
العثور على مواد كيميائية دائمة في منتجات صحية نسائية
وحسب الدراسة التي أجريت في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، غالباً ما تحتوي منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام على مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS).
وبحسب "هيلث داي"، فحص الباحثون 59 منتجاً من المنتجات الصحية النسائية القابلة لإعادة الاستخدام، ضمن 5 فئات، وتم الحصول عليها من دول عديدة.
المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام
ووجد الباحثون أعلى معدلات الاستخدام المتعمد لهذه المواد الكيميائية (أكثر من 110 جزء في المليون من الفلور الكلي) في الملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية والفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام (33 و25 % على التوالي).
وتم اختيار 19 من هذه المنتجات لتحليل مستهدف لـ 31 مادة كيميائية PFAS أيونية و11 مادة PFAS محايدة؛ احتوت جميع المنتجات المستخرجة على مواد كيميائية دائمة، وكانت المركبات الأكثر وفرةً هي كحولات الفلوروتيلومر 6:2 و8:2.
منتجات من 3 قارات
وتم الحصول على المنتجات المختبرة من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا، وجميعها احتوت على عنصر واحد أو أكثر بمستويات تتوافق مع الفلورة المتعمدة.
وقالت الدكتورة مارتا فينييه، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "نظراً لتزايد استخدام المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام، مقارنةً بالمنتجات أحادية الاستخدام، فمن المهم ضمان سلامة هذه المنتجات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 أيام
- عمون
دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية
عمون - كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكرة قبل أن يبلغ 13 عاما يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاما. وقام فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "غلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي الإنترنت. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة. وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكرة قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية. أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين. وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية. ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكرة قبل أن يبلغ 13 عاما يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاما. وقام فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "غلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي الإنترنت. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة. وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكرة قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين. وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية. ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
دراسة.. الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد التوقف عن أدوية إنقاص الوزن
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول أدوية إنقاص الوزن، ربما يستعيدون جزءاً كبيراً من أوزانهم السابقة بعد ثمانية أسابيع من التوقف. واستعرض فريق بحثي من مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين الصينية نتائج 11 تجربة سريرية تناولت احتمالات استرجاع الوزن بعد التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، وتبين من الدراسة أن الشخص يبدأ استعادة الكيلوغرامات التي فقدها خلال أربعة أسابيع من التوقف عن تناول هذه الأدوية، وأنه قد يستعيد جزءاً كبيراً من وزنه السابق بعد مرور ثمانية أسابيع. أدوية إنقاص الوزن وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية BMC Medicine نحو 1600 مريضاً توقفوا عن تناول أدوية إنقاص الوزن بالإضافة إلى 900 آخرين في المجموعة المرجعية، وتركزت على خمسة أنواع مختلفة من أدوية السمنة. ورصدت الدراسة حدوث زيادة مطردة في الوزن بعد 8 و12 و20 أسبوعاً من التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، يعقبها ثبات في الوزن، وبعد مرور 12 أسبوعاً، رصد الباحثون زيادة ملموسة في أوزان المرضى الذين كانوا يتناول الأدوية التي تعرف باسم ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالغلوكاجون (جي.إل.بي). وقال الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إنه "في حين تتباين درجة استعادة الوزن حسب نوعية الدواء الذي يتناوله كل شخص، يظل هناك اتجاه عام لاستعادة الوزن بعد توقف المريض عن تناول أدوية السمنة".