
وزير الخارجية الإيراني: صواريخ «خيبر شكن» جعلتهم يتراجعون
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة هي التي طلبت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مضيفا أن وقف إطلاق النار «جاء من موقع القوة».
ونقل التلفزيون الإيراني عن عراقجي قوله «كانت فكرتهم الساذجة أن إيران ستستسلم بمجرد تدخل أميركا، ولكن عندما رأوا ردنا باستخدام الجيل الثالث من صواريخ 'خيبر شكن'، وهو الأكثر حسما وقوة، تراجعوا عن مواصلة الحرب ودعوا إلى وقف إطلاق النار عبر وسطاء». وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال وزير الخارجية «البرنامج النووي مستمر».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الثلاثاء. وتعهد الرئيس الأميركي بعدم السماح لإيران بإعادة بناء منشآتها النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 من جنوده في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل سبعة من عسكرييه خلال أعمال قتالية في خان يونس بجنوب قطاع غزة. ونشر الجيش أسماء 6 جنود، بينما امتنع عن نشر اسم السابع، وقال إنهم قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة كانوا يستقلونها. وقال الجيش في بيان إن العسكريين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما ينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصا عن تدمير البنى التحتية لحركة حماس في القطاع الفلسطيني. "قنبلة في مدرعة" وذكر الجيش أن هؤلاء القتلى سقطوا جراء انفجار لغم في ناقلة جند في مدينة خان يونس جنوب القطاع، أمس الثلاثاء، موضحا أن القتلى هم ضابط و6 جنود. ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن فلسطينيا زرع قنبلة في مركبة مدرعة من طراز "بوما"، كان على متنها الجنود أثناء قيادتهم في خان يونس. أدى الانفجار إلى اشتعال النيران في المركبة، وفشلت محاولات إخمادها. وقال الجيش إن "جميع الجنود الذين كانوا بداخلها لقوا حتفهم في الحريق، بينما سُحبت بقايا المركبة المحترقة لاحقا إلى خارج غزة". وأضاف الجيش في بيانه أن جنديا من كتيبة الهندسة القتالية 605 التابعة للواء 188 أصيب بجروح بالغة، أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع. ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، قتل 878 عسكريا بين ضباط وجنود منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. يذكر أن الحرب التي اندلعت في قطاع غزة عقب هجوم نفّذته حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 55998 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ويتكوف: المحادثات بين أمريكا وإيران واعدة
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة" وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز "إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران". وأضاف "يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
البرنامج النووي الإيراني تراجع شهرين فقط.. مصادر ترجح
على الرغم من نفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه، كافة التقارير التي أشارت إلى عدم تدمير الضربات الأميركية التي طالت 3 منشآت نووية إيرانية البرنامج النووي الإيراني، فقد أكد مصدر مطلع أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران. وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته لمناقشة أمور سرية، إن الضربات ربما أخرت البرنامج النووي الإيراني شهرا أو شهرين فقط، حسب ما نقلت وكالة رويترز. فيما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع، أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية. خلاف كبير فيما كشف أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا. لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني. وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية. في حين وصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تسريب هذا التقييم السري بالخيانة، داعيا إلى محاسبة المسربين. وقلل من أهمية التقارير التي أشارت إلى ضآلة أثر الضربات الأميركية على المنشآت الإيرانية، معتبراً أنها سخيفة. مهمة صعبة في المقابل، رأى بعض الخبراء أنه من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة، وفق رويترز. وفي السياق، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. في المقابل، أكد عدة مسؤولين إيرانيين أن البرنامج النووي لم يتوقف. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي ، أمس الثلاثاء، أن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي "اتخذنا التدابير اللازمة مسبقاً، ونقيم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النووية) جزءاً من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة". إلا أن ترامب عاد وكرر مجددا، اليوم الأربعاء، أن المواقع النووية الإيرانية دمرت بالكامل، وذلك رداً على التقييم الاستخباراتي. وكانت الولايات المتحدة ألقت نحو 12 قنبلة ضخمة تزن 30 رطلاً على منشأة فوردو الشديدة التحصين، السبت الماضي، كما ضربت منشأتي نطنز وأصفهان، بعد أيام من الحرب والمواجهات المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران. ليعلن ترامب وبشكل مفاجئ، أمس الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين البلدين.