
«وول ستريت» تتراجع مع توقف فوضى التعريفات الجمركية
سجلت الأسهم الأمريكية خسائر طفيفة يوم الثلاثاء، حيث حلل المستثمرون أحدث دفعة من تقارير أرباح الربع الأول، واستمتعوا بانخفاضٍ حديث في اضطرابات السوق.
خسر مؤشر داو جونز الصناعي 155.83 نقطة، أي ما يعادل 0.38%، ليغلق عند 40,368.96 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.17% ليغلق عند 5,396.63 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.05% ليستقر عند 16,823.17 نقطة. وتأتي هذه المتوسطات الثلاثة بعد جلستين متتاليتين من المكاسب.
كانت التحركات الهادئة يوم الثلاثاء متناقضة تمامًا مع التقلبات الحادة التي شهدتها الجلسات الأخيرة. وانخفض مؤشر التقلب (VIX)، المعروف باسم «مقياس الخوف» في وول ستريت، إلى حوالي 30 نقطة بعد أن بلغ ذروته عند حوالي 60 نقطة الأسبوع الماضي.
ارتفع سهما بنك أوف أمريكا وسيتي جروب بنسبة 3.6% و1.8% على التوالي، بعد تجاوزهما توقعات المحللين للربع الأول.
ومن بين التقارير الرئيسية الأخرى المنتظر صدورها هذا الأسبوع، يونايتد إيرلاينز ونتفليكس. وإلى جانب الأرباح، انخفضت أسهم بوينغ بأكثر من 2% بعد أن أفادت بلومبيرغ أن بكين أمرت شركات الطيران الصينية بعدم استقبال المزيد من طائرات الشركة.
وتلقّت الأسهم دفعة مع بداية هذا الأسبوع بعد أن كشفت توجيهات أصدرتها هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية يوم الجمعة عن إعفاءات من الرسوم الجمركية «المتبادلة» على المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأشباه الموصلات. ومع ذلك، أشارت تعليقات الرئيس دونالد ترامب ووزير التجارة هوارد لوتنيك يوم الأحد إلى أن هذه الإعفاءات قد تكون مؤقتة فقط.
على الرغم من المكاسب الأخيرة، لا تزال المؤشرات الرئيسية الثلاثة تعوض خسائرها التي تكبدتها في أعقاب إعلان ترامب الأول عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل. انخفض كل من مؤشر داو جونز وناسداك بنسبة 4.4%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.8%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
فلاي دبي تطلق برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية
أطلقت فلاي دبي اليوم برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة في تدريب الطيران. ويأتي اطلاق هذا المشروع الطموح كجزء من استراتيجية فلاي دبي لتطوير القوى العاملة لديها وتلبية الطلب المتزايد مع توسع أسطولها وشبكتها المتنامية خلال العقد المقبل. تشغل فلاي دبي أسطولًا حديثًا وفاعلا من طائرات بوينغ 737 تخدم شبكة متنامية تضم أكثر من 130 وجهة. مع أكثر من 125 طائرة بوينغ 737 ماكس و30 طائرة بوينغ 787 قيد الطلب، تُعدّ هذه فرصة فريدة للطيارين الطموحين للإنضمام إلى برنامج رخصة الطيار متعددة الطاقم (MPL)وتطوير مهارات الطيران الأساسية، وبدء مسيرة مهنية عالية في مجال الطيران مع فلاي دبي. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "برزت دبي كواحدة من مراكز الطيران العالمية، ليس فقط من خلال ربط العالم، ولكن أيضاً من خلال جذب المواهب الماهرة التي تختار المدينة مركزا لها للعمل والعيش. نحن فخورون بدورنا الرئيس في دعم رؤية دبي في مجال الطيران والاقتصاد، وسنواصل الاستثمار في المبادرات التي تُنمّي قوتنا العاملة الماهرة، والتي تُساهم في نجاح هذه الصناعة. يفتح هذا البرنامج الباب أمام المواهب الإماراتية المحلية، بالإضافة إلى المقيمين والمتقدمين الدوليين الشغوفين بالطيران، لمتابعة مسيرة مهنية في أحد أكثر المراكز ازدهاراً في العالم." يوفر برنامج فلاي دبي لتدريب الطيارين من المرحلة الأساسية جميع التدريبات اللازمة لتمكين الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 17 عاماً، وخريجو المدارس الثانوية، من أن يصبحوا طيارين تجاريين. سيتأهل المتدربون الذين يكملون تدريبهم بنجاح في مركز فلاي دبي لتدريب الطيران ليصبحوا طيارين على طائرات بوينغ 737. وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قال الكابتن أحمد بن حزيم، نائب الرئيس الأول للعمليات الجوية في فلاي دبي: "صُمم برنامج فلاي دبي لتدريب الطيارين لإكتشاف وتدريب الأفراد الشغوفين، ممن ليس لديهم خبرات سابقة في الطيران أو لديهم خبرات محدودة، وإعدادهم للعمل كمساعد طيار ثان على أسطولنا المتنامي من طائرات بوينغ 737. يمثل هذا البرنامج الدقيق رحلة منظمة تأخذ المتدربين من النظرية الأساسية إلى الإستعداد للطيران التجاري في حوالي 18 إلى 24 شهراً." وأضاف بن حزيم: "في حين يُشكل التفوق الأكاديمي أساس هذا البرنامج، فإننا نُقدّر القيادة والعمل الجماعي و القدرة على اتخاذ القرار، وهي سمات أساسية لأي طيار ناجح. إن إطلاق برنامج الطيران من المرحلة الأساسية(Ab Initio) الجديد يفتح الأبواب أمام العديد من الفرص لتنمية مواهبنا، ونتطلع إلى تطوير البرنامج مستقبلًا ليشمل المزيد من الأدوار في قطاع الطيران، بما في ذلك الصيانة والهندسة ومراقبي الحركة الجوية وغيرها." يشمل البرنامج التدريبات الأرضية، إضافة إلى التدريب على أجهزة المحاكاة والطيران، والتدريب التشغيلي بإشراف المدربين، والإندماج النهائي في عمليات طيران فلاي دبي. يُطلب من المرشحين استيفاء عدد من المتطلبات، وسيخضعون لإختبارات فحص دقيقة عبر الإنترنت وفي الموقع، بما في ذلك سلسلة من اختبارات الكفاءة والقدرات والمهارات المعرفية والاختبارات النفسية خلال مرحلة الفحص الأولي، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية. ومن المتوقع أن تبدأ الدفعة الأولى من المتدربين تدريبها في الربع الأخير من عام 2025. يعمل في فلاي دبي اليوم قوة عاملة تضم أكثر من 6,400 موظف يمثلون 144 جنسية، منهم أكثر من 1,330 طياراً. ومن المتوقع أن تتسلم الشركة 12 طائرة هذا العام، وتجري حملة توظيف مستمرة لدعم مسار نموها. ويُعد برنامجها (Ab initio) الجديد أحد المبادرات العديدة التي أطلقتها الشركة لمواصلة إستقطاب وتنمية كوادرها البشرية الماهرة.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي
ويأتي دخول الإمارات إلى سباق الذكاء الاصطناعي كخيار سيادي واعٍ، يعكس إدراكها العميق لطبيعة التحولات العالمية وأهمية امتلاك أدوات المستقبل، ذلك أن الدولة لا تكتفي باعتماد التقنيات الأجنبية، إنما تعمل على تطوير نماذجها الخاصة، وهو التوجه الذي يعكس تطلعاً إلى ترسيخ استقلالية رقمية وتعزيز القدرة التنافسية في سوق التقنية العالمية. لم تقتصر الطموحات الإماراتية على الجانب البحثي فقط، بل امتدت إلى بناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع العمل على تأسيس مراكز بيانات ضخمة ومجمعات حوسبة عالية الكفاءة، ما يرسّخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي. Falcon Arabic في هذا السياق، يُبرز تقرير لـ "بلومبيرغ" إطلاق إحدى الجهات البحثية الإماراتية نموذج ذكاء اصطناعي جديداً باللغة العربية، وصفه بـ "القوي"؛ في محاولة للحفاظ على تقدمها التكنولوجي على منافسيها في الشرق الأوسط. تم تدريب النظام الجديد، المسمى " Falcon Arabic"، على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يؤكد معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن النظام الجديد يُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمه. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون إتش 1"، وهو نموذج صغير الحجم، يتفوق في أدائه على خيارات مماثلة الحجم من شركتي "ميتا بلاتفورمز" و "مجموعة علي بابا". يشير التقرير إلى أنه "في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تُعيد الشركات النظر في جدوى التكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وتشير إصدارات فالكون الجديدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُنافس بقوة على البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير "بلومبيرغ": تمضي الإمارات قدماً في استغلال الطفرة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بوسائل تتجاوز تطوير النماذج فقط. فقد أعلنت شركة G42 مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي ، بالتعاون مع عدة شركات أميركية. كما دخلت MGX في تعاون مع شركة إنفيديا وشركات فرنسية لإنشاء ما يُقال إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقد قام MGX أيضًا بدعم مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمن فيهم شركة OpenAI وxAI التابعة لإيلون ماسك. سد الفجوة يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "تفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية اللازمة لفهم اللغة والهوية العربية بتفاصيلها الدقيقة والمعقدة، إذ لا يشكل المحتوى العربي سوى نسبة محدودةمن البيانات التي تم تدريب هذه النماذج عليها". "مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، خصوصاً في الإمارات والسعودية، أصبح من الضروري تعزيز وعي الذكاء الاصطناعي بثقافتنا ولغتنا". "برزت في هذا الإطار مبادرات هادفة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، والتي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الجهود لتطوير نماذج تراعي الخصوصية الثقافية واللغوية للمنطقة". ومن هنا، يؤكد أن النموذج الإماراتي الجديد يُعد استجابة عملية وملموسة لهذه الحاجة الملحة، حيث تم تدريبه على كمية ضخمة من البيانات باللغة العربية الفصحى وبعض اللهجات المحلية، وقد أظهر أداءً متميزاً تجاوز بعض النماذج العالمية الأكبر حجماً". ويلفت إلى أن النموذج الذي تم تطويره في دولة الإمارات بتدريب مكثف على بيانات عربية يأتي أيضاً بعد نموذج "جيس"، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. خطى إماراتية متسارعة في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وبحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، تهدف الإمارات من خلالها إلى: تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة. إضافة نوعية بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن الخطوة الأخيرة من قبل الجهة البحثية التابعة لحكومة أبوظبي، بإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تمثل إضافة نوعية ومحورية في سياق تطور الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي دعم المنافسة في هذا القطاع بالمنطقة بشكل خاص. ويشير إلى ما يضيفه مثل هذا النموذج في سياق وسباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المحتوى العربي الرقمي، ذلك أن اللغة العربية، على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لا تزال تعاني من نقص في المحتوى الرقمي عالي الجودة والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فإن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للغة العربية يسهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة. يؤدي ذلك إلى تحسين فهم اللغة الطبيعية وتوليدها للغة العربية، وفق بانافع، الذي يشير إلى أن النماذج العالمية الكبرى (مثل GPT و Gemini) يتم تدريبها بشكل أساسي على بيانات اللغة الإنجليزية، وقد لا تستوعب تمامًا تعقيدات اللغة العربية، مثل تنوع اللهجات، وتصريف الأفعال، وثراء المفردات، والفروق الدقيقة الثقافية. بينما النموذج العربي المتخصص يمكنه فهم هذه التعقيدات وتقديم استجابات أكثر دقة وطبيعية. كما يتحدث عن "تطبيقات أكثر فاعلية"، بحيث يتيح ذلك تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي موجهة للمستخدمين العرب تكون أكثر كفاءة وفعالية، مثل: (المساعدين الافتراضيين وخدمة العملاء، ومحركات البحث التي تفهم الاستفسارات العربية المعقدة، وكذلك أدوات الترجمة الآلية المحسّنة، وتطبيقات التعليم والترفيه باللغة العربية، وتحليل البيانات الضخمة النصية باللغة العربية بكفاءة أعلى). من بين أهم الإضافات أيضاً التي يساعد النموذج فيها، بحسب بانافع، ما يتعلق بمعالجة الفروق اللغوية والثقافية، لا سيما وأن اللغة العربية ليست لغة واحدة متجانسة، بل تحتوي على العديد من اللهجات العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويرى أن تطوير مثل هذه النماذج يمثل استثماراً في القدرات البحثية والتطويرية المحلية، مما يقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية ويعزز السيادة التكنولوجية للدول العربية، وهذا يسهم في: بناء الخبرات المحلية من خلال استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة اللغات الطبيعية. تحفيز الابتكار، إذ يشجع على إنشاء شركات ناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. ريادة إماراتية ورداً على سؤال حول "كيف تدعم مثل هذه النماذج المنافسة في هذا القطاع في المنطقة؟"، يحدد المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، مجموعة من العوامل الرئيسية، على النحو التالي: الريادة الإقليمية: بإطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تؤكد الإمارات على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهذا يعزز مكانتها كمركز للابتكار التكنولوجي ويجذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية. توطين التقنيات: بدلاً من استيراد حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة، يسهم هذا النموذج في توطين التقنيات، مما يعني أنها مصممة ومبنية لتلبية الاحتياجات المحلية بشكل أفضل. وهذا يعطي ميزة تنافسية للشركات والمؤسسات التي تستخدم هذه النماذج المتخصصة. دفع عجلة الابتكار عبر الحدود: النجاح في تطوير نموذج عربي متقدم يمكن أن يلهم دولًا أخرى في المنطقة للاستثمار في تطوير نماذج خاصة بها أو التعاون مع الجهات الرائدة. هذا يخلق بيئة تنافسية صحية تدفع عجلة الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة. تلبية احتياجات السوق: هناك سوق ضخمة وغير مستغلة بشكل كامل للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. والشركات التي يمكنها تقديم منتجات وخدمات مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي عربي قوي ستتمتع بميزة تنافسية كبيرة في الوصول إلى مئات الملايين من المتحدثين باللغة العربية. جذب الاستثمار والمواهب: إظهار القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتؤكد على أهمية التخصيص اللغوي والثقافي في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي فعالة، وتضع اللاعبين المحليين في طليعة المنافسة الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي ، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا". نجحت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفق وام. تشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2031. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يمثّل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باللغة العربية من الإمارات خطوة استراتيجية تعكس فهماً عميقاً لمعادلة القوة في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد تقوم فقط على امتلاك التكنولوجيا، بل على مواءمتها مع الهوية اللغوية والثقافية للمجتمعات. النماذج اللغوية العربية لا تُسهم فقط في تعزيز الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل الناطقين بالعربية، إنما تمثّل كذلك ركيزة سيادية في مشهد التنافس الإقليمي، حيث تسعى دول عدة إلى امتلاك نماذجها الخاصة بدلًا من الاعتماد على نماذج عالمية قد لا تراعي الخصوصيات المحلية. مثل هذا النموذج يعزز من استقلالية المنظومات الذكية في المنطقة ويهيّئ الأرضية لتطبيقات أكثر موثوقية في مجالات التعليم ، والإعلام، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، وغيرها. كما يفتح الباب أمام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية، ما يرفع من دقة النتائج ويقلل من الانحيازات الثقافية الشائعة في النماذج المستوردة. ويضيف: إن تطوير نموذج عربي محلي يوفّر درعاً ضد التحيزات التي قد تُنتجها الخوارزميات أو بيانات التدريب الأجنبية، والتي كثيرًا ما تُقصي أو تُشوّه تمثيل الثقافات المحلية. فوجود نموذج يفهم السياق الثقافي والاجتماعي العربي من الداخل يضمن عدالة خوارزمية أكبر ويعزز الثقة العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. ويستطرد العمري: في سياق المنافسة الإقليمية، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم يعني امتلاك بنية تحتية رقمية قادرة على استقطاب المواهب، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات. كما أنه يضع الإمارات في موقع الريادة، ليس فقط كمستهلك للتكنولوجيا، بل كمنتِج ومؤثر في توجهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والثقافات. يذكر أنه تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.

البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
تراجع مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد هبوط "وول ستريت"
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأمريكية والمخاوف بشأن ارتفاع الديون الأمريكية. واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير تقريبا. وتراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 8ر0 % ليصل إلى 36ر36988 نقطة. وهبط مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 5ر0 % ليصل إلى 58ر23711 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 1ر0% ليصل إلى 58ر3387 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 5ر0 % ليصل إلى 10ر8348 نقطة. وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3ر1% ليصل إلى 95ر2591 نقطة. وأغلقت الأسهم الأمريكية، أمس الأربعاء، على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عاما. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6ر1 % ليصل إلى 61ر5844 نقطة، مسجلا انخفاض لليوم الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9ر1% ليصل إلى 44ر41860 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4ر1 % إلى 64ر18872 نقطة. وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الخميس، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 15 سنتا ليصل إلى 42ر61 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 17 سنتا ليصل إلى 74ر64 دولارا للبرميل. وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 25ر143 ينا يابانيا من 68ر143 ينا، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1343ر1 دولار من 1330ر1 دولار.