
إطلاق تطبيق واتساب لأجهزة آيباد بعد 15 عامًا من الانتظار
إطلاق تطبيق واتساب لأجهزة آيباد بعد 15 عامًا من الانتظار
أطلقت شركة ميتا رسميًا تطبيق واتساب المخصص لأجهزة آيباد، وذلك بعد أكثر من 15 عامًا على إطلاق خدمة المراسلة الشهيرة في عام 2009، والجيل الأول من جهاز آيباد في عام 2010.
وأصبح تطبيق واتساب متاحًا الآن للتنزيل مجانًا عبر متجر التطبيقات 'آب ستور'، مع دعم معظم الوظائف والمزايا الموجودة في نسخة آيفون.
ويوفر تطبيق واتساب لأجهزة آيباد إمكانات الاتصال الصوتي والمرئي لما يصل إلى 32 شخصًا، مع إمكانية استخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية، فضلًا عن ميزة مشاركة الشاشة مع باقي الأشخاص في أثناء المكالمات.
ويستفيد التطبيق من مزايا نظام iPadOS مثل 'منظم الواجهة Stage Manager' و'العرض المتقابل Split View' و'العرض المتراكب Slide Over'، مما يسمح بتشغيله إلى جانب تطبيقات أخرى، كما يمكّن المستخدمين من قراءة رسائلهم في أثناء تصفح الإنترنت أو مشاهدة مقاطع الفيديو، ما يجعل تجربة استخدام واتساب أكثر كفاءة عبر الشاشة الكبيرة مقارنة بالهواتف.
وكان مستخدمو آيباد يضطرون سابقًا إلى الاعتماد على نسخة الويب من خلال المتصفح أو استخدام تطبيقات سطح المكتب الخاصة بنظامي macOS وويندوز. وفي عام 2022، صرّح 'ويل كاثكارت'، رئيس واتساب، بأن الشركة تود تطوير نسخة أصلية من التطبيق لنظام iPadOS، مشيرًا إلى أن 'الكثيرين يطالبون بتطبيق مخصص لآيباد منذ وقت طويل'.
وكانت الشركة تختبر النسخة التجريبية من تطبيق واتساب منذ مدة طويلة في أجهزة آيباد دون الكشف عن موعد دقيق لإطلاقه، ليأتي الإطلاق الرسمي مفاجئًا للمستخدمين.
يُذكر أن تقارير سابقة قد أشارت إلى عمل ميتا أيضًا على تطوير تطبيق إنستاجرام مخصص لأجهزة آيباد، لكن دون أي تأكيدات رسمية حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
ابتكار إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب والجائزة الخاصة بمعرض "آيتكس" الدولي
في إنجاز يعزز مكانة الإمارات على خريطة الابتكار العالمية، حصد الطالب الإماراتي علي حميد اللوغاني، من نادي الإمارات العلمي، الميدالية الذهبية والجائزة الخاصة المقدّمة من الوفد السعودي في البطولة الدولية للمخترعين الشباب، ضمن فعاليات النسخة الـ36 من معرض "آيتكس الدولي" (ITEX 2025) في كوالالمبور، والذي شهد مشاركة نحو 900 ابتكار من 15 دولة. وجاء ابتكار اللوغاني ضمن مشروع أمني مبتكر لفحص المسافرين في المطارات باستخدام تقنية تكبير الحركة ومعالجة الإشارات الحيوية من خلال الكاميرات دون أي تلامس، ما يتيح تحليل المؤشرات الفسيولوجية مثل نبض القلب والتنفس ورصد إشارات التوتر أو السلوكيات المشبوهة. وأكد بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، أن إنجاز اللوغاني يعكس روح الباحث الحقيقي وشغف المبتكرين، مشيدا بإصراره على تحويل فكرته إلى حلّ واقعي يخدم المجتمع ويعزز الأمن. وثمّن الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، نضج اللوغاني الفكري والعلمي، مؤكدا أن هذا المستوى من الابتكار يعكس توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والتكنولوجيا، ويعزز مكانة الإمارات في ميادين العلم والاختراع على مستوى العالم. يذكر أن أكثر من 80% من الابتكارات المعروضة في "آيتكس 2025"، والتي غطت 15 فئة منها الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتقنيات الطبية، أظهرت إمكانات واعدة للتسويق التجاري.

سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مصر: يجب على إسرائيل الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي
جاء ذلك خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، حيث شدد عبد العاطي على أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وترفض إخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة. وطالب عبد العاطي بانضمام إسرائيل إلى المعاهدة كدولة غير نووية، مشيرا إلى أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ القرار السنوي الصادر عن مؤتمرها العام بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط. وأكد الوزير أن مصر تمضي قدما في توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، في إطار مشروع محطة الضبعة النووية، والذي يمثل خطوة نوعية في هذا المسار. كما أعرب عن تطلع مصر للاستفادة من خبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
التحدث إلى الحيتان والدلافين
في زمن يتسارع فيه الذكاء الاصطناعي لتجاوز حدود الإدراك البشري، يزداد طموح العلماء في ترجمة لغات الحيوانات، الأمر لم يعد خيالاً علمياً، إذ اقترح تشارلز داروين منذ قرن ونصف أن الإنسان ربما تعلم الكلام بتقليد أصوات العصافير، واليوم يحاول مشروع (مبادرة ترجمة أصوات الحيتان)، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إعادة فتح هذا الباب، أملاً في الوصول إلى حوار حقيقي بين البشر والحيتان أو الدلافين. إن السباق لترجمة ما تقوله الحيوانات يزداد سخونة، مع وجود ثروات ومكان في التاريخ على المحك، هذا سباق يغذيه الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ يمكن لنماذج اللغة الكبيرة فرز ملايين الأصوات الحيوانية المسجلة للعثور على قواعدها النحوية المخفية، وتركز معظم المشاريع على الحوتيات لأنها، مثلنا، تتعلم من خلال التقليد الصوتي، وتتواصل عبر ترتيبات معقدة من الصوت، يبدو أن لها بنية وتسلسلاً هرمياً. يرمي المشروع، وهو مبادرة رائدة إلى ترجمة أصوات حيتان العنبر، ما يسمى بـ«الكودا»، وهي نقرات قصيرة جداً تحمل أنماطاً يشتبه بأنها تحتوي على قواعد لغوية، وتشير الأدلة الأولية إلى أن الحيتان تتناوب في الحديث، وتستخدم تسلسلات سريعة من النقرات، كل منها قصير مثل 1000 جزء من الثانية، بل وتظهر لهجات محلية، وتمكن الباحثون من تحديد نقرة تشبه في وظيفتها «علامة الترقيم»، ما يدعم فكرة أن لهذه الكائنات أنظمة تواصل معقدة، في مشروع يطمح إلى «التحدث مع الحيتان» بحلول 2026. سبق أن أطلقت شركة غوغل برنامجاً يدعى «دولفينجيما»، استناداً إلى بيانات صوتية للدلافين جمعت على مدى 40 عاماً، وهذا البرنامج ساعد على تمييز «نقرة» تشير إلى نوع معين من الأعشاب البحرية، ما يعد أول حالة موثقة لكلمة في مفردات الحيوان، ترتبط بمعنى محدد، كما رصد دولفين يدعى «زيوس» قلد أصوات حروف العلة، وحوت أحدب تفاعل صوتياً مع باحثين لمدة 20 دقيقة في نمط تواصل يشبه الحوار. لكن رغم هذه الآمال، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الضوضاء البشرية تشكل تهديداً مباشراً لهذه اللغات، إذ تسببت حركة الشحن والتعدين في رفع مستوى الضجيج تحت الماء منذ ستينيات القرن الماضي، ما أدى إلى انقطاع أغاني الحيتان الحدباء، التي تمتد حتى 24 ساعة وتستخدم في التزاوج والهجرة، لكنها تتوقف عن الغناء على بعد كيلومتر واحد فقط من السفن.