
أرملة محمد رحيم غاضبة بسبب الذوق العالي والجمهور يدافع عن تامر حسني.. فما القصة؟!
أرملة محمد رحيم تنتقد فريق عمل أغنية "الذوق العالي"
كتبت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم ، من خلال حسابها على "فيسبوك" رسالة انتقدت من خلالها فريق عمل أغنية "الذوق العالي"، وذلك بعد حذف مشاهد الراحل من الكليب، حيث كتبت: "اقفل براحتك الفيديو وبرضه حق الميت واليتيم مش هسيبوا يروح... وفكر في كذبة مقنعة وانت طالع تقولها للجمهور".
الجمهور يدافع عن تامر حسني
وقد تفاعل الجمهور مع منشور أنوسة كوتة، مدافعين عن تامر حسني وفريق عمل الأغنية، وانهالت التعليقات على منشورها، والتي جاءت كالتالي: "ياريت بلاش تشوهي صورة تامر لأنك عارفة كويس إنه إنسان مخلص لكل أصحابه. كفاية ترندات على حساب ناس ميستهلوش اللى بيحصل ده"، "الراجل الله يرحمه مات وتامر قاصده إنه ميحطوش وسط موسيقى وأغاني وهو ميت ده كده عمل معاه حاجة حلوة مش وحشة ده يوم العزا ماسابكيش لحظة".
اطلعوا على من زينة إلى جنى الأشقر.. نجمات تألقن في الكليبات الغنائية لـ تامر حسني
مقطع فيديو يؤكد مشاركة محمد رحيم في الكليب
لم تكتفِ أنوسة كوتة بالمنشور، بل دعمت كلامها بنشر مقطع محذوف يوضح ظهور الراحل ومشاركته في الفيديو كليب، إلى جانب الشاعر تامر حسين والموزع الموسيقي أحمد طارق.
تامر حسني عن محمد رحيم: "ملحن عبقري"
من جهته، كان الفنان تامر حسني قد كشف عن الاحتفال بنجاح أغنية "الذوق العالي" التي قدّمها مع النجم محمد منير ، ضمن ألبومه الجديد "لينا معاد"، وتحقيقها قرابة مليون مشاهدة عبر "يوتيوب" في أقل من 24 ساعة، فضلاً عن دخولها قائمة الأغاني الأكثر استماعاً خلال الساعات الأخيرة عبر الموقع نفسه.
ونشر تامر حسني مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام"، على هامش الاحتفال بأغنية "الذوق العالي"، بحضور محمد منير، و"ماس" و"هارتي" ابنتي الملحن الراحل محمد رحيم، الذي وصفه بـ"الملحن العبقري"، كما حضر أسامة رشدي، المدير التنفيذي للشؤون الفنية وإدارة الأعمال في مصر، لدى شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
View this post on Instagram
A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
أغنية "الذوق العالي"
أغنية "الذوق العالي" لـ محمد منير و تامر حسني ، كلمات تامر حسين، ألحان محمد رحيم، توزيع أحمد طارق يحيى، وتقول كلماتها: "عمال تعلي الذوق بذوقك العالي العالي... آه یا واخدنا لفوق حلاوتك ياللي في بالي ياللي في بالي... إنت اختصار لمعنى الجمال والورد مال... ميل عليك هليت بألوان الربيع... وقفوا الجميع يتغازلوا فيك... ده لولا حوالينا الناس... هتتباس يعني هتتباس... دوقني شهدك أدوق... ده أنا هنيئاً لي هنيئاً لي أصل مفيش مخلوق يجراله اللي بيجرالي".
قد يعجبكم قبل الذوق العالي.. كيف كان شكل التعاون الفني بين الكينج محمد منير وتامر حسني؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
كايروكي و«Ghostly» حفلة الضوء في موسم جدة
تستعد فرقة كايروكي المصرية الشهيرة لإحياء حفل غنائي ضخم في جدة يوم «31 يوليو»، وذلك ضمن فعاليات موسم جدة ومن تنظيم «بنش مارك»، حيث يقام الحفل المرتقب على مسرح «عبادي أرينا» في جدة، وتطل النجمة الفرنسية-الكندية «Margaux Sauvé»، المعروفة فنيًا باسم «Ghostly Kisses»، لتشارك الجمهور بأدائها الحالم المُفعم بالعاطفة، وهو ما يزيد أهمية هذا الحدث الفني، حيث تعرف، بصوتها الحالم وأسلوبها الموسيقي الفريد. هذا وأعلنت «بنش مارك» عن طرح التذاكر للجمهور بدءًا من أول أمس الأحد «20 يوليو»، في ظل توقعات بارتفاع الطلب نظرًا للشعبية الكبيرة التي تحظى بها فرقة كايروكي في السعودية، حيث تصدّرت مؤخرًا ترندات منصات التواصل عقب إعلان الحفل. وأكدت الشركة المنظمة أن الحفل سيشهد عرضًا مسرحيًا وضوئيًا مبهرًا، يتكامل مع الأداء الموسيقي ليقدّم تجربة سمعية وبصرية استثنائية. كما يجمع الحفل بين الطابع الشرقي العصري لفرقة كايروكي والنمط الهادئ الساحر لأداء «Ghostly Kisses»، ما يعد الجمهور بليلة فنية لا تُنسى. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة حفلات موسم جدة التي تهدف إلى استقطاب أبرز الأسماء الفنية من مختلف أنحاء العالم، وتقديم تجارب ترفيهية متنوعة ترضي مختلف الأذواق، وتعكس مكانة جدة كوجهة ثقافية وفنية متجددة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
شغف النجاح وقود الحالمين
الشغف؛ هو الوقود الحقيقي للنجاح ذلك النور الداخلي الذي يُنير العتمة ويمنحك الدافع للاستمرار حين يتعب الجسد، فالناجحون يُولدون من رحم الشغف ويكبرون مع كل فشل، ويشتد عودهم في كل تجربة ولعل أجمل ما فيه هو الرضا الداخلي، بالفرح حين نعمل لأجله. منذ طفولتي، كان في داخلي صوت لا يصمت، رأيت في الفن ملاذًا، وفي الجمال رسالة، وفي التجارة بابًا واسعًا للعبور نحو ذاتي. ومنذ اللحظة الأولى، أدركت أن الشغف هو الوقود الحقيقي الذي يدفعنا لنتجاوز لنكمل، لننهض في كل مرة نُكسر فيها… فنزداد قوة. فوالدي –رحمه الله– كان أول من آمن بي، حيث منحني من الذهب، وجعلني أذوق طعم المغامرة الأولى في بيع الذهب، كنت أتابع الأخبار وأحلل السوق، أبيع وأشتري ثم جاءت المرحلة الثانية.. مرحلة أن أُصغي لذلك الصوت القديم في داخلي؛ صوت الفن صوت الذائقة، فبدأت من معرض صغير، ثم ورشة ثم قررت أن يكون لي اسمي، ومكاني، ومصنعي في مجال صناعة المفروشات. قمت بزيارة الصين في عمرٍ مبكر، تعلمت منهم ثقافة الجهد، ولم أتنازل يومًا عن الجمع بين الفن والتجارة، فالجمال لا يكتمل دون عقلٍ يُديره، والتجارة لا تزدهر دون ذوقٍ يقوده.. كنتُ أقرأ السوق كما أقرأ اللوحات، وأفهم حاجات العملاء كما أفهم تفاصيل التصميم ثم دخلتُ مجال الديكور والعقار، وفي وقتٍ كان يُقال للمرأة: «مكانكِ المنزل»، كنتُ أنا أقول: سأصنع لي مكانًا في السوق.. لم يكن سهلًا أن أُثبت وجودي بين عشرات التحديات، لكنني امرأةٌ تنتمي لبيئةٍ علمتني أن الكفاح شرف، وأن الأمومة وسام فخر. كنت أوقّع العقود وأدير المصنع، وفي الوقت نفسه أُذاكر لأطفالي وأرعى بيتًا، لم يكن هناك وقت للضعف، كان عليّ أن أكون كل شيء في وقتٍ واحد. والحمد لله افتتحت مصنعي وأصبحت لدي علامة تجارية وارتبط اسمي بالجودة والتفرد، وأصغيت لذلك الصوت العميق في داخلي:"الشغف لا يخذلك أبدًا… إن صدقته". واليوم، أقولها بفخر: إنني امرأة سعودية.. أفخر أنني عشت في زمن التحول العظيم، زمن الرؤية التي أطلقها سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان، الرؤية التي منحتنا نحن النساء مكانًا، ومنبرًا حيث لم نعد خلف الستار. لقد أثبتنا أن الطموح السعودي لا سقف له، المرأة السعودية اليوم، هي رائدة في التعليم، وقائدة في الأعمال، ومبدعة في الفنون، وحافظة للأخلاق والتقاليد، التي تنسجم مع روح العصر، هي التي تسير بخطى واثقة لا تخشى التحديات ولا تقف أمام الصعاب. هذا التمكين الذي جسدته رؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رؤية 2030، التي منحت المرأة السعودية قوةً ومكانه لتكون شريكة في التنمية وتصنع من كل تحدٍ فرصة للنمو والتقدم. نعم فكل يوم تشرق فيه شمس جديدة يزداد نور المرأة السعودية بهاءً، وتعلو راياتها عزمًا وإصرارًا، وترسم بألوان عزيمتها مستقبلًا ينبض بالأمل. وأخيراً، أطمح أن يحمل أبنائي هذا الشغف ويكملوا المسيرة، وهو أن يكونوا امتدادًا لحلم بدأ من معرض صغير، وأصبح نافذة سعودية تُصدّر الجمال والإبداع للعالم.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بصائراللحن الأعمى
في عصرٍ طغت فيه الصورة، وباتت الشاشات هي نافذتنا الأولى على العالم، تتراءى لنا الأغنية غالبًا محاطة بهالة من المؤثرات البصرية التي تأسر العين قبل الأذن. فما إن يبدأ اللحن حتى تتقاذفنا عناصر المشهد المتعددة: الفرقة الموسيقية بتشكيلاتها، وحركات الكاميرا التي ترقص بين العازفين، وحيوية الأداء التي تشعّ من وهج الآلات، والحضور الكاريزمي للمطرب، وصولاً إلى تفاعل الجمهور المبهر الذي يضفي حيوية على الأجواء، وتصميم الديكور الذي يرسم خلفية فنية للوحة الصوتية. كل هذه التفاصيل البصرية، وإن كانت تضفي بُعداً جمالياً وتفاعلياً، إلا أنها غالبًا ما تسرق انتباهنا عن الجوهر الحقيقي الذي تسعى الموسيقى لتقديمه. كل تلك العناصر الفاتنة تحجب عنا عمق اللحن ذاته، وتصرفنا عن الحديث العميق الذي يتبادله العازفون عبر آلاتهم، وتلهينا عن الجهد الإبداعي الروحاني الذي سكبه الملحن في صياغة عمل فني يتجاوز المألوف ليلامس شغاف الروح. إننا، وبفعل هذه البهرجة البصرية، نغفل عن الاستمتاع بالتركيز المطلق على عظمة التجربة السمعية. لكن ماذا لو جرّدنا أنفسنا من كل هذه المؤثرات البصرية التي تتنافس على جذب حواسنا؟ ماذا لو أغمضنا أعيننا للحظة، أو حتى أطفأنا شاشة التلفزيون أو الجوال، وانتقلنا إلى السماع الصوتي البحت وأطلقنا العنان لكل الحواس لتغرق في التفاصيل النقية للعزف؟ في تلك اللحظة الساحرة، نتحرر من قيود المشاهد التي تشتت التركيز، ونصبح قادرين على تأمل حقيقة الموسيقى كما هي. يمكننا أن نستشعر بعمق مقدمات الأغاني التي غالبًا ما تحمل مفتاح العمل، ونغوص في الكوبليهات التي تتوالى كقصة فنية مترابطة، ونستمتع بحوار الآلات الذي ينسج معزوفة فريدة من التناغم والانسجام. بعيدًا عن ضجيج الصورة، وعن بهارج المشاهد، تتيح هذه التجربة فرصة فريدة لمنح الموسيقى حقها الأصيل في أن تحيا فينا بقدراتها المحضة، فعندما تنصت الأذن وحدها، دون تدخل العين، يصبح اللحن هو البطل المطلق، وتتجلّى قوة التعبير الصوتي في أسمى صورها. بصيرة العودة إلى جوهر الإبداع الصوتي، والاعتراف بأن القيمة الحقيقية للعمل الموسيقي تكمن في قدرته على تجاوز ما هو مرئي، ليلامس أعمق نقاط الإحساس البشري ويخلق تجربة روحانية تتجاوز حدود الواقع المادي، لتصبح سيمفونية تعزف في أعماق الروح بكل عظَمتها.