّنوا البيانات بطريقة مخالفة للقانون".
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيفري إبستين: لقاء مسؤول من وزارة العدل الأمريكية وغيلين ماكسويل يشعل الجدل بشأن القضية
جيفري إبستين: لقاء مسؤول من وزارة العدل الأمريكية وغيلين ماكسويل يشعل الجدل بشأن القضية

BBC عربية

timeمنذ 24 دقائق

  • BBC عربية

جيفري إبستين: لقاء مسؤول من وزارة العدل الأمريكية وغيلين ماكسويل يشعل الجدل بشأن القضية

اجتمع مسؤول بارز في وزارة العدل الأمريكية، يوم الخميس، مع غيلين ماكسويل، شريكة جيفري إبستين، في ظل تصاعد الضغوط على إدارة ترامب للإفراج عن ملفات ذات صلة بشبكة اتخذت الاتجار في الجنس نشاطاً لها، كان يديرها إبستين الممول المثير للجدل. نُظم الاجتماع في مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا، حيث تقضي ماكسويل عقوبة السجن لمدة عشرين عاماً على خلفية إدانتها في قضايا الاتجار في الجنس. ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين بعد ضغط شعبي متزايد من هي غيلين ماكسويل المتهمة بمساعدة جيفري إبستين في ارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات؟ وأفاد ديفيد ماركوس، محامي غيلين ماكسويل، لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الأمريكي لبي بي سي، بأنه لن يدلي بأي تعليق بشأن "جوهر" النقاشات التي جرت في الاجتماع، بيد أنه صرّح بأن "الأسئلة كانت كثيرة، وقد استغرق اللقاء اليوم بأكمله". وأضاف: "أجابت (غيلين) عن كل سؤال وُجِّه إليها. لم ترفض الإجابة عن أي منها، ولم تمتنع مطلقاً". وقال نائب المدعي العام، تود بلانش، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بأنه يعتزم التحدث إلى ماكسويل بشأن أي معلومات قد تعرفها عن أفراد آخرين يُحتمل أن يكون إبستين قد ساعدهم في ارتكاب اعتداءات جنسية على فتيات. كما أعرب ماركوس للصحفيين عن "امتنانه" لحضور بلانش من أجل استجواب ماكسويل وطرح الأسئلة عليها. وقال: "إنها المرة الأولى التي تُقدم فيها الحكومة على هذا الأمر، لذا فقد كان يوماً إيجابياً". تأتي هذه المستجدات في ظل تجدد الاهتمام بغيلين ماكسويل، البالغة من العمر 63 عاماً، والمدانة بالاتجار في الجنس وتقضي عقوبة السجن لمساعدتها جيفري إبستين في الاعتداء على فتيات قاصرات. وتزايدت مطالبات الرأي العام، من بينهم أنصار الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأعضاء من الكونغرس، بضرورة إفراج وزارة العدل عن الملفات المرتبطة بقضية إبستين. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الأربعاء، أن المدعية العامة، بام بوندي، أخطرت ترامب، خلال إفادة جرت في شهر مايو/أيار، بأن اسمه ذُكر في مستندات تابعة لوزارة العدل مرتبطة بقضية إبستين. ونفى البيت الأبيض صحة تلك الأنباء ووصفها بأنها "أخبار كاذبة". ولا يعد وجود اسم ترامب في الوثائق دليلاً على ارتكاب أي عمل جنائي، ولم يُوجه إليه أي اتهام فيما يتعلق بقضية إبستين. وكان ترامب قد تعهد، خلال حملته الرئاسية في العام الماضي، بالإفراج عن مثل هذه الملفات المتعلقة بإبستين المعروف بعلاقاته الواسعة. بيد أن مؤيديه أبدوا استياءهم من تعامل الإدارة مع القضية، لا سيما تقاعسها عن تقديم ما يعرف باسم "قائمة عملاء" إبستين. ووفقاً لمذكرة صدرت في بداية الشهر الجاري، أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي عدم وجود مثل هذه القائمة. وتوفي إبستين في زنزانته في نيويورك عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار في الجنس، بعد إدانته سابقاً بمحاولة استغلال قاصر للدعارة، واعتُبر موته بمثابة انتحار. ومنذ ذلك الوقت، راجت نظريات المؤامرة بشأن تفاصيل جرائمه وظروف وفاته. وفي يوم الأربعاء، صوتت لجنة فرعية بمجلس النواب الأمريكي على استدعاء وزارة العدل للحصول على تلك الملفات، على أن يصدّق رئيس اللجنة على ذلك. كما أصدر الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب أمر استدعاء لغيلين ماكسويل للإدلاء بشهادتها عن بُعد من السجن في الحادي عشر من أغسطس/آب. وحذّر رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، من عدم إمكانية الثقة بشهادة ماكسويل، التي ساعدت إبستين لسنوات في استغلال الفتيات جنسياً، وعدم اعتبارها دقيقة وموثوق بها. وقال محاميها، ديفيد ماركوس، لبي بي سي إن المخاوف المثارة "لا تستند إلى أساس"، وأنها إذا قررت الإدلاء بشهادتها بدلاً من تفعيل حقها الدستوري في عدم الإدلاء بأي تصريح، "فستقدم شهادة صادقة، كما أكدت دائماً على ذلك". وفي الأسبوع الماضي، طالبت وزارة العدل قاضياً فيدرالياً بالإفراج عن شهادات لجنة المحلفين الكبرى التي تعود لسنوات مضت والمتعلقة بتحقيق جرى عام 2006 في فلوريدا بشأن إبستين، إلا أن قاضياً في الولاية رفض يوم الأربعاء نشر هذه الوثائق للعامة.

تايلاند ـ كمبوديا: حرب حدودية باسم المعابد
تايلاند ـ كمبوديا: حرب حدودية باسم المعابد

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

تايلاند ـ كمبوديا: حرب حدودية باسم المعابد

سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة تجدد الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند، أمس الخميس، وسط مخاوف من تسارع تدهور الوضع الميداني، إثر قرار بنوم بنه خفض العلاقات الدبلوماسية مع بانكوك، ودعوة الأخيرة مواطنيها لمغادرة الأراضي الكمبودية. ولم يكن الصدام مفاجئاً بفعل عدم معالجة الخلافات على الأراضي المتنازع عليها بين البلدين والمتمحورة حول معابد بوذية عبر التاريخ. وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية، أمس الخميس، القصف حول معبدين قديمين، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية، وفق ما أفاد مصدر حكومي كمبودي وكالة فرانس برس، واتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار. وذكر الجيش التايلاندي في بيان أن "القوات الكمبودية فتحت النار باتجاه الجانب الشرقي لمعبد براسات تا موين ثوم، على مسافة نحو 200 متر من القاعدة التايلاندية"، ويبعد المكان 360 كيلومتراً عن العاصمة التايلاندية بانكوك. كذلك أعلن الجيش التايلاندي أنه نفّذ غارات جوية بطائرة من طراز أف-16 على هدفين عسكريين في كمبوديا . وكان الجيش اتّهم كمبوديا بإطلاق صاروخين من طراز "بي إم-21" باتجاه قرية حدودية في محافظة سورين، فضلاً عن استخدامها مسيّرة فوق القاعدة التايلاندية. وذكر الجيش التايلاندي أن ستة جنود كمبوديين مسلحين بقاذفات قنابل يدوية، اقتربوا لاحقاً من سياج أسلاك شائكة، وأن عناصره نادوا عليهم لتجنب حصول اشتباك. وأوضح سوثيرو شاروينثاناساك رئيس منطقة كابتشينغ في سورين لوكالة رويترز، أن سلطات المنطقة أجلت 40 ألف مدني من 86 قرية قريبة من الحدود إلى مواقع أكثر أماناً. وسُجل مقتل 11 مدنياً على الأقل، بحسب الجيش التايلاندي، وجرح 14 آخرين بهجمات كمبودية. وناشدت وزارة الخارجية التايلاندية رعاياها في كمبوديا مغادرتها "في أقرب وقت ممكن"، واصفة كمبوديا بأنها "غير إنسانية ووحشية ومتعطشة للحرب". ودعا المتحدث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هونغسوب المجتمع الدولي إلى إدانة كمبوديا بسبب قصفها. أجلت بانكوك 40 ألف مدني من 86 قرية حدودية تدهور العلاقات بين تايلاند وكمبوديا في المقابل، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا في بيان أن "الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوماً مسلّحاً على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية". وأضافت: "ردّاً على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماماً مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها". وقررت كمبوديا خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند إلى أدنى مستوى، واستدعت جميع موظفيها الدبلوماسيين من بانكوك، حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية تشوم سونري، أمس الخميس. وكان فومثام ويتشاياتشاي، القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، قد أمر، أول من أمس الأربعاء، بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كمبوديا من خلال استدعاء سفير بلاده تول ترايسورات من بنوم بنه وطرد السفير الكمبودي هون ساروون من بانكوك، وذلك قبل اندلاع اشتباكات أمس الخميس، على خلفية فقدان جنديين تايلانديين أحد أطرافهما، في أسبوع واحد، بسبب ألغام أرضية ادّعت بانكوك أن بنوم بنه زرعتها أخيراً في المناطق المتنازع عليها. وأشارت السلطات التايلاندية إلى أن تحقيقاً عسكرياً خلص إلى أن كمبوديا زرعت ألغاماً أرضية جديدة على الحدود. ورفضت كمبوديا تلك الاتهامات موضحة أن المناطق الحدودية ما زالت مليئة بألغام نشطة من "حروب ماضية". أخبار التحديثات الحية تايلاند تتوعد كمبوديا بـ"عملية عالية المستوى" بعد اشتباكات حدودية وطلب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ، أمس الخميس، من مجلس الأمن الدولي عقد "اجتماع عاجل" مع اندلاع اشتباكات مع تايلاند بسبب نزاع حدودي. ووجّه مانيت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد، جاء فيها: "نظراً إلى الاعتداءات الخطيرة التي شنتها تايلاند أخيراً، التي هددت بشكل خطير السلام والاستقرار في المنطقة، أطلب منكم عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لوقف عدوان تايلاند". وحضّت الصين مواطنيها في كمبوديا، أمس الخميس، على تجنب الذهاب إلى المناطق القريبة من الحدود مع تايلاند، حسبما جاء في بيان نشر على موقع السفارة. وأضاف البيان: "تنصح السفارة الصينية في كمبوديا المواطنين الصينيين... بمراقبة الوضع الأمني المحلي عن كثب والحفاظ على اليقظة واتخاذ احتياطات معززة، وضمان سلامتهم الشخصية". في مايو/أيار الماضي، تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس، إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. وهي منطقة تبعد عن الاشتباكات التي اندلعت أمس الخميس، أكثر من 400 كيلومتر. مع العلم أنه في عام 2000 تحول المثلّث إلى مشروع للتعاون الدولي من أجل تعزيز السياحة والتنمية الاقتصادية في الدول الثلاث. ومذاك، يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية وقد قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات وخفض البلدان الممثلات الدبلوماسية. وكانت آخر اشتباكات حدودية حول معبد برياه فيهيار بين عامَي 2008 و2011 وأسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل ونزوح عشرات الآلاف. يتمحور الخلاف حول منطقة تضم معابد بوذية دور فرنسا في الصراع وتتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة في نقاط مختلفة غير محددة على طول حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومتراً. وتعود جذور النزاع إلى خريطة رسمتها فرنسا عام 1907 حين كانت كمبوديا تحت الحكم الفرنسي. استخدمت كمبوديا تلك الخريطة لاحقاً مُستَنَداً لمطالبتها بأجزاء من الحدود مع تايلاند، لكن غموض المعالم الجغرافية فيها أدى إلى تفسيرات متضاربة. لم تقبل تايلاند بصحة الخريطة، ليندلع الاشتباك بين البلدين في عام 2008، مع عبور حوالي 50 جندياً تايلاندياً إلى منطقة معبد كيو سيخا كيري سفارا الواقع في أراضي كمبوديا على بعد حوالي 300 متر من معبد برياه فيهير، بحسب بنوم بنه. ادعت بانكوك أن ترسيم الحدود لم يُطبق بعد على الأجزاء الخارجية من المنطقة القريبة من المعبد؛ والتي حُكِمت على أنها كمبودية بتسعة إلى ثلاثة قرارات أصدرتها محكمة العدل الدولية في عام 1962. لاحقاً تحول معبد براسات تا موان ثوم إلى أزمة حدودية أيضاً، إذ اتهمت كمبوديا القوات التايلاندية باحتلاله. وكانت محكمة العدل الدولية قد أعلنت في عام 2013 في قرار بالإجماع أن حكمها الصادر في عام 1962 قد منح المناطق المحيطة بمعبد برياه فيهيار إلى كمبوديا، لكن تايلاند رفضت ذلك. (فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس، قنا) أخبار التحديثات الحية تايلاند تعلن مقتل أحد مواطنيها في تصعيد عسكري مع كمبوديا

أداء متباين لأسهم الخليج مع تقييم المستثمرين لأرباح الشركات والمفاوضات التجارية الأمريكية
أداء متباين لأسهم الخليج مع تقييم المستثمرين لأرباح الشركات والمفاوضات التجارية الأمريكية

القدس العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • القدس العربي

أداء متباين لأسهم الخليج مع تقييم المستثمرين لأرباح الشركات والمفاوضات التجارية الأمريكية

دبي – رويترز: تباين أداء الأسهم الخليجية وسط تعاملات متقلبة أمس الخميس إذ يُقَيِّم المستثمرون مجموعة من أرباح الشركات مع التركيز على المفاوضات التجارية الأمريكية قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية الذي يلوح في الأفق. ومع أن التطورات الأخيرة تبدو بناءة، مثل اتفاق واشنطن مع طوكيو على خفض الرسوم الجمركية على الواردات من اليابان والمؤشرات على اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي، يواصل المتعاملون في السوق توخي الحذر بانتظار وضوح اتجاه سياسة التجارة العالمية. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.4 في المئة، في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، تحت وطأة الضعف المستمر لأسعار النفط على الرغم من انتعاشها في الآونة الأخيرة، مع هبوط سهم «مصرف الراجحي» ذو الثقل 0.7 في المئة، وتراجع سهم شركة «أرامكو السعودية» العملاقة للنفط 0.2 في المئة. وقد تستمر مواجهة السوق السعودية لضغوطات بسبب الانخفاض النسبي لأسعار النفط، على الرغم من الانتعاش. لكن سامر حسن، المحلل الأول لأسواق المال في «إكس.إس دوت كوم»، قال إن موسم الأرباح الذي يتسم بالإيجابية على نطاق واسع قد يساعد السوق على استعادة قوتها. وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.4 في المئة مسجلاً أعلى مستوياته في 17 عاماً ونصف العام، إذ عوضت مكاسب حققها قطاع العقارات الخسائر المبكرة التي نجمت عن انخفاض تجاوز اثنين في المئة لسهم «بنك الإمارات دبي» الوطني بعد تسجيل تراجع في أرباح النصف الأول من العام بلغ تسعة في المئة، مما دفع الأسهم المالية للانخفاض وجعل القطاع الأسوأ أداء خلال اليوم. واستقر مؤشر أبوظبي وسط تداولات متباينة في الأسهم ذات الثقل قبل إعلانات مقبلة عن الأرباح، معززاً مكاسبه بعد انتعاشه القوي أمس الأول. وقال حسن إن بورصتي الإمارات ربما تتجهان لتحقيق مكاسب بدعم من موسم أرباح يُعَدُّ إيجابياً إلى حد بعيد حتى الآن. وارتفع المؤشر القطري 0.3 في المئة، لتمتد سلسلة مكاسبه إلى ست جلسات، إذ ارتفع إلى أعلى مستوياته في عامين ونصف العام مدفوعاً بتقارير الأرباح القوية التي صدرت هذا الأسبوع، خاصة من قطاع البنوك. وأشار حسن إلى أن المتعاملين يترقبون أرباح الأسبوع المقبل من القطاعات الأخرى، والتي قد تعزز الزخم بالسوق. وفي البحرين، ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1953 نقطة، فيما تراجع مؤشر البورصة العمانية 0.1 في المئة إلى 4719 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.35 في المئة إلى 9272 نقطة. وكانت البورصة المصرية مغلقة أمس بسبب عطلة رسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store