
مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية يكشف اسباب التعافي السريع للعملة الوطنية.. ويؤكد: لم يكن مفاجئا
مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية يكشف اسباب التعافي السريع للعملة الوطنية.. ويؤكد: لم يكن مفاجئا
السبت - 02 أغسطس 2025 - 10:18 م بتوقيت عدن
-
عدن - نافذة اليمن - متابعة خاصة
كشف مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، فارس النجار، أسباب التعافي السريع والمفاجئ للعملة الوطنية، مؤكدًا أنه لم يكن وليد اللحظة أو مفاجئاً.
واستعاد الريال اليمني خلال الأيام القليلة الماضية قرابة 50% من قيمته أمام العملات الأجنبية والتي فقدها خلال الفترة الماضية.
المستشار الاقتصادي في مكتب رئاسة الجمهورية فارس النجار في منشور على فيسبوك رصده موقع (نافذة اليمن)، اشار الى ان التحسن سببه تلاقي القرار الاقتصادي والإرادة السياسية، مؤكدا انه من الطبيعي أن تثار تساؤلات حول سرعة التحسن الأخير في سعر صرف الريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية، خاصة في ظل غياب أي تدفقات خارجية معلنة كودائع أو مساعدات مباشرة، وقال "وهو تساؤل مشروع طالما أنه يأتي في سياق محاولة فهم ماجرى، لكنه يتطلب قراءة أعمق لتفاصيل الأحداث".
ويؤكد النجار أن ما جرى لم يكن وليد لحظة، ولا نتيجة إجراء منفرد، بل هو انعكاس لتحولات تراكمية في بنية العمل المالي والنقدي خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه لم يكن للبنك المركزي استعادة زمام المبادرة في سوق الصرف لولا أن البيئة المؤسسية التي تحيط به بدأت بالتشكل فعليا، ابتداء من نقل المراكز الرئيسية للبنوك إلى عدن، تشكيل جمعيات للصرافين والبنوك، وتفعيل الشبكة الموحدة، موضحا انها كلها عناصر عززت قدرته على ضبط السوق ضمن نطاق مقبول.
وقال "إحدى النقاط الجوهرية التي لا تحظى بكثير من النقاش الإعلامي او لايتم تناولها بالشكل المطلوب، هي قرار تنظيم الاستيراد، تحديدا ما يتعلق بالمشتقات النفطية، هذا القرار لم يصدر فقط ضمن لجنة الاستيراد المعنية، بل سبقه توجيه صريح من البنك المركزي بوقف بيع العملة الصعبة لتجار هذا القطاع خارج النظام المصرفي، وبمجرد تنفيذ هذا التقييد، حدث تحول واضح في حجم الطلب على العملة الأجنبية، انعكس مباشرة على السوق".
واضاف "كما أنه لا يمكن فصل هذا كله عن الغطاء السياسي والأمني الذي بدأ يتشكل بشكل أكثر وضوحا خلال الأشهر الأخيرة، خصوصا من خلال دعم مجلس القيادة الرئاسي للإجراءات النقدية والمالية، وتوحيد الموقف في التعامل مع الملفات الاقتصادية الحساسة، بالاضافة الى الوعي السياسي الذي ترافق مع ضغط دولي على مراكز النفوذ بأنه لامجال الا تننفيذ الاصلاحات مالم فإن المواجهة مع الشعب ستكون مصير الجميع".
وتابع "لهذا الاسباب، فإن تفسير ما جرى لا يرتبط فقط بما أعلن خلال أسبوع أو اثنين، بل هو حصيلة جهود بدأت منذ مطلع العام، شملت مراجعة أداء المؤسسات، تقييم سلوك البنوك، واستكمال متطلبات الرقابة الفعلية. ولهذا السبب أيضا فإن التحسن ليس مفاجئا، بل كان معطلا لأشهر بفعل تعقيدات سياسية وإدارية، وما إن بدأ الانفراج التنظيمي حتى تحرك السوق في الاتجاه الصحيح".
غير ان النجار اكد ان هذا كله لا يلغي الحاجة للمساءلة والشفافية، لكنها يجب أن تُوجّه بالدرجة الأولى إلى الجهات التي تعرقل الإصلاح وتقاوم ضبط الموارد والإنفاق، ومن المهم، في هذا السياق، أن يُنظر إلى التحسن لا كمنتهى، بل كبداية تحتاج إلى استكمال شجاع لمسار الإصلاح، لأن أي تباطؤ أو تراجع في هذه اللحظة قد يبدد المكاسب المحققة، ويعيدنا إلى نقطة الصفر.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق.
اخبار وتقارير
الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض.
اخبار وتقارير
الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر.
اخبار وتقارير
ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات الأمريكية؟
اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات الأمريكية؟ الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 02:06 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أثارت تصريحات رجل الأعمال اليمني البارز رشاد هائل سعيد أنعم، موجة من القلق والاستغراب في الأوساط الاقتصادية والسياسية، بعد حديثه عن إمكانية خفض سعر صرف الدولار إلى 500 ريال يمني، وهو ما اعتُبر من قبل مراقبين ومحللين دوليين أكثر من مجرد رأي اقتصادي أو مبادرة تجارية. الصحفي هائل الشارحي، وفي تعليق لافت، أكد أن هذه التصريحات لا يمكن قراءتها كوجهة نظر بريئة، بل قد تتضمن رسائل خطيرة مفادها التأثير المباشر على السوق المصرفي والتحكم به، وهو ما قد يُفسّر – خصوصًا في الأوساط الدولية – على أنه نفوذ اقتصادي يُستخدم بشكل قد يزعزع أمن الدولة واستقرارها، ويخدم بطريقة غير مباشرة جماعة الحوثي التي تستفيد من الفوضى الاقتصادية وفوارق صرف العملة. الشارحي حذر من أن هذا النوع من الخطابات، وفي توقيت كهذا، قد يشكل مادة دسمة للمؤسسات الرقابية والجهات المانحة، وخصوصًا الإدارة الأمريكية، التي تعتمد سياسة العقوبات الاقتصادية لتجفيف منابع تمويل الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي. وأشار إلى أن مجرد التلويح بالقدرة على التحكم بسعر العملة، يوحي بوجود أدوات تأثير ضخمة داخل السوق، وقد يُفهم أمريكيًا على أنه نوع من الابتزاز الاقتصادي أو التواطؤ الصامت مع أطراف معادية للدولة. وقال الشارحي إن رشاد هائل، بتجاهله التام للنهب الممنهج والجبايات الباهظة التي تتعرض لها شركته وبقية المؤسسات التجارية في مناطق سيطرة الحوثي، يُظهر ازدواجية مثيرة للريبة، وقد يُفهم صمته المتكرر تجاه تلك الانتهاكات كنوع من التحالف الاقتصادي غير المباشر مع الجماعة، أو على الأقل سلوكٌ لا يخدم معركة الحكومة الشرعية والمؤسسات المالية الدولية ضد اقتصاد المليشيا. كما شدد الشارحي على أن وزارة الخزانة الأمريكية سبق وأن أدرجت شركات وشخصيات على قوائم العقوبات بتهم أقل من تلك التي قد توحي بها تصريحات رشاد هائل، مشيرًا إلى أن أية مؤشرات على التلاعب بالعملة أو تغذية السوق السوداء أو تعطيل جهود الإصلاح الاقتصادي تعتبر جرائم عابرة للحدود تستوجب التدخل الدولي. وأوضح الشارحي أن التصريحات التي أطلقها رشاد لا تهدد فقط صورة المجموعة التجارية التي يمثلها داخل اليمن، بل قد تمتد تبعاتها إلى المستوى الدولي، وتهدد بنقل المجموعة إلى دائرة الاستهداف المباشر سواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو المؤسسات المالية التابعة للأمم المتحدة، التي تتابع عن كثب أداء الفاعلين الاقتصاديين اليمنيين ضمن استراتيجية تجفيف تمويل المليشيات. واختتم الصحفي هائل الشارحي حديثه بالقول: "تجاهل ردود الأفعال تجاه هذه التصريحات - سواء كانت رسمية أو شعبية أو دولية - قد يُدخل المجموعة التجارية في منطقة خطر عالية الحساسية، ويجعلها عرضة ليس فقط للعقوبات، بل أيضًا لخسارة ثقة الشركاء التجاريين الدوليين، في وقت مصيري لمستقبل اليمن والمنطقة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير ننشر أسعار أجهزة وباقات ستارلينك حسب المؤسسة العامة للإتصالات عدن. اخبار وتقارير محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحت.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
50 مليون دولار تدخل السوق.. البنك المركزي يضخ العملة لتغطية استيراد السلع بهذا السعر التفضيلي الجديد
قال مصدر مسؤول في لجنة تنظيم وتمويل الاستيراد إن البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن يعتزم بدء تغطية الطلبات التجارية للمستوردين عبر البنوك المحلية اعتبارًا من يوم الأحد القادم، وذلك بسعر صرف تفضيلي يبلغ 428 ريالًا يمنيًا مقابل الريال السعودي. وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"وطن نيوز"، أن البنك المركزي سيضخ 50 مليون دولار أمريكي للبنوك التجارية، في إطار خطة حكومية تهدف إلى تسهيل عمليات الاستيراد، وتخفيف الضغط على السوق المحلية، وكبح جماح أسعار صرف العملات الأجنبية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود لجنة تنظيم الاستيراد لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وضمان توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، مؤكدًا أن التنسيق مستمر مع القطاع المصرفي لضمان انسيابية العملية وتغطية الطلبات التجارية وفقًا للآليات المعتمدة. وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز التدخلات التي يجري تنفيذها مؤخرًا لضبط السوق المصرفية، وتحقيق توازن نسبي في أسعار الصرف، وسط أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خطوة مفاجئة تُربك المليشيا في صنعاء... ثلاث دول تحكم الخناق على الحوثي
أكد وزير النقل اليمني الأسبق، الدكتور بدر باسلمة، أن جهوداً دولية وإقليمية تقودها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع البنك المركزي اليمني في عدن، أثمرت عن سلسلة من الإجراءات المصرفية الصارمة تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل الحوثيين. وأوضح باسلمة، في تصريحات صحفية، أن هذه الإجراءات شملت تشديد الرقابة على تداول العملات الأجنبية، وتعزيز مكافحة غسل الأموال، إلى جانب فرض رقابة صارمة على شركات الصرافة، في خطوة تهدف إلى وقف التحويلات المالية غير المشروعة إلى مناطق سيطرة المليشيا. وأشار إلى أن هذه الخطوات انعكست بشكل مباشر على استقرار السوق المصرفي، من خلال تقليص تداول العملات الأجنبية في السوق السوداء، وتراجع ملحوظ في التحويلات إلى الخارج، مما خفف الضغط على العملة الصعبة، وساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني. وأضاف: "شهدنا تراجعاً في الطلب على الدولار والريال السعودي، مقابل ارتفاع الطلب على العملة المحلية، ما ساعد على استقرار سعر صرف الريال اليمني عند 425 ريالاً مقابل الريال السعودي". واعتبر باسلمة أن هذا التحسن نتيجة للتعاون الوثيق بين البنك المركزي والشركاء الدوليين، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن هذه النتائج قد تكون مؤقتة ما لم تُعزز بسياسات اقتصادية شاملة تقودها الحكومة. وشدد على أهمية إصلاحات مالية وهيكلية أوسع، تشمل تحسين الإيرادات وترشيد الإنفاق وتفعيل الشفافية، إضافة إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة. واختتم باسلمة بدعوة الحكومة إلى تحرك عاجل لدعم ما تحقق، محذراً من أن أي تراجع في هذه الإجراءات قد يؤدي إلى انتكاسة اقتصادية، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى كل عوامل الاستقرار الممكنة.