
الدولار يستقر ويتجه لخسارة أسبوعية مع ترشيح ترامب لميران في الفيدرالي
محللون يرون أن استقلالية البنك المركزي الأميركي ستظل محفوظة، ويركزون على بيانات التضخم القادمة التي قد تؤثر على قرارات الفيدرالي. وتظهر توقعات السوق احتمال خفض أسعار الفائدة بنسبة 93% في سبتمبر/أيلول مع تنفيذ خفضين أو أكثر قبل نهاية العام.
على الصعيد العالمي، يحوم الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوياته في أسبوعين عند 1.3439 دولار، مدعومًا بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، في حين استقر الين عند 147.1 للدولار، واليورو قرب أعلى مستوياته في أسبوعين، مدعومًا بتوقعات محادثات محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مصر وتركيا.. شراكة استراتيجية تمتد من مئوية العلاقات إلى مواجهة أزمات غزة وليبيا وسوريا
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم السبت، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية "هاكان فيدان"، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. وأضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
تراجع مفاجئ في سعر الذهب اليوم بمصر.. بكم عيار 21 الآن؟
شهد سعر الذهب اليوم في مصر تراجعًا طفيفًا في قيمته خلال تعاملات مساء السبت 9 أغسطس 2025، وفقًا لآخر البيانات الرسمية الصادرة عن شعبة الذهب. هذا الانخفاض يأتي بعد موجة من الاستقرار النسبي في الأسواق، وسط ترقب المستثمرين وحائزي المعدن الأصفر لحركة الأسعار القادمة، سواء في السوق المحلية أو العالمية. سعر الذهب اليوم في مصر: كم وصل سعر عيار 21؟ سجل سعر الذهب اليوم في مصر عيار 21، الأكثر رواجًا بين المستهلكين، 4615 جنيه للبيع و4595 جنيه للشراء، هذه الأسعار لا تشمل المصنعية التي تختلف من محل لآخر. سعر الذهب اليوم سعر الذهب عيار 24 استقر سعر الذهب عيار 24 في تعاملات اليوم السبت عند 5274.25 جنيه للبيع و5251.5 جنيه للشراء، ليواصل تداوله كأعلى الأعيرة سعرًا في سوق الصاغة ، نظرًا لنقائه الذي يصل إلى 99.9%. سعر الذهب عيار 22 بلغ سعر الذهب عيار 22 اليوم 4834.75 جنيه للبيع و4813.75 جنيه للشراء، ويُعد هذا العيار خيارًا مفضلًا في بعض المحافظات لاقترابه من النقاء الكامل مع انخفاض طفيف في السعر مقارنة بالعيار 24. سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية وصل سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم السبت إلى 4615 جنيه للبيع و4595 جنيه للشراء، ليحافظ على مكانته كالأكثر تداولًا في مصر، خاصة في المشغولات الذهبية الموجهة للزفاف والمناسبات. ويتم إضافة 100 إلى 250 جنيها على الجرام كمصنعية ، وتختلف حسب نوع المشغولات واختلاف الأماكن. سعر جرام الذهب عيار 18 بلغ سعر الذهب عيار 18 اليوم 3955.75 جنيه للبيع و3938.5 جنيه للشراء، ويتميز هذا العيار بإقبال من يبحثون عن مشغولات أنيقة وبأسعار أقل من العيارات الأعلى. سعر جرام الذهب عيار 14 سجل الذهب عيار 14 نحو 3076.75 جنيه للبيع و3063.25 جنيه للشراء، وهو خيار اقتصادي للمشغولات الذهبية الخفيفة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار العيارات الأخرى. سعر جرام الذهب عيار 12 وصل سعر الذهب عيار 12 إلى 2637.25 جنيه للبيع و2625.75 جنيه للشراء، ويُستخدم غالبًا في بعض القطع الذهبية خفيفة الوزن أو ذات التصميمات البسيطة. سعر جرام الذهب عيار 9 سجل الذهب عيار 9 اليوم 1977.75 جنيه للبيع و1969.25 جنيه للشراء، ويعتبر الأقل سعرًا في السوق المحلية بسبب انخفاض نسبة الذهب النقي به مقارنة بالعيارات الأخرى. سعر الجنيه الذهب استقر سعر الجنيه الذهب عند 36920 جنيه للبيع و36760 جنيه للشراء، ويزن الجنيه الذهب عادة 8 جرامات من الذهب عيار 21، مما يجعله أداة ادخار شائعة بين المصريين. سعر أوقية الذهب عالميًا على الصعيد العالمي، سجلت أوقية الذهب اليوم السبت 9 أغسطس 2025 سعر 3398.33 دولار للبيع و3397.83 دولار للشراء، وسط تذبذب في الأسواق العالمية متأثرة ببيانات اقتصادية أميركية وتحركات البنوك المركزية. رسوم جمركية على السبائك المستوردة وتأثيرها على الأسواق تظل قضية الرسوم الجمركية على سبائك الذهب المستوردة من سويسرا محور جدل في الأسواق العالمية، خاصة بعد إعلان هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في خطاب بتاريخ 31 يوليو أن واردات سبائك الذهب بوزني الكيلوجرام و100 أونصة لن تُستثنى من الرسوم الجمركية، لتخضع لضريبة استيراد بنسبة 39%. هذا القرار يهدد ما يقرب من 24 مليار دولار من صادرات الذهب السويسرية إلى الولايات المتحدة، وقد أحدث ارتباكًا في سلاسل الإمداد العالمية. وقد سجلت العقود الآجلة للذهب في بورصة نيويورك قفزة غير مسبوقة، متجاوزة 3500 دولار للأوقية قبل أن تستقر عند 3497 دولارًا، بينما حافظت أسعار الذهب في لندن على استقرار نسبي، ما أدى إلى اتساع الفجوة السعرية بين السوقين. ويرى محللون أن استمرار هذه السياسات قد يعيد تشكيل خريطة تدفقات الذهب عالميًا، وربما يقلل من جاذبية بورصة نيويورك للمستثمرين الدوليين، في حين قد يؤدي فرض الرسوم على السبائك عالية النقاء إلى رفع الأسعار عالميًا مع الضغط على سلاسل الإمداد، خاصة أن هذه السبائك أساسية في دعم العقود المالية.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مصر وتركيا.. شراكة تاريخية.. موقف موحد من غزة.. وتنسيق لحل أزمات المنطقة
مصر وتركيا تحتفلان بمئوية العلاقات وتبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري توافق مشترك على رفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي الكامل لغزة ودعم الحقوق الفلسطينية تنسيق المواقف بشأن أزمات ليبيا وسوريا والسودان والقرن الأفريقي لتحقيق الاستقرار الإقليمي في سياق احتفال البلدين بمرور قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، شهدت مدينة العلمين الجديدة لقاءً رفيع المستوى جمع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان. المباحثات التي اتسمت بروح التعاون الاستراتيجي تناولت سبل تعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل الرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة، وليبيا، وسوريا، والسودان، ومنطقة القرن الأفريقي، وسط تأكيد مشترك على رفض الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم السبت، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية "هاكان فيدان"، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. وأضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها.