
قانونيون وصحفيون: مليشيا الحوثي حوّلت الأحياء السكنية إلى مخازن موت
في هذا السياق، رصد موقع "الصحوة نت" آراء عدد من الإعلاميين والقانونيين الذين أدانوا هذه الممارسات واعتبروها جرائم حرب تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا.
الصحفي سامي الكاف قال إن الانفجار الأخير في شمال صنعاء، الذي دمّر منازل وأودى بحياة مدنيين، لم يكن مجرد حادث عارض، بل نتيجة طبيعية لتحويل الأحياء السكنية إلى مستودعات أسلحة، مضيفًا: "حين تتحول الأحياء السكنية إلى مخازن موت، يصبح المدني هو الهدف العاري في معادلة عبثية لا تنتج سوى الرعب."
وفي السياق ذاته، أشار الإعلامي عبدالله إسماعيل إلى أن جماعة الحوثي تستخدم المدنيين كدروع بشرية من خلال وضع مخازن الأسلحة وسط الأحياء السكنية، معتبرًا ذلك جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
من جانبه، قال الدكتور حسن القطوي إن قيام مليشيا الحوثي بتخزين الصواريخ والذخائر سرًا في مناطق مكتظة بالسكان يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
فيصل المجيدي، وكيل وزارة العدل، حذر من تكرار هذه الكوارث ما دامت جماعة الحوثي مستمرة في عسكرة الأحياء وتكميم أفواه الضحايا، مشيرًا إلى أن صنعاء بحاجة إلى تحرير فعلي من الخطر المتفجر تحت أقدام سكانها، وليس فقط إلى تحرير سياسي.
كما أكد عبدالباسط القاعدي، وكيل وزارة الإعلام، أن مليشيا الحوثي حولت المدن والمناطق السكنية إلى مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وورش تصنيع وتجريب السلاح، ما أدى إلى كوارث مأساوية كتلك التي شهدتها منطقة بني حشيش.
بدوره، قال هزاع البيل إن الحوثي "لا يزرع الشجر بل يزرع الألغام، ولا يبني المستوصفات والمدارس، بل يحفر المخازن في قلب الأحياء ليحول حياة الناس إلى جحيم."
أما الصحفي عزت مصطفى، فأوضح أن انفجارات الحتارش وصرف كشفت عن جريمة بحجم مدينة، حيث خُزنت الصواريخ بين البيوت، وسقط عشرات الضحايا تحت الأنقاض، بينما يمارس الحوثي سياسة الإنكار ويغلف الجريمة بالصمت، مؤكدًا أن ما يحدث ليس حادثًا بل جريمة ضد الإنسانية تُرتكب بدم بارد وسط تجاهل دولي.
وتسبب انفجار مخزن أسلحة تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء، بمقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، في حين دمر 10 منازل بشكل كامل، وكان يحتوي صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية، بحسب المركز الأمريكي للعدالة.
وفي وقت سابق، طالب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، ومحاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
الأمريكي للعدالة: عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة انفجار مخزن سلاح حوثي بصنعاء
الأمريكي للعدالة: عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة انفجار مخزن سلاح حوثي بصنعاء أدان المركز الأمريكي للعدالة" (ACJ)، الجمعة، الجريمة الحوثية المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني بمنطقة صرف في صنعاء، في حادثة تمثل "كارثة إنسانية" وخرقاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني. وقال المركز، إن "الاستمرار في تخزين الأسلحة والمتفجرات وسط الأحياء المدنية يُعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف ويعرّض حياة الأبرياء للخطر"، مؤكداً أهمية ملاحقة كافة القيادات الحوثية المتورطة في مثل هذه الممارسات. وأوضح المركز، نقلاً عن شهود عيان ومصادر طبية، أن الانفجار، الذي وقع الخميس، نجم عن تفجير عرضي داخل منشأة تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت المليشيا تخزّن أسلحة ومتفجرات شديدة الخطورة. وأشار إلى أن المستودع احتوى على صواريخ للدفاع الجوي ومواد متفجرة مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة C4 العسكرية. وأكدت الشهادات الميدانية التي وثقها المركز مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نُقل معظمهم إلى مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني والعسكري والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض جراء تدمير الانفجار لعشرة منازل على الأقل بشكل كامل. ورصد المركز فرض مليشيا الحوثي طوقاً أمنياً مشدداً على محيط موقع الانفجار، امتد من منطقة الملكة في مديرية بني حشيش وصولاً إلى مستشفى زايد، وسط منع فرق الإغاثة ووسائل الإعلام من الوصول إلى المنطقة، وانتشار مكثف لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات القادمين من معسكر صرف، إضافة إلى وحدات من الهندسة العسكرية. ودعا "المركز الأمريكي للعدالة" إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه، مشدداً على ضرورة إخلاء الأحياء السكنية من أي مخازن أسلحة، وتمكين فرق الإنقاذ والمنظمات الحقوقية من الوصول الفوري إلى الموقع لتوثيق الأضرار ومساعدة السكان.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
المركز الأمريكي للعدالة: الحوثيون ارتكبوا كارثة إنسانية في صنعاء بتخزين أسلحة وسط الأحياء السكنية
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، يوم الجمعة، الجريمة الحوثية المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، نتيجة تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني بمنطقة صرف في صنعاء، في حادثة وصفها بأنها "كارثة إنسانية" وخرق جسيم للقانون الدولي الإنساني. وقال المركز إن "الاستمرار في تخزين الأسلحة والمتفجرات وسط الأحياء المدنية يُعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف، ويُعرّض حياة الأبرياء للخطر"، مؤكدًا أهمية ملاحقة جميع القيادات الحوثية المتورطة في مثل هذه الممارسات. وأوضح المركز، نقلًا عن شهود عيان ومصادر طبية، أن الانفجار الذي وقع يوم الخميس نجم عن تفجير عرضي داخل منشأة تحت الأرض، بين منطقتي "خشم البكرة" و**"صرف"**، حيث كانت الميليشيا تُخزّن أسلحة ومتفجرات شديدة الخطورة. وأشار إلى أن المستودع احتوى على صواريخ للدفاع الجوي ومواد متفجرة مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأكدت الشهادات الميدانية التي وثقها المركز مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، نُقل معظمهم إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، والعسكري، والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض جراء تدمير الانفجار لعشرة منازل على الأقل بشكل كامل. ورصد المركز فرض ميليشيا الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا على محيط موقع الانفجار، امتد من منطقة الملكة في مديرية بني حشيش وصولًا إلى مستشفى زايد، وسط منع فرق الإغاثة ووسائل الإعلام من الوصول إلى المنطقة، وانتشار مكثف لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات القادمين من معسكر صرف، إضافة إلى وحدات من الهندسة العسكرية. ودعا المركز إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددًا على ضرورة إخلاء الأحياء السكنية من أي مخازن أسلحة، وتمكين فرق الإنقاذ والمنظمات الحقوقية من الوصول الفوري إلى الموقع لتوثيق الأضرار ومساعدة السكان.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يستولون على مكاتب التخطيط ويحولون اصولها لمؤسسة بنيان (وثيقة)
في ضل الصراع القائم بين اجنحة مليشيات الحوثي اقدم جناح مكتب عبدالملك الحوثي، في خطوة خطيرة تستهدف عسكرة مؤسسات الدولة المدنية، على اقتحام مكاتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ورفضت قرار المدعو مهدي المشاط القاضي بإلغاء وزارة التخطيط ونقل أصولها ومهامها إلى قطاع التخطيط في رئاسة الوزراء، وفقًا لمذكرة المدعو احمد غالب الرهوي المنتحل صفة رئيس الوزراء. فقد قامت مليشيا الحوثي بتحويل تلك المكاتب إلى أقسام شرطة وسجون، في تحدٍ صارخ للنظام والقانون . كما تم نهب الأصول والأجهزة التابعة لتلك المكاتب، ونقلها إلى مؤسسة 'بُنيان' التي يديرها المدعو محمد حسن المداني، المنتحل صفة نائب رئيس الوزراء لشؤون الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وصهر عبدالملك الحوثي. وفي تطور خطير، اقتحم ابو علي الكحلاني المنتحل صفة مدير أمن محافظة إب صباح اليوم الجمعة الموافق 23 مايو، مكتب التخطيط في المحافظة، وحوّله إلى قسم شرطة، ضمن مسلسل السيطرة على ما تبقى من المؤسسات المدنية ونهب ممتلكاتها ما يحدث هو عسكرة للمؤسسات المدنية، وتحويلها إلى أدوات قمع وسجون، بما يتنافى مع القوانين الوطنية والمواثيق الدولية. او في الاصح مؤسسة بنيان الحوثية تستولي على اصول مكاتب التخطيط في المحافظات لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط