logo
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو

الجزيرة١٢-٠٧-٢٠٢٥
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن أسبوعا آخر مرّ بينما تستمر المماطلة بلا نهاية بسبب ضغط المتطرفين في الحكومة.
وأوضحت الهيئة -في بيان- أن الأسرى ليس لديهم وقت، وأن الشعب يريد عودتهم إلى أهليهم وإنهاء الحرب ووقف موت الجنود.
وأضافت الهيئة أن الوضع في غزة بلغ الحد الأقصى من الناحية العسكرية، وأن هناك حاجة إلى خطوات سياسية.
وشددت الهيئة على طلبها للتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة جميع المحتجزين الـ50، داعية المتضامنين معها للتظاهر اليوم السبت في تل أبيب للضغط على الحكومة.
وفي وقت سابق أمس، قالت هيئة عائلات الأسرى في بيانها إن "العائلات تطالب طاقم المفاوضات بوضع آلية لتقصير الجدول الزمني لضمان التوصل إلى اتفاق شامل خلال هذا الأسبوع، والتأكد من أن الصفقة تشمل إعادة جميع المختطفين دون تمييز أو انتقائية"، وختمت "لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر".
انتقادات ورفض
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن شقيق رهينة سابق قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين ويحاول فقط كسب مزيد من الوقت السياسي، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أي اتفاق على الإطلاق.
وبحسب المصدر ذاته، فإن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن هو من خلال صفقة.
وقبل أيام، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدن عدة -بينها تل أبيب والقدس وحيفا – للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة جميع الأسرى، مشيرين إلى أن جميع الأسرى في حالة إنسانية صعبة، وحذرت من أن بعضهم يواجه خطر الموت أو الاختفاء.
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب

الجزيرة

timeمنذ 24 دقائق

  • الجزيرة

الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب

وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل. وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية. وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات. وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي. وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي". وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها. وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.

شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا
شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا

أثارت شهادة مؤلمة، أدلى بها جندي أميركي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة ، موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام. وقال الجندي الأميركي أنتوني أغيلار، الذي خدم في مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي وإسرائيلي في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح ، إن الحادثة وقعت يوم 28 مايو/أيار 2025، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمدنيين. ووفق روايته، قطع الطفل أمير –الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا– مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة، أملا في الحصول على ما يسد رمقه؛ بعد ساعات من الانتظار، لم يحظَ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض. وروى الجندي تفاصيل اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتله: "اقترب مني، قبّل يدي، وقال لي: Thank you. وبعد دقائق فقط، وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد، فأصيب أمير وسقط شهيدا في المكان". وأضاف: "لم يكن ذلك اليوم مختلفا عن غيره في غزة، سوى أن الموت كان أسرع. رأيت آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، عائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.. لكن أمير كان مختلفا. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله". وقد أشعلت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن الجريمة تكشف زيف الادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تطال حتى الأطفال الذين لا يبحثون إلا عن لقمة تسد جوعهم. ووصف مغردون ما حدث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس. وأكد آخرون أن ما جرى يمثل "جريمة تاريخية بحق الطفولة"، لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب أن تُعرف تفاصيلها في كل أنحاء العالم. وذكر مغردون آخرون أن مراكز توزيع المساعدات في غزة لم تُنشأ بهدف الإغاثة، بل تحولت إلى أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، معتبرين أن المشهد الذي وثقه الجندي الأميركي للطفل أمير –وهو يقبل يده بعد حصوله على القليل من الطعام– يعكس حجم الإهانة التي يتعرض لها المدنيون الجوعى. وقال نشطاء إن قصة الطفل أمير تكشفت بشكل مأساوي، إذ استُدرج إلى مركز المساعدات، ثم قتل في المكان نفسه، متسائلين: "كم طفلا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة بقيت خلف الستار؟" وكتب أحد النشطاء: "جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير على الأرض شهيدا". وأضاف آخر: "قصة يصعب تصديق أنها تحدث في هذا العصر". وطالب مدونون بترجمة قصة أمير إلى جميع لغات العالم ونشرها على نطاق واسع، مؤكدين أن مأساته لا تقل عن مأساة الطفلة الشهيدة هند رجب، التي أثارت قضيتها تعاطفا دوليا واسعا. إعلان ورأى مدونون أن قصة الطفل أمير، الذي قبّل يد الجندي الأميركي قبل لحظات من مقتله، تكشف بوضوح حجم الوحشية التي تمارس بحق سكان غزة، قائلين: "22 شهرا من القتل والتجويع والترويع، وها هو طفل يُغتال في لحظة شكر". وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الأطفال، بل واصل قنصهم بلا رحمة، في تحد صارخ لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وتساءل ناشطون عن دور منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الحقوقية الدولية في مواجهة "الانتهاك الفاضح لحقوق الطفولة والإنسانية في غزة"، مطالبين بمحاسبة الجناة وكشف الحقيقة للعالم. ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى
وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى

دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو اليوم الأربعاء، إلى احتلال قطاع غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، مثيرا ردودا غاضبة من عائلات المحتجزين وقادة معارضين. وقال إلياهو -من "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)- في تصريح نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن غزة يجب أن تكون يهودية. وطالب الوزير الإسرائيلي بتعريف "المخطوفين" بأسرى حرب والتعامل معهم في نهاية الحرب، لافتا إلى أن تحريرهم الآن ليس أولوية. وتقدر إسرائيل، أنه لا يزال هناك 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة. وكان إلياهو دعا في مايو/أيار الماضي إلى فرض المجاعة على الفلسطينيين في قطاع غزة واستهداف مخازن الغذاء، في محاولة لدفع السكان إلى الهجرة القسرية. وبعد شهر تقريبا على بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2003، دعا عميحاي إلياهو إلى ضرب غزة بقنبلة نووية. ردود غاضبة وفي ردود فعل على التصريحات الجديدة لوزير التراث الإسرائيلي، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، إن مطالبته "بتعريف المخطوفين" بأسرى حرب تكشف فشلا أخلاقيا كبيرا. وأضافت العائلات -في بيان- أن إلياهو لا يعكس إرادة الشعب الذي يطالب بإعادة جميع المحتجزين ووقف الحرب. من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن تصريحات وزير التراث التي يقترح فيها التخلي عن المخطوفين وتركهم يموتون لدى المقاومة بعد اقترحه الشهير قصف غزة بالقنبلة النووية، تلحق ضررا بالأمن والعلاقات الدولية والتضامن مع إسرائيل. واعتبر لبيد أن عدم إقالة الوزير من منصبه اعتراف من الحكومة بتخليها عن المحتجزين. كما قال زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان ، إن وزير التراث يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه. وأضاف غولان، أن الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمحتجزين. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بأنه يماطل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة من أجل البقاء في السلطة بتشجيع من الأعضاء المتطرفين في حكومته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store