
القضاء يرفض طعنا من "فايزر" بشأن لقاحات كوفيد
وردّت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قدّمته "فايزر-بايونتك" للطعن في حكم صدر في يوليو 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع "موديرنا" (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565).
كانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" التي تعاونت مع الألمانية "بايونتك".
وقد يتردد صدى القرار المتّخذ في الشقّ البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية.
وتتّهم "موديرنا" الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما "فايزر" و"بايونتك"، فتعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين.
ويفسح رفض الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تمّ التصديق عليها.
وأعربت المجموعة، في بيان، عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تُدلِ بأيّ تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565.
وأكّدت "موديرنا" أنها ستواصل "الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال".
في المقابل، أعلنت "فايزر"، في بيان، نيّتها تقديم طعن جديد في القرار "الذي لا يؤثّر بتاتا على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية" براءة EP949.
وكانت "موديرنا" و"فايزر-بايونتك" و"أسترازينيكا" أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما درّ عليها مليارات الدولارات.
وفضّلت "أسترازينكا" من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
إريك يوان.. من طالب صيني إلى مؤسس إمبراطورية «زووم» العالمية
يُعد إريك إس. يوان، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة زووم (Zoom)، أحد أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا خلال العقد الأخير. ومنذ تأسيسه للشركة في يونيو/حزيران 2011، قاد يوان زووم لتحقق نموًا هائلًا، خاصة خلال جائحة كورونا، التي شكّلت نقطة التحوّل الأكبر في مسيرة الشركة، حيث أصبحت المنصة الأولى عالميًا للاجتماعات والعمل والتعليم والتواصل الاجتماعي عن بُعد. وُلد يوان في 20 فبراير/شباط 1970 في مدينة تايآن بمقاطعة شاندونغ الصينية، وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1997 بعد سلسلة من الرفض المتكرر للحصول على تأشيرة. وقبل تأسيس زووم، شغل يوان مناصب بارزة في شركتي Cisco وWebEx، مما منحه خبرة متعمقة في مجال حلول الاتصال المرئي. الفكرة وفكرة إنشاء زووم لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى أوائل التسعينيات، عندما كان يوان طالبًا جامعيًا يعيش على بعد 10 ساعات من صديقته -التي أصبحت زوجته لاحقًا- في الصين، مما حفزه على ابتكار وسيلة تواصل مرئي فعالة. وقد جسّد هذا الهدف في رسالة زووم الأساسية: "جعل التواصل المرئي بلا عوائق". وفي عام 2019، طرح يوان شركته للاكتتاب العام، لتُدرج ضمن أنجح الشركات التقنية في السوق. ومع بداية الجائحة في عام 2020، ارتفع عدد الاجتماعات اليومية على المنصة من 10 ملايين إلى أكثر من 200 مليون في مارس/آذار فقط. وتفوّقت زووم على منافسيها بفضل بنيتها السحابية التي مكّنتها من العمل بسلاسة حتى في بيئات الإنترنت الضعيفة. ورغم الانتقادات التي واجهتها الشركة في بدايات الأزمة بشأن الخصوصية والأمان، تعامل يوان مع الموقف بشفافية تامة، حيث قرر وقف تطوير الميزات الجديدة مؤقتًا، وركّز على معالجة الثغرات الأمنية، ما عزز من ثقة المستخدمين والمنظمات الكبرى بالمنصة. وعلى صعيد القيادة الداخلية، حظي يوان بتقدير كبير من موظفيه، إذ نال جائزة "أفضل مدير تنفيذي في التنوع" لعام 2021 من منصة Comparably، حيث منحه الموظفون من خلفيات عرقية متنوعة تقييمًا بلغ 98 من 100. وفي يونيو/حزيران الماضي، كشف يوان خلال ظهوره على بودكاست "Grit" عن فلسفته الشخصية في التوازن بين العمل والحياة، مؤكدًا أن العائلة تظل أولوية قصوى، حتى إن تعارضت مع مناسبات العمل، كما حصل عندما فضّل حضور مباراة كرة سلة لابنه على حضور الحفل السنوي لشركته. بهذه الرؤية المتوازنة والقيادة الحاسمة، استطاع إريك يوان أن يحوّل "زووم" من مجرد فكرة إلى اسم مرادف للتواصل الرقمي العصري. ES


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
بتجاوز طبي.. فايزر وبيونتيك تخسران طعناً لصالح موديرنا في بريطانيا
الشارقة 24 - رويترز: خسرت شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك يوم الجمعة محاولتهما إلغاء حكم أصدرته محكمة الاستئناف في لندن بأن لقاحهما للوقاية من كوفيد-19 ينتهك إحدى براءات الاختراع الخاصة بشركة موديرنا. وقضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بصحة إحدى براءات اختراع شركة موديرنا، المتعلقة بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال التي شكلت أساس لقاح كوفيد-19. وخلصت أيضاً إلى أن لقاح كوميرناتي، الذي تنتجه شركتا فايزر وبيونتيك شكل انتهاكا لذلك، مما يعني أن شركة موديرنا يحق لها الحصول على تعويضات فيما يتعلق بالمبيعات بعد مارس 2022. وقضت المحكمة أيضاً ببطلان براءة اختراع أخرى لموديرنا واجهت الطعن في القضية، ورفضت طلب موديرنا بالموافقة على منحها حق الطعن ضد هذا القرار. كان القضاء قد سمح لشركتي فايزر وبيونتيك بالطعن لإبطال صحة براءة اختراع موديرنا. وقدمتا الطعن الشهر الماضي بدعوى أن تطوير موديرنا لتلك التقنية اعتمد على تحديثات قائمة على عمل سابق، مما يجعل براءة الاختراع باطلة. إلا أن القاضي ريتشارد أرنولد رفض طعن فايزر وبيونتيك. وقالت فايزر وبيونتيك في بيان مشترك إن القرار: "لا يغير موقفنا الثابت بعدم صحة هذه البراءة" وإن الشركتين ستسعيان للطعن على القرار". وأضافتا "ليس لهذا القرار أي تأثير فوري على فايزر وبيونتيك أو كوميرناتي". ويعد قرار يوم الجمعة أحدث حكم في النزاع القانوني بين الجانبين بشأن لقاحاتهما المتنافسة والتي ساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح خلال جائحة كوفيد-19. والشركات الثلاثة أيضاً طرف في إجراءات تقاض في ألمانيا حيث جاء قرار المحكمة لصالح موديرنا في مارس، وكذلك في مكتب براءات الاختراع الأميركي الذي قضى بأن براءتي اختراع للقاح موديرنا لكوفيد-19 غير صحيحتين، وأيضاً في أماكن أخرى.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
القضاء يرفض طعنا من "فايزر" بشأن لقاحات كوفيد
ثبّت القضاء البريطاني، الجمعة، قرار محكمة البداية في النزاع بين المختبرات الصيدلانية الأميركية "موديرنا" ومجموعة "فايزر-بايونتك" حول براءات خاصة بتقنية مستخدمة في اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وردّت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قدّمته "فايزر-بايونتك" للطعن في حكم صدر في يوليو 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع "موديرنا" (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565). كانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" التي تعاونت مع الألمانية "بايونتك". وقد يتردد صدى القرار المتّخذ في الشقّ البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية. وتتّهم "موديرنا" الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما "فايزر" و"بايونتك"، فتعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين. ويفسح رفض الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تمّ التصديق عليها. وأعربت المجموعة، في بيان، عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تُدلِ بأيّ تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565. وأكّدت "موديرنا" أنها ستواصل "الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال". في المقابل، أعلنت "فايزر"، في بيان، نيّتها تقديم طعن جديد في القرار "الذي لا يؤثّر بتاتا على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية" براءة EP949. وكانت "موديرنا" و"فايزر-بايونتك" و"أسترازينيكا" أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما درّ عليها مليارات الدولارات. وفضّلت "أسترازينكا" من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.