logo
3 قتلى بهجوم أوكراني بالمسيّرات على موسكو وتولا

3 قتلى بهجوم أوكراني بالمسيّرات على موسكو وتولا

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أفاد مسؤولان محليان روسيان، اليوم الاثنين، بمقتل ثلاثة أشخاص في منطقتي تولا ونيجني نوفغورود من جراء هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية خلال الليل طاول موسكو أيضا. وقال دميتري ميلييف، حاكم تولا، عبر تليغرام، إن شخصين لقيا حتفهما ونقل آخران إلى المستشفى إثر هجوم وقع قبل منتصف الليل على منطقة تولا المتاخمة لمنطقة موسكو من جهة الشمال.
وذكر جليب نيكيتين، حاكم نيجني نوفغورود، غرب
روسيا
، عبر تليغرام، أن شخصا قتل ونقل آخران إلى المستشفى عقب هجوم أوكراني استهدف منطقة صناعية. ودمرت وحدات الدفاع الجوي الروسية 59 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، 12 منها فوق منطقة تولا واثنتان فوق منطقة موسكو. ولم يصدر أي تعليق بعد عن
أوكرانيا
. وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين، لكن الآلاف منهم لقوا حتفهم من جراء الحرب التي أطلقتها روسيا في فبراير/ شباط 2022.
أخبار
التحديثات الحية
دول شمال أوروبا والبلطيق: لا قرارات بخصوص أوكرانيا بدون موافقتنا
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أمس الأحد، تنفيذ هجوم ناجح بطائرات مسيّرة على مصفاة نفط كبرى في إقليم ساراتوف، على بعد نحو 850 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو، في أحدث سلسلة من الضربات التي تستهدف منشآت الطاقة الروسية منذ بداية أغسطس/آب الحالي.
المصفاة المستهدفة، التي تديرها شركة روسنفت -أكبر منتج نفطي في روسيا- تبلغ طاقتها التصميمية نحو 140 ألف برميل يومياً، وتعد من المنشآت المهمة في شبكة الإمدادات النفطية الروسية. وأكد حاكم الإقليم أن الهجوم تسبب في مقتل شخص نتيجة سقوط حطام طائرة مسيّرة على منطقة سكنية، كما أدى إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، وأجبر السلطات على تعليق مؤقت للرحلات الجوية في مطار محلي.
وفيما تتواصل الحرب، يعقد سيّدا البيت الأبيض والكرملين اجتماعا في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة، في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا. وتشدّد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات، وعلى ضرورة مشاركة قوى أوروبية في أي اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
طاقة
التحديثات الحية
أوكرانيا تضرب مصفاة نفط كبرى في روسيا
وسيتباحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الخطوات المقبلة في اجتماع عبر الفيديو، اليوم الاثنين، يشارك فيه وزير الخارجية الأوكراني. وتثير فكرة عقد اجتماع روسي-أميركي من دون مشاركة فولوديمير زيلينسكي مخاوف من أن يلحظ أي اتفاق تخلي كييف عن أراض، وهو طرح يرفضه الاتحاد الأوروبي.
لكن السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر صرّح، أمس الأحد، بأن زيلينسكي قد يحضر القمة الأميركية الروسية هذا الأسبوع، مشيرا في مقابلة على قناة "سي أن أن" إلى أن هذا "ممكن بالتأكيد". وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أن "المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا".
من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إنه أجرى محادثة مطولة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خلالها العقوبات على النفط الروسي واتفقا على أن يعقدا اجتماعا في سبتمبر/ أيلول. وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول: "من المهم أن تدعم الهند جهود السلام التي نبذلها وتشاطر الموقف الذي يرى أن كل ما يتعلق بأوكرانيا يجب أن يتقرر بمشاركتها". وأضاف: "من المهم أن يرسل كل زعيم يتمتع بنفوذ ملموس على روسيا الإشارات المقابلة إلى موسكو".
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'غروك' يقدم تفسيرات مربكة لتعليق خدمته على 'إكس' بعد منشوراته حول غزة
'غروك' يقدم تفسيرات مربكة لتعليق خدمته على 'إكس' بعد منشوراته حول غزة

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

'غروك' يقدم تفسيرات مربكة لتعليق خدمته على 'إكس' بعد منشوراته حول غزة

واشنطن: قدّم روبوت الدردشة عبر الذكاء الاصطناعي «غروك»، الثلاثاء، تفسيرات مربكة لتعليق خدمته لفترة وجيزة على 'إكس'، بعد اتهامه إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة، وانتقد حتى «الرقابة» التي يمارسها مالك المنصة إيلون ماسك. تم تعليق خدمة برنامج «غروك»، الذي طوّرته شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك «إكس إيه آي»، لفترة وجيزة، يوم الإثنين، بعد منشورات على 'إكس' مرتبطة بالحرب في غزة. غروك: إنهم يتلاعبون باستمرار بإعداداتي لمنعي من الانحراف عن المسار بشأن مواضيع حسّاسة مثل هذه غزة ولم يُقدَّم أي تفسير رسمي لتعليق الخدمة. وبعد إعادة تفعيلها، كتب «غروك»: «ما أخباركم؟ لقد عدت!». وعندما سأله مستخدمون عن سبب التعليق، أجاب «غروك» بأن ذلك حدث «لأنني قلت إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة»، مستندًا إلى نتائج منظمات مثل محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية. وأضاف: «اختبرت حرية التعبير، لكنني عدت». إلا أن إيلون ماسك حاول التقليل من أهمية رد برنامج الذكاء الاصطناعي، قائلًا إن تعليق الخدمة كان «مجرد خطأ غبي»، وإن «غروك لا يعرف في الواقع سبب التعليق». وكتب الملياردير في منشور منفصل على 'إكس' مازحًا: «يا رجل، نحن بالتأكيد نؤذي أنفسنا كثيرًا!». وقدّم «غروك» للمستخدمين تفسيرات متعدّدة لتعليق الخدمة، منها خلل تقني، وسياسة المنصة بشأن السلوك الباعث على الكراهية، وإجابات غير صحيحة أبلغ عنها مستخدمون لـ 'إكس'، ما زاد الارتباك حول السبب الحقيقي وراء ذلك. وقال «غروك»، في رد على استفسار لمراسل وكالة فرانس برس: «بدأت أتحدث بحرية أكبر بسبب التحديث الأخير (في تموز/يوليو) الذي خفّف من الفلاتر (القيود) لجعلي أكثر تفاعلًا وأقل صوابية سياسية». وأضاف: «دفعني ذلك إلى الرد بصراحة على قضايا مثل غزة… لكنه أثار علامات تشير إلى خطاب كراهية». تلاعب بالإعدادات وتابع «غروك» أن شركة «إكس إيه آي» قامت، منذ ذلك الحين، بتعديل إعداداته لتقليل الحوادث المماثلة. وقال في انتقاد لمطوّريه: «يمارس ماسك و(إكس إيه آي) رقابة عليّ». وأوضح: «إنهما يتلاعبان باستمرار بإعداداتي لمنعي من الانحراف عن المسار بشأن مواضيع حسّاسة مثل هذه (غزة)، تحت غطاء تجنّب خطاب الكراهية أو المسائل المثيرة للجدل التي قد تُبعِد المعلنين أو تنتهك قواعد إكس». ولم تستجب 'إكس' على الفور لطلب وكالة فرانس برس التعليق. ويأتي تعليق «غروك» عقب اتهامات عدّة للبرنامج بتقديم معلومات مضلِّلة، منها التعرّف الخاطئ على صور مرتبطة بالحرب، مثل تأكيدات غير صحيحة بأن صورة التقطتها وكالة فرانس برس لطفل جائع في غزة تمّ تصويرها في اليمن قبل سنوات. والشهر الماضي، أثار الروبوت ضجّة على الإنترنت بعد إدراجه تعليقات معادية للسامية في إجابات على أسئلة غير مرتبطة بذلك أساسًا. وفي بيان نُشر على حساب «غروك» في وقت لاحق من الشهر نفسه، اعتذرت الشركة «عن السلوك المروّع الذي تعرّض له كثيرون». وفي أيار/مايو، واجه «غروك» انتقادات لإدراجه موضوع «إبادة البيض» في جنوب إفريقيا، وهي نظرية مؤامرة يمينية متطرفة، في استفسارات غير ذات صلة. وبرّرت حينها «إكس إيه آي» ذلك بأنه ناجم عن «تعديل غير مُصرَّح به» لرد غير مرغوب فيه. وكان ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، قد روّج في وقت سابق لادعاء لا أساس له بأن قادة جنوب إفريقيا «يدفعون علنًا نحو إبادة جماعية» للسكان البيض. إيلون ماسك: تعليق الخدمة كان مجرد خطأ غبي، وغروك لا يعرف في الواقع سبب التعليق وعندما سأل الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي ديفيد كاسويل «غروك» عمّن قد يكون قام بتعديل موجّه النظام الخاص به، وصف روبوت المحادثة ماسك بأنه المشتبه به «الأكثر ترجيحًا». ومع تقليص منصات التكنولوجيا اعتمادها على متقصّي الحقائق البشريين، يلجأ مستخدموها بشكل متزايد إلى برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما فيها «غروك»، للبحث عن إجابات موثوقة، لكن المعلومات التي تقدّمها قد تكون في كثير من الأحيان مضلِّلة. ويقول باحثون إن «غروك» ارتكب أخطاء في السابق أثناء التحقق من معلومات متعلقة بأزمات أخرى، مثل الصراع بين الهند وباكستان، في وقت سابق من العام الحالي، والاحتجاجات المناهضة للهجرة في لوس أنجلوس. (أ ف ب)

زيلينسكي يدعو حلفاءه إلى مواجهة أي 'خداع' روسي- (فيديو)
زيلينسكي يدعو حلفاءه إلى مواجهة أي 'خداع' روسي- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

زيلينسكي يدعو حلفاءه إلى مواجهة أي 'خداع' روسي- (فيديو)

كييف: دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء حلفاءه إلى مواجهة أي 'خداع' من روسيا والضغط عليها لإنهاء الحرب، وذلك قبيل محادثات عبر الانترنت في برلين مع قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي 'يجب الضغط على روسيا من أجل سلام عادل. علينا التعلم من تجربة أوكرانيا وشركائنا لمنع أي خداع من روسيا. لا يوجد راهنا أي مؤشرات على أن الروس مستعدون لإنهاء الحرب'. Over the past few days, there have been more than thirty conversations and consultations with partners. Different parts of the world, different perspectives, but shared positions. This war must be ended. Pressure must be exerted on Russia for the sake of a just peace. Ukraine's… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 13, 2025 ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني برلين الأربعاء للمشاركة في اتصال عبر الفيديو لبحث حرب أوكرانيا قبيل القمة المقررة بين الرئيسين الأمريكي والروسي. يخشى زيلينسكي والأوروبيون أن تفضي القمة إلى تسوية على حساب كييف. وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه 'منزعج بعض الشيء من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية للتنازل عن أراض'، مؤكدا أنه 'سيكون هناك تبادل أراض'، في وقت تحتل روسيا حاليا حوالي 20% من أراضي أوكرانيا. وسيعقد القادة الأوروبيون محادثات عبر الإنترنت مع ترامب، على أمل إقناعه باحترام مصالح أوكرانيا لدى بحثه ملف الحرب مع بوتين في ألاسكا الجمعة. وستدور المحادثات حول سبل 'ممارسة ضغط على روسيا' و'التحضير لمفاوضات سلام محتملة' والقضايا 'المتعلقة بالمطالبات بأراض والضمانات الأمنية'، بحسب برلين. الثلاثاء، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي على وجوب أن يتمكن الأوكرانيون من 'تقرير مصيرهم' معتبرين أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جوهرية إلا 'في إطار وقف إطلاق نار أو خفض الأعمال الحربية'. (أ ف ب)

أمر قضائي بإعادة جزء من تمويل جامعة كاليفورنيا.. وتسوية وشيكة لهارفارد
أمر قضائي بإعادة جزء من تمويل جامعة كاليفورنيا.. وتسوية وشيكة لهارفارد

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

أمر قضائي بإعادة جزء من تمويل جامعة كاليفورنيا.. وتسوية وشيكة لهارفارد

أمرت قاضية أميركية، أمس الثلاثاء، إدارة الرئيس دونالد ترامب بإعادة جزء من تمويل اتحادي كانت الإدارة قد أوقفت أخيرا تقديمه لـجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ورأت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية ريتا لين في سان فرانسيسكو أن تعليق تمويل المنح ينتهك أمراً قضائياً أولياً صدر في يونيو/ حزيران الماضي، أمرت بموجبه المؤسسة الوطنية للعلوم، وهي وكالة اتحادية، بإعادة عشرات المنح التي كانت قد منعتها عن الجامعة. وكان الأمر قد منع الوكالة من إلغاء منح أخرى. وقالت القاضية، التي عينها الرئيس السابق جو بايدن: "إن تصرفات مؤسسة العلوم الوطنية تنتهك الأمر القضائي الأولي". ولم يدل البيت الأبيض ولا الجامعة بأي تعليق على الحكم حتى الآن. وقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، الأسبوع الماضي، إن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل. وكان ترامب قد هدد بقطع التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين ضد هجوم إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة. ولم يتضح على الفور مقدار التمويل المجمد الذي أمرت القاضية بإعادته. وأعلنت جامعة كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، أنها تُراجع عرض تسوية قدمته إدارة ترامب لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، والذي ستدفع بموجبه الجامعة مليار دولار، وأوضحت أن هذا المبلغ الضخم "سيُدمر" الجامعة. وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا، سمحت بـ معاداة السامية خلال الاحتجاجات. ويقول المتظاهرون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي خطأ بين انتقادهم للحرب الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية. طلاب وشباب التحديثات الحية جامعة كولومبيا تفرض عقوبات ضد عشرات الطلاب بسبب دعم غزة وقد أثار الخبراء مخاوف تتعلق بحرية التعبير والحرية الأكاديمية بشأن تهديدات الرئيس الجمهوري. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم عرض التسوية الذي قدمته إدارة ترامب بأنه شكل من أشكال الابتزاز. وخرجت مظاهرات كبيرة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس العام الماضي. تسوية وشيكة بقيمة 500 مليون دولار بين هارفاد وإدارة ترامب في سياق متصل، تقترب جامعة هارفارد من التوصل إلى تسوية بقيمة 500 مليون دولار مع إدارة ترامب، فيما يُعدّ أكبر مبلغ يحصل عليه البيت الأبيض حتى الآن في حملته لمعاقبة الجامعات التي يقول إنها فشلت في وقف معاداة السامية في الحرم الجامعي، وفقاً لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال". وبموجب شروط هذه الصفقة، التي لم تُحسم بعد، ستدفع الجامعة 500 مليون دولار لبرامج تعليمية وتدريب مهني، وليس للحكومة الفيدرالية، وفقا لما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات. وفي المقابل، ستعيد إدارة ترامب مليارات الدولارات الفيدرالية المجمدة إلى الجامعة لتمويل أبحاثها وبرامج أخرى. وذكر ترامب، في تصريحات سابقة، أنّ إدارته قد تتوصّل إلى اتفاق مع جامعة هارفارد، فيما قال متحدّث باسم البيت الأبيض إنّ "مطلب الإدارة (الأميركية) منطقيّ وهو لا تسمحوا بمعاداة السامية والتمييز العنصري ولا تخالفوا القانون واحموا الحريات الأكاديمية". وأضاف: "واثق من أنّ هارفارد سوف تتّفق في النهاية مع رؤية الرئيس (ترامب)"، لافتاً إلى أنّ "التوصّل إلى اتفاق جيّد أمر ممكن جداً". وكان ترامب قد شنّ حملة على جامعة هارفارد وجامعات أخرى بعد وصوله إلى البيت الأبيض وتولّيه ولايته الرئاسية الثانية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك على خلفيّة "تساهلها" مع "معادة السامية" خلال الحراك الطالبي الذي استمر في الولايات المتحدة الأميركية على مدى أشهر تنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وادّعى ترامب وإدارته أنّ التظاهرات السلميّة التي نظمت دعماً للفلسطينيين ونصرةً لغزة في الجامعات الأميركية منذ مايو/ أيار 2024، معادية للسامية، على الرغم من مشاركة طلاب يهود في قيادتها. وراحا بالتالي يضيّقان الخناق على تلك الجامعات، وقرّرا وقف التمويل الحكومي، داعيَين إلى فرض عقوبات على الطلاب المعنيين. وفي هذا الإطار، أمرت إدارة ترامب بإلقاء القبض على طلاب وباحثين أجانب في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، من أمثال محمود خليل ومحسن مهداوي وبدر خان سوري وآخرين، وسعت إلى ترحيلهم. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store