
ترامب ينشر الحرس الوطني في واشنطن ويضع الشرطة تحت السيطرة الفيدرالية
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، للكشف عن تفاصيل خطته الأمنية في واشنطن: «هذا هو يوم التحرير في واشنطن العاصمة، وسنستعيد عاصمتنا».
«تحرير» العاصمة الأميركية واشنطن
وأعلن الرئيس الأميركي أمس الأحد، عزمه تنفيذ خطة مثيرة للجدل تقضي بـ«تحرير» العاصمة الأميركية واشنطن وإبعاد المشردين عنها وتوفير أماكن إقامة لهم خارجها، مع سجن المجرمين منهم «بسرعة» على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات قبل مؤتمره الصحفي، في وقت تؤكد فيه بيانات الشرطة الأميركية ورئيسة بلدية العاصمة أن معدلات الجريمة في العاصمة تراجعت بشكل ملحوظ خلال العام 2025.
لطالما أبدى ترامب استياءه من وضع المدينة وإدارتها، وهدّد بوضعها تحت سلطة الحكومة الفدرالية، ومنح البيت الأبيض الكلمة الفصل في كيفية إدارتها، بحسب «فرانس برس».
وقال الرئيس الأميركي في منشور على منصته الاجتماعية «تروث سوشال» أمس الأحد «سأجعل عاصمتنا أكثر أمانًا وجمالًا مما كانت عليه في أي وقت مضى».
ترامب: «يجب على المشردين الرحيل فورًا»
وأضاف «يجب على المشردين الرحيل فورا. سنوفر لكم أماكن للإقامة، ولكن بعيدا من العاصمة»، مضيفا أن المجرمين في المدينة سيسجنون بسرعة. وتابع أن «كل هذا سيحدث بسرعة كبيرة».
تحتل واشنطن المرتبة الخامسة عشرة ضمن قائمة أكبر المدن الأميركية من ناحية عدد المشردين، وفق إحصاءات للحكومة من العام الماضي. وفي حين يقضي آلاف الأشخاص لياليهم في الملاجئ أو في الشوارع، فإن عددهم انخفض عن مستويات ما قبل تفشي وباء كوفيد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد ترامب أيضًا بنشر الحرس الوطني ضمن حملة صارمة على الجريمة في واشنطن. وفي حين قال إن منسوب الجريمة ارتفع، أظهرت إحصاءات الشرطة أن الجرائم العنيفة في العاصمة انخفضت في النصف الأول من العام 2025 بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق.
وبحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة العدل قبل تولي ترامب الرئاسة، فإن معدلات الجريمة في المدينة بحلول العام 2024 كانت بالفعل الأدنى منذ ثلاثة عقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟- مقال رأي في التايمز
Getty Images لقاء سابق جمع الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في اليابان تركز جولة الصحافة في هذا اليوم، على مقالين يتحدثان عن اللقاء المزمع بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا، وآخر يتحدث عن "تعثر" أوروبي في اتفاقيات التجارة الحرة. "لا تستهين بترامب صانع السلام" بهذا العنوان افتتح، روجر بويز، الكاتب البريطاني مقاله في صحيفة التايمز. وقال الكاتب إن لقاء ترامب مع بوتين سيكون "التحدي الأكبر لصانع السلام" في قمة توصف بأنها محاولة محتملة لإعادة ضبط العلاقات بين القوتين العظميين قد تؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. لكن الكاتب حذر من تقسيم أوكرانيا على المدى الطويل "حال حصول بوتين على ما يريد". وفي المقابل، استشهد الكاتب بتصريحات ترامب الساعي لاستعادة بعض الأراضي الأوكرانية على البحر الأسود التي استولت عليها روسيا، مقابل الاعتراف بمساحات كبيرة من شرق أوكرانيا التي تحتلها روسيا كجزء من الأخيرة. غير أن الكاتب قال إن القمة قد لا تتعلق بأراضي البلدين، بل بـ "إمكانية تجميد الحرب لعقود" ما يجعل عضوية أوكرانيا في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) مستحيلة، على حد تعبيره. وأشار إلى "هدف آخر لبوتين غير معلن وهو الاستعانة بترامب كحليف للإطاحة بفولوديمير زيلينسكي" خصوصاً أن الرئيس الأوكراني لم يُدعَ إلى ألاسكا. ورأى الكاتب أن على ترامب، الذي يريد أن يصف نفسه كصانع سلام استثنائي في القرن 21، "أن يظهر دائماً كرجل الدولة الصارم والعادل في الوقت نفسه". وقال إن ترامب الساعي للفوز بجائزة نوبل للسلام "عليه أن ينجح في مهمة ألاسكا". وستكون قمة ألاسكا "اختباراً لمبدأ ترامب المرتكز على إنجاز الأمور" من خلال تبادل المصالح، وفق تعبير الكاتب. وقال إن "الاستخدام العدواني للرسوم الجمركية لانتزاع مكاسب، والدبلوماسية الحادة لإحلال السلام ليست صفقات بالمعنى التجاري التقليدي"، بل هي "دعوات لدفع الجزية من دول واقتصادات أضعف"، على حد وصفه. ويتجلى ذلك من خلال سباق ترامب نحو إحلال السلام هذا العام، بعد قوله إنه أنهى صراعا بين باكستان والهند، القوتين النوويتين، حول كشمير، وتوسط في اتفاق بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وساعد في إيقاف حرب كمبوديا وتايلاند، وأوقف حرباً بين أرمينيا وأذربيجان إضافة إلى تسوية جزء على الأقل من برنامج إيران النووي. ورأى الكاتب أن كل ما سبق سيشكل "حجة لمنح ترامب جائزة نوبل للسلام". "استمرار الحرب توبيخ لصورة ترامب" Getty Images وفي سياق قمة ألاسكا، كتب رافائيل بير مقالاً في صحيفة الغارديان، عنونه بـ"ابتلاع ترامب لأكاذيب بوتين يشكل تهديداً أكبر لأوكرانيا من القنابل". واستهل الكاتب مقاله بالقول إن ترامب وبوتين لديهما دوافع للتظاهر بأن مصير أوكرانيا يمكن حسمه من دون أي ممثل لها على طاولة المفاوضات، لكنه رأى أن ذلك "لا يجعله واقعاً فعلياً". وقال الكاتب إن استمرار القتال بعد 7 أشهر من تنصيب ترامب رئيساً لولاية ثانية، رغم وعده بإنهاء الحرب خلال أيام من عودته إلى البيت الأبيض، "يُمثّل توبيخاً لصورته كصانع صفقات رئيسي في العالم" على حد وصفه. أما بوتين الذي اعتقد ذات مرة أن الحرب يمكن أن تنتهي بسرعة، مع شنه غزواً في 2022 متوقعاً سقوط كييف خلال أسابيع، لكن الأمر لم يحصل. وقال إن على بوتين "الإيمان بحتمية هزيمة أوكرانيا، لأن أي سيناريو آخر- حتى وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالاحتفاظ بأراضٍ استولى عليها حتى الآن - يترك المهمة التاريخية التي وضعها لنفسه غير متحققة". وأضاف أن بوتين "سيظل يحمل ضغينة انتقامية طالما أن زيلينسكي رئيس دولة حرة تمتلك الحق في تسليح نفسها ومتابعة سياسة مستقلة للاندماج مع الديمقراطيات الأوروبية الأخرى". ورأى الكاتب أن "أي حدود أو معاهدة تمنع الكرملين من إملاء التوجه الاستراتيجي على أوكرانيا تعتبر غير شرعية في نظر بوتين، لكن ذلك لن يمنعه من توقيع بعض الأوراق كإجراء تكتيكي". أما زيلينسكي الذي "تعافى بعد الإذلال الذي تعرض له في البيت الأبيض"، كسب بفضل، "دبلوماسية بارعة مدعومة من قادة الناتو"، إقراراً من ترامب بأن "الأمور قد تكون أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، وأن بوتين يميل إلى الهراء، وأن اهتمامه المزعوم بالسلام يتناقض مع حجم القنابل التي استمر في إلقائها على المدنيين الأوكرانيين" على حد تعبير الكاتب. وتأتي قمة ألاسكا، في وقت بدأ ترامب بتحديد مواعيد نهائية لوقف إطلاق النار وتهديد موسكو بفرض عقوبات. وحذر الكاتب من "إعجاب ترامب ببوتين ليجعل القمة ناجحة لصالح روسيا، فالأضرار ستحدث إذا خرج من المفاوضات وهو يكرر نقاط وضعتها موسكو"، مع خشية الحلفاء الأوروبيون لأوكرانيا من عرض ترامب اقتراحاً لوقف إطلاق النار "بشروط لا يمكن لزيلينسكي قبولها أبدًا - تقسيم غير عادل وغير قابل للتطبيق لبلاده وفق خطوط رسمها بوتين". "تعثر أوروبي" وفي وول ستريت جورنال كتبت الهيئة التحريرية للصحيفة الأمريكية مقالاً عنونه بـ"تعثر أوروبا في التجارة الحرة". وقالت الصحيفة أنه "نظراً لاستياء الأوروبيين من رسوم ترامب الجمركية، قد يظن البعض أنهم يستعرضون قوتهم الدبلوماسية لتوسيع التجارة الحرة في أي مكان آخر في العالم". وأشارت إلى أنه "بينما الاتحاد الأوروبي يُفاوض بِشدة على اتفاقية تجارية مع ترامب الشهر الماضي، أجهض التكتل اتفاقية التجارة الحرة مع مجموعة من دول أمريكا الجنوبية". ومن شأن الاتفاقية، التي جرى العمل عليها منذ سنوات، "توسيع التجارة" بين التكتل والأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي، على ما ذكرت الصحيفة. وبلغت قيمة صادرات هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي 56 مليار يورو في العام الماضي، بينما بلغ إجمالي صادرات التكتل إليها 55.2 مليار يورو، وفق المفوضية الأوروبية. لكن بروكسل جمدت الاتفاقية الشهر الماضي، وسط "معارضة شرسة" من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق الصحيفة التي قالت إن المزارعين الفرنسيين يشعرون بـ"القلق إزاء تزايد المنافسة من جانب الواردات الزراعية من أمريكا اللاتينية".


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
روبيو: الولايات المتحدة تعمل على تصنيف «جماعة الإخوان» كمنظمة إرهابية
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة بصدد تصنيف جماعة 'الإخوان' كتنظيم إرهابي، مؤكداً أن العملية 'طويلة ومعقدة لكنها جارية'. وأضاف روبيو في مقابلة مع برنامج Sid and Friends in the Morning أن تصنيف الجماعة يشمل 'مراجعة دقيقة لكل فرع من فروعها على حدة، مع توثيق الأدلة لضمان صمود القرار أمام الطعون القضائية'. وأوضح أن هناك فروعا مختلفة للإخوان يجب تقييم كل منها على حدة، لافتاً إلى أن الجماعة تثير 'قلقاً بالغاً'. وكان السيناتور الجمهوري تيد كروز قد قدم الشهر الماضي مشروع قانون للكونغرس لتصنيف جماعة 'الإخوان' كجماعة إرهابية، مؤكدًا أن التنظيم يشكل 'تهديداً خطيراً لمصالح الأمن القومي الأميركي' ويقدم الدعم لفروعه الإرهابية مثل حركة حماس. وقالت صحيفة واشنطن فري بيكون إن مشروع كروز يحمل عنوان 'قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025″، ويعتمد على استهداف الفروع التابعة للجماعة بدلاً من التركيز على بنيتها العالمية غير المحددة. ويمنح التشريع وزارة الخارجية صلاحيات لتصنيف هذه الفروع كجماعات إرهابية، مع إعداد قائمة شاملة بها خلال 90 يوماً من إقرار القانون. ويتضمن التشريع المقترح ثلاث مسارات لتصنيف الإخوان: إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987. تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية. إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي. وسيترتب على هذه التصنيفات منع المواطنين الأميركيين من إجراء معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، إلى جانب تجميد أصولها. وأشار التقرير إلى أن البيت الأبيض قد يدعم التصنيف، في حال اعتماد التشريع، وهو ما قد يعزز موقف الإدارة الأميركية الحالي تجاه الجماعة.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ألاسكا مدينة أميركية ذات طابع روسي
فرضت مدينة ألاسكا الأميركية التي تستضيف الجمعة قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين وجودها على الساحة. ولهذه المدينة قصة، فقد كانت تحت سيطرة الإمبراطورية الروسية قبل أن تبيعها في القرن التاسع عشر للولايات المتحدة مقابل 7.2 ملايين دولار، وعلى الرغم من هذا لم يتبدد النفوذ الروسي من هذه الولاية الأميركية الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وبدأت رحلة اكتشاف ألاسكا، حين أبحر المستكشف الدنماركي الذي خدم في البحرية الروسية فيتوس بيرينغ في المضيق الذي يفصل بين آسيا والقارة الأميركية العام 1728، ومع العثور على المضيق الذي عرف لاحقا بـ«مضيق بيريغ»، اكتشف إلى غربه منطقة ألاسكا التي كانت تسكنها شعوب أصلية منذ آلاف السنين. وكانت رحلة بيرينغ بداية لقرن من الحملات الروسية لصيد الفقمة، مع إقامة أول مستعمرة في جزيرة كودياك. وفي العام 1799، أنشأ القيصر بافل الأول الشركة الروسية الأميركية لتنظيم تجارة الفراء، ما ترافق مع مواجهات مع السكان الأصليين، لكن الصيد المفرط تسبب بتراجع حاد في أعداد الفقمة وثعالب البحر، وانهار معها اقتصاد المستعمرين. في العام 1867، باعت موسكو ألاسكا لواشنطن، وأثارت الصفقة وقتها انتقادات شديدة في الولايات المتحدة، وأطلق على عملية شراء منطقة تبلغ ضعف مساحة تكساس تسمية «جنون سيوارد» تيمنًا بوزير الخارجية ويليام سيوارد الذي دبر الصفقة. لغات ولهجات وكنائس تبقى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي رسخت وجودها في ألاسكا منذ إنشاء الشركة الروسية - الأميركية، من أبرز الشواهد على ماضي الولاية الروسي، وتنتشر على سواحل ألاسكا أكثر من 35 كنيسة تاريخية، تعلو بعضها قبب تتبع أنماط هندسة الكنائس الأرثوذكسية، بحسب بيانات جمعية تعمل على حمايتها. واستمرت لغة محلية مشتقة من الروسية وممزوجة باللغات الأصلية لعقود في مناطق مختلفة، ولا سيما في محيط مدينة إنكوريج الكبرى، لكنها باتت اليوم على وشك الاندثار. على الرغم من ذلك، لا تزال الروسية تعلم في شبه جزيرة كيناي، قرب الأنهار الجليدية الهائلة. هناك تستقبل مدرسة ريفية صغيرة تابعة لمجموعة أرثوذكسية تعرف باسم «المؤمنين القدامى» انبثقت من انشقاق حصل في الكنيسة في القرن السابع عشر واستقرت هناك في الستينيات، حوالي مئة تلميذ تدرسهم باللغة الروسية، بحسب الوكالة الفرنسية. مدينة شديدة البرودة ومن أشهر ما قيل عن قرب ألاسكا من روسيا، تصريح أدلت به حاكمة الولاية ساره بايلين في 2008 حين كانت مرشحة لمنصب نائبة الرئيس على تذكرة الجمهوري جون ماكين، إذ أعلنت أن «الروس جيراننا في الجهة المقابلة، يمكنكم في الواقع رؤية روسيا من جزيرة في ألاسكا». والواقع أنه لا يمكن رؤية روسيا من أي نقطة في بر ألاسكا، غير أن جزيرتين تتقابلان من جانبي مضيق بيرينغ لا تفصل بينهما سوى أقل من أربعة كيلومترات. ويعلن الجيش الأميركي بانتظام منذ سنوات اعتراض طائرات روسية تقترب من المجال الجوي للولايات المتحدة فوق ألاسكا، غير أن روسيا لا تبدي اهتمامًا باستعادة السيطرة على ألاسكا التي وصفها بوتين بسخرية في 2014 بأنها «شديدة البرد».