
'الغذاء والدواء': لا حالات تسمم جماعي بسبب موجة الحر
وقال الروسان إن المؤسسة نفذت حملات توعوية منذ صباح اليوم، حرصا على الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الرقابة الدورية، مشيرا إلى أنه تم تشديد الرقابة على محال الحلويات تزامنًا مع صدور نتائج التوجيهي.
وأهاب بالمواطنين ضرورة اتخاذ التدابير الصحية والإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الغذاء المتداول في المنشآت الغذائية ومستودعات المواد الغذائية، حفاظا على صحتهم وسلامتهم، تزامنا مع موجة الحر التي تؤثر على المملكة وارتفاع درجات الحرارة.
وكانت المؤسسة قد دعت إلى ضرورة تفقد كفاءة أجهزة التبريد والتجميد، ووسائل نقل المواد الغذائية المبردة بشكل دوري، لا سيما عند التعامل مع المواد الغذائية سريعة التلف، مثل اللحوم والدواجن والأسماك ومشتقات الحليب والألبان، وذلك وفقًا للاشتراطات والتعليمات الصادرة عن المؤسسة بشأن تداول ونقل المواد الغذائية.
ودعت المؤسسة المواطنين للتواصل معها في حال وجود أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 32 دقائق
- الرأي
5 وفيات جراء سوء التغذية في غزة خلال 24 ساعة
سجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة، 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان، وفق وزارة الصحة في غزة. وأوضحت أن العدد الإجمالي لوفيات سوء التغذية ارتفع إلى 217 حالة وفاة، من بينهم 100 طفل. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن مستوى سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة وصل إلى أعلى مستوى تم تسجيله. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن أزمة الجوع وسوء التغذية تتفاقم بشكل متزايد، خاصة بين الأطفال في غزة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
هل تناول النودلز يومياً يؤثر على الصحة؟
تمتاز المعكرونة الفورية «نودلز» بأنها وجبة سريعة التحضير ورخيصة، وغالباً ما تُعدّ وجبة خفيفة أو وجبة رئيسية للطلاب، والعاملين المشغولين، والعائلات، وأي شخص يُحاول ترشيد ميزانيته. وطرح موقع «كونفرسيشن» سؤالاً عن ماذا لو أصبحت وجبة يومية؟ وهل يمكن اتباع نظام غذائي يومي من النودلز؟ اضافة اعلان وقال إن النودلز سريعة التحضير ومُتاحة بسهولة والعبوة الواحدة رخيصة جداً، وقد لا يستغرق تحضيرها سوى بضع دقائق وتُشعرك بالشبع كما أنها سهلة التخزين، وطويلة الأمد، ومتوفرة في كل سوبر ماركت تقريباً أو متجر صغير. ولكن ما الذي تحتويه عبوة النودلز؟ تُصنع عبوة النودلز من دقيق القمح ومُحسّنات النكهة كما تتضمن بعض الخضراوات المجففة أو ثوماً مقلياً مقرمشاً. وفي المتوسط، تحتوي معظم العبوات على نسبة عالية جداً من الملح: يمكن أن تحتوي العبوة على 600-1500 ملغ من الصوديوم، وهو ما يقارب أو حتى يفوق الكمية اليومية الموصى بها حيث توصي منظمة الصحة العالمية بأقل من 2000 ملغ من الصوديوم يومياً، ومع مرور الوقت، قد يُسبب تناول كميات كبيرة من الصوديوم إجهاداً للقلب والكلى. ولأنها عادةً ما تُصنع من القمح المكرر وليس الحبوب الكاملة، فإن النودلز سريعة التحضير لا تحتوي عادةً على الكثير من الألياف الغذائية. والألياف مهمة للمساعدة في الحفاظ على انتظام عملية الهضم ودعم صحة الأمعاء. والنودلز منخفضة أيضاً في البروتين وتشعر بالشبع فوراً بعد تناولها بفضل الكربوهيدرات المكررة، ولكن دون إضافة البيض أو اللحوم كمصدر للبروتين، سيكون هذا الشعور قصير الأمد وستشعر بالجوع مجدداً بعد ذلك بوقت قصير. كما أنها منخفضة في العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن، وهذه العناصر مهمة لأنها تساعد جسمك على العمل بشكل صحيح والحفاظ على صحتك. ما هي المخاطر الصحية لتناول النودلز يومياً؟ تناول النودلز سريعة التحضير من حين لآخر لن يضرّك، ولكن إذا أصبحت مصدرك الرئيسي للغذاء، تشير الأبحاث إلى بعض المخاوف المحتملة على المدى الطويل. ووجدت دراسة أجريت على بالغين من كوريا الجنوبية أن تناول النودلز بشكل متكرر (أكثر من مرتين أسبوعياً) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وخاصةً بين النساء. ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد مجتمعةً من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها من المشاكل الصحية. ومع أن هذه الدراسة لا تثبت أن النودلز تسبب مشاكل صحية مباشرة، فإنها تشير إلى أن ما نتناوله بانتظام يمكن أن يؤثر على صحتنا بمرور الوقت. ويرتبط تناول كميات كبيرة من الصوديوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية. وقد رُبطت النودلز بارتفاع معدلات الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى محتواها من الصوديوم كما ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف بضعف صحة الأمعاء، والإمساك، وارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء. قد يؤدي قلة التنوع في الوجبات إلى فقدان العناصر الغذائية المهمة الموجودة في الخضراوات والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة، وهذه العناصر الغذائية تساعد على حماية صحتك على المدى الطويل. كيف نجعل النودلز صحية أكثر مع الحفاظ على مذاقها اللذيذ؟ إذا كانت النودلز من الأطعمة الشائعة في مطبخك، فلا داعي للتخلص منها نهائياً. بدلاً من ذلك، يمكنكِ تحسين طبقكِ ببعض الإضافات السهلة، مثل: الخضراوات: أضيفي حفنة من البازلاء المجمدة، أو السبانخ، أو البروكلي، أو الجزر، أو أي نوع متوفر لزيادة الألياف والفيتامينات. البروتين: أضيفي بيضة مسلوقة أو مقلية، أو فول الصويا الأخضر، أو دجاج مبشور، أو فاصوليا معلبة، لمساعدتكِ على الشعور بالشبع لفترة أطول ودعم صحة العضلات والمناعة. التقليل من استخدام أكياس التوابل: غالباً ما تكون هذه التوابل المصدر الرئيسي للملح؛ لذا جربي استخدام نصف الكيس أو أقل، أو خلطها مع مرق قليل الصوديوم، أو الثوم، أو الزنجبيل، أو الأعشاب، أو الفلفل الحار. جربي استخدام النودلز المصنوعة من الحبوب الكاملة أو المجففة بالهواء؛ فبعض العلامات التجارية تقدم الآن خيارات غنية بالألياف، أو الأرز البني، لذا تحققي من المكونات الموجودة على ظهر العبوة لمعرفة المصدر الرئيسي للحبوب. وأجاب الموقع على سؤال: هل يجب علينا التخلي عن النودلز؟ بقوله: «لا، على الإطلاق فمثل معظم الأطعمة، يمكن أن تتناسب المعكرونة سريعة التحضير مع نظام غذائي صحي، ولكن ليس كطبق رئيسي، فتخيل جسمك كسيارة، والنودلز كالوقود، قد يمنحك ما يكفي لتحريكك، لكنه ليس كافياً لتشغيل المحرك بسلاسة مع مرور الوقت ولا شك أن للنودلز مكانة في حياتنا المزدحمة ومطابخنا المتنوعة، ومع بعض المكونات الأساسية وبعض التعديلات البسيطة، يمكنك الحفاظ على راحتك، مع الغذاء».-(وكالات)


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الجسد.. هل يتذكر ويخزن الصدمات حتى وإن حاولنا نسيانها؟
اضافة اعلان عمان - "ذاكرة الجسد"؛ ليس عنوانا لرواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي فحسب، فمن كان يقرأ صفحاتها يتأثر بمصير بطلها خالد، الذي كان يرسم بيده اليسرى بعد أن فقد اليمنى في الحرب، لكنه لم يفقد الإحساس بها، وكانت ذراعه المبتورة تؤلمه أحيانا وتشتاق إلى السلاح، وإلى الريشة، وإلى لمسة امرأة رحلت، لم يكن يعلم أن الجسد، حتى وإن صمت، فإنه لا ينسى ويتذكر."كل شيء يترك أثرا"؛ هكذا بدأت المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني حديثها عما يعرف في علم النفس بـ"ذاكرة الجسد"، تقول: "الجراح النفسية لا تستقر في الروح فقط، بل تسكن العضلات، وتختبئ في نبض القلب، وتربك حركة المعدة، فلا غرابة أن يشتكي البعض من آلام متكررة في الظهر أو الصدر أو البطن، ثم تبين الفحوصات أنهم سليمون تماما، لأن الجسد ببساطة يتذكر ما نحاول نحن نسيانه".أبحاث نفسية وجسدية عديدة تؤكد أن للجسد "ذاكرة" حقيقية، وأن الصدمة لا تختفي، بل تترك بصمات دقيقة في الجسد، وفي حركة الكتفين، وفي نمط التنفس، وفي ضربات القلب، وأحيانا في مرض عضوي لا يوجد تفسير طبي واضح له، ففكرة أن "الجسد يتذكر" ليست مجرد تعبير أدبي، بل حقيقة موثقة في علم النفس والعلوم العصبية.ورسخ هذا المفهوم الطبيب النفسي الشهير د. بيسيل فان دير كولك في كتابه المعروف The Body Keeps the Score (2014)، الذي يستند إلى أكثر من (30 عاما) من البحث السريري في علاج الصدمة النفسية.ويؤكد الكتاب أن التجارب الصادمة لا تخزن فقط في الذاكرة العقلية، بل تنطبع أيضا في الجهاز العصبي والعضلات ووظائف الجسم الحيوية، وهو ما يفسر الأعراض الجسدية التي يعاني منها كثيرون من دون سبب عضوي واضح.أبحاث أخرى منشورة في مجلات علمية مرموقة، مثل Journal of Traumatic Stress، دعمت هذه المعلومات، وبينت أن تقنيات العلاج الجسدي (Somatic Experiencing) بمعنى الخبرة الجسدية، تظهر فعالية واضحة في مساعدة المرضى على التخلص من آثار الصدمة المخزنة جسديا وتحرير الجسد منها ومن التوترات المحبوسة في الجسم.كما دعمت نظريات البروفيسور أنطونيو دامازيو، أستاذ علم الأعصاب في جامعة جنوب كاليفورنيا، هذا التوجه، من خلال أبحاثه حول الترابط بين العاطفة والوظائف الجسدية، خاصة في كتابه "Descartes Error".وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد نظرية "الذاكرة الضمنية" في علم النفس المعرفي، أن كثيرا من التجارب المؤلمة تخزن في الدماغ والجسم من دون وعي إدراكي، وتظهر لاحقا في شكل استجابات جسدية، مثل شد العضلات، الأرق، أو ضيق التنفس.ومن الأعراض الجسدية المزمنة التي يعاني منها من يختزن الغضب والصدمات والتوتر في جسده، حسب الكيلاني، القولون العصبي، الشد العضلي، الأرق، واضطرابات التنفس، التي ترتبط بشكل مباشر بتجارب نفسية غير معالجة. فتقول الكيلاني "حين يخزن الإنسان خوفه، غضبه، أو ألمه، فإن الجسد يحتفظ به بطريقة أو بأخرى، وهنا تبدأ المعاناة الصامتة".ناديا (34 عاما)، واحدة من الحالات التي تجسد هذه الحقيقة، إذ ظلت لأعوام تعاني من آلام مزمنة في المعدة وضيق في التنفس ونوبات صداع متكررة، رغم أنها سليمة تماما بحسب تقارير أطبائها.لكن جلسات العلاج النفسي كشفت أن خلف هذه الأوجاع يقف تاريخ طويل من الإهمال العاطفي في طفولتها، وخوف مزمن من الغضب والرفض. تقول "كنت أحبس دموعي حتى لا تقلق أمي، وكنت أبتسم كثيرا حتى لا أزعج أحدا، فمسؤولية أمي كبيرة وفقدي كبير لوالدي الذي توفي وأنا صغيرة".ومن هنا، وبحسب ناديا، علمت أن "ذاكرة الجسد" تتجلى لديها، كونها نظاما دفاعيا بديلا، حسب طبيبها النفسي. وتؤكد "فعندما فشل عقلي في معالجة صدمتي بوفاة والدي أو حتى في كبت عاطفتي، قام الجسد بدور الحارس الصامت، يخزن كل ما لم يقل، وكل ما لم يسمح له أن يشعر أو يفهم".الدراسات النفسية المعاصرة، ومنها ما نشر في مجلة "Psychological Trauma"، تؤكد وجود علاقة وثيقة بين الصدمة النفسية والتغيرات في كيمياء الجسم ووظائفه الحيوية. فالأشخاص الذين تعرضوا لصدمات في الطفولة، على سبيل المثال، هم أكثر عرضة لأمراض القلب، مشاكل المناعة، واضطرابات الجهاز الهضمي في مراحل لاحقة من حياتهم.المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني، تؤكد أن الجسد يمكن له أن يتحرر من هذه الأعباء، وأولى الخطوات "الاعتراف"؛ فعندما لا يوجد تفسير عضوي للألم، يجب أن يسأل الفرد نفسه ما الذي لم أسمح لنفسي بالشعور به؟ من الذي خذلني؟ ما الذكرى التي أهرب منها؟ فالفهم هو أول الطريق نحو التحرر من الألم.وتوضح أن العلاج النفسي لا يقتصر على الكلام فقط، تحديدا بهذه الحالات، إذ إن هناك تقنيات متخصصة تتعامل مع الجسد بوصفه شريكا في الشفاء، كالعلاج الحركي الجسدي (Somatic Therapy) الذي يساعد الشخص على التعرف على التوترات المخزنة في جسده، والتفاعل معها بالحركة والتنفس، وعلاج الوعي الجسدي (Mindfulness-based therapies) الذي يستخدم التركيز الواعي والتنفس لاستكشاف العلاقة بين الفكر والإحساس الجسدي.أيضا؛ العلاج بالرسم والكتابة أو الفن التعبيري، وذلك لتفريغ الذكريات المؤلمة بطريقة آمنة وغير مباشرة.وتؤكد الكيلاني أن هدف العلاج ليس محو الذاكرة، بل تغيير علاقة الفرد بذكرياته، موضحة "نحن لا ننسى، لكننا نتعلم كيف نحمل الذكرى من دون أن تثقلنا، وكيف نصغي للجسد من دون أن نخافه".وفي النهاية، ذاكرة الجسد ليست لعنة، بل دعوة صادقة لإعادة التواصل مع الذات، مع المشاعر المكبوتة، ومع الحكايات التي لم ترو، وهي طريقة للجسد بتذكيرنا أن علينا أن نعيش ونحن متصالحون معه وألا ننسلخ عنه.