
زيلينسكي يدعو حلفاءه إلى مواجهة أي 'خداع' روسي- (فيديو)
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي 'يجب الضغط على روسيا من أجل سلام عادل. علينا التعلم من تجربة أوكرانيا وشركائنا لمنع أي خداع من روسيا. لا يوجد راهنا أي مؤشرات على أن الروس مستعدون لإنهاء الحرب'.
Over the past few days, there have been more than thirty conversations and consultations with partners. Different parts of the world, different perspectives, but shared positions.
This war must be ended. Pressure must be exerted on Russia for the sake of a just peace. Ukraine's… pic.twitter.com/kcKKolF0rP
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 13, 2025
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني برلين الأربعاء للمشاركة في اتصال عبر الفيديو لبحث حرب أوكرانيا قبيل القمة المقررة بين الرئيسين الأمريكي والروسي.
يخشى زيلينسكي والأوروبيون أن تفضي القمة إلى تسوية على حساب كييف.
وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه 'منزعج بعض الشيء من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية للتنازل عن أراض'، مؤكدا أنه 'سيكون هناك تبادل أراض'، في وقت تحتل روسيا حاليا حوالي 20% من أراضي أوكرانيا.
وسيعقد القادة الأوروبيون محادثات عبر الإنترنت مع ترامب، على أمل إقناعه باحترام مصالح أوكرانيا لدى بحثه ملف الحرب مع بوتين في ألاسكا الجمعة.
وستدور المحادثات حول سبل 'ممارسة ضغط على روسيا' و'التحضير لمفاوضات سلام محتملة' والقضايا 'المتعلقة بالمطالبات بأراض والضمانات الأمنية'، بحسب برلين.
الثلاثاء، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي على وجوب أن يتمكن الأوكرانيون من 'تقرير مصيرهم' معتبرين أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جوهرية إلا 'في إطار وقف إطلاق نار أو خفض الأعمال الحربية'.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربي الجديد
منذ 6 دقائق
- العربي الجديد
روسيا تهدد حصون دونباس عشية قمة ألاسكا: أسرع تقدم خلال 24 ساعة
عشية قمة ألاسكا المنتظرة غداً الجمعة، بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، كثفت روسيا هجماتها على منطقة دونباس (تضم إقليمي دونيتسك ولوغانسك). وتحدثت تقارير ميدانية عن اختراقات روسية كبيرة في الجبهة في منطقة بوكروفسك، وتهديد جدي لأربع مدن في دونيتسك، ظلت صامدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، وهي عادة ما يطلق عليها اسم "المدن الحصينة" أو "حصون دونباس"، نظراً للتحضيرات الدفاعية الكبيرة التي أقامها الأوكرانيون، ويمكن أن يتسبب تجاوزها في منح الروس فرصة للتقدم شمالاً أو جنوباً من دون خطوط دفاع قوية. وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، بصعوبة الأوضاع في دونيتسك. وقال في كلمته الليلية إن "أصعب وضع هو كراماتورسك، دوبروبيليا ـ كراماتورسك. ماذا حدث هناك؟ تقدمت مجموعات روسية قرابة عشرة كيلومترات في عدة أماكن. جميعهم بلا معدات، بحوزتهم أسلحة فقط. عُثر على العديد منهم بالفعل، ودُمروا جزئياً، وأُسروا جزئياً. سنعثر أيضاً على آخرين وندمرهم في المستقبل القريب". تحذير من هجوم في الشرق وذكر زيلينسكي أن روسيا تهدف إلى خلق صورة في الإعلام الأميركي بأنها تتقدم وأن أوكرانيا تخسر قبل قمة ألاسكا . وقال: "إذا انسحبنا من دونباس اليوم، من تحصيناتنا وأراضينا والمرتفعات التي نسيطر عليها، فسنفتح بوضوح رأس جسر للروس للاستعداد لهجوم" جديد. وحذّر زيلينسكي من أن روسيا تعدّ لهجوم من ثلاثة محاور في زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافلوفسكي. وأول من أمس الثلاثاء، ذكر موقع "ديب ستيت" المقرب من الاستخبارات الأوكرانية، أن القوات الروسية تقدمت عشرة كيلومترات في اتجاهي بوكروفسك ودوبروبيليا، ويمكنها ترسيخ وجودها هناك. لاحقاً، أقرّت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بوقوع معارك ضارية في هذه المنطقة، مما استدعى وصول قوات احتياطية. ولا يمكن فصل التقدم الأخير عن هجوم الصيف الروسي الذي بدأ في يونيو/ حزيران الماضي، وتصاعد تزامناً مع إنذار ترامب الأول الذي منح روسيا 50 يوماً، كان يفترض أن تنتهي مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب قبل أن يقلص المهلة أخيراً. واستولى الجيش الروسي بين الثالث من أغسطس/آب الحالي والعاشر منه، على 144 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا، مسرعاً تقدمه بنحو مرة ونصف المرة مقارنة بالأسابيع الثلاثة السابقة. وحقق الجيش الروسي، أول من أمس الثلاثاء، أكبر تقدم له خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، تجاوز الـ110 كيلومترات مربعة، أول من أمس الثلاثاء، وفقاً لوكالة فرانس برس، نقلاً عن معهد الحرب الأميركي، في تقدم لم يُسجل منذ أواخر شهر مايو/أيار 2024. حذّر زيلينسكي من أن روسيا تعدّ لهجوم من ثلاثة محاور في زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافلوفسكي وحسب موقع "ديب ستيت"، فقد تراوحت وتيرة تقدم القوات الروسية ما بين 92 كيلومتراً مربعاً و101 كيلومتر مربع أسبوعياً منذ منتصف الشهر الماضي. وأوضح الموقع أن التقدم الرئيسي الأسبوع الماضي، الذي قارب 60 كيلومتراً مربعاً، سُجّل شمال شرقي مدينة بوكروفسك. ووفقاً لبيانات "ديب ستيت"، استولت القوات المسلحة الروسية الأحد الماضي، وحده على قرية زاتيشوك (التسمية الروسية سوفوروفو) وتقدمت بالقرب من مدينة بيليتسكوي المجاورة الواقعتين على أحد طرق إمداد بوكروفسك من جهة بلدة دوبروبيليا. وأشار الموقع إلى أن ذروة التقدم الروسي ، سُجلت في الأسبوع الأول من الشهر الماضي بواقع 225 كيلومتراً مربعاً. والاثنين الماضي، أكد "ديب ستيت" حدوث اختراق روسي شمال شرقي بوكروفسك بعمق تسعة كيلومترات داخل الأراضي الأوكرانية. ووفقاً لباحثي الموقع، تمكنت القوات الروسية خلال هذا الاختراق من تجاوز آخر خط دفاعي منظم للقوات الأوكرانية في دونباس. وبحسب تقديرات المحلل باسي باروينن، فقد نجحت القوات الروسية في ثلاثة أيام في التقدم حوالي 17 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، وصولاً إلى طريق دوبروبيليا ـ كراماتورسك حتى ظهيرة أول من أمس الثلاثاء. في المقابل، أفادت مدونات "زد"، التي يديرها مدونون عسكريون روس، باختراق جديد للجيش الروسي في دونباس بالقرب من بوكروفسك. وفي حال تأكدت التقارير، فإن القوات الأوكرانية في بوكروفسك قد تواجه خطر قطع طرق الإمداد، أو الوقوع في حصار كامل، وفقاً لتحليلات الخبراء. وذكر المراسل العسكري الموالي لروسيا يوري كوتينوك، أن القوات الروسية قطعت الطريق من بوكروفسك إلى دوبروبيليا، وسيطرت على الجزء الشمالي من تشيرفوني ليمان، وحاصرت رودينسكوي. ودخلت الجزء الشمالي الشرقي من ميرنوغراد. وتخوض معارك حول شفشينكو. وأضاف أن القوات الروسية وصلت إلى الضواحي الشرقية لنوفوألكساندروفكا، حيث تبعد 600 إلى 700 متر فقط عن الطريق المؤدي عبر غريشينو إلى بوكروفسك. وذكر المدون الروسي بوريس روزين أن مجموعات الاستطلاع والتخريب الروسية دخلت إلى غريشينو نفسها، وتضغط على الطريق الواصل إلى بوكروفسك باستخدام المسيرات. معارك دونباس وبدأ المدونون الموالون لروسيا مثل بوريس روزين ويوري كوتينوك بالحديث عن إمكانية حصار بوكروفسك. وأشار كوتينوك إلى أن "التقدم نحو غريشينو ومن ثم جنوباً باتجاه كوتلين وأوداشني قد يؤدي إلى انهيار الخط الأمامي الأوكراني". وأعرب الخبير العسكري في "فريق استخبارات الصراع" (غير تابع لأي جهة روسية أو أوكرانية)، كيريل ميخائيلوف، عن اعتقاده أن الجيش الروسي قد يكون نجح بالفعل في قطع طريق الإمداد بين بوكروفسك ودوبروبيليا. ووفقاً لتحليل شركة "بلاك بيرد غروب" الفنلندية المتخصصة في الاستخبارات المفتوحة، فإن اليومين المقبلين، سيحددان ما إذا كانت القوات المسلحة الأوكرانية ستتمكن من السيطرة على الوضع، أم أن الوحدات الروسية ضمن مجموعات التخريب والاستطلاع، ستحصل على تعزيزات وستتمكن من الانتشار في اتجاهات متعددة، كما حدث في سيناريوهات مماثلة سابقاً. ورأى محللو الموقع أن القوات الأوكرانية ستسرع على الأرجح بنقل تعزيزات إلى هذه المنطقة من قطاعات أخرى من الجبهة. وقال: "هذا، بدوره، سيفتح أمام القوات الروسية فرصاً إضافية للتحرك في أماكن أخرى". إذا انسحبت أوكرانيا من دونيتسك عليها بناء تحصينات دفاعية في خاركيف ودنيبروبتروفسك وأجمع خبراء عسكريون على أن الأوكرانيين سيحاولون التمسك ببلدة رودينسكوي أطول فترة ممكنة، لأنه في حال سقوط بلدة رودينسكوي، قد يتم عزل مدينتي بوكروفسك وميرنوغراد من الشمال، وفرض حصار مع دمار للبنى اللوجستية مما سيرغم القوات الأوكرانية على انسحاب عاجل من منطقة بوكروفسك الكبيرة. وأوضح مؤسس "فريق استخبارات الصراع" المحلل العسكري رسلان ليفييف، الاثنين الماضي، أن "السيطرة على رودينسكوي والسيطرة النارية على طريق غريشينو، قد تؤدي إلى انهيار الجيب الدفاعي في قطاع بوكروفسك، وهو انهيار مصغر للخط الأمامي. نتوقع تسارعاً في التطورات الميدانية بقطاع بوكروفسك خلال الفترة المقبلة". ويبدو أن القوات الأوكرانية أمام خيارات صعبة فالصمود مكلف بشرياً، وفقدان رودينسكوي قد يخلق تأثير دومينو يهدد كامل الموقف الدفاعي الأوكراني في أهم محاور دونباس في الشرق. عقب لقاء بوتين مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب الأربعاء ما قبل الماضي، ذكرت تقارير أن الكرملين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن أراضٍ استراتيجية غير محتلة في منطقة دونيتسك في دونباس لصالح روسيا، وتجميد خطوط القتال في مناطق أخرى في جزء من اتفاقية وقف إطلاق النار. وتسيطر روسيا حالياً بشكل شبه كامل على مقاطعة لوغانسك في دونباس لكنها لا تحتل سوى نحو 30% من دونيتسك. وتضم المنطقة الواقعة تحت سيطرة أوكرانيا ما يعرف بحزام الحصون في مدن سلوفيانسك وكراماتورسك ودروجكيفكا وكوستيانتينيفكا. وشرعت أوكرانيا في بناء الحزام منذ عام 2014، ويتكون من أربع مدن كبرى وعدة بلدات وتجمعات سكنية تمتد من الشمال إلى الجنوب على طول الطريق "أتش ـ 20" بين كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 380,537 نسمة. يبلغ طول الحزام 50 كيلومتراً تقريباً. وأنفقت أوكرانيا خلال السنوات الـ11 الماضية الوقت والمال والجهد في تعزيز حزام الحصون وإقامة بنية تحتية صناعية دفاعية مهمة في مدن دونباس والمناطق المحيطة بها. وتشكل مدينتا سلوفيانسك وكراماتورسك النصف الشمالي من الحزام الحصين، وتعملان بمثابة مراكز لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية المدافعة في منطقة دونيتسك. أما دروجكيفكا، أولكسييفو ـ دروجيكيفكا، وكوستيانتينيفكا، فتشكل النصف الجنوبي من الحزام. وبدأت القوات الأوكرانية ببناء مواقع دفاعية في هذه المدن ومحيطها بعد استعادتها من القوات الانفصالية الموالية لروسيا التي هاجمت واستولت على سلوفيانسك، وكراماتورسك، ودروجكيفكا، وكوستيانيفكا في إبريل/ نيسان 2014. تقارير دولية التحديثات الحية دونباس... حصان طروادة الروسي والخاصرة الرخوة لأوكرانيا إخفاق روسي وأخفقت روسيا في الاستيلاء على سلوفيانسك في عام 2022، وسعت منذ بداية الحرب لتطويق الحزام الحصين، ما يشير إلى متانة التحصينات. وحسب تقرير لمعهد دراسات الحرب الأميركي، نشره أول من أمس الثلاثاء، تحاول القوات الروسية حالياً تطويق الحزام من الجنوب الغربي، وهي منخرطة في جهود للسيطرة عليه، ومن المرجح أن تستغرق عدة سنوات قبل إنجاز هدفها. ورأى خبراء المعهد أن "التنازل عن أجزاء منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها أوكرانيا سيضع القوات الروسية على حدود دونيتسك، وهو موقع أقل قابلية للدفاع مقارنة بالخط الحالي". وفي حال وافقت أوكرانيا أو أُجبرت على الانسحاب من حصون دونيتسك، يجب عليها بناء تحصينات دفاعية ضخمة بشكل عاجل على طول حدود منطقتي خاركيف ودنيبروبتروفسك، لكن التضاريس هناك غير مناسبة لتشكل خط دفاعي قوي. ويؤمن تمركز القوات الروسية على حدود مناطق دونيتسك ـ خاركيف ودونيتسك ـ دنيبروبتروفسك، نقطة انطلاق أكثر ملاءمة لهجوم روسي مستقبلي نحو المناطق القريبة في منطقتي خاركيف أو دنيبروبتروفسك مقارنة بالخطوط الحالية. وحسب الخرائط الميدانية، فإن خسارة أوكرانيا أو إجبارها على التنازل عن بقية المناطق غربي دونيتسك لصالح روسيا، سيقرب القوات الروسية نحو الغرب في أوكرانيا بمسافة 82 كيلومتراً. ويوفر التنازل عن مدينة ليمان في دونيتسك ظروفاً مواتية للروس لمهاجمة مواقع أوكرانية في منطقة خاركيف، على الضفة الشرقية لنهر أوسكيل. ويمكن للقوات الروسية بعد ذلك محاولة عكس جهودها في 2022 والاستفادة من سلوفيانسك والتقدم الإضافي على طول طريق إي ـ 40، بين مدينة خاركيف ونوفوشاختينسك لمهاجمة منطقة خاركيف من الجنوب، مما يضع القوات الروسية على بُعد نحو 20 كيلومتراً من المدينة الرئيسية إيزيوم. ورغم أن القوات الروسية تسيطر أيضاً على مواقع محدودة على طول حدود منطقة دنيبروبتروفسك، جنوب غربي بوكروفسك، فإن التنازل عن بقية دونيتسك سيمكن القوات الروسية من تجنب استكمال جهودها المكلفة الجارية لتطويق بوكروفسك وميرنوغراد. كما سيتجنبون الاضطرار إلى القتال عبر خط الدفاع الغربي لأوكرانيا الذي يمتد من دوبروبيليا ـ بيلوزيرسك ـ نوفودونتسك ـ أوليكساندريفكا، وهو خط دفاعي يمتد من الشمال إلى الجنوب، على غرار حزام الحصون. ويمنح التنازل عن بقية دونيتسك القوات الروسية مواقع أكثر ملاءمة للهجوم نحو منطقة دنيبروبتروفسك، في حال قررت استئناف الحرب حتى مع توقيع اتفاقيات سلام. تقدم الجيش الروسي 110 كيلومترات مربعة في يوم واحد، الثلاثاء واحتمال استئناف الحرب حتى بعد استسلام أوكرانيا غير مستبعد، نظراً لأن الغالبية العظمى من القيادات الروسية، وفي مقدمهم بوتين، لا تعترف بأوكرانيا دولةً مستقلة وغير تابعة لروسيا. ويمكن توظيف قضايا مثل "مظلومية الأقلية الروسية" واضطهاد الروس في أوكرانيا وعدم منح اللغة الروسية وضعاً رسمياً، أو التقرب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، أو حتى نعت أي قيادة بأنها "نازية جديدة" في حال عارضت التوجهات والرؤى الروسية بشأن أوكرانيا. وفي مطلع الشهر الحالي أكد بوتين أن الشروط التي طرحها في خطابه في يونيو 2024 "تبقى بالتأكيد كما هي". وطالب بوتين في يونيو 2024 بأن يعالج أي اتفاق سلام "الأسباب الجذرية" للحرب، وأن ينص على نزع سلاح أوكرانيا، ونزع النازية منها، وحيادها عن التحالفات. ويصّر المسؤولون الروس باستمرار على أن تتنازل أوكرانيا عن كامل دونباس و"نوفوروسيا"، في إشارة إلى الأجزاء المحتلة وغير المحتلة من مناطق دونيتسك، ولوغانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في شرط مسبق لأي مفاوضات مع أوكرانيا. ولا توضح التسريبات حقيقة ما دار بين بوتين وويتكوف في اجتماعهما الأخير، وتصل المعلومات إلى حد التضارب أحياناً. تجميد خطوط التماس تظل الشروط الدقيقة لمقترح بوتين غير واضحة، بسبب التضارب في تقارير إدارة ترامب. وقال مسؤولون أميركيون في تقارير مختلفة إن بوتين عرض الانسحاب من منطقتي زابوريجيا وخيرسون مقابل بقية دونيتسك، ثم صححوا ذلك قائلين إنه عرض فقط تجميد خطوط التماس في زابوريجيا وخيرسون. كما قال مسؤولون أميركيون إن بوتين عرض الانسحاب من منطقتي سومي وخاركيف. وتتقاطع جميع التسريبات والتصريحات الأميركية، على أن بوتين مصر على انسحاب أوكرانيا من بقية المناطق في مقاطعة دونيتسك شرطاً مسبقاً لوقف إطلاق النار، من دون التزام باتفاق سلام نهائي يُنهي الحرب. ويرى خبراء معهد دراسة الحرب الأميركي أن بوتين يريد إجبار أوكرانيا على "التخلي عن حزام الحصن، وهو الخط الدفاعي الرئيسي المحصن في دونيتسك منذ عام 2014، من دون وجود ضمان بعدم استئناف القتال لاحقاً". وخلصت إلى أن "اقتراح بوتين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن هذا الموقع الدفاعي الحيوي، الذي لا تملك القوات الروسية حالياً أي وسيلة لتطويقه أو اختراقه بسرعة، من دون أي مقابل على ما يبدو". ويوجه تكثيف العمليات العسكرية الروسية في دونيتسك عشية قمة بوتين ترامب رسالة مفادها إصرار روسيا على الحصول على مقاطعة دونيتسك كاملة عبر القتال أو تسوية سياسية. ويمنح أي تقدم روسي في أي جبهة، حتى لو كان الثمن باهظاً، ورقة قوة إضافية لبوتين على طاولة المفاوضات. وفي حال نجح الهجوم في السيطرة على مناطق واسعة وانهيار حصون دونباس، فإن ترامب يستطيع الدفاع عن وجهة نظره، بأنه يجب وقف القتال عن الخطوط الحالية، لأن استمراره يعني خسارة كييف مزيداً من الأراضي والأرواح. تقارير دولية التحديثات الحية دونباس... من قلعة الصناعة السوفييتية إلى منطقة الصراعات العالمية


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، إنه ستكون هناك "عواقب وخيمة جدًا" إن لم يوافق نظيره الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 على وقف الحرب في أوكرانيا ، عقب القمة المقررة بعد غدٍ الجمعة. وأدلى ترامب بهذا التصريح ردًا على سؤال من أحد الصحافيين، بعد إعلان الفائزين بجوائز مركز كينيدي هذا العام في واشنطن، من دون أن يكشف عن طبيعة هذه العواقب المحتملة. وجاء هذا التصريح بعد وقت قصير من تشاور ترامب مع القادة الأوروبيين، الذين قالوا إن الرئيس الأميركي أكد لهم أنه سيعطي الأولوية لمحاولة تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، عندما يجتمع مع بوتين يوم الجمعة في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية. كذلك، أعلن ترامب أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مباشرة تقريبًا" بعد قمته مع الرئيس الروسي، المقررة الجمعة في ألاسكا. وقال ترامب، في مؤتمر صحافي، إن "بإمكاننا تحقيق بعض الإنجازات العظيمة في الاجتماع الأول، سيكون اجتماعًا بالغ الأهمية، لكنه يمهّد الطريق لاجتماع ثانٍ"، مشيرًا أيضًا إلى "اتصال جيد جدًا" أجراه في وقت سابق مع قادة أوروبيين، بينهم زيلينسكي. ويجري ترامب وبوتين محادثات في ألاسكا يوم الجمعة في إطار جهود الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى عدم القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه القمة إلى تأجيج المخاوف الأوروبية من أن يتخذ الزعيمان، الأميركي والروسي قرارات، كأن يحاولا حتى إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق غير ملائم لها. وقال أحد كبار المسؤولين من شرق أوروبا: "نركز الآن على ضمان ألا يحدث ذلك، ونتواصل مع الشركاء الأميركيين، ونبقي على الوحدة والتنسيق على الجانب الأوروبي. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يوم الجمعة". أخبار التحديثات الحية تفاؤل أوروبي بعد مكالمة مع ترامب بمشاركة زيلينسكي قبل قمة ألاسكا وتأمل أوكرانيا أن يكون الاجتماع، ولو جزئيًّا على الأقل، بمثابة ثقل أوروبي موازن لقمة ألاسكا. وأمس الثلاثاء، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي وجوب أن يتمكن الأوكرانيون من "تقرير مصيرهم"، معتبرين أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جوهرية إلا "في إطار وقف إطلاق نار أو خفض الأعمال الحربية". وقال ترامب الاثنين إنه يتطلّع إلى محادثات "بناءة" الجمعة مع بوتين. وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه "منزعج بعض الشيء من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية للتنازل عن أراضٍ"، مؤكدًا أنه "سيكون هناك تبادل أراضٍ"، في وقت تحتل فيه روسيا حاليًّا حوالى 20% من أراضي أوكرانيا. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
تفاؤل أوروبي بعد مكالمة مع ترامب بمشاركة زيلينسكي قبل قمة ألاسكا
تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون في اجتماع عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء، مع نظيرهم الأميركي دونالد ترامب قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في محاولة منهم لتوضيح مخاطر التنازل عن مصالح كييف سعياً لوقف إطلاق النار. وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أن ترامب أكد أنه يتعين إشراك أوكرانيا في المحادثات بشأن الأراضي في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. وهذه التعليقات أول مؤشر على نتائج محادثات ترامب وقادة أوروبيين وزيلينسكي. وإصرار ترامب على إشراك أوكرانيا، إذا ما أُكِّد، قد يمنح بعض الطمأنينة لكييف وحلفائها، الذين يخشون من إمكانية توصل ترامب وبوتين إلى اتفاق يتخلى عن مصالح أوروبا وأوكرانيا الأمنية، ويقترح تقسيم أراضي أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، من جهتها، إن أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عززوا موقفهم المشترك بشأن أوكرانيا. وكتبت فون ديرلاين على منصة إكس بعد الاجتماع: "أجرينا مكالمة جيدة للغاية". وأضافت: "عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اليوم الأسس المشتركة في ما يتعلق بأوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاماً عادلاً ودائماً". Together with @POTUS , @ZelenskyyUa and other European leaders, we have had a very good call. We exchanged on the upcoming bilateral meeting in Alaska. Today Europe, the US and NATO have strengthened the common ground for Ukraine. We will remain in close coordination. Nobody… — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) August 13, 2025 وعقب المكالمة الهاتفية، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن الأوروبيين ودونالد ترامب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واصفاً المكالمة بـ"الممتازة". وأضاف: "الكرة الآن في ملعب (فلاديمير) بوتين". من جانبه، لفت المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن القادة الأوروبيين وزيلينسكي أجروا مناقشات "بناءة" مع ترامب. وتحدث ميرز بجانب زيلينسكي بعد المؤتمر الذي عُقد عبر الفيديو، وقال إنه يمكن اتخاذ "قرارات مهمة" في مدينة أنكوراج في ألاسكا، لكنه أكد أنه "يجب حماية المصالح الأمنية الأساسية الأوروبية والأوكرانية" خلال الاجتماع. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وصل اليوم الأربعاء إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشار الألماني، وعقد اجتماعات افتراضية مع ترامب والقادة الأوروبيين الآخرين قبل قمة ألاسكا. وأعلن زيلينسكي في المؤتمر، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار "فوري" في أوكرانيا يجب أن يكون "الموضوع الرئيسي" لقمة ألاسكا، داعياً إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك. وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع: "نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري". وأضاف: "يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا". وقبيل توجهه إلى برلين، قال زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن على بلاده وحلفائها العمل معًا للضغط على روسيا لإنهاء غزوها. وأضاف في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب الضغط على روسيا من أجل سلام عادل. علينا أن نتعلم من تجربة أوكرانيا وشركائنا لمنع روسيا من الخداع. لا توجد حاليًّا أي مؤشرات على أن الروس يستعدون لإنهاء الحرب". تقارير دولية التحديثات الحية صفقة قمة ألاسكا... هل تُباع أوروبا مقابل هدنة في أوكرانيا؟ ويجري ترامب وبوتين، المنبوذ من الغرب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، محادثات في ألاسكا يوم الجمعة في إطار جهود الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى عدم القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه القمة إلى تأجيج المخاوف الأوروبية من أن يتخذ الزعيمان الأميركي والروسي قرارات بعيدة المنال وأن يحاولا حتى إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق غير ملائم لها. وقال أحد كبار المسؤولين من شرق أوروبا "نركز الآن على ضمان ألا يحدث ذلك ونتواصل مع الشركاء الأميركيين ونبقي على الوحدة والتنسيق على الجانب الأوروبي. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يوم الجمعة". وتأمل أوكرانيا في أن يكون الاجتماع، ولو جزئيًّا على الأقل، بمثابة ثقل أوروبي موازن لقمة ألاسكا. وأمس الثلاثاء، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي وجوب أن يتمكن الأوكرانيون من "تقرير مصيرهم"، معتبرين أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جوهرية إلا "في إطار وقف إطلاق نار أو خفض الأعمال الحربية". وقال ترامب الاثنين إنه يتطلّع إلى محادثات "بناءة" الجمعة مع بوتين. وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه "منزعج بعض الشيء من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية للتنازل عن أراض"، مؤكدًا أنه "سيكون هناك تبادل أراض"، في وقت تحتل روسيا حاليًّا حوالي 20% من أراضي أوكرانيا. موسكو: الدبلوماسية الأوروبية بشأن أوكرانيا "بلا أهمية" في موازاة ذلك، اعتبرت روسيا، الأربعاء، المشاورات الدبلوماسية التي ستجريها الدول الأوروبية وأوكرانيا مع ترامب "بلا أهمية". وقال نائب الناطق باسم الخارجية الروسية أليكسي فادييف "نعتبر المشاورات التي يسعى لها الأوروبيون بلا أهمية عمليًّا وسياسيًّا". وأضاف أن "الأوروبيين أيّدوا شفهيًّا الجهود الدبلوماسية لواشنطن وموسكو الرامية لحل هذه الأزمة المرتبطة بأوكرانيا، لكن الاتحاد الأوروبي يقوم في الحقيقة بتخريبها". وأفاد فادييف بأن خطاب الاتحاد الأوروبي "بشأن الدعم المفترض لإيجاد حلول سلمية ليس إلا محاولة أخرى لتعطيل التوصل إلى تسوية". وأضاف "سنراقب تحرّكات البلدان الأوروبية المرتبطة بالقمة المقبلة، ونأمل ألا تُتّخذ خطوات تمنع انعقادها والتوصل إلى اتفاقيات بنّاءة". وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميًّا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيًّا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلًا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)