
دواء جديد يمنع ألزهايمر قبل ظهوره لدى المعرضين للخطر وراثيًا
بدأ باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن، بالتعاون مع شركة الأدوية "إيلي ليلي"، تجربة سريرية لاختبار دواء جديد قد يمنع ظهور مرض ألزهايمر لدى الأشخاص المعرضين للخطر وراثيًا.
الدواء الجديد، المسمى remternetug، مصمم لإزالة لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي التكتلات البروتينية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض. ويُعد هذا الدواء خليفة لدواء donanemab، الذي حصل على موافقة لعلاج ألزهايمر المبكر في يوليو 2024.
آلية عمل الدواء
يستهدف remternetug بروتين الأميلويد بيتا المطوي بشكل خاطئ، والذي يتراكم في الدماغ مسببًا تدهورًا في الوظائف المعرفية. كما يسعى الباحثون إلى فهم تأثيره على بروتين تاو، الذي يرتبط أيضًا بتطور المرض.
تفاصيل التجربة السريرية
تعرف الدراسة الجديدة باسم "تجربة الوقاية الأولية" (Primary Prevention Trial)، وتشمل 240 مشاركًا من عائلات تحمل طفرات جينية تسبب ألزهايمر المبكر. سيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، واحدة تتلقى الدواء الفعلي وأخرى تحصل على علاج وهمي (placebo).
تبدأ التجربة بإعطاء الدواء كل ثلاثة أشهر لمدة عامين، مع إمكانية تمديد الدراسة لأربع سنوات أخرى. وسيتم التركيز على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، أي قبل 11 إلى 25 عامًا من العمر المتوقع لظهور الأعراض لديهم.
آفاق العلاج المستقبلي
من المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى من التجربة 4-5 سنوات، على أن تكتمل الدراسة بحلول 2034. ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الدواء إلى منع أو تأخير ظهور المرض، مما قد يمهد الطريق لاستراتيجيات وقائية جديدة، ليس فقط لمن لديهم خطر وراثي، ولكن أيضًا لمن يعانون من ألزهايمر المتأخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
يوم علمي بمستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية حول عسر النطق والحبسة اللغوية
أقيم، اليوم، بالمكتبة الرئيسية بمستشفى الأحرار التعليمي، يوما علميا لقسم التخاطب حيث ألقت دكتورة ندى الجمصي رئيس قسم الطب النفسي محاضرة بعنوان Dysarthria & Dysphasia، تحت إشراف الدكتورة الشيماء حاتم نائب المدير العام لشئون التدريب والبحث العلمي والتعليم الطبي. وتم ذلك اليوم تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بضرورة العمل على رفع كفاءة الأطقم الطبية من خلال التعليم والتدريب المستمر. عسر النطق الحبسة اللغوية وقال الدكتور سامح حسين عبد الحميد مدير عام مستشفى الأحرار التعليمي، إنه اليوم تناول مدى أهمية التشخيص الصحيح لعسر النطق والحُبسة اللغوية ومعرفة أسبابهم في علاجهما، وكان أول تلك النقاط عُسر النطق (Dysarthria) وهو يعنى صعوبة في النطق وذلك نتيجة ضعف أو شلل في عضلات الكلام (اللسان، الشفتان، الحنجرة). الشخص يعرف ما يريد قوله، لكن لا يستطيع نطق الكلمات بوضوح. الدكتورة أماني صلاح الدين رئيس قسم التخاطب وقالت الدكتورة أماني صلاح الدين، رئيس قسم طب التخاطب: إنه من مظاهر ذلك الامر هو ان يكون الكلام بطيئا وغير واضح والصوت يكون متهدل ومشوش وفى هذة الحالة تكون القدرات اللغوية والعقلية صحيحة حيث يكون الفهم سليم وأيضا التفكير سليم ولكن المشكلة تكمن في عضلات النطق فقط والتي يكون أسبابها هو الإصابة السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ مثل الحوادث أو السقوط. أمراض الشلل الدماغى والتصلب المتعدد وتطرق اليوم العلمى بمستشفى الأحرار التعليمي إلى الإصابة بأمراض عصبية مزمنة ومنها الشلل الرعاش (باركنسون) والتصلب الجانبي الضموري (ALS) والشلل الدماغي والتصلب المتعدد (MS) وجاء دور الحُبسة اللغوية (Aphasia / Dysphasia) ليعرفها بأنها هي عبارة عن اضطراب في اللغة بسبب تلف في مراكز اللغة بالدماغ وغالبًا في النصف الأيسر. وتمت الإشارة إلى أن ذلك الشخص قد يواجه صعوبة في التحدث والفهم والقراءة والكتابة ويظهر عليه أنه قد يتحدث بطلاقة لكن كلامه غير مفهوم وقد يجد صعوبة في إيجاد الكلمات إضافة إلى أن الفهم قد يكون ضعيفًا حسب نوع الحبسة. حيث تكون القدرات اللغوية والعقلية سليمة والتفكير قد يتأثر وتكون المشكلة في مراكز اللغة، حيث يكون من أسباب ذلك السكتة الدماغية وهي (السبب الأكثر شيوعًا) وإصابات الدماغ الرضّية (خاصة في الجهة اليسرى). فضلا عن حدوث أورام دماغية تضغط على مناطق اللغة والالتهابات الدماغية (مثل التهاب الدماغ أو السحايا) وما يعرف أمراض تنكسية (مثل ألزهايمر في مراحله المتقدمة) وقال حسين: إن المحاضرة تأتي ضمن سلسلة من المحاضرات التدريبية التعليمية تعزيزًا لدور المستشفيات التعليمية والارتقاء بكوادر القسم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : نظارة ذكاء صناعى تخفض احتمالات الأدوية الخاطئة للمرضى.. اعرف الكيفية
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير نشره موقع "NBC news" ، أن تقنيات الذكاء الاصطناعى يمكن أن تساعد في الحد من الأخطاء الطبية المتعلقة بإعطاء أدوية أو جرعات غير صحيحة للمرضى، وتحديدا في غرف العمليات عالية الضغط والطوارىء، التي يحاول فيها الأطباء إنقاذ حياة المرضى. وتشير بعض التقديرات، إلى أن مريضًا واحدًا على الأقل من كل عشرين مريضًا لا يزال يتعرض لأخطاء طبية ، ومن أكثر أنواع الأخطاء شيوعًا أخطاء الأدوية، حيث يعطى المريض، جرعة خاطئة من الدواء أو دواءً خاطئًا تمامًا، وفي الولايات المتحدة، تُصيب هذه الأخطاء ما يقرب من 1.3 مليون شخص سنويًا، وتؤدي إلى وفاة واحدة يوميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتحدث تلك الأخطاء لعدة أسباب، من بينها ارتباك الأطباء عند محاولة انقاذ حياة المرضى، حيث يكون يكون هناك اندفاع كبير لمحاولة توصيل أدوية الطوارئ إلى المريض بأسرع وقت ممكن، أو بسبب تشابه أشكال قوارير الأدوية، لذلك العديد من المستشفيات بإدخال حواجز حماية، تتراوح من أنظمة ترميز الألوان التي تجعل من السهل التمييز بين الأدوية المتشابهة في الأسماء، إلى ماسحات الباركود التي تتحقق من إعطاء الدواء الصحيح للمريض الصحيح. وقالت الدكتورة كيلي مايكلسن، أستاذة مساعدة في التخدير وطب الألم بجامعة واشنطن، أن بعض الدراسات تشير إلى أن 90% من أطباء التخدير، يعترفون بارتكاب أخطاء دوائية في مرحلة ما من حياتهم المهنية، وبدأت تتساءل عما إذا كانت التقنيات الناشئة قادرة على المساعدة. الدكتورة كيلى مايكلسن وبصفتها طبيبة ومهندسة مدربة، أشارت إلى أنه يمكن تدريب الذكاء الاصطناعي على التمييز بين الأدوية، لمساعدة الأطباء في هذا الأمر، خاصة أن أخطاء تبديل القوارير، والتي تمثل حوالي 20% من جميع أخطاء الأدوية. وأوضحت أن جميع الأدوية القابلة للحقن تأتي في قوارير معلمة، ولكن في بعض الحالات، بسبب عدم التمييز بين القوارير قد يحقن المريض بالدواء الخطأ، مشيرة إلى أنه يمكن تفادي مثل هذه الأخطاء من خلال "نظارات ذكية"، وذلك بإضافة كاميرا قابلة للارتداء تعمل بالذكاء الاصطناعي، إلى النظارات الواقية التي يرتديها الأطباء أثناء العمل، تقوم بالتمييز بين الأدوية المختلفة، وبالفعل قامت بالتعاون مع زملائها في قسم علوم الحاسب بجامعة واشنطن، بتصميم نظامًا يمكنه مسح البيئة المحيطة مباشرةً، بحثًا عن ملصقات الحقن والقوارير، وقراءتها للتحقق من تطابقها، وتحذير الطبيب في حالة الخطأ. كاميرا الذكاء الاصطناعى القابلة للإرتداء واستغرق بناء الجهاز من مايكلسن وفريقها أكثر من ثلاث سنوات، قضت نصفها في الحصول على موافقة لاستخدام مقاطع فيديو مسجلة مسبقًا لأطباء التخدير وهم يحضرون الأدوية بدقة داخل غرفة العمليات، بمجرد الحصول على الموافقة، تمكنت من تدريب الذكاء الاصطناعي على هذه البيانات، بالإضافة إلى لقطات إضافية في بيئة مختبرية للأخطاء المرتكبة. وفي دراسة نشرت أواخر العام الماضي، أفادت مايكلسن أن الجهاز كشف أخطاء تبديل القوارير بدقة 99.6%، ولم يتبق سوى تحديد أفضل طريقة لنقل رسائل التحذير، وقد يكون الجهاز جاهزًا للاستخدام العملي، بانتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
دراسة موسعة تربط بين فيروس الهربس وخطر الإصابة بألزهايمر
فقد أظهرت التحليلات، المستندة إلى بيانات مئات الآلاف من المرضى، أن الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 80%. كما أظهرت الدراسة أن استخدام مضادات الفيروسات قد يقلل هذا الخطر بنسبة 17%، مما يفتح بابًا جديدًا لفهم آليات تطور ألزهايمر وإمكانية الوقاية منه. ورغم أن النتائج لا تثبت علاقة سببية، فإنها تساهم في توسيع النقاش العلمي حول الدور المحتمل للعدوى الفيروسية في الأمراض العصبية التنكسية. وحلل فريق البحث، بالتعاون مع باحثين من شركة الأدوية "غيلياد ساينسز" وجامعة واشنطن في سياتل، بيانات 344628 مريضا ب ألزهايمر تم تشخيصهم بين عامي 2006 و2021، ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاما، إضافة إلى مجموعة مطابقة (عدديا) من الأشخاص غير المصابين بالمرض. ووُجد أن 0.44% من مرضى ألزهايمر لديهم تاريخ إصابة بـ HSV-1 ، مقارنة بـ 0.24% من الأشخاص غير المصابين. وبعد ضبط العوامل المؤثرة الأخرى، اتضح أن الأشخاص المصابين بالفيروس أكثر عرضة للإصابة ب ألزهايمر بنسبة 80%. ومع ذلك، من بين 2330 شخصا أصيبوا بفيروس HSV-1 ، استخدم 931 منهم (40%) مضادات الفيروسات ، وقد لوحظ أن هؤلاء كانوا أقل عرضة للإصابة ب ألزهايمر بنسبة 17% مقارنة بغيرهم. وأشار الباحثون إلى أن HSV-1 قد يؤدي إلى تغييرات في الدماغ شبيهة بتلك المرتبطة ب ألزهايمر ، مثل تكوّن لويحات الأميلويد وازدياد الالتهابات العصبية. كما عُثر على الحمض النووي للفيروس داخل اللويحات الدماغية المميزة للمرض، خصوصا لدى الأشخاص الذين يحملون عامل الخطر الوراثي ل ألزهايمر. وتناولت الدراسة أيضا فيروسات أخرى من عائلة الهربس، مثل HSV-2 و فيروس الحماق النطاقي (المسبب لجدري الماء) والفيروس المضخم للخلايا، والتي ارتبطت أيضا بزيادة خطر الإصابة ب الخرف. ورغم أهمية النتائج، شدد الخبراء على أن العلاقة بين الفيروسات و ألزهايمر ما تزال غير محسومة. وقالت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، من جامعة إدنبرة، إن الدراسة "محكمة وتضيف إلى الأدلة المتزايدة حول دور الفيروسات في تطور الخرف"، لكنها حذرت من أن "عدوى الهربس البسيط شائعة جدا، ولا تعني بالضرورة أن الشخص سيصاب ب ألزهايمر". كما أشار الدكتور ديفيد فيكرز، من جامعة كالغاري في كندا، إلى أن "التأثير الوقائي الظاهر ل مضادات الفيروسات يُترجم إلى تأخير المرض لبضعة أشهر فقط، كما أن الفيروس غائب في أكثر من 99% من الحالات". وأكّد الدكتور ريتشارد أوكلي، من جمعية ألزهايمر ، أن الدراسة تظهر ارتباطا لا يرقى إلى إثبات العلاقة السببية، خاصة وأنها استندت إلى سجلات تأمين صحي قد تحتوي على بيانات غير دقيقة. ورحّبت الدكتورة شيونا سكيلز، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، بنتائج الدراسة لكنها دعت إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة الدقيقة بين الفيروسات وخطر الإصابة ب الخرف.