
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات.
وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من نيسان/إبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع كانون الأول/ديسمبر.
ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية.
وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة».
وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة.
واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في كانون الثاني/يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر».
وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة».
وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية
تُعد اليابان وكوريا الجنوبية من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة في منطقة آسيا، لاسيما في المجال الأمني، كما أنهما شريكتان أساسيتان في مواجهة واشنطن لتصاعد النفوذ الصيني، إلا أن هذه العلاقة الوثيقة لم تمنعهما من التصادم مع الولايات المتحدة أخيراً، عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على وارداتهما، رغم تمديده المهلة الزمنية لإبرام الاتفاقيات. وأعرب رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، عن استيائه من تهديدات ترامب، واصفاً تصريحاته بأنها «مؤسفة للغاية». أما الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية فقد سارعت إلى عقد اجتماعات طارئة، لكنها في الوقت ذاته أعربت عن امتنانها للمهلة الإضافية التي منحها ترامب للمفاوضات. وكان ترامب هدد الإثنين الماضي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ضرائب تراوح بين 25% و40% على واردات من 12 دولة أخرى، بينما تواصل الإدارة الأميركية التفاوض بشأن اتفاقيات تجارية جديدة. إحباط ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها ترامب سابقاً، دون تقدم كبير في المفاوضات، بدا الرئيس الأميركي أكثر إحباطاً، ووصف اليابان بأنها «مدللة» بسبب رفضها لمطالب إدارته. وقال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، إن اليابان وكوريا الجنوبية ستواجهان رسوماً جمركية بنسبة 25% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، مع الإشارة إلى زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة عن النسبة التي أُعلنت في أبريل. وشدد على أن هذه المهلة الجديدة «صارمة»، لكنها ليست «حاسمة بالكامل»، ما قد يشير إلى مرونة محتملة إذا أبدت الدول نية حسنة في التفاوض. وكانت اليابان وكوريا الجنوبية، اللتان تربطهما اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، أول من تلقى هذه الرسائل المباشرة من ترامب. وفي اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية، قال السياسي البارز إتسونوري أونوديرا، إن محتوى التهديدات «غير مقبول على الإطلاق»، مضيفاً: «إبلاغ حليف رئيس برسالة واحدة فقط يعد إهانة بالغة، وهو أمر يثير استياءنا الشديد». قيود سياسية وتسير المفاوضات بين أميركا وكل من اليابان وكوريا الجنوبية بشكل أبطأ مما ترغب فيه واشنطن، حيث يرجع ذلك جزئياً إلى القيود السياسية الداخلية في طوكيو وسيؤول، ففي اليابان تلوح انتخابات مجلس الشيوخ في الأفق بتاريخ 20 يوليو الجاري، ما قد يؤثر على مكانة إيشيبا كرئيس للوزراء، ويقيد قدرته على التوصل إلى تسويات في قضايا سياسية حساسة، مثل تجارة الأرز. وفي تصريح له خلال اجتماع حول التعريفات الجمركية، أكد إيشيبا أن الحكومة ستواصل التفاوض مع إدارة ترامب، لكنه أشار إلى أن هناك خلافات لاتزال قائمة بين فريقي التفاوض. وأضاف: «من المؤسف حقاً أن تعلن الحكومة الأميركية عن زيادة في الرسوم الجمركية، إضافة إلى الرسوم الحالية». مرحلة حاسمة وفي كوريا الجنوبية، بدأت الحكومة الجديدة بمحاولات التأقلم، خصوصاً أنها جاءت عقب حملة انتخابية رئاسية امتدت خلال أبريل ومايو، وهي الفترة التي بدأت فيها المفاوضات التجارية. وقد منح تمديد المهلة ثلاثة أسابيع من الراحة للرئيس الجديد لي جاي ميونغ، الذي اعترف في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قبل الموعد النهائي الأصلي كان أمراً صعباً. والتقى مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي الجديد، وي سانغ-لاك، الإثنين الماضي، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لمناقشة التعريفات الجمركية والتحضيرات لقمة محتملة بين زعيمي البلدين، حسبما أعلن مكتب الرئاسة في سيؤول. وقال لاك للصحافيين لدى وصوله إلى واشنطن: «المفاوضات تدخل مرحلة حاسمة، الولايات المتحدة تحاول اتخاذ قراراتها، ونحن علينا كذلك أن نصدر أحكامنا». بدوره، صرح وزير التجارة الكوري الجنوبي يي هان-كو، الذي التقى الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير أخيراً، بأن الجانبين يعملان على «تكثيف النقاشات حول القضايا الاقتصادية والأمنية ضمن جهود شاملة ومكثفة». تأثيرات كبيرة ويرى المحللون أن استهداف ترامب لقطاعات حيوية مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم في اليابان وكوريا الجنوبية، جعل من تقديم تنازلات كبيرة أمراً صعباً، لاسيما في ظل الظروف السياسية الحساسة في البلدين. وقالت مديرة قسم اليابان في مجموعة آسيا الاستشارية، توكوكو شيرونيتا، إن مفاوضات التعرفة الجمركية رغم طابعها الاقتصادي، يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على استقرار التحالفات. وأضافت شيرونيتا: «المسألة تتعلق بالثقة. من المفترض أن تكون هذه العملية وسيلة لبناء الثقة بين الحلفاء، لكن نهج ترامب لا يعزز هذه الثقة»، وتساءلت: «هل هذه هي الطريقة التي يُفترض أن يتعامل بها الحلفاء؟». ضغط من جانبه، يرى رئيس المجلس الاستشاري الوطني لسياسة التجارة في كوريا الجنوبية وأستاذ الاقتصاد في جامعة سوغانغ، هيو يون، أن ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كـ«تكتيك» لإرسال رسالة إلى دول أخرى. وقال إن هذين البلدين يمثلان ركيزتين أساسيتين في استراتيجية واشنطن للحد من الاعتماد على الصين. وأضاف: «هذا هو أسلوب ترامب للاستفادة القصوى من شركائه التجاريين». واعتبر يون أن ترامب بات «متوقعاً» في سلوكه «غير المتوقع»، ما يسهل قراءة تحركاته، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى التحلي بالصبر في تعاملها مع هذا الملف. ورغم حدة تصريحات ترامب، كانت ردة فعل أسواق الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية معتدلة، حيث تفاعل المستثمرون بإيجابية مع تمديد المهلة، بحسب المحللين. إندونيسيا وماليزيا وفي ما يخص الدول الأخرى في جنوب شرق آسيا، فهي أيضاً على قائمة تهديدات ترامب الجمركية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، حيث تواجه إندونيسيا وماليزيا خطر فرض رسوم تراوح بين 25% و32%، وهي نسب مماثلة لتلك التي تم الإعلان عنها في أبريل على الرغم من استمرار مفاوضاتهما مع واشنطن. وأعرب المسؤولون في إندونيسيا عن أملهم في الحصول على تخفيضات أكبر، بينما قال المفاوض الماليزي أيرلانغا هارتارتو، إن بلاده عرضت إلغاء الرسوم على بعض الواردات الأميركية، إضافة إلى شراء سلع أميركية بقيمة 34 مليار دولار. وأعلنت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا في بيان رسمي، أنها ستواصل المفاوضات مع الجانب الأميركي بنية حسنة لمعالجة الخلافات وتوضيح أثر الرسوم، مع السعي لإتمام الاتفاقات ضمن الإطار الزمني المحدد. كمبوديا وتايلاند أما كمبوديا فقد واجهت تهديداً بتعريفة جمركية بنسبة 49% في أبريل، خُفضت الآن إلى 36%، لكنها تظل واحدة من أعلى النسب على مستوى العالم. ويحذر الخبراء من أن فرض رسوم مرتفعة بشكل دائم قد يلحق أضراراً بالغة باقتصاد كمبوديا المعتمد على التصدير، خصوصاً في قطاع الملابس. وقال عضو المجلس الاستشاري لسياسة التجارة في كمبوديا، كيملونغ تشينغ، إن هذا التخفيض يمثل مؤشراً إيجابياً على التفاهم بين البلدين، إلا أن نسبة 36% لاتزال عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد الكمبودي، مضيفا: «لانزال لا نعرف تحديداً ما الذي تطلبه إدارة ترامب للوصول إلى نسبة أقل. لم تصدر توجيهات واضحة، ولا نعلم فعلياً ماذا تريد واشنطن». وفي السياق نفسه، قال وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا، إن بانكوك قدمت مقترحاتها الأخيرة إلى واشنطن، ولاتزال المحادثات جارية. وأكد للصحافيين: «مازلت واثقاً بأننا سنتوصل إلى معدل تعريفة يسمح لنا بالحفاظ على قدرتنا التنافسية». عن «واشنطن بوست» طريق طويل قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي - الآسيان، مارك ميلي، إن مفاوضات دول شرق آسيا مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية لم تصل إلى نهايتها بعد، معتبراً أن «ما يحدث الآن ليس هو نهاية المطاف، بل مجرد مرحلة في طريق طويل». وأضاف أن «الشركات لن تقدم على اتخاذ قرارات جذرية مثل إغلاق المصانع أو نقلها بناءً على الرسوم الحالية التي لا تبدو دائمة حتى الآن». وتابع ميلي: «لقد تحولت دول جنوب شرق آسيا إلى مركز صناعي بديل مهم للصين في السنوات الأخيرة، وهذا ما ينبغي على الولايات المتحدة إدراكه، كما أن العلاقة مع هذه الدول لاتزال مهمة». . ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كأداة لتحفيز حلفاء آخرين على تقديم تنازلات تجارية.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
وفد «قضاء أبوظبي» يزور مؤسسات نيابية في الصين
أبوظبي: «الخليج» أجرى وفد من دائرة القضاء في أبوظبي، زيارة رسمية إلى عدد من المؤسسات القضائية والنيابية ومراكز الإصلاح والتأهيل في جمهورية الصين الشعبية، ضمن جهود توسيع الشراكات الدولية والاطلاع على النماذج الرائدة في تطوير منظومة العدالة، بما يضمن مواكبة الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق الريادة المؤسسية. وتهدف الزيارة إلى تعميق التعاون في المجالات القضائية والعدلية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتحديث النظام القضائي، وتوطيد مفاهيم التميز والكفاءة في العمل المؤسسي، ما يكرّس تنافسية إمارة أبوظبي على الصعيدين الإقليمي والدولي. واستهل الوفد برنامجه بزيارة المحكمة الشعبية العليا، حيث اطلع على آليات التقاضي المعتمدة، وسبل تسريع الإجراءات باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الرقمية في إدارة القضايا لتحقيق العدالة الناجزة. كما زار الوفد مقر النيابة الشعبية العليا، وتعرف إلى منهجيات العمل المشترك بين سلطات التحقيق والجهات الأمنية، إضافة إلى البرامج التأهيلية والتدريبية المتخصصة المقدمة لأعضاء النيابة العامة. وتضمنت الجولة زيارة أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث اطلع على برامج التأهيل النفسي والمهني الموجهة لنزلاء المراكز، والتي تهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع، إلى جانب التعرف إلى البنية التحتية المتطورة التي تدعم بيئة إصلاحية متكاملة. واختتم الوفد زيارته في جامعة الشعب الصينية للأمن العام، إذ ناقش فرص التعاون الأكاديمي وتطوير العمليات التدريبية في المجال القانوني، واطلع على البرامج التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي، ودورها في إعداد كوادر مؤهلة بمستوى احترافي متقدم.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
بنغلاديش تلغي تسمية النساء في الإدارات الحكومية بـ«السيد»
دكا - أ ف ب ألغت حكومة بنغلاديش ممارسة كانت أقرتها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة كانت تشترط مناداة النساء في الإدارات الحكومية العليا بلقب «السيد». أعلنت الحكومة هذا القرار مساء الخميس، مشيرة إلى أن لجنةً ستجتمع لمراجعة البروتوكول المُتّبع في قطاعات الخدمة المدنية بأكملها. وكانت حسينة التي تولت السلطة منذ عام 2009، قد فرت من البلاد في الخامس من آب/أغسطس 2024 بعد أسابيع من احتجاجات وأعمال شغب قمعتها السلطات بعنف وانتقلت إلى المنفى في الهند المجاورة. وخلفتها حكومة انتقالية بقيادة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام، حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في منتصف عام 2026. وصرحت الحكومة في بيان «خلال فترة حكمها يبدو أنها أصدرت توجيها يشترط مناداتها بلقب السيد. وأضافت «ثم جرى توسيع نطاق هذه الممارسة لتشمل نساء أخريات في الإدارة العليا، حيث كنّ وما زلن يُنادَين بلقب السيد وهو أمر غريب بلا شك». قالت موظفة حكومية لوكالة فرانس برس طالبة عدم الكشف عن هويتها: «إن العديد من النساء قبلن بهذه الممارسة؛ إذ وجدن أنها أكثر حياداً، لكن بعضهن كنّ يفضلن لقب السيدة».