logo
أطباء يحذرون: التوتر ونمط الحياة الحديث يهددان صحة القلب في سن مبكرة

أطباء يحذرون: التوتر ونمط الحياة الحديث يهددان صحة القلب في سن مبكرة

24 القاهرةمنذ 7 ساعات

في ظل نمط الحياة المتسارع والضغوط اليومية المتزايدة، حذر طبيب
قلب
من أن التوتر المزمن لم يعد مجرد حالة نفسية مؤقتة، بل أصبح تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب، حتى بين الشباب في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
نوبات قلبية صامتة في سن الشباب
ووفقًا لما نُشر في صحيفة Hindustan Times، أوضح الدكتور نيرانجان هيريماث، استشاري أول جراحة القلب في مستشفى إندرابراستا أبولو بالهند، أن التوتر طويل الأمد يُبقي الجسم في حالة استنفار دائم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، وبالتالي يُضعف القلب تدريجيًا دون أعراض واضحة.
وأشار الطبيب إلى أن عددًا متزايدًا من الشباب الأصحاء ظاهريًا يُصابون بمشاكل قلبية خطيرة، بينها نوبات قلبية صامتة لا تُظهر أعراضًا تقليدية، بل تأتي على شكل تعب غير مبرر، عسر هضم أو انزعاج بسيط يُمكن أن يُخطئ كثيرون في تفسيره.
وأضاف: كان يُعتقد سابقًا أن أمراض القلب تظهر بعد سن الخمسين، لكن الواقع تغيّر، فأنماط الحياة السيئة مثل السهر، سوء التغذية، الجلوس المطوّل أمام الشاشات، والإجهاد المزمن تزرع بذور الخطر منذ وقت مبكر.
تغييرات بسيطة قد تُنقذ حياتك
وأوضح الدكتور هيريماث أن الوقاية لا تتطلب تغييرات جذرية، بل تبدأ بخطوات بسيطة مثل:
• المشي يوميًا لمدة 30 دقيقة
• تنظيم النوم
• تناول طعام صحي
• تقليل التوتر عبر اليوغا أو تمارين التنفس
• تقليل التعرض للشاشات الرقمية
كما شدّد على أهمية الفحص الدوري للقلب، حتى دون وجود أعراض، خصوصًا لمن لديهم عوامل خطر كارتفاع الكوليسترول، السكري، أو تاريخ عائلي مع أمراض القلب.
الفحوصات المبكرة تصنع الفرق
وأشار الطبيب إلى أن الكشف المبكر يمكن أن يُنقذ الأرواح، داعيًا إلى إجراء فحوصات دورية تشمل تخطيط القلب (ECG)، تحليل الدهون، فحص السكر، واختبار المشي (TMT)، إلى جانب استخدام الأجهزة القابلة للارتداء كالساعات الذكية التي باتت قادرة على رصد اضطرابات القلب مبكرًا.
واختتم بالتحذير من تجاهل الإشارات المبكرة، قائلًا: في عالم لا يتوقف، فإن التباطؤ والاهتمام بالقلب لم يعد ترفًا، بل ضرورة لإنقاذ حياتك.
تركتي في القلب فراغًا لا يملؤه أحد غيرك.. صديقة أحد ضحايا حادث المنوفية تنعيها بكلمات مؤثرة
طبيب قلب يحذر: 5 أدوية شائعة قد تضر بصحة القلب دون أن تدري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدو القلب من الدرجة الأولى.. احذر هذه الأطعمة تسد شرايينك
عدو القلب من الدرجة الأولى.. احذر هذه الأطعمة تسد شرايينك

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

عدو القلب من الدرجة الأولى.. احذر هذه الأطعمة تسد شرايينك

كتبت- نرمين ضيف الله: لا يخفى أن تناول بعض الأطعمة بشكل مستمر يُعتبر "عدو القلب"، إذ تسهم في تكوين ترسبات على جدران الشرايين وتقلل من كفاءتها. هنا نسلط الضوء على أبرز هذه الأطعمة وطرق تجنبهما للحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وفق موقع "healthline"، "livestrong". اللحوم المصنعة هذه الأصناف غنية بالدهون المُشبعة والملح والمواد الحافظة، وهي من أبرز المسببات لالتهاب الشرايين وتكوّن الترسبات الدهنية على جدرانها الأطعمة المقلية والدهون المتحولة الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية والدونتس والدجاج المقلي، تحتوي على دهون متحولة وزيوت مؤكسدة ترفع الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض الجيد (HDL)، مما يسهم في تصلّب الشرايين . السكريات والمشروبات المحلاة الإسراف في تناول السكريات والمشروبات المحلاة يؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية، والالتهابات المزمنة، وزيادة ضغط الدم، وهو ما يضر بالشرايين ويعجل بتراكم الترسبات . الأطعمة عالية الصوديوم (الملح) الوجبات السريعة، المعلبات، والمشروبات المحفوظة تحتوي على كميات كبيرة من الملح، مما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر حصول ضيق في الشرايين. الألبان كاملة الدسم والدهون الحيوانية الألبان كاملة الدسم والزبدة واللحوم الدهنية تحتوي على دهون مشبعة ترفع مستويات الكوليسترول، وتساهم مع الوقت في تكون طبقات دهنية على الشرايين . الزيوت المهدرجة والمارجرين استخدام الزيوت المهدرجة جزئيًا مثل بعض المارجرين يؤدي إلى استهلاك دهون متحولة، تؤثر سلبًا على البروتين الدهني الجيد، وتنشط التهاب الشرايين الكربوهيدرات المكررة السكريات المكررة والطحين الأبيض تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر والأنسولين، مما يسهم في الالتهابات والسمنة، وهما عوامل معروفة بتلف الشرايين.

عالم المرأة : 6 روائح عطرية تعزز ثقتك بنفسك.. من الحمضيات للفانيليا
عالم المرأة : 6 روائح عطرية تعزز ثقتك بنفسك.. من الحمضيات للفانيليا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : 6 روائح عطرية تعزز ثقتك بنفسك.. من الحمضيات للفانيليا

الأحد 29 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كم من مرة كنتِ على وشك الخروج ثم عدت لتضيف لمسة خفيفة من عطرك المفضل؟ الأمر ليس مجرد عادة، بل هو فعل بسيط يحمل تأثيرًا عميقًا على حالتك النفسية وثقتك بنفسك، فالرائحة لا تعبر فقط عن شخصيتك، بل يمكنها أن تغير مزاجك بالكامل وتجعلك أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات، وفقًا للأبحاث، فإن حاسة الشم ترتبط مباشرة بجزء الدماغ المسؤول عن العواطف والذكريات، ما يجعل بعض الروائح قادرة فعليًا على تحفيز الإيجابية والثقة، ومن المثير أن بعض المكونات العطرية لا تُستخدم فقط لجاذبيتها، بل لأنها تُحدث تفاعلًا نفسيًا مثبتًا علميًا، وتستعرض اليوم السابع 6 روائح صيفية تساعد على تحسين حالتك المزاجية وتعزيز شعورك بالثقة والراحة. عطور هادئة رائحة الحمضيات تُعرف روائح البرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت بإحساسها المنعش والحيوي، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنها ترفع من مستوى الدوبامين والسيروتونين في الجسم، وهي الهرمونات المرتبطة بالسعادة، أثبتت دراسات عديدة أن استنشاق هذه الروائح قد يساعد في تخفيف الاكتئاب الخفيف وتحفيز النشاط الذهني، ما يجعلها مثالية للأيام التي تحتاج فيها لدفعة من الحماس والثقة. خشب الصندل يُعرف خشب الصندل برائحته الغنية والدافئة التي تبعث على الاطمئنان، لكن العلم أثبت أن تأثيره يتجاوز ذلك بكثير، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن استنشاق زيت خشب الصندل يزيد من نبض القلب والانتباه، ويعزز المزاج العام، ما يدعمك في اللحظات التي تحتاج فيها إلى ثقة داخلية واستقرار نفسي. رائحة الفانيليا الفانيليا ليست فقط نكهة مفضلة في الحلويات، بل هي أيضًا رائحة قادرة على تهدئة التوتر، تشير الأبحاث إلى أن رائحة الفانيليا تقلل من القلق وتعزز الشعور بالطمأنينة، وعندما تكون أكثر هدوءًا من الداخل، تكون أكثر ثقة في تواصلك وتصرفاتك، وتستطيع التعامل مع المواقف بثبات وارتياح. رائحة الورد الورد، برائحته الزهرية الرقيقة، يمتلك قدرة سحرية على تهدئة الأعصاب، فقد وُجد أنه يخفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ويزيد من مشاعر الرضا، استنشاق رائحة الورد يمكن أن يقلل من التنفس السريع ويوفر حالة من السلام الداخلي، وهو ما ينعكس على حضورك بثقة وهدوء. عطر الورد رائحة اللافندر لا عجب أن يكون اللافندر هو الرائحة المفضلة في مراكز الاسترخاء والمنتجعات، لكن المفاجأة أن تأثيره لا يقتصر على الهدوء فقط، بل إنه يساعدك على الشعور بالراحة الاجتماعية والانفتاح على الآخرين، هذا التأثير يجعل منك أكثر توازنا في المواقف الجماعية، ويمنحك حضورًا واثقًا دون توتر. رائحة الياسمين رائحة الياسمين حلوة وحسية في آنٍ واحد، وهي تملك قدرة استثنائية على تحفيز المشاعر الإيجابية، أثبتت الدراسات أن الياسمين يزيد من النشاط الذهني، ويمنحك شعورًا بالفرح والانفتاح العاطفي، عند استخدامه، يصبح حضورك أكثر إشراقًا، ما يعزز من قدرتك على التأثير بثقة فيمن حولك. رائحة الياسمين

صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن

الأحد 29 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - مع تزايد وعي الناس بصحتهم، أصبحت الحميات الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن شائعة، ويتبعها الآلاف، وتشمل هذه الحميات ممارسات ينصح بها أخصائيو التغذية، مثل الصيام المتقطع، واتباع أسلوب حياة صحي لتقليل السعرات الحرارية، وهو أسلوب انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، كشف العلماء عن نظام غذائي يتفوق على كلتا الطريقتين لإنقاص الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وفقًا للدراسة، فإن الصيام يومًا بعد يوم يُعزز عملية الأيض بشكل أفضل من هاتين الطريقتين، حيث يعاني ما يقرب من 2.5 مليار شخص من سكان العالم البالغين من زيادة الوزن، منهم حوالي 890 مليون شخص يعانون من السمنة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ولهذه الفئة من الناس، ينصح الأطباء بإنقاص الوزن الذي يقلل من المخاطر الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتي تؤدي جميعها إلى الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب. الصيام المتقطع هو أسلوب حمية غذائية يتضمن التنقل بين فترات تناول الطعام والصيام بانتظام، ويُنصح به عادةً كبديل للأنظمة الغذائية محدودة السعرات الحرارية لإنقاص الوزن، والصيام البديل هو طريقة للصيام المتقطع تقترح الصيام في أيام متبادلة، مما يعني صيامًا لمدة 24 ساعة كل يومين. وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل نتائج 99 تجربة سريرية عشوائية شملت 6582 رجلاً وامرأة بالغين لمقارنة آثار أنظمة الصيام المتقطع مع تقييد السعرات الحرارية المستمر أو الأنظمة الغذائية غير المقيدة على وزن الجسم وعوامل الخطر الأيضية. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين 31 وكان ما يقرب من 90٪ منهم يعانون من حالة صحية موجودة مسبقًا. وأشارت النتائج إلى أن الصيام يومًا بعد يوم كان الاستراتيجية الغذائية الوحيدة التي حققت فوائد متواضعة في إنقاص الوزن وقد أظهرت انخفاضًا طفيفًا في وزن الجسم مقارنةً بالطريقتين مقارنةً بالطريقتين الأخريين، وكانت أيضًا أكثر فعالية في خفض مستويات الكوليسترول السيئ(LDL) عند مقارنتها بتناول الطعام المقيد بالوقت، ومع ذلك، فإن هذه الاختلافات لم تصل إلى الحد الأدنى المهم سريريًا وهو فقدان 2 كجم على الأقل من الوزن للأفراد المصابين بالسمنة، كما حدده مؤلفو الدراسة. وتهدف الدراسة إلى وضع الصيام يومًا بعد يوم كخيار إضافي للبرامج العلاجية، حسبما ذكر باحثون من كولومبيا في مقال افتتاحي مرتبط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store