
OpenAI تبحث إمكانية إدراج الإعلانات في ChatGPT
وفي مقابلة مع برنامج Decoder، أوضح تورلي أن OpenAI قد تطوّر منتجات أخرى تتضمن إعلانات، في حين قد يبقى ChatGPT خاليًا منها نظرًا إلى اعتماده العميق على تلبية أهداف المستخدمين، وصرح قائلًا: 'إن من المهم الحفاظ على المرونة في الخيارات، لكن نموذج الاشتراك الحالي مذهل وينمو بسرعة، وهناك فرص غير مستغلة بعد'.
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرغ في مارس الماضي، فمن المتوقع أن تحقق OpenAI إيرادات تصل إلى 12.7 مليار دولار خلال عام 2025 عبر الاشتراكات، بزيادة تتجاوز ثلاثة أضعاف مقارنةً بعام 2024 الذي سجل 3.7 مليارات دولار. ومع ذلك، ما زالت الشركة تنفق أكثر مما تجني، ولا تتوقع الوصول إلى تدفق نقدي إيجابي قبل عام 2029. وذكر تورلي أن عدد مستخدمي ChatGPT تجاوز 700 مليون، منهم نحو 20 مليون مشترك من أصحاب الخطط المأجورة حتى أبريل الماضي.
وأكد تورلي أن النسبة الكبيرة من المستخدمين أصحاب الحسابات المجانية لا تشكّل عبئًا على الشركة، بل فرصة لبناء عروض مميزة تستهدف فئة الراغبين في الدفع.
وأبدى الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، في تصريحات سابقة تحفظات على إدماج الإعلانات في ChatGPT، واصفًا الفكرة بأنها 'مقلقة' وقد تُعتمد كـ'خيار أخير' لـChatGPT، لكنه أشار في تصريحات أحدث إلى أنه 'ليس ضد الفكرة كاملةً'.
وتأتي هذه النقاشات في ظل خطط الشركة المنافسة xAI التي يملكها إيلون ماسك، لإدراج الإعلانات في ردود روبوت Grok.
وإلى جانب ذلك، تبحث OpenAI عن مصادر دخل إضافية من خلال الحصول على نسبة من عمليات شراء المنتجات التي يوصي بها ChatGPT، ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم 'التجارة عبر ChatGPT'. وأكد تورلي أن الشركة حريصة على أن تظل التوصيات مستقلة وغير متأثرة بالإيرادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 10 دقائق
- IM Lebanon
حرب الضرائب تستعر جنوبًا
كتب رمال جوني في 'نداء الوطن': وكأنّ حرارة آب اللاهبة لا تكفي، حتى جاءت الضرائب المرتفعة لتزيد أوجاع الناس في النبطية وجوارها. فالحديث الوحيد في القرى اليوم هو الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء، بدءًا بالقيمة التأجيرية التي تجاوزت 150 دولارًا، إلى فواتير المياه المزدوجة: واحدة للدولة وأخرى لأصحاب الصهاريج، تتخطى كل منها 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى فاتورتي الكهرباء المقطوعة. كلّ ذلك يُضاف إلى ارتفاع جنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية، بذريعة 'الزيادة لموظفي القطاع العام'، بينما يعيش المواطن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، تحوّلت فيها حياته إلى سلسلة لا تنتهي من الضرائب، حتى العلاج بات 'لمن استطاع إليه سبيلًا'. ارتفاع الضغط المعيشي دفع كثيرين للجوء إلى العيادات النقالة المجانية، طلبًا للدواء والرعاية. وفي القرى الحدودية، الوجع مضاعف. فالنازحون بسبب الحرب، وجدوا أنفسهم تحت وطأة الضرائب أيضًا، ومنها القيمة التأجيرية. يقول محمد حاوي: 'كأنهم نسوا أننا خسرنا كلّ شيء… لم يبقَ لنا سوى رحمة اللّه'. في فرنها الصغير، الذي أنشأته داخل غرفة من منزلها، تكدّ أم علي منذ سنوات لتأمين لقمة العيش، وتتنقّل بين الخبز والزراعة، لأنّ مصدر رزق واحدًا لم يعد كافيًا في ظلّ الظروف المعيشية القاسية. رغم ذلك، لا تفارق الابتسامة وجهها، وتقول: 'هي معركة وصمود، بس الناس ساكتين، والسلطة عم تكمّل بسياسة الضرائب الجائرة'. تشكو أم علي من الضرائب الجديدة، خصوصًا تلك المتعلّقة بالقيمة التأجيرية التي فرضتها بعض البلديات، وتصفها بـ 'الظالمة'، إذ تبدأ من 150 دولارًا وتصل في بعض الحالات إلى 1000 دولار. تقول: 'إيد واحدة ما بتصفق… لازم الناس ينتفضوا ضد سياسة التجويع'. رانية، التي تعمل براتب 300 دولار، عبّرت بغضب: 'انتخبنا بلدية لتساعدنا، مش تفرض ضرائب خيالية ما بترحم وضعنا. نحنا بعدنا بالحرب'. تضيف: 'إذا حكينا، بيمنّنونا بتخفيضها لـ 10 ملايين! طيب منين؟ الـ 300 دولار ما بيكفوا يومين'. الناس عاجزون عن الدفع، والغضب يتصاعد، لكن الصوت ما زال خافتًا… والضرائب تزداد. الشكوى الأبرز اليوم هي من رسوم القيمة التأجيرية التي فرضتها بلديات 2025، أرقام صادمة لم تُراعِ واقع الناس، كما تقول رانية: 'كيف بدي إدفع؟ وكيف بدي عيش؟ هيدا إذلال'. أكثر المتضرّرين من ضرائب موازنة 2025 هم الفقراء والمياومون، ممن لا يتجاوز أجرهم اليومي مليونًا و 300 ألف ليرة، بالكاد يعادل سعر كيلو لحم. هؤلاء العمال، الذين لم يعرفوا الاستقرار يومًا، يعيشون على هامش الاهتمام، رغم أنهم يقومون بأعمال أساسية كرفع النفايات وتنظيف الطرقات، إلّا أن البلديات تعاملهم كـ 'عمال غب الطلب'. يوسف، أحدهم، يعمل في رفع النفايات صباحًا وفي الزراعة بعد الظهر، يقول بحسرة: 'الدولة قوية بس على الفقير، راتبي 30 مليون بالشهر وما بكفي. نشتغل لنصرف على دولة ما بتلاحق إلّا الفقير'. النبطية التي لطالما عُرفت بارتفاع أسعارها، باتت اليوم تُوصف بـ 'طوكيو' لبنان، نظرًا لتضخّم أسعارها، رغم جولات المراقبة التي لم تُخفّف من جشع السوق.


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
الصين تكشف عن أول روبوت مزود برحم!
أعلنت شركة 'كايووا تكنولوجي' الصينية عن تطوير أول روبوت في العالم مزود برحم صناعي، قادر على إتمام عملية الحمل والولادة نيابة عن النساء، في ابتكار أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط العلمية والأخلاقية. وكُشف عن الفكرة خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، حيث أوضح مؤسس الشركة، تشانغ تشي فنغ، أن الروبوت يحاكي العملية الكاملة من التخصيب وحتى الولادة، مع إمكانية حمل الجنين لمدة تصل إلى 10 أشهر في بيئة سائل أمينوسي صناعي، وتغذيته عبر أنبوب يحاكي الحبل السري. ويتوقع أن يطرح النموذج الأولي في الأسواق بحلول عام 2026، بسعر نحو 13,900 دولار، ويستهدف فئات الراغبين في تجنب الأعباء الجسدية للحمل أو من يواجهون مشكلات العقم. وأثار الإعلان انقسامًا بين من اعتبره بارقة أمل للطب الإنجابي، ومن حذر من تداعياته الأخلاقية والقانونية. وأكد تشانغ أن المشروع قيد النقاش مع السلطات في مقاطعة غوانغدونغ، لبحث الإطار التشريعي والتنظيمي المناسب. وشهد المؤتمر أيضًا عرض أول روبوت للتزاوج مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتسريع إنتاج المحاصيل، في خطوة تعكس توجه الصين لدمج الذكاء الاصطناعي بالتكنولوجيا الحيوية في مجالات متعددة.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
رغم الضغوط العالمية.. سوق المجوهرات الأميركية يسجل نموًا لافتًا
كشفت بيانات حديثة أن سوق المجوهرات في الولايات المتحدة يواصل أداءه القوي، رغم التحديات الاقتصادية العالمية، مع استمرار إنفاق المستهلكين الأمريكيين على المنتجات الفاخرة، خصوصًا المجوهرات. وأعلنت شركة 'باندورا' الدنماركية، أن السوق الأمريكية – التي تمثل ثلث إيراداتها – سجلت نموًا بنسبة 8% في الربع الثاني من 2025، في وقت تراجعت فيه مبيعاتها في الصين بنسبة 15%، وانخفضت في أسواق أوروبية كبرى. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ألكسندر لاشيك، إن 'الولايات المتحدة تواصل كسر الاتجاه العالمي'، مشيرًا إلى أن الصين لا تزال سوقًا صعبة، فيما تعاني أوروبا من ضعف استهلاكي مزمن. من جانبها، سجلت مجموعة ريشمونت، المالكة لعلامة 'كارتييه'، ارتفاعًا في مبيعاتها الأمريكية بنسبة 17% خلال نفس الفترة، رغم التراجع في آسيا والمحيط الهادئ. كما أظهرت بيانات شركة 'تينوريس' أن مبيعات المجوهرات في أمريكا ارتفعت بنسبة 5% في النصف الأول من 2025، مقارنة بثبات نسبي في الفترة نفسها من 2024. ورغم النمو، تظل الرسوم الجمركية تحديًا لشركات المجوهرات العالمية، إذ توقعت باندورا خسائر تصل إلى 31 مليون دولار في 2025 بسبب الضرائب على منتجاتها المصنعة في تايلاند، مع احتمال تضاعفها في العام التالي. (اليوم السابع)