
استشهاد 26 فلسطينيا أثناء انتظار المساعدات في غزة وفق الدفاع المدني
دفعت الحرب والحصار الإسرائيلي سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن « 22 شهيدا نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة شهداء من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع » شمال غرب مدينة رفح.
وأكد بصل لوكالة فرانس برس، أن القتلى سقطوا « بنيران الاحتلال الإسرائيلي » ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وتدير المركزين « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهرين.
وذكر شهود عيان أنه مع تجمع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع تابع للمؤسسة قرب خان يونس في الصباح الباكر، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم.
وقال عبد العزيز عابد (37 عاما) لفرانس برس، إنه توجه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود « الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس وقتلوا وأصابوا كثيرين منهم ».
وأضاف « لم نتمكن من الحصول على شيء. كل يوم أذهب إلى هناك ولا نحصل سوى على الرصاص والتعب بدلا من الطعام … ارحموا أهل غزة ».
وأفاد ثلاثة شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد في منطقة رفح أشخاصا « مشبوهين » يقتربون من جنوده وعندما لم يستجيبوا لمطالبتهم بالتراجع، فتح الجنود النار لتحذيرهم. وأضاف أنه تلقى تقارير بسقوط ضحايا.
وأشار إلى أنه « يحقق » بشأن الحادث الذي وقع ليلا على بعد نحو كيلومتر من مركز لتوزيع المساعدات يكون مغلقا في مثل ذاك الوقت.
وقالت « مؤسسة غزة الإنسانية » عبر منصة اكس « حذرنا مرارا الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على مساعدات من عدم التوجه إلى مراكزنا خلال الليل أو في وقت مبكر صباحا »، متحدثة عن معلومات « خاطئة » عن سقوط قتلى قرب مراكزها.
بدأت « مؤسسة غزة الإنسانية » عملياتها في أواخر أيار/مايو بعد حصار شامل لأكثر من شهرين منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع إلى غزة رغم تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر المجاعة الوشيك.
والجمعة، أفاد بصل بمقتل 10 أشخاص ينتظرون المساعدات، بينهم تسعة قرب مركز الشاكوش.
ترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية العمل مع « مؤسسة غزة الانسانية » بسبب مخاوف بشأن حيادها وغموض مصادر تمويلها.
بعد أسابيع من التقارير شبه اليومية عن مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات وعن مشاهد الفوضى والتدافع، أقر ت المؤسسة بأن 20 شخصا قضوا في حادث الأربعاء قرب مركز تابع لها في جنوب غزة.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في إحصائها اليومي إن 891 شخصا لقوا حتفهم قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر أيار/مايو.
وفي تعداد متقارب، أبلغت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أحصت سقوط 875 قتيلا من منتظري المساعدات منذ أواخر أيار/مايو، بمن فيهم 674 « قرب مراكز تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية ».
كما أفادت وزارة الصحة أن 7938 شخصا قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 آذار/مارس.
ونظرا إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق، لا تستطيع وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى والجرحى التي تبلغ عنها مختلف الأطراف.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السبت أن لديها مخزونات غذائية تكفي قطاع غزة برمته لأكثر من ثلاثة أشهر. وكتبت الوكالة على اكس « افتحوا المعابر، ضعوا حدا للحصار، ودعوا الأونروا تؤدي مهمتها ».
الأسبوع الماضي، حذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات « غير مسبوقة » في اثنتين من عياداتها في غزة.
في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة، أعرب البابا لاوون الرابع عشر عن « قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي » في غزة، ودعا إلى « إعادة تحريك المفاوضات » للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
تتعثر المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل للتوصل إلى هدنة. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل الجمعة بعرقلتها.
اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وردت إسرائيل بشن حرب مدمرة قتل فيها 58765 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ يوم واحد
- اليوم 24
استشهاد 26 فلسطينيا أثناء انتظار المساعدات في غزة وفق الدفاع المدني
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 26 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين، السبت، بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا. دفعت الحرب والحصار الإسرائيلي سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة. وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن « 22 شهيدا نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة شهداء من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع » شمال غرب مدينة رفح. وأكد بصل لوكالة فرانس برس، أن القتلى سقطوا « بنيران الاحتلال الإسرائيلي » ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وتدير المركزين « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهرين. وذكر شهود عيان أنه مع تجمع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع تابع للمؤسسة قرب خان يونس في الصباح الباكر، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم. وقال عبد العزيز عابد (37 عاما) لفرانس برس، إنه توجه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود « الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس وقتلوا وأصابوا كثيرين منهم ». وأضاف « لم نتمكن من الحصول على شيء. كل يوم أذهب إلى هناك ولا نحصل سوى على الرصاص والتعب بدلا من الطعام … ارحموا أهل غزة ». وأفاد ثلاثة شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد في منطقة رفح أشخاصا « مشبوهين » يقتربون من جنوده وعندما لم يستجيبوا لمطالبتهم بالتراجع، فتح الجنود النار لتحذيرهم. وأضاف أنه تلقى تقارير بسقوط ضحايا. وأشار إلى أنه « يحقق » بشأن الحادث الذي وقع ليلا على بعد نحو كيلومتر من مركز لتوزيع المساعدات يكون مغلقا في مثل ذاك الوقت. وقالت « مؤسسة غزة الإنسانية » عبر منصة اكس « حذرنا مرارا الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على مساعدات من عدم التوجه إلى مراكزنا خلال الليل أو في وقت مبكر صباحا »، متحدثة عن معلومات « خاطئة » عن سقوط قتلى قرب مراكزها. بدأت « مؤسسة غزة الإنسانية » عملياتها في أواخر أيار/مايو بعد حصار شامل لأكثر من شهرين منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع إلى غزة رغم تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر المجاعة الوشيك. والجمعة، أفاد بصل بمقتل 10 أشخاص ينتظرون المساعدات، بينهم تسعة قرب مركز الشاكوش. ترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية العمل مع « مؤسسة غزة الانسانية » بسبب مخاوف بشأن حيادها وغموض مصادر تمويلها. بعد أسابيع من التقارير شبه اليومية عن مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات وعن مشاهد الفوضى والتدافع، أقر ت المؤسسة بأن 20 شخصا قضوا في حادث الأربعاء قرب مركز تابع لها في جنوب غزة. وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في إحصائها اليومي إن 891 شخصا لقوا حتفهم قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر أيار/مايو. وفي تعداد متقارب، أبلغت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أحصت سقوط 875 قتيلا من منتظري المساعدات منذ أواخر أيار/مايو، بمن فيهم 674 « قرب مراكز تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية ». كما أفادت وزارة الصحة أن 7938 شخصا قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 آذار/مارس. ونظرا إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق، لا تستطيع وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى والجرحى التي تبلغ عنها مختلف الأطراف. وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السبت أن لديها مخزونات غذائية تكفي قطاع غزة برمته لأكثر من ثلاثة أشهر. وكتبت الوكالة على اكس « افتحوا المعابر، ضعوا حدا للحصار، ودعوا الأونروا تؤدي مهمتها ». الأسبوع الماضي، حذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات « غير مسبوقة » في اثنتين من عياداتها في غزة. في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة، أعرب البابا لاوون الرابع عشر عن « قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي » في غزة، ودعا إلى « إعادة تحريك المفاوضات » للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. تتعثر المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل للتوصل إلى هدنة. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل الجمعة بعرقلتها. اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وردت إسرائيل بشن حرب مدمرة قتل فيها 58765 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
الأونروا تؤكد أن غزة تعيش أخطر مراحلها منذ اندلاع الحرب
أعلن عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، إن انهيار العملية الإنسانية في قطاع غزة ، مؤكدا أن «كل سكان قطاع غزة جياع».وأضاف المستشار الإعلامي للأونروا في لقاء إعلامي، أن هناك نقصا حادا الغذاء والدواء ومياه الشرب، مشيرا إلى انتشار الأمراض المعدية في صفوف الفلسطينيين.وقال المستشار الإعلامي للأونروا إن كيس الطحين زنة كيلو غراما وصل إلى 2000 دولارا، مؤكدا أن «إسرائيل هدفها قتل الفلسطينيين جوعًا». أخطر مرحلة وتحدث عن مأساة أخرى متمثلة في وصول الجوع في قطاع غزة إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر على الإطلاق.وأضاف «مئات الآلاف مصنفون ضمن الدرجة الخامسة، وأعداد غير مسبوقة من المواطنين المجوّعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين لكن لا توجد أرقاما دقيقة بأعدادهم». وتطرق المستشار الإعلامي للأونروا إلى خطة الوكالة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبًا. وقال عدنان أبو حسنة إن وكالة الأونروا لديها 13 ألف موظف في قطاع غزة، «وجاهزون على أتم استعداد لتوزيع المساعدات الغذائية في دقائق على مستحقيها حال سمحت إسرائيل بدخولها». واستكمل قائلا «جاهزون تمامًا لإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميًا إذا كانت هناك إرادة سياسية لدى إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين المجوعين». وأشار إلى أن الوكالة لا تزال تقدم خدمات الرعاية الطبية لنحو 18 ألف مريض في قطاع غزة، لكنه حذر من نقص حاد في المستلزمات الطبية.واختتم بالقول إن مئات الآلاف من الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة نقص الغذاء، وقصف منازلهم، ومدارسهم، واستشهاد أهاليهم، ما يشير إلى ضرورة توفير الدعم النفسي لهم بعد انتهاء الحرب. مجاعة غير مسبوقة ويشهد قطاع غزة، مجاعة غير مسبوقة، نتيجة النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية. ورصدت الطواقم الطبية إرتفاعاً ملحوظاً في معدلات الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية.ويتعرض أطفال قطاع غزة للضرر الأكبر من جراء سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية، إذ يسقط منهم ضحايا ضمن شهداء الاستهداف الإسرائيلي لمنتظري المساعدات.ومع اتساع دائرة حرب التجويع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل يحيى النجار، من مدينة خان يونس؛ نتيجة سوء التغذية، اليوم السبت. وفقاً لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الأطفال الذين قضوا نتيجة سوء التغذية إلى أكثر من 70 طفلاً، بينما يعاني أكثر من 17 ألف طفل في القطاع من سوء التغذية الخطير.وقال بيان صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء السبت، إن أعدادا غير مسبوقة من المجوّعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين.وأضاف البيان «نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود». وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، إلى تقارير تثير القلق عن أطفال وبالغين يعانون سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم، فضلا عن تفاقم أزمة توفير الخدمات الصحية والمياه بسبب نفاد الوقود.وتستعين مؤسسة غزة الإنسانية، التي تحتكر توزيع الغذاء، بشركات أميركية خاصة للأمن واللوجستيات لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة.ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه غير آمن ويشكل انتهاكا لمعايير حياد العمل الإنساني.


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
ترامب يعاني قصوراً وريدياً مزمناً
يعاني الرئيس الأمريكي قصوراً وريدياً مزمناً على ما أعلن البيت الأبيض بعدما أشار دونالد ترامب البالغ 79 عاماً إلى وجود «تورم خفيف في أسفل الرجلين»، وهو أمر مألوف في سنه. وكشفت فحوصات «معمقة» هذه المشكلة في سريان الدم، التي تؤدي إلى تكدس الدم في أطرافه السفلى. ووصفت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت هذه المشكلة بأنها «حميدة وشائعة لا سيما لدى الأشخاص الذين هم فوق سن السبعين» موضحة أن الفحوصات لم تكشف وجود «التهاب وريدي عميق أو مرض شرياني». وأكدت ليفيت أن كل نتائج فحوصات ترامب «تبقى ضمن المستويات الطبيعية»، و«يتمتع الرئيس بصحة ممتازة». وأكد الطبيب مات هاينز المتخصص في الطب الداخلي في توسون في ولاية أريزونا لوكالة فرانس برس أن القصور الوريدي المزمن «أمر شائع» ولا سيما لدى المسنين، وهو ناجم عن فاعلية أقل في الصمامات الصغيرة للأوردة التي تقوم بإعادة توجيه الدم إلى القلب بسبب التقدم في السن أو البدانة أو عدم الحركة.