
قصف عنيف شمال القطاع وإصابات بغارة على خانيونس
إنسانياً، تسجل وزارة الصحة الفلسطينية أرقاماً مروّعة مع تواصل العدوان، إذ أعلنت عن ارتقاء 47 شهيدًا وإصابة أكثر من 200 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى ما يقارب 62 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 155 ألف مصاب. هذه الأرقام تسلط الضوء على عمق الكارثة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والانهيار المتسارع للبنية التحتية الصحية. وتأتي هذه التطورات بينما تحذّر منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق مع استمرار الحصار وإغلاق المعابر بشكل متقطع.
على الصعيد السياسي والدبلوماسي، تحدثت صحيفة هآرتس العبرية، مساء السبت، أنّ مصر وقطر، الوسيطتين في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل "قد تقدمان قريباً إطاراً جديداً لاتفاق على خلفية مرونة حماس المتوقعة"، في وقت تتواصل فيه
الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية واسعة
في مدينة غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إنّ "المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يخشون أن تطرح مصر وقطر مقترحاً لصفقة تبادل جزئية أو تدريجية رغم تصريحات نتنياهو" عن ضرورة إطلاق جميع الأسرى "دفعة واحدة".
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب على غزة أولاً بأول...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 17 دقائق
- العربي الجديد
إذاعة إسرائيلية: قلق مصري من ربط أميركي بين تهجير غزة وملف سد النهضة
نقلت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر لم تسمّها أن مسؤولين مصريين يخشون من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 لم يتخلَّ عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنه قد يربط بين مساعدة مصر بشأن نزاعها مع إثيوبيا حول نهر النيل وموافقتها على التهجير . وأضافت الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أنه في ظل اهتمام ترامب المتزايد بالنزاع غير المحسوم بين إثيوبيا ومصر حول مياه نهر النيل، تشتبه القاهرة في أنه يعتزم عرض مساعدة أميركية لإنهاء النزاع شرط موافقة مصر على خطة التهجير. ويهدد سد النهضة الإثيوبي بمنع جزء كبير من إمدادات المياه التي تعتمد عليها مصر، ما يعني أنه تهديد وجودي أدى إلى سنوات طويلة من النقاشات بين مصر والسودان وإثيوبيا دون التواصل إلى حل يطوي الخلافات. أخبار التحديثات الحية السيسي: ملف المياه جزء من حملة ضغوط ولن نتنازل عن حقوقنا في النيل ولفتت الإذاعة العربية نفسها إلى أنه خلال ولاية ترامب الرئاسية السابقة حاولت واشنطن التوسط بين الأطراف دون نجاح. وفي الآونة الأخيرة، عاد ترامب للتطرق إلى القضية، وقال إن على الولايات المتحدة أن تساهم في حل هذه الأزمة. ورحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتصريحات ترامب، لكن خلف الكواليس، وفقاً لمصادر الإذاعة العبرية، تشعر القاهرة بريبة كبيرة تجاه نيات ترامب في هذا الشأن. وتكمن الخشية المصرية في أن مساعدة ترامب في حل القضية لن تكون مجانية، وأن هناك محاولة من جانب الولايات المتحدة لإقناع مصر، من خلال حل النزاع مع إثيوبيا، بالموافقة على فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، وهي فكرة ترفضها مصر رفضاً قاطعاً. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، أمس الأحد، أعربت فيه عن قلقها من التقارير حول مشاورات بين إسرائيل ودول معينة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعت دول العالم إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة البشعة، التي اعتبرتها "جريمة حرب وتطهيراً عرقياً". وأردفت الإذاعة أنه في ظل هذا القلق المصري من خطة تهجير سكان غزة، ليس من قبيل الصدفة أن القاهرة تسعى هذه الأيام بشكل مكثف إلى الدفع بخطتها لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وهي إقامة إدارة تكنوقراط مؤقتة، تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وتدريب آلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية من غزة، التابعين للسلطة، ليتولوا مهمة حفظ الأمن.


العربي الجديد
منذ 17 دقائق
- العربي الجديد
ليبيا تحظر جميع أنشطة هواوي الصينية
أعلنت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس إيقاف جميع أنشطة شركة هواوي الصينية داخل ليبيا، متهمة إياها بمخالفة القوانين الوطنية والدولية وتهديد الأمن القومي. وقالت الهيئة في بيان، أمس الأحد، إن هواوي دخلت في تعاقدات "غير قانونية مع جهات غير شرعية داخل الدولة"، في خرق للقانون رقم 22 لسنة 2010 المنظم لقطاع الاتصالات ، كما اتهمتها بانتهاك مبادئ الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والأعراف التجارية الدولية. وأكدت الهيئة أن القرار يسري بشكل فوري، مشددة على أن أي تعاملات خارج الأطر القانونية تُعد باطلة. وأضافت أن الشركة أبرمت عقوداً غير قانونية مع جهات غير معترف بها، ما اعتُبر اختراقاً للأمن القومي، كما خالفت التشريعات الوطنية التي تمنح الهيئة وحدها صلاحية إصدار التراخيص والتصاريح. واتهمت الهيئة هواوي أيضاً بانتهاك مبادئ الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة باحترام سيادة الدول الأعضاء وتجاوز المعايير والأعراف الدولية التي تلزم الشركات باحترام القوانين المحلية ومنع إبرام عقود خارج الأطر الرسمية. وأوضحت الهيئة أن جميع أنشطة هواوي داخل ليبيا "موقوفة بشكل فوري إلى حين تسوية أوضاعها"، محذرة من أن أي تعاملات أو عقود تُبرم خارج الأطر القانونية المعتمدة "باطلة ولاغية". ودخلت هواوي السوق الليبية منذ سنوات عبر مشاريع لتطوير البنية التحتية للاتصالات، بما في ذلك دعم شبكات الهاتف المحمول وتوسيع خدمات الإنترنت. ورغم مساهمتها في تحديث القطاع، ظل وجودها مثار جدل واسع في ظل تحذيرات دولية متكررة من ارتباطها بالحكومة الصينية واحتمال استغلال تقنياتها في أعمال تجسس أو اختراق سيبراني، وهي اتهامات دأبت الشركة على نفيها. أسواق التحديثات الحية أرقام مصرف ليبيا المركزي عن انخفاض التضخم: هل تخفي غلاء صامتاً؟ وقد واجهت هواوي قيوداً مشددة في عدد من الدول الغربية، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، التي حظرت أو قلّصت مشاركتها في مشاريع البنية التحتية الرقمية بدعوى مخاطر أمنية. وقالت مصادر مسؤولة من قطاع الاتصالات لـ"العربي الجديد"، إن القرار ضد هواوي يأتي رداً مباشراً على مبادرة في تعاملات مع الحكومة الموازية دون العودة لهيئة الاتصالات المعنية بالشبكة لمختلف أنحاء البلاد دون استثناء ورفضت الإفصاح عن التفاصيل وطبيعة التعاون. يمثل هذا القرار تحدياً إضافياً أمام ليبيا التي تسعى إلى تحديث بنيتها التحتية الرقمية وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة. فبينما تؤكد الهيئة أن خطوتها تهدف إلى "صون السيادة الوطنية وحماية الأمن القومي"، يرى مراقبون أن وقف أنشطة هواوي قد يعرقل مشاريع جارية لتطوير شبكات الاتصالات (4G و5G) ويرفع كلفة البحث عن بدائل من شركات أوروبية أو أميركية أو إقليمية.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
رئيس كوريا الجنوبية يريد خطوات لخفض التوترات مع جارته الشمالية
دعا رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ خطوات تدريجية لتنفيذ الاتفاقيات القائمة بين الكوريتين، بما في ذلك إحياء اتفاق خفض التوتر العسكري. ويتزامن هذا التصريح مع بدء كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية. وقال لي في اجتماع لمجلس الوزراء نقلته وكالة أنباء "يونهاب": "الأمن الحقيقي هو صون السلام.. ما نحتاجه الآن هو الشجاعة لاتخاذ خطوات ثابتة لتخفيف التوترات مع الحفاظ على استعداد دفاعي حازم". وطلب الرئيس الكوري من الوزارات المعنية الاستعداد لتنفيذ الاتفاقيات القائمة بين الكوريتين على مراحل، بدءاً من تلك التي يمكن تنفيذها. وتأتي هذه التصريحات لرئيس كوريا الجنوبية بعدما أكد في خطاب سابق بمناسبة يوم التحرير أن حكومته ستتخذ إجراءات لخفض التوترات واستعادة الثقة مع بيونغ يانغ، وقال وقتها إن الجنوب تحت قيادته سيحترم النظام الحالي لكوريا الشمالية، وإنه لن يسعى إلى أي شكل من أشكال الوحدة عن طريق الاستيعاب. وأضاف أيضاً أن سيول ستتخذ خطوات استباقية وتدريجية لاستعادة الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه بين الكوريتين في 19 سبتمبر/ أيلول عام 2018 لتقليل التوترات الحدودية. وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية ، في حين أعادتا جدولة نحو نصف التدريبات الميدانية إلى الشهر المقبل. وتتضمن مناورات "أولتشي فريدوم شيلد"، التي تستمر 11 يوماً حتى 28 أغسطس/آب الجاري، تدريبات لمواجهة تهديدات واقعية تهدف إلى تعزيز قدرات الحليفين في جميع المجالات. وستتم تعبئة حوالي 18 ألف جندي كوري جنوبي لتدريبات هذا العام، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. أخبار التحديثات الحية تصريحات إيجابية لرئيس كوريا الجنوبية بشأن جارته الشمالية وفي حين قالت هيئة الأركان المشتركة إن مناورات هذا العام ستجري على نطاق مماثل مقارنة بالعام الماضي، فإن حوالي نصف التدريبات الميدانية المخطط لها، والتي يبلغ عددها حوالي 40، سيجري تأجيلها إلى سبتمبر/أيلول في إطار الجهود الواضحة التي تبذلها كوريا الجنوبية لإصلاح العلاقات المتوترة مع كوريا الشمالية. وتجري مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" بالتزامن مع مناورات الدفاع المدني، التي تستمر أربعة أيام حتى الخميس، بمشاركة نحو 580 ألف مدني، وتشمل جهودا لصد هجمات الطائرات المسيرة والهجمات الإلكترونية. ومن المقرر إجراء تدريب دفاع مدني ضد الغارات الجوية على مستوى البلاد ضمن مناورات الدفاع المدني يوم الأربعاء القادم. ونددت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتدريبات المشتركة بين الحليفين باعتبارها بروفة لغزوها، وأجرت اختبارات لأسلحة رداً على ذلك. وفي بيان صدر في العاشر من أغسطس/آب الجاري، أدان وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج تشول التدريبات واسعة النطاق الحالية، وحذر من ممارسة حق بلاده في "الدفاع عن النفس" في حال حدوث استفزاز. وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن التدريبات الصيفية ذات طبيعة دفاعية. ولكن موقف بيونغ يانغ هذا العام تبنى لغة بدت أقل تشدداً من السنوات السابقة، وكان جينغ وي، المختص في الشأن الآسيوي في معهد فودان للدراسات والأبحاث، قد قال في حديث سابق لـ"العربي الجديد"، إنه كان لافتاً في موقف بيونغ يانغ خلوه من لغة التهديد والوعيد المعتادة، غير أن ذلك يظل مشروطاً بمسار المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المرتقبة، وأوضح أن كوريا الشمالية ستراقب ما إذا كانت التدريبات ستقتصر على المهام والعمليات الدفاعية، أم أنها ستتجاوز ذلك إلى تدريبات هجومية تشمل نشر أصول أميركية في المنطقة، كما حدث في المناورات الأميركية الكورية الجنوبية السابقة، ولفت إلى أن إعلان كوريا الجنوبية من جانبها تقليص حجم العمليات، قد يهدئ روع الجارة الشمالية، وقد يكون بالفعل مؤشراً إلى انفراجة في المحادثات بين الكوريتين بشأن تهدئة التوتر ونزع فتيل الأزمة. (قنا، أسوشييتد برس، العربي الجديد)