بسبب تورطه في قضايا تجارية.. فينيسيوس مهدد بالإيقاف لعامين

يواجه البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني إمكانية التعرض لعقوبة إيقاف طويلة بسبب تضارب المصالح.
كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الأربعاء، عن اقتراب فينيسيوس جونيور من تمديد عقده مع ريال مدريد لمدة 3 سنوات إضافية حتى عام 2030.
وفي الوقت ذاته، أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فينيسيوس، البالغ من العمر 24 عاماً، يواجه اتهاماً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد يؤدي إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.
ووفقاً للتقرير، فقد تبيّن أن فينيسيوس يمتلك عدة أندية كرة قدم محترفة، في انتهاك صريح لقوانين الفيفا التي تمنع اللاعبين من تملك أندية.
وشدّد التقرير على أن اللاعب سيكون مهدداً بعقوبة الإيقاف في حال ثبوت تهمة التملك، ما قد يعكّر صفو تجديده المرتقب مع النادي الملكي.
وقد يؤدي إيقاف فينيسيوس جونيور إلى التأثير بشكل مباشر على خطط ريال مدريد فيما تبقى من الموسم الحالي، والموسم المقبل، باعتباره أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة الفريق.
وتكمن تفاصيل القضية في تورط فينيسيوس من خلال شركة "ALL Agenciamento Esportivo"، التي يديرها مع وكيل أعماله ثاسيلو سواريس، في شراء حصص في أندية محترفة، أبرزها نادي ساو جواو ديل ري الذي ينشط في الدرجة الثانية البرازيلية.
وتزعم شركة "تيبيريس"، التي كانت تمتلك 16.5% من أسهم النادي، أنها حُرمت من حق الشفعة (لم تُمنَح الفرصة القانونية لشراء الحصة التي بيعت لطرف آخر، رغم أنها كانت تملك الأولوية في الشراء) عندما تم بيع الأسهم لصالح شركة "ALL".
ورغم قرار محكمة في ساو باولو بوقف عملية البيع وإطلاق إجراءات التحكيم، أفادت التقارير أن الشركة المرتبطة بفينيسيوس تولت بالفعل السيطرة التشغيلية على النادي.
وفي السياق نفسه، يرتبط اسم فينيسيوس بالنادي البرتغالي ألفيركا، الذي انتقل إليه مؤخرًا اللاعب رافائيل كونسيساو على سبيل الإعارة من النادي البرازيلي، وهي صفقة أثارت كثيراً من التساؤلات.
وسجل فينيسيوس، المتوّج بجائزة "ذا بيست" من الفيفا لعام 2024، 21 هدفاً وصنع 15 آخرين خلال 47 مباراة خاضها هذا الموسم.
ورغم ذلك، تُعد هذه الأرقام أقل من مستواه في الموسم الماضي، حين قاد ريال مدريد للفوز بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ويتقاسم فينيسيوس جونيور صدارة قائمة اللاعبين الأعلى من حيث القيمة السوقية في العالم مع النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، بـ200 مليون يورو لكل لاعب.
aXA6IDE4NS4yNDUuMjQuMTkyIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

من «فيات» إلى «ستيلانتيس».. «أنطونيو فيلوسا» يقود مستقبل صناعة السيارات

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 08:58 م بتوقيت أبوظبي في عالم صناعة السيارات المتغير بسرعة، يبرز اسم أنطونيو فيلوسا كرمز للقيادة والتجديد. بدأ فيلوسا رحلته المهنية داخل شركة فيات كرايسلر، حيث صقل خبراته وتدرج في المناصب حتى أصبح من أبرز القادة في القطاع. واليوم ينتقل هذه الإيطالي ليقود مجموعة ستيلانتيس العملاقة، بعد تعيينه رئيسا جديدا للشركة الفرنسية-الأمريكية-الإيطالية، ليضع بصمته في رسم مستقبل صناعة السيارات، خلفًا لكارلوس تافاريس الذي غادر المنصب في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقد اتفق كبار المساهمين في المجموعة، وعلى رأسهم عائلتا إلكان وبيجو، بالإضافة إلى بي بي آي فرانس، على هذا الاختيار، وبموجبه سيتولى فيلوسا مهام منصبه بدءًا من 23 يونيو/حزيران، ومن المتوقع أن يُعين أيضًا في مجلس الإدارة خلال اجتماع عام استثنائي. تفوق على وريث تافاريس بدأ فيلوسا مسيرته المهنية في شركة فيات عام 1999، وقال عنه جون إلكان في بيان المجموعة الصادر صباح اليوم الأربعاء: قيادته القوية والفعالة في أمريكا الشمالية والجنوبية، في وقت يشهد تحديات غير مسبوقة، أكدت أنه يمتلك الصفات الضرورية لمنصب الرئيس التنفيذي". فيما أكد روبرت بيجو، نائب رئيس مجلس إدارة ستيلانتيس: نرحب بالإجماع بتعيين أنطونيو رئيسًا تنفيذيا جديدا". لم يكن تعيين الإيطالي في رأس الشركة مفاجئة، فقد تم تداول اسمه بقوة خلال الأشهر الماضية، ويعد هذا التعيين تتويجًا لـ"25 عامًا من النجاح في صناعة السيارات" كما أشارت المجموعة. فداخل الشركة، تفوق فيلوسا على الفرنسي ماكسيم بيكات، الذي كان يُعتبر لفترة طويلة الوريث المحتمل لكارلوس تافاريس، وفق لصحيفة "ليزيكو" الفرنسية. كان أنطونيو فيلوسا يشرف منذ عدة أشهر على منطقة الأمريكتين الكبرى، بعد أن ترقى تدريجيًا وحقق سلسلة من النجاحات التجارية لصالح فيات-كرايسلر ثم ستيلانتيس في أمريكا الجنوبية. وذكر نيكولا دوفورك، رئيس بي بي آي فرانس،: في وقت يشهد تحولًا في صناعة السيارات العالمية، يمتلك أنطونيو فيلوسا المعرفة والخبرة والموهبة اللازمة لقيادة ستيلانتيس نحو نجاحات جديدة". لقد أثارت مدة الفراغ القيادي التي استمرت ستة أشهر على رأس إدارة "ستيلانتيس" تساؤلات لدى المراقبين. صحيح أن جون إلكان لم يتردد في تولّي هذه المرحلة بنفسه في خضمّ فترة من الاضطرابات الشديدة، ساعيًا إلى إعادة بناء الجسور بين المجموعة وأصحاب المصالح بعد حقبة كارلوس تافاريس التي اتسمت بالصدامات. وإدراكًا منه بأن تأخير التعيين قد يبدو طويلًا، أوضح إلكان صباح الأربعاء أن المجموعة أجرت "عملية بحث معمّقة عن مرشحين من داخل الشركة وخارجها". لحظة مفصلية ورغم أن سِجِل فيلوسا ومسيرته المهنية وإنجازاته تجعل منه مرشحًا طبيعيًا لتولي دفة القيادة، فإن مؤهلاته لا تستوفي تمامًا المعايير التي حددها جون إلكان خلال لقائه مع المحللين الماليين في فبراير/شباط، حين تحدث عن "قائد يفهم التكنولوجيا" — ما فُهم منه تلميح إلى مرشح من قطاع التكنولوجيا. في الثانية والخمسين من عمره، يتولى هذا المهندس قيادة المجموعة في توقيت بالغ الحساسية. فقد بدأت "ستيلانتيس" تفقد موقعها خلال الأشهر الـ18 الأخيرة في أسواقها الأساسية، الأوروبية والأمريكية، ما أدى إلى هبوط حاد في أرباحها خلال عام 2024. إذ تراجعت بنسبة 70% خلال عام واحد، لتستقر عند 5.5 مليار يورو فقط، مقابل 18.6 مليار في 2023. وكان جون إلكان، الذي تولّى الرئاسة التنفيذية مؤقتًا، قد باشر تصحيح المسار. لكن أنطونيو فيلوسا سيجد نفسه مطالبًا بسرعة بوضع خطة استراتيجية جديدة للمجموعة. فقد سبق أن قدم سلفه، كارلوس تافاريس، خطته المسماة (Dare Forward تجرأ وتقدم إلى الأمام) في 2022، في ذروة الحماسة لأسهم "تسلا"، متعهدًا حينها بمضاعفة الإيرادات بحلول 2030 وتحقيق هامش ربحي ثنائي الرقم طوال العقد، وهي وعود باتت اليوم بعيدة المنال. الثقة طريق نحو التميز كان البرتغالي (كارلوس تافاريس) قد راهن بشكل كامل على كهرباء السيارات في تشكيل مجموعة الطرازات. جميع هذه الأهداف المالية والصناعية تبدو اليوم بعيدة المنال. وتيرة التحول الطاقي تتباطأ في الولايات المتحدة وأوروبا. وشهدت شركة ستيلانتيس انخفاضًا في هامش الربح التشغيلي إلى النصف العام الماضي، ليصل إلى 5.5%، ولا يتوقع أحد عودة الهامش فوق 10% في المستقبل القريب. هذا من حيث الجوهر. أما من حيث الأسلوب، فقد حرص أنطونيو فيلوسا على التأكيد أنه سيتبع نهجًا معاكسًا لكارلوس تافاريس في إدارة الموارد البشرية. حيث كان سلفه لا يتردد في التعامل بخشونة مع فريقه، يصر الإيطالي على أن "الثقة التي نمنحها لفرقنا هي الطريق نحو التميز". aXA6IDEwMy4zLjIyNS4yMjcg جزيرة ام اند امز EE

Sport360

منذ 2 ساعات

• Sport360

الهلال يطمئن الجماهير بشأن الرباعي المصاب

سبورت 360 – كشفت تقارير صحفية اليوم عن آخر مستجدات إصابات الرباعي جواو كانسيلو، وماركوس ليوناردو، وكايو سيزار، وياسر الشهراني، الذين غابوا عن صفوف الهلال في الفترة الماضية بسبب إصابات مختلفة. وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الرياضية'، فإن الرباعي المصاب، يتصدرهم كايو سيزار وماركوس ليوناردو، إلى جانب ياسر الشهراني وجواو كانسيلو، باتوا قريبين من إنهاء برامجهم العلاجية والتأهيلية، تمهيدًا للعودة إلى المشاركة مع نادي الهلال بعد التعافي من الإصابات التي لحقت بهم مؤخرًا. ومن المقرر أن تغادر بعثة نادي الهلال السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 13 يونيو المقبل، على متن طائرة خاصة، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. ويبدأ نادي الهلال تحضيراته لخوض المونديال اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، عقب نهاية فترة الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون بعد انتهاء منافسات الدوري. ويستهل نادي الهلال مشواره في كأس العالم للأندية بمواجهة ريال مدريد الإسباني يوم 18 يونيو، ثم يلتقي مع سالزبورج النمساوي في 22 من الشهر ذاته، قبل أن يواجه باتشوكا المكسيكي يوم 26 يونيو.

الاتحاد

منذ 3 ساعات

• الاتحاد

دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!

معتز الشامي (أبوظبي) انتهى موسم 2024 - 2025 من الدوري الإسباني بمتوسط لعب 55 دقيقة و17 ثانية، محافظاً على الدقائق الفعلية الموسم السابق (55:18)، ورغم أنه يظل في أقل الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى من حيث وقت اللعب الفعلي، وتوج برشلونة بلقب «الليجا» برصيد 88 نقطة، متقدماً على ريال مدريد صاحب المركز الثاني برصيد 84 نقطة. ورغم ذلك كان ريال مدريد الفريق الذي لعب أكبر عدد من الدقائق في المتوسط هذا الموسم بواقع 59:40، وهو ما حدث بالفعل في الموسم الماضي (59:43)، حيث كان الفريق الذي حصل على أكبر عدد من دقائق اللعب في الدوري الإسباني. ومن ناحية أخرى، حقق خيتافي أقل متوسط وقت لعب بلغ 49:36 في مبارياته الـ 38، وهو رقم أقل بكثير من الموسم السابق (52:12)، أي أقل بعشر دقائق من وقت اللعب الفعال في المتوسط، خلف ريال مدريد. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن برشلونة حامل اللقب يحتل المركز السابع في الترتيب بـ 55:58 دقيقة خلف ريال مدريد (59:40)، وأتلتيكو مدريد (59:25)، وجيرونا (58:59)، وسيلتا فيجو (58:49)، وفياريال (56:51)، وريال بيتيس (56:11). ونشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تقريراً مؤخراً عن البطولات الأوروبية، حيث سجل دوري أبطال أوروبا متوسط وقت لعب فعلي بلغ 60:07 دقيقة، يليه دوري المؤتمر بـ 56:10 دقيقة، والدوري الأوروبي بـ 55:15 دقيقة. ترتيب وقت اللعب في «الليجا» 1- ريال مدريد: 59:40 60.8% 2- أتلتيكو مدريد: 59:25 60.3% 3- جيرونا: 58:59 59.9% 4- سيلتا فيجو: 58:49 59.2% 5- فياريال: 56:51 57.0% 6-ريال بيتيس: 56:11 56.4% 7-برشلونة: 55:58 56.5% 8- إسبانيول: 55:56 56.3% 9- فالنسيا: 55:37 56.1% 10- أتلتيك بلباو: 55:33 56.99% 11- ريال بلد الوليد: 55:05 55.7% 12- إشبيلية: 54:46 55.0% 13- لاس بالماس: 54:26 54.6% 14- مايوركا: 54:20 55.2% 15- أوساسونا: 53:55 54.5% 16- ليجانيس: 53:47 54.4% 17- ريال سوسيداد: 53:44 55.0% 18- رايو فاليكانو: 52:37 53.0% 19- ألافيس: 50:30 50.5% 20- خيتافي: 49:36 49.8%