logo
ترامب يمهل موسكو 50 يوماً لتسوية النزاع مع أوكرانيا مهدداً بالرسوم الجمركية

ترامب يمهل موسكو 50 يوماً لتسوية النزاع مع أوكرانيا مهدداً بالرسوم الجمركية

شفق نيوزمنذ 20 ساعات
شفق نيوز- واشنطن
أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، موسكو 50 يوماً لوضع اتفاق تسوية مع مع أوكرانيا، مؤكداً أن واشنطن ستقوم بفرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت في التوصل لاتفاق.
وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية من (الجانب الروسي)، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما، وسنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية"، بحسب موقع "روسيا اليوم عربية".
وأضاف، في إشارة إلى اتفاقيات تسوية النزاع في أوكرانيا: "كنت أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين".
في يوم 10 تموز/ يوليو الجاري، وعد ترامب بالإدلاء بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 تموز/ يوليو الجاري خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية.
وكان ترامب قد أعلن في 8 تموز/ يوليو الجاري أنه يدرس "بجدية كبيرة" إمكانية تمرير مشروع القانون، الذي قدمته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في نيسان/ أبريل الماضي، بقيادة غراهام وزميله الديمقراطي ريتشارد بلومينثال.
ويتضمن المشروع فرض عقوبات ثانوية تطال الشركاء التجاريين لروسيا، بالإضافة إلى رسوم جمركية مرتفعة بنسبة 500% على الواردات القادمة من دول تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم وسلع أخرى من روسيا.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تدرج أسئلة سياسية في إعلانات توظيف لجنة الطاقة النووية
إدارة ترامب تدرج أسئلة سياسية في إعلانات توظيف لجنة الطاقة النووية

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة الإعلام العراقي

إدارة ترامب تدرج أسئلة سياسية في إعلانات توظيف لجنة الطاقة النووية

أثارت إدارة الرئيس دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد أن أدرجت أسئلة ذات طبيعة سياسية في إعلان توظيف نشرته لجنة التنظيم النووي الأمريكية ( NRC ). ويتضمن الإعلان الموجّه للوظيفة الخاصة بمنصب مهندس عمليات أول ضمن قسم سلامة المفاعلات، أسئلة تطلب من المتقدمين توضيح كيف ألهمهم التزامهم بالدستور الأمريكي والمبادئ التأسيسية للبلاد لتقديمهم إلى الوظيفة. كما طُلب من المرشحين شرح كيفية استخدام خبراتهم لإحداث تحسينات في كفاءة وفعالية الحكومة الفيدرالية، بالإضافة إلى دورهم في تنفيذ الأوامر التنفيذية للرئيس وأولوياته السياسية خلال تأديتهم للوظيفة. ويأتي هذا التحرك في ظل مساعي إدارة ترامب لتسريع عملية الموافقة على بناء محطات الطاقة النووية الجديدة، وهو هدف دعمته الأوامر التنفيذية التي وقّعها ترامب في أيار الماضي، والتي وجهت اللجنة إلى إصدار قرارات تراخيص جديدة خلال 18 شهراً كحد أقصى. وشهدت اللجنة مؤخراً تحولات كبيرة، بما في ذلك إقالة المفوض الديمقراطي كريس هانسون في يونيو، وهو القرار الذي أدانه نحو ثلاثين موظفاً سابقاً فيها. وقال المتحدث باسم اللجنة، سكوت بيرنيل، إن الإعلانات تتوافق مع متطلبات مكتب إدارة شؤون الموظفين الفيدراليين، لكن موظفاً حكومياً حديثاً في الهيئة أكد أن مثل هذه الأسئلة السياسية لم تكن موجودة في الإعلانات السابقة، التي كانت تركز فقط على الخبرات الفنية والعملية للمتقدمين. واعتبر غريغ جاكزو، الرئيس السابق للجنة التنظيم النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن هذه الأسئلة تمثل 'اختباراً سياسياً' غير مقبول، مشبّهاً الأمر بفصل من رواية 'مزرعة الحيوان' الجدلية، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات قد تُضعف الكفاءة المهنية داخل المؤسسات الحكومية. وعلى الرغم من الجدل السياسي، فإن الإعلان يتضمن أيضاً أسئلة تتعلق بأخلاقيات العمل وتأكيد المرشح على أنه لم يستخدم الذكاء الاصطناعي في صياغة اجاباته. المصدر: وكالات

ترامب يمنح بوتين مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب على أوكرانيا
ترامب يمنح بوتين مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب على أوكرانيا

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

ترامب يمنح بوتين مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب على أوكرانيا

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، حيث أعلن ترامب عن خطة لتزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة الأميركية عبر الناتو، تشمل منظومات باتريوت الدفاعية، في إطار اتفاق متعدد الأطراف تقوده دول الحلف، وعلى رأسها ألمانيا. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة أن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لكييف تقدر بحوالي 10 مليارات دولار، وقد تتضمن تفويضا باستخدام أسلحة هجومية متطورة، منها 18 صاروخاً بعيد المدى من طراز "أتاكمز" (ATACMS). وجاءت هذه الخطوة في ظل شعور ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يحترمه" ويتظاهر بالرغبة في السلام، بينما يرفض دعوات وقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن ترامب يعتقد أن بوتين لن يفاوض إلا إذا شعر بتهديد مباشر باستخدام قوة أكبر. من جهتها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن روسيا رفعت إنتاجها من الصواريخ الباليستية منذ بداية الحرب، في محاولة لمواجهة التفوق التكنولوجي الغربي، مما يشير إلى احتمال تصعيد كبير في النزاع. وفي اتصال مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحث ترامب "حلولاً لحماية أوكرانيا"، كما نقل زيلينسكي عبر حسابه في "تليغرام". وتسائل ترامب خلال المكالمة عن سبب عدم استهداف القوات الأوكرانية لموسكو، ورد زيلينسكي بأن ذلك ممكن إذا زودتهم واشنطن بالأسلحة المناسبة. وأشاد زيلينسكي بـ"استعداد ترامب لمواصلة الجهود لوقف الهجمات الروسية" وأكد على أهمية تعزيز العلاقات مع الناتو وزيادة الإنفاق الدفاعي لدوله الأعضاء. من جانبه، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستلعب "دوراً حاسماً" في تنفيذ الاتفاق الدفاعي الجديد بين الناتو والولايات المتحدة، معلناً عن استعداد ألمانيا لشراء منظومات باتريوت الدفاعية تمهيداً لإرسالها إلى أوكرانيا. وشدد ميرتس على أهمية زيادة الضغط على موسكو للتفاوض من دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة، بينما يستعد البرلمان الألماني لمناقشة تمويل منظومات الدفاع. بدوره، صرح الأمين العام للناتو مارك روته بأن "من العدل أن تدفع أوروبا ثمن حزمة الأسلحة لأوكرانيا"، مؤكداً التزام الحلف تجاه أمن أوروبا الشرقية. وفي سياق دعم جديد، أفاد موقع "أكسيوس" بأن الولايات المتحدة تخطط لبيع الأسلحة المقررة لحلفائها الأوروبيين أولاً، ليعاد توجيهها لاحقاً إلى أوكرانيا، في نموذج جديد للدعم العسكري عبر آليات الحلف. وتشهد الحرب في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير 2022 تصعيداً متواصلاً، في وقت تسعى الإدارة الأميركية لضبط مسار النزاع عبر "مزيج الضغط العسكري والدبلوماسي" لدفع روسيا نحو التفاوض قبل نهاية العام، وسط تحذيرات من تصاعد معركة "كسر العظم" بين الجانبين.

دعوات أم استدعاءات ترامب؟عبد الناصر بن عيسى
دعوات أم استدعاءات ترامب؟عبد الناصر بن عيسى

ساحة التحرير

timeمنذ 6 ساعات

  • ساحة التحرير

دعوات أم استدعاءات ترامب؟عبد الناصر بن عيسى

دعوات أم استدعاءات ترامب؟ عبد الناصر بن عيسى في تاريخ رؤساء أمريكا نماذج من الزعماء لا يمكن أن ينساهم الناس، ليس بأفكارهم وسياساتهم وإنما بظروف حكمهم وبجنون العظمة فيهم، من فرانكلين روزفلت الذي حكم أقوى بلد في العالم من كرسي متحرك، بعد أن أصيب بالشلل سنة 1921، إلى بطل أفلام الويسترن رونالد ريغن، وبأب رئيس بدأ حربا على عراق التاريخ، وأنهاها ابنه الرئيس بشنق حاكم العراق، ومرورا بأول أمريكي من أصول إفريقية، باراك أوباما، وانتهاء بهذا الرئيس غريب الأطوار دونالد ترامب، الذي لا تفصله عن سن الثمانين سوى عشرة أشهر، ومع ذلك لا يتوقف عن ممارسة ثورة 'الزهايمر' على بقية رؤساء العالم، ظنا منه بأنه مالك البلاد والعباد، أينما أينعت رؤوسا، ظن بأنه المكلف الوحيد والمأمور من السماء، بقطافها. تشعر أحيانا بأنّ ترامب عندما يلتقي بعض الرؤساء حتى من أوربا، وكأنه يتسلى، بل إنه فعلا يمضي وقتا مرحا لا سياسة فيه ولا اقتصاد، مجرد ساديةٍ غريبة يمارسها على ضيفه، وحتى على مضيفه، ويصرّ على أن يأخذ صورة تذكيرية وليس تذكارية، جالسا على عرشه، والرؤساء واقفون، كما كان حاله مع قادة دول إفريقية، استدعاهم إلى واشنطن، وكان يسألهم عن هويتهم، ويُشعرهم بانزعاجه من وجودهم إلى جانبه، فاختلطت وجوههم على رجل الثمانين. الرجل الذي لا مهمة له سوى جمع الأموال، أفهم الرؤساء الضعاف بضرورة التقوّي بالثروات الباطنية، فقد يولّي وجهه نحوهم قريبا، لجمع ما يمكن جمعه من أموال، حتى لا يبقى الخليج العربي 'مصرفه' الوحيد. الغريب أن هناك دولا من التي سلّمت رقابها قبل أن يعرفها الرئيس الأمريكي أصلا، تنتظر الاستدعاء وتتمناه اليوم قبل غد، من أجل أن ينضمَّ رئيسها أو ملكها إلى صف المازوشيين الذين لا تحلو الحياة في أعينهم إلا بوجه أسود في بيت أبيض أمام رئيس يمارس لعبة التفرّج على الغير والاستهزاء به. سمعنا مغربيا، اعتبر نفسه 'محللا سياسيا'، يقول بكثير من الشغف إن الضيف القادم للبيت الأبيض، هو ملك مراكش محمد السادس، واعتبرها فرصة لأن يشتكي الملك جارته الجزائر، للرئيس الذي يمثل بالنسبة للمملكة السند بتغريداته التي تلوِّن لهم الخرائط كيفما شاءوا، ويذهب هذا 'المحلل' إلى آفاق ذل ومازوشية غريبة عندما يقول: إن الملك سيقدّم عرض حال بالتفصيل المملّ للرئيس الأمريكي عن كيفية تطبيق كل أوامر التطبيع مع الزيادة. اختلف الأمريكيون من فنانين وسياسيين وعامة الشعب في وصف صورة رئيسهم وهو يتابع كلمات رؤساء الدول الإفريقية في قمة شروده، فيطلب من هذا أن لا يطيل، ويسأل الثاني أين تعلم اللغة الإنجليزية؟ بين من وصف المشهد بالأستاذ والتلاميذ، أو بابا نويل وأطفال القرية أو الشاطر والبلهاء، وفي الحقيقة نحن أمام ظاهرة علاقات دولية لا استعباد فيها ولا استعمار فقط، وإنما سخرية واستهزاء بالأمم والشعوب من بيض وسود وصُفر وحُمر.. عفوا الحُمر أبادهم أجدادُ ترامب منذ قرون. ‎2025-‎07-‎15

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store