logo
زيلينسكي يطالب الغرب في قمة مجموعة السبع بمساعدة بنحو 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا

زيلينسكي يطالب الغرب في قمة مجموعة السبع بمساعدة بنحو 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا

واشنطن-سبأ:
طالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى خلال كلمته في قمة مجموعة السبع بكندا، بنحو 40 مليار دولار سنويًا لدعم أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال القمة: "من المهم توفير دعم سنوي للميزانية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار أمريكي لضمان استدامتنا، حتى تتمكن بلادنا من مواصلة الصمود. وينبغي أن يكون هذا قرارًا مشتركًا لقادة مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وغادر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا دون الدعم الذي كان يأمل في الحصول عليه، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي وقت سابق، صرّح زيلينسكي بأنه سيطلب مجددًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع تقديم حزمة أسلحة لأوكرانيا. إلا أن اجتماعهما لم يعقد.
وأفادت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن ترامب قرر مغادرة قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا والعودة إلى الولايات المتحدة بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه سيطلب من الرئيس الأمريكي التراجع عن قرار خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والذي أعلنه في وقت سابق وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
في وقت سابق، أفاد نائب البرلمان الأوكراني، ياروسلاف جيليزنياك، بأن وزارة المالية الأوكرانية تعتزم مراجعة ميزانية عام 2025، وخفض الإنفاق بمئات المليارات من الهريفنيا، ما سيخفض العجز إلى 9.9%.
ووفقًا لجيليزنياك، صرّح مارشينكو أيضًا خلال خطابه في البرلمان بأن أوكرانيا خسرت بالفعل "ما يقرب من ملياري دولار من التمويل الخارجي" بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية.
في أبريل من هذا العام، أفادت صحيفة "إيكونوميكنا برافدا" الأوكرانية، نقلاً عن مصادر حكومية، بأن وزارة الدفاع الأوكرانية تنفق الأموال المخصصة لرواتب العسكريين على شراء الأسلحة.
ووفقاً لصحفيين، ستضطر الحكومة والبرلمان الأوكرانيان قريباً إلى إجراء تعديلات على ميزانية العام الحالي، وإلا فلن يتبقى في الخزينة أموال كافية لدفع رواتب العسكريين. ووفقاً لمصادر الصحيفة، تعاني ميزانية أوكرانيا بالفعل من عجز يزيد عن 200 مليار غريفنيا، أي ما يعادل نحو 4.8 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوح بالتدخل العسكري ضد إيران ويمنحها مهلة حتى هذا الموعد
ترامب يلوح بالتدخل العسكري ضد إيران ويمنحها مهلة حتى هذا الموعد

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب يلوح بالتدخل العسكري ضد إيران ويمنحها مهلة حتى هذا الموعد

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الغموض حول احتمال انضمام بلاده للضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، معتبرًا أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في هذا الملف. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث قال: 'قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به'، في إشارة إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وأكد الرئيس الأمريكي أن إسرائيل 'سيطرت بشكل تام على أجواء إيران'، مشيرًا إلى أن طهران أصبحت 'بلا دفاع جوي على الإطلاق'. كما وصف الموقف الإيراني بالضعيف قائلاً: 'لا أعلم إلى متى سيصمد الإيرانيون، لقد تم تهديدنا منهم لسنوات عديدة، والآن يواجهون مشكلة حقيقية'. وأضاف ترامب أنه أعطى إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، لكنها لم تستجب، مؤكدًا أن 'ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق'. وعلى الرغم من اعترافه بتواصل إيراني مع واشنطن وعرض طهران القدوم إلى البيت الأبيض، وصفه ترامب بـ'الشجاع'، إلا أنه أشار إلى أن الوقت قد تأخر للمفاوضات، قائلاً: 'لا يزال هناك وقت لوقف الحرب'. وفي سياق متصل، أشاد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بأنه 'شخص طيب'، رغم وجود مذكرة اعتقال دولية بحقه. وأكد أنه يتواصل معه يوميًا، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم دعمًا عسكريًا إضافيًا لإسرائيل. يذكر أن التصريحات الأمريكية جاءت بعد يوم من إعلان ترامب رغبته في 'نهاية حقيقية' للنزاع مع إيران وليس مجرد وقف لإطلاق النار، محذرًا طهران من أي تهديد للمصالح الأمريكية. سوريا ترحب بتصريحات ترامب حول رفع العقوبات وتؤكد استعدادها لتعزيز العلاقات مع واشنطن البيت الأبيض ينشر فيديو مقاتلات سعودية ترافق طائرة الرئيس ترامب في سماء المملكة ترامب يؤكد نجاح الرسوم الجمركية ويدعو للصمود فضيحة تسريب خطط أمريكية لضرب اليمن: مستشار ترامب على المحك تركي الفيصل عن خطة ترامب: السعودية مصممة على حل الدولتين

طبول الحرب تُقرع في واشنطن لأول مرة تحت قيادة ترامب
طبول الحرب تُقرع في واشنطن لأول مرة تحت قيادة ترامب

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

طبول الحرب تُقرع في واشنطن لأول مرة تحت قيادة ترامب

تقترب الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب من اتخاذ أخطر قرار استراتيجي في ولايتيه، مع تصاعد احتمالات توجيه ضربة عسكرية مباشرة لمنشآت إيران النووية، وفي مقدمتها منشأة "فوردو" شديدة التحصين، وسط مؤشرات متسارعة على استعدادات عسكرية أميركية متزايدة في الشرق الأوسط. وتزامناً مع تزايد الحديث عن سيناريو الحرب، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي يواصل نقل تعزيزات من المقاتلات إلى المنطقة، تشمل طرازات متقدمة من "إف-16"، و"إف-22"، و"إف-35"، في حين تواصل قاذفات "بي-52" المتمركزة في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي الاستعداد لخيارات هجومية أعمق في حال انهيار المسار الدبلوماسي مع طهران. وفيما يراقب العالم هذه التحركات بقلق، تواصل إسرائيل، من خلال أصدقائها في دوائر صنع القرار الأميركي، الدفع باتجاه تدخل أميركي مباشر يعزز العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف إيرانية. وفي هذا السياق، يبرز السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الحليف المقرب من ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذا الخيار الحاسم. في المقابل، عبّر عدد من الخبراء والمراقبين عن مخاوف جدية من انزلاق الولايات المتحدة إلى مستنقع حرب جديدة في الشرق الأوسط يصعب التكهن بمآلاتها، خاصة مع الفشل التاريخي لتجارب التدخل العسكري الأميركي في المنطقة خلال العقود الماضية. وأثار قرار ترامب المفاجئ بمغادرة قمة مجموعة السبع مبكراً من كندا، للتفرغ لمتابعة التصعيد مع إيران، المزيد من التكهنات حول مدى قرب اتخاذ القرار النهائي. وقال ترامب حينها "هناك أشياء كبيرة تحدث الآن، ويتفهم الجميع هنا سبب عودتي المبكرة". وعقب مغادرته عقد ترامب اجتماعاً مغلقاً في غرفة العمليات مع كبار مستشاريه للأمن القومي، بمشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال دان كين، لتقييم خيارات التدخل العسكري. وفي تصريحات مثيرة نشرها على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "نعرف تماماً أين يختبئ المرشد الأعلى في إيران... هدف سهل، لكننا لن نستهدفه حالياً"، مشيراً في الوقت ذاته إلى امتلاك واشنطن "سيطرة جوية كاملة على سماء إيران"، مطالباً طهران بـ"استسلام غير مشروط". وبرغم هذا التصعيد، لم تبادر إيران حتى الآن إلى استهداف القوات أو المنشآت الأميركية بشكل مباشر، وهو ما يراه مراقبون مؤشراً على رغبة طهران في تجنب استفزاز واشنطن، بينما يزداد القلق داخل الولايات المتحدة من احتمالات تدحرج الموقف إلى مواجهة شاملة. من جانبه، يرى الدكتور جودت بهجت، المحاضر في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطني الأميركية، أن واشنطن بالفعل منخرطة بشكل عميق في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، عبر التنسيق الاستخباراتي والدعم التقني والدفاعي المتقدم، محذراً من أن استهداف إيران لأي مصالح أميركية في الخليج قد يدفع نحو انخراط عسكري أوسع وأكثر علانية. وفيما تدفع إسرائيل باتجاه الضربة، ترى صحيفة وول ستريت جورنال، القريبة من الدوائر المحافظة في الحزب الجمهوري، أن الوقت قد حان كي تتدخل واشنطن لإنهاء البرنامج النووي الإيراني بشكل نهائي، مشيرة إلى أن القدرات الإسرائيلية وحدها غير كافية لتدمير منشأة فوردو شديدة التحصين، التي تتطلب قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات ثقيلة تمتلكها فقط الولايات المتحدة. ورداً على الانتقادات التي تواجهه من داخل تيار "أميركا أولاً"، أكد ترامب: "أنا من طوّرت هذا المبدأ، وأنا من يحدد اليوم معناه"، في إشارة إلى أنه يرى أن ضرب إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي رغم الشعار التقليدي الرافض للحروب الخارجية. ويبقى القرار النهائي بيد ترامب، الذي يدرك أن أي مغامرة عسكرية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط، وتحدد مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ومكانة الولايات المتحدة في النظام الدولي، بشكل لا يمكن التكهن بعواقبه بدقة في هذه المرحلة الحساسة.

شبوة.. هشلة يتفقد موقع مشروع إنشاء روضة الأطفال في عتق
شبوة.. هشلة يتفقد موقع مشروع إنشاء روضة الأطفال في عتق

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

شبوة.. هشلة يتفقد موقع مشروع إنشاء روضة الأطفال في عتق

اطلع عبدربه هشلة ناصر، نائب محافظ شبوة، اليوم الأربعاء، على مستوى إنجاز الأعمال الإنشائية بمشروع إنشاء روضة الأطفال في مدينة عتق، بتمويل من الأشقاء في دولة الإمارات. يأتي المشروع ضمن مبادرة دعم قطاع التعليم في شبوة، بتكلفة إجمالية تقدَّر بـ 228 ألف دولار أمريكي. ويتكوّن من مبنى رئيسي يضم 6 فصول دراسية مجهزة بكامل الخدمات، بالإضافة إلى سور خارجي لضمان بيئة تعليمية آمنة ومغلقة، إلى جانب الأثاث والتجهيزات اللازمة. اقرأ المزيد... انتقالي الضالع ويونبس يبحثان التدخلات الخدمية والتنموية 18 يونيو، 2025 ( 4:57 مساءً ) عاجل | غارات عنيفة وغير مسبوقة على طهران واستهداف لمرافق الشرطة والإسعاف 18 يونيو، 2025 ( 4:56 مساءً ) وتفقد هشلة مراحل تنفيذ المشروع ومكوّناته، مشيدًا بحجم التجهيزات، تمهيدا لافتتاحه مع انطلاق العام الدراسي الجديد. وعبّر عن تقديره للدعم السخي من الأشقاء في دولة الإمارات في مختلف الجوانب الإنمائية والإنسانية المقدَّمة لأبناء محافظة شبوة على وجه الخصوص، مؤكدًا أن السلطة المحلية وأبناء شبوة يقدرون الموقف الإماراتي التنموي والإنساني. كما زار هشلة، مشروع بناء مدرسة الأوائل للتعليم الأساسي، المكوّنة من 12 فصلًا دراسيًا، إضافة إلى الإدارة والمرافق الأساسية، مع منظومة متكاملة للطاقة الشمسية، في مخطط بن ثابت بمدينة عتق، بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا، بتكلفة 336 ألف يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store