
الاتحاد الأوروبي يحذر من مجاعة وشيكة في اليمن ويدعو لتحرك دولي عاجل
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية، حاجة لحبيب، في منشور على منصة 'إكس'، إن 'خطر المجاعة في اليمن حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة'، مؤكدة ضرورة توجيه الدعم الإنساني وفقًا لحجم الاحتياج، باعتباره مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وأضافت لحبيب أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم برنامج الأغذية العالمي، الذي يُعد من بين الجهات القليلة التي لا تزال تنفذ عمليات إنقاذ حياة في مختلف أنحاء البلاد، مشيرة إلى تخصيص تمويل إضافي بقيمة 9 ملايين يورو لدعم جهوده في التصدي للأزمة الغذائية المتفاقمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
قانون روسي جديد يجرّم البحث عن محتوى "متطرف".. ومخاوف تتصاعد حتى داخل الكرملين
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، قانونًا جديدًا يشدد الرقابة على الإنترنت، ويُعاقب بالغرامة على مجرد البحث عن محتوى يُصنّف كـ"متطرف". القانون، الذي دخل حيّز التنفيذ اليوم، يفرض غرامات تصل إلى 5000 روبل (ما يعادل حوالي 55 يورو) على من يقوم بالبحث عبر الإنترنت عن محتوى يُدرج ضمن التصنيف "المتطرف"، وهو مصطلح ذو تعريف فضفاض في القانون الروسي، يشمل جماعات إرهابية وقومية، وكذلك معارضين سياسيين وحركات دينية. ورغم أن الكرملين اعتاد على تمرير القوانين دون معارضة تُذكر، إلا أن القانون الجديد واجه اعتراضًا نادرًا من نحو 60 نائبًا برلمانيًا، كما أثار انتقادات حتى من بعض الأوساط الداعمة للحكومة، الذين أعربوا عن قلقهم من الاستخدام الفضفاض لهذا التشريع. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن موجة تصعيد في حملة القمع على حرية التعبير والمعارضة السياسية في روسيا، بالتزامن مع تصاعد التوترات الداخلية والدولية التي تواجهها موسكو. ويخشى نشطاء حقوق الإنسان من أن القانون الجديد يفتح الباب أمام ملاحقة أي مستخدم للإنترنت لمجرد الاطلاع أو البحث عن محتوى قد تعتبره السلطات "غير مرغوب فيه"، مما يعمق من أزمة حرية الإعلام والتعبير في البلاد.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
السويد تطالب أوروبا بتجميد الشراكة التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي
طالبت السويد الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع 'إسرائيلي'، بسبب حربها على قطاع غزة. وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريتسرسون عبر منصة 'إكس': 'الوضع في غزة مروع جدا وتمتنع 'إسرائيل' عن الالتزام بواجباتها الأساسية والاتفاقات بشأن المساعدات الطارئة'. وأضاف: 'من هذا المنطلق، تطالب السويد الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري في اتفاقية الشراكة في أسرع وقت ممكن'، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى السماح 'بدخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة'. وفي مطلع الأسبوع، قال رئيس الوزراء الهولندي كاسبار فيلدكامب، إنه في حال لم تحترم 'إسرائيل' واجباتها الإنسانية قد تدفع هولندا باتجاه تعليق الشق التجاري من الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والدولة العبرية. وأبدت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي انقساما حول الموقف من 'إسرائيل 'منذ بدء الحرب في غزة. وكان تقرير للمفوضية الأوروبية عرض نهاية يونيو على الدول الأعضاء خلص إلى أن 'إسرائيل' تنتهك بندا من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالتكتل القاري، في مجال حقوق الإنسان. وتدرس المفوضية الأوروبية منذ ذلك الحين ردها بهذا الخصوص، وتناقش خيارات عدة منها حظر بعض الصادرات ومراجعة سياسة منح التأشيرات وغيرها. لكن الاقتراح الذي عرضته الاثنين هو من الأكثر اعتدالا.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
نائبة رئيس المفوضية الاوربية تندد بالصمت الأوروبي تجاه غزة
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ 'سيحكم علينا بقسوة' إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة. وفي تقرير نشره موقع 'بوليتيكو' الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: 'لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون'. وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى 'شلل فعلي' في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: 'لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض'. وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور 'المنحاز' الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي. وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي. ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى 'استعادة البوصلة الأخلاقية' للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.