logo
المجلس الثقافي البريطاني يكشف توجه ما يقارب نصف طلبة الدراسات العليا نحو التعليم الإلكتروني في قطر

المجلس الثقافي البريطاني يكشف توجه ما يقارب نصف طلبة الدراسات العليا نحو التعليم الإلكتروني في قطر

زاويةمنذ 7 ساعات

الدوحة، قطر: كشف المجلس الثقافي البريطاني مؤخراً عن تقرير "دراسة استدامة شراكات التعليم العابر للحدود في مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة"، وأشار إلى تفضيل 45% من طلاب الدراسات العليا في قطر والمسجلين في البرامج التابعة للمملكة المتحدة نماذج التعلم الإلكترونية المرنة. ويعكس هذا التوجه الرائد لقطر في تطوير منظومة التعليم العالي، واعتمادها على نماذج تعليمية حديثة تتماشى مع المتغيرات العالمية ومتطلبات سوق العمل.
وأشار التقرير إلى تسجيل 3,345 طالب قطري في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود بين عاميّ 2022 و2023، وهو ما يعكس قدرة قطر على توظيف التعليم العابر للحدود في بناء قوى عاملة ذات مهارات عالية وقدرة على المنافسة العالمية، بما ينسجم مع الأولويات الوطنية.
المعلومات والاستنتاجات الأساسية
يشير التقرير إلى الدور المتنامي لقطر كإحدى الدول الرائدة في مجال التعليم العابر للحدود، مؤكداً التزامها بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تتوافق مع أهداف التنمية الوطنية. ويُولي التقرير اهتماماً خاصاً للتخصصات الدقيقة مثل الهندسة والتكنولوجيا، التي تُعتبر ركيزة أساسية لمستقبل القوى العاملة في الدولة. كما يبرز التقرير أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع نجاح برامج التعليم العابر للحدود في قطر، لضمان اكتساب الطلاب خبرات عملية قيمة تعزز مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. وتُظهر هذه الاستنتاجات الدور المحوري الذي يلعبه التعليم العابر للحدود في دعم جهود قطر الرامية إلى تنمية رأس المال البشري وتنويع اقتصادها.
المعلومات الأساسية:
بلغ عدد الطلاب القطريين المسجلين في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود 3,345 طالباً للعام الدراسي 2022-2023
1,800 طالب دراسات عليا و1,545 طالباً جامعياً
45% من طلاب الدراسات العليا في قطر اتجهوا إلى اعتماد أشكال التعلم المرنة والإلكترونية
14% من الطلاب الجامعيين في قطر اتجهوا إلى اعتماد أشكال التعلم غير التقليدية
التركيز على أقسام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والأقسام التي تتطلب مهارات عالية، بما يتوافق مع أهداف القوى العاملة الوطنية
دمج برامج التعليم العابر للحدود ضمن شركات القطاع بشكلٍ متزايد لتعزيز فرص العمل
وتعليقاً على التقرير، قال الدكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر:
"يركز نموذج قطر بشكل أكبر على الاستدامة وجودة البرامج بدلاً من مجرد زيادة أعداد الطلاب المنتسبين. تعطي قطر الأولوية للبرامج المرموقة التي تدعم أجندة التنويع الاقتصادي للدولة. ويؤكد التقرير على أهمية التعاون الاستراتيجي مع مؤسسات المملكة المتحدة في تمكين هذا النهج، خاصة في التخصصات الدقيقة مثل الهندسة والتمويل والتكنولوجيا."
وأضاف الدكتور قطب قائلاً: "تشكل البيانات صورة علمية دقيقة للمجريات الواقعية، حيث يزداد الطلب على التعليم الهادف والمرن والمرتبط بالقطاع. وترتبط منهجية قطر في مجال التعليم العابر للحدود بصورة وثيقة مع أهداف التنمية الوطنية بطريقة موجهة تواكب احتياجات المستقبل. وتتخطى جهودنا مسألة زيادة عدد المنتسبين للبرامج التعليمية إلى ضمان حصول كل طالب على البرامج المناسبة لاحتياجاته".
التطلعات المستقبلية
تلعب الشراكات التعليمية الدولية دوراً محورياً يتقاطع مع الجهود المتسارعة التي تبذلها قطر للتحول نحو الاقتصاد المعرفي، ويؤكد المجلس الثقافي البريطاني على التزامه برفد هذه الجهود من خلال تبنّي نماذج للتعليم العابر للحدود تتسم بالاستدامة والابتكار والإمكانات التوسعية. ويمكن الاطلاع على تقرير "دراسة استدامة شراكات التعليم العابر للحدود في مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة" كاملاً من الرابط هنا
لمحة حول المجلس الثقافي البريطاني
المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للمملكة المتحدة التي تُعنى بالعلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية. نسعى إلى دعم السلام والازدهار من خلال بناء علاقات قائمة على التفاهم والثقة المتبادلة بين شعوب المملكة المتحدة ومختلف دول العالم. ويتحقق ذلك من خلال عملنا في مجالات الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية.
نعمل مع أفراد ومؤسسات في أكثر من 200 دولة وإقليم، ولدينا حضور فعلي في أكثر من 100 دولة حول العالم. في عام 2022-2023، تمكّنّا من الوصول إلى نحو 600 مليون شخص.
ما هو التعليم عبر الوطني (TNE):
يشير التعليم عبر الوطني (TNE) إلى تقديم برامج وشهادات التعليم العالي في بلد يختلف عن البلد الذي تتبع له المؤسسة الأكاديمية المانحة للشهادة. ويوفر هذا النموذج للطلاب حول العالم فرصة الحصول على مؤهلات معترف بها دولياً دون الحاجة إلى الانتقال والدراسة في الخارج. ويُسهم التعليم عبر الوطني في تلبية احتياجات التعليم العالي العالمية، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية، ودعم بناء القدرات التعليمية في الدول المستضيفة. وتُعد المملكة المتحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ تقدم خيارات متنوعة تشمل التعلم عن بُعد، والبرامج التعاونية، والحُرُم الجامعية الدولية.
ومن خلال توسيع نطاق الوصول إلى التعليم العالي، يُسهم التعليم عبر الوطني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتماشى مع الأولويات التعليمية للدول المختلفة، كما يعزز التعاون عبر الحدود، وذلك كما هو موضح في استراتيجية التعليم عبر الوطني للمجلس الثقافي البريطاني للفترة 2023-2025.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ايدج" تُوقّع مذكرة تفاهم لتوطين قدرات الصيانة لأنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس" في دولة الإمارات
"ايدج" تُوقّع مذكرة تفاهم لتوطين قدرات الصيانة لأنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس" في دولة الإمارات

زاوية

timeمنذ 6 ساعات

  • زاوية

"ايدج" تُوقّع مذكرة تفاهم لتوطين قدرات الصيانة لأنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس" في دولة الإمارات

باريس، فرنسا/أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: خلال دورة العام 2025 من معرض باريس للطيران، وقعت "ايدج"، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، و"تاليس"، الشركة العالمية الرائدة في حلول التكنولوجيا المتقدمة للدفاع والأمن، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في إنتاج وصيانة أنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس". وتدعم هذه المذكرة الالتزام المشترك للطرفين بتعزيز القدرات الدفاعية السيادية لدولة الإمارات وتوطين التقنيات الرئيسية من خلال توفير حلول صناعية مستدامة محلياً. وبموجب مذكرة التفاهم، ستبحث "تاليس" ومركز التميز للبصريات الكهربائية التابع لـ "ايدج" إمكانية إنشاء قدرات متخصصة في دولة الإمارات لمجموعة من أنظمة البصريات الكهربائية المتطورة من "تاليس"، والتي تعمل حاليًا في الخدمة لدى القوات المسلحة الإماراتية. وتشمل مجالات التعاون المقررة ما يلي: أجهزة التصوير الحراري المحمولة: صيانة سلسلة أجهزة التصوير الحراري " SOPHIE " من "تاليس"، والتي أثبتت كفاءتها الميدانية، مما يدعم القوات البرية بأداء فائق في الكشف والتحديد. مناظير الأسلحة: دعم محلي لمناظير الأسلحة " XTRAIM " من "تاليس"، التي تجمع بين رؤية النقاط الحمراء والتصوير الحراري في حل مدمج وعالي الأداء. كاميرات البصريات الكهربائية للمركبات: صيانة ودعم أنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة للمركبات من "تاليس"، المصممة لتعزيز وعي الطاقم وقدرات الاستهداف عبر مجموعة من المنصات المدرعة. وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور شوقي قاسمي، رئيس التكنولوجيا والابتكار في ايدج، وأليكسيس موريل، نائب رئيس أنشطة البصريات الكهربائية وإلكترونيات الصواريخ في تاليس، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات. وشهد حفل التوقيع حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وباتريس كين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تاليس، وباسكال سوريس، رئيسة شركة تاليس إنترناشونال. ومن خلال الاستفادة من مجالات خبراتهما، تهدف "تاليس" ومركز التميز للبصريات الكهربائية في مجموعة "ايدج" إلى زيادة الجاهزية التشغيلية ودعم دورة حياة تقنيات الدفاع المتقدمة المستخدمة في القوات المسلحة الإماراتية. من جهته، قال الدكتور شوقي قاسمي، رئيس التكنولوجيا والابتكار في ايدج: "تُمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة في سعينا إلى تعزيز القدرات الدفاعية المحلية من خلال الشراكات الصناعية. وبالتعاون مع شركة "تاليس"، حيث تتخذ مجموعة ايدج خطوة مهمة نحو تمكين قدرات صيانة فريدة ومركزية للأنظمة الكهروضوئية ذات الأهمية الحيوية". وقال عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات: "نفخر بتعزيز تعاوننا مع مجموعة ايدج والمساهمة في الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات بشأن الجاهزية الدفاعية المحلية. وستضمن هذه الشراكة الأداء المستدام لأنظمتنا البصرية الكهربائية المتطورة في مختلف المجالات التشغيلية، وتعزز التزامنا المشترك بدعم المنظومة الصناعية المحلية، كما ترسخ ريادة دولة الإمارات في قطاع الدفاع العالمي". نبذة عن ايدج تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار. ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها. يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني. نبذة عن تاليس تاليس (يورونكست باريس: HO) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات المتقدمة للقطاعات الدفاعية والفضائية والسيبرانية والرقمية. وتعمل محفظتها من المنتجات والخدمات المبتكرة على معالجة العديد من التحديات الرئيسية، ومنها السيادة والأمن والاستدامة والشمول. تستثمر المجموعة أكثر من 4 مليارات يورو سنوياً في البحث والتطوير ضمن مجالات رئيسية، لا سيما في البيئات الحرجة، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتقنيات الكم والسحابة. يعمل لدى تاليس أكثر من 83 ألف موظف في 68 دولة. وفي عام 2024، حققت المجموعة مبيعات بلغت 20.6 مليار يورو. -انتهى-

المجلس الثقافي البريطاني يكشف توجه ما يقارب نصف طلبة الدراسات العليا نحو التعليم الإلكتروني في قطر
المجلس الثقافي البريطاني يكشف توجه ما يقارب نصف طلبة الدراسات العليا نحو التعليم الإلكتروني في قطر

زاوية

timeمنذ 7 ساعات

  • زاوية

المجلس الثقافي البريطاني يكشف توجه ما يقارب نصف طلبة الدراسات العليا نحو التعليم الإلكتروني في قطر

الدوحة، قطر: كشف المجلس الثقافي البريطاني مؤخراً عن تقرير "دراسة استدامة شراكات التعليم العابر للحدود في مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة"، وأشار إلى تفضيل 45% من طلاب الدراسات العليا في قطر والمسجلين في البرامج التابعة للمملكة المتحدة نماذج التعلم الإلكترونية المرنة. ويعكس هذا التوجه الرائد لقطر في تطوير منظومة التعليم العالي، واعتمادها على نماذج تعليمية حديثة تتماشى مع المتغيرات العالمية ومتطلبات سوق العمل. وأشار التقرير إلى تسجيل 3,345 طالب قطري في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود بين عاميّ 2022 و2023، وهو ما يعكس قدرة قطر على توظيف التعليم العابر للحدود في بناء قوى عاملة ذات مهارات عالية وقدرة على المنافسة العالمية، بما ينسجم مع الأولويات الوطنية. المعلومات والاستنتاجات الأساسية يشير التقرير إلى الدور المتنامي لقطر كإحدى الدول الرائدة في مجال التعليم العابر للحدود، مؤكداً التزامها بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تتوافق مع أهداف التنمية الوطنية. ويُولي التقرير اهتماماً خاصاً للتخصصات الدقيقة مثل الهندسة والتكنولوجيا، التي تُعتبر ركيزة أساسية لمستقبل القوى العاملة في الدولة. كما يبرز التقرير أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع نجاح برامج التعليم العابر للحدود في قطر، لضمان اكتساب الطلاب خبرات عملية قيمة تعزز مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. وتُظهر هذه الاستنتاجات الدور المحوري الذي يلعبه التعليم العابر للحدود في دعم جهود قطر الرامية إلى تنمية رأس المال البشري وتنويع اقتصادها. المعلومات الأساسية: بلغ عدد الطلاب القطريين المسجلين في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود 3,345 طالباً للعام الدراسي 2022-2023 1,800 طالب دراسات عليا و1,545 طالباً جامعياً 45% من طلاب الدراسات العليا في قطر اتجهوا إلى اعتماد أشكال التعلم المرنة والإلكترونية 14% من الطلاب الجامعيين في قطر اتجهوا إلى اعتماد أشكال التعلم غير التقليدية التركيز على أقسام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والأقسام التي تتطلب مهارات عالية، بما يتوافق مع أهداف القوى العاملة الوطنية دمج برامج التعليم العابر للحدود ضمن شركات القطاع بشكلٍ متزايد لتعزيز فرص العمل وتعليقاً على التقرير، قال الدكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "يركز نموذج قطر بشكل أكبر على الاستدامة وجودة البرامج بدلاً من مجرد زيادة أعداد الطلاب المنتسبين. تعطي قطر الأولوية للبرامج المرموقة التي تدعم أجندة التنويع الاقتصادي للدولة. ويؤكد التقرير على أهمية التعاون الاستراتيجي مع مؤسسات المملكة المتحدة في تمكين هذا النهج، خاصة في التخصصات الدقيقة مثل الهندسة والتمويل والتكنولوجيا." وأضاف الدكتور قطب قائلاً: "تشكل البيانات صورة علمية دقيقة للمجريات الواقعية، حيث يزداد الطلب على التعليم الهادف والمرن والمرتبط بالقطاع. وترتبط منهجية قطر في مجال التعليم العابر للحدود بصورة وثيقة مع أهداف التنمية الوطنية بطريقة موجهة تواكب احتياجات المستقبل. وتتخطى جهودنا مسألة زيادة عدد المنتسبين للبرامج التعليمية إلى ضمان حصول كل طالب على البرامج المناسبة لاحتياجاته". التطلعات المستقبلية تلعب الشراكات التعليمية الدولية دوراً محورياً يتقاطع مع الجهود المتسارعة التي تبذلها قطر للتحول نحو الاقتصاد المعرفي، ويؤكد المجلس الثقافي البريطاني على التزامه برفد هذه الجهود من خلال تبنّي نماذج للتعليم العابر للحدود تتسم بالاستدامة والابتكار والإمكانات التوسعية. ويمكن الاطلاع على تقرير "دراسة استدامة شراكات التعليم العابر للحدود في مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة" كاملاً من الرابط هنا لمحة حول المجلس الثقافي البريطاني المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للمملكة المتحدة التي تُعنى بالعلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية. نسعى إلى دعم السلام والازدهار من خلال بناء علاقات قائمة على التفاهم والثقة المتبادلة بين شعوب المملكة المتحدة ومختلف دول العالم. ويتحقق ذلك من خلال عملنا في مجالات الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية. نعمل مع أفراد ومؤسسات في أكثر من 200 دولة وإقليم، ولدينا حضور فعلي في أكثر من 100 دولة حول العالم. في عام 2022-2023، تمكّنّا من الوصول إلى نحو 600 مليون شخص. ما هو التعليم عبر الوطني (TNE): يشير التعليم عبر الوطني (TNE) إلى تقديم برامج وشهادات التعليم العالي في بلد يختلف عن البلد الذي تتبع له المؤسسة الأكاديمية المانحة للشهادة. ويوفر هذا النموذج للطلاب حول العالم فرصة الحصول على مؤهلات معترف بها دولياً دون الحاجة إلى الانتقال والدراسة في الخارج. ويُسهم التعليم عبر الوطني في تلبية احتياجات التعليم العالي العالمية، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية، ودعم بناء القدرات التعليمية في الدول المستضيفة. وتُعد المملكة المتحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ تقدم خيارات متنوعة تشمل التعلم عن بُعد، والبرامج التعاونية، والحُرُم الجامعية الدولية. ومن خلال توسيع نطاق الوصول إلى التعليم العالي، يُسهم التعليم عبر الوطني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتماشى مع الأولويات التعليمية للدول المختلفة، كما يعزز التعاون عبر الحدود، وذلك كما هو موضح في استراتيجية التعليم عبر الوطني للمجلس الثقافي البريطاني للفترة 2023-2025. -انتهى-

مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة بأميركية الشارقة
مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة بأميركية الشارقة

زاوية

timeمنذ 8 ساعات

  • زاوية

مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة بأميركية الشارقة

الشارقة ، دولة الإمارات العربية المتحدة — أكدت كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة مكانتها كوجهة رائدة للتعليم الهندسي المتقدم، مع حصول عشرة من برامجها للدراسات العليا على تجديد اعتمادها الأكاديمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى 31 أكتوبر 2031. ويعكس هذا الإنجاز ثقة الجهات المختصة في جودة البرامج الأكاديمية للكلية، ومدى مواءمتها لأجندة التنمية الوطنية وتوجهات الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي. وتعد مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة الجهة الرسمية المسؤولة عن ترخيص مؤسسات التعليم العالي وتقييم برامجها الأكاديمية لاعتمادها. وهي تعمل بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان الحفاظ على المعايير الأكاديمية، والارتقاء بجودة تجربة الطلبة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي. شمل تجديد الاعتماد الأكاديمي برامج ماجستير العلوم في تخصصات الهندسة الطبية الحيوية، والهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وإدارة الإنشاءات، وهندسة الحاسوب، والهندسة الكهربائية، وإدارة الأنظمة الهندسية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الميكاترونية، فضلًا عن برنامج الدكتوراه في الهندسة – إدارة الأنظمة الهندسية. ويأتي تجديد الاعتماد الأكاديمي في وقت تشهد فيه برامج الدراسات العليا في الكلية تطورًا جذريًا، مع إطلاق مبادرة "الدراسات العليا في الهندسة - 2.0"، التي تعيد هيكلة البرامج لتقديم خيارات مرنة تشمل المسارات الدراسية القائمة على المقررات فقط، أو تلك التي تتضمن إعداد أطروحة، بما يلائم احتياجات الطلبة والمهنيين العاملين. وتشمل المبادرة أيضًا تحديثًا شاملًا للمقررات الدراسية، يعكس تطورات السوق وتوجهاته، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والاستدامة. وتُقدَّم المحاضرات في المساء وعطلات نهاية الأسبوع لتوفير أقصى درجات المرونة. وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "إن تجديد هذا الاعتماد يعكس قوة برامجنا الأكاديمية وتوجهها الاستراتيجي، ويؤكد ثقة المجتمع الأكاديمي والصناعي في الكلية بصفتها مركزًا متقدمًا للتعليم الهندسي والبحث العلمي في المنطقة. ونحن نُعدّ من خلال مناهجنا المرتبطة بواقع الصناعة وأطرنا الأكاديمية الصارمة قادة مستقبل قادرين على إحداث فرق حقيقي في مجالات التكنولوجيا، والبنية التحتية، والحلول المستدامة". وفي إطار توسعها الأكاديمي، تعتزم الكلية طرح برنامجين جديدين للدكتوراه في خريف عام 2025، أحدهما في الهندسة المدنية والبيئية، والآخر في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، ما يعزز من نهج الكلية القائم على البحث متعدد التخصصات. وتضم كلية الهندسة مجتمعًا أكاديميًا حيويًا يحتضن أكثر من 2,700 طالب وطالبة، يمثلون أكثر من 70 جنسية، من بينهم نحو 350 طالب وطالبة دراسات عليا. يذكر أنه تم اختيار 21 من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ضمن قائمة أفضل 2 بالمئة من العلماء على مستوى العالم بحسب تصنيف ستانفورد – السيفيير الأخير. كما أعلنت الكلية مؤخرًا عن عدد من الشراكات الجديدة مع جامعات هندسية رائدة عالميًا، بما يتيح لطلبتها فرصًا متميزة في التعليم العالي على المستوى الدولي. وتحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" العالمية للجامعات لعام 2025، حيث يعمل خريجو الكلية في مؤسسات مرموقة على مستوى العالم، مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وشنايدر إلكتريك، وبيتروفاك، وبي دبليو سي، وإرنست ويونغ، ومجلس الوزراء الإماراتي، ووكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها. وقد فُتح باب التقديم لجميع برامج الدراسات العليا في الكلية لفصل خريف 2025، مع توفر فرص للمساعدات الأكاديمية والمنح الدراسية، التي تُمنح على أساس الجدارة والتنافس، وتوفّر دعمًا ماليًا إلى جانب خبرات تعليمية في مجالي التدريس والبحث. حول الجامعة الأميركية في الشارقة أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج. وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين. ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store