logo
حملة اعتقالات جديدة ضد المعارضة في بلدية إزمير التركية – DW – 2025/7/1

حملة اعتقالات جديدة ضد المعارضة في بلدية إزمير التركية – DW – 2025/7/1

DWمنذ 3 أيام
ذكرت وسائل إعلام تركية أن السلطات ألقت القبض على عشرات الأشخاص من بينهم أعضاء في حزب معارض ورئيس بلدية سابق في إزمير، موسعة بذلك حملة مستمرة منذ أشهر على المعارضة. وتنفي السلطات أن تكون الملاحقة ذات دوافع سياسية.
قامت السلطات التركية بحملة جديدة ضد المعارضة باعتقال أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري بغرب تركيا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول. وصدرت 157 مذكرة توقيف بالإجمال بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية وبينها صحيفة جمهوريات وشبكة "إن تي في" الخاصة اليوم الثلاثاء (الأول من تموز/يوليو 2025).
وأفاد مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر إكس باعتقال رئيس البلدية السابق وعدد من "كبار المسؤولين" في البلدية. وأضاف "تم توقيف رئيس بلدية المدينة السابق تونج سويار ومسؤولين كبار.. ورئيسنا في المحافظة شينول أصلان أوغلو باكراً عند الفجر" مؤكداً "إننا نواجه عملية مشابهة لعملية إسطنبول".
وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الموقوفين سبق أن "كانت موضع تحقيقات" مشيراً إلى أن "عناوين هؤلاء الأشخاص معروفة ... وإن تم استدعاؤهم للإدلاء بإفادات، فسوف يحضرون". ورأى أن "هذا التوقيف عند الفجر ليس إلزاما قانونيا، بل هو خيار سياسي واضح".
ودعا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دنيز يوجيل "نقابة المحامين في إزمير إلى التضامن ضد أي ظلم أو انتهاك للحقوق" قد يتعرض له المعتقلون، معلناً توجهه إلى إزمير "على متن أول طائرة".
وتحظى إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا بعد إسطنبول وأنقرة، التي تعد معقلاً لحزب الشعب الجمهوري، بأهمية سياسية واقتصادية.
في 19 آذار/مارس، أوقف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري والذي كان يعتبر الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات المقبلة، لاتهامه بـ"الفساد" وهو معتقل منذ ذلك الحين. كما اعتُقل أكثر من مئة مسؤول منتخب ومقرب من رئيس البلدية.
وأثارت هذه الاعتقالات احتجاجات واسعة النطاق لم تشهدها البلاد منذ تظاهرات جيزي في 2013، وشارك فيها عشرات الآلاف في مدن تركية رئيسية، بما فيها إسطنبول وأنقرة وإزمير. وتم اعتقال آلاف الأشخاص.
وتقاضي الحكومة حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، ويمثل القوة المعارضة المهيمنة في البرلمان، بتهمة "الاحتيال" مما يهدد بإقالة زعيمه الحالي أوزغور أوزيل الذي انتُخب أثناء مؤتمره الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ويرى حزب الشعب الجمهوري أن المحاكمة تهدف إلى الضغط عليه ومعاقبته على تنظيم الاحتجاجات في آذار/مارس، وعلى تنامي شعبيته في استطلاعات الرأي.
وتنفي الحكومة تلك الادعاءات وتؤكد استقلالية القضاء والمحاكم في تركيا. وذكر بيان للمدعي العام نشرته وكالة الأناضول أن التحقيق في بلدية إزمير خلص إلى أن مخالفات في مناقصات ونفقات متعلقة بشركات متعهدة من الباطن تسببت في خسارة أموال عامة.
أجّل القضاء التركي الاثنين النظر في احتمال إلغاء مؤتمر حزب الشعب الجمهوري، حتى الثامن من أيلول/سبتمبر.
واعتبر أوزغور أوزيل الاثنين على إكس أنه "لا يمكن فصل اي مؤامرة ضد حزبنا عن انقلاب 19 آذار/مارس"، وهو التاريخ الذي تم فيه اعتقال رئيس بلدية إسطنبول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: لن تكون هناك حماس في غزة... انتهى الأمر – DW – 2025/7/3
نتنياهو: لن تكون هناك حماس في غزة... انتهى الأمر – DW – 2025/7/3

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

نتنياهو: لن تكون هناك حماس في غزة... انتهى الأمر – DW – 2025/7/3

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على هدنة مدتها شهرين، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "لن تكون هناك حماس" في غزة ما بعد الحرب. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء (الثاني من تموز/يوليو 2025)، إنه "لن تكون هناك حماس" في غزة ما بعد الحرب، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه الحركة مقترحاً جديداً للوساطة بشأن وقف إطلاق النار في القطاع. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله، خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل: "أقول لكم. لن تكون هناك حماس بعد الآن. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك الوضع. انتهى الأمر". وأضاف نتنياهو: "سنحرر جميع رهائننا"، وتابع: "سنقضي على حماس حتى جذورها". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة مدتها 60 يوماً في النزاع المستمر منذ 21 شهراً. لكن لم يعلن أي من الطرفين رسمياً حتى الآن قبوله للمقترح الذي أعلن عنه ترامب، الذي وجه في الوقت نفسه تحذيرًا إلى حماس بأن فرصها "ستتضاءل" إن لم توافق على العرض. ولم تتضح بعد الشروط التي وافقت عليها إسرائيل. وخلال هذه الفترة، ستعمل الولايات المتحدة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ودعا ترامب حركة حماس، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية، إلى الموافقة على الاتفاق. من جانبها، قالت حماس، الأربعاء، إنها ستدرس المقترح المقدم من الوسطاء، مضيفة عبر قناتها على تطبيق تليغرام: "نتعامل مع هذا الأمر بمسؤولية كبيرة". بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن غالبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية يدعمون اتفاقاً بشأن غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن. وكتب ساعر على منصة إكس: "إذا توفرت الفرصة، يجب ألا نضيعها!". ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل. لا تزال المعطيات المتاحة بشأن اتفاق الهدنة المقترح محدودة، لكن يبدو أنه نسخة معدلة من إطار عمل طرح في وقت سابق من هذا العام من قبل مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وقال ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن كلا من قطر ومصر تعملان على التفاصيل النهائية، ومن المقرر أن تسلما العرض النهائي إلى حماس. ونقل مسؤول مصري مطلع على المحادثات، لوكالة أسوشيتد برس، أن المقترح ينص على أن تطلق حماس سراح 10 رهائن خلال فترة الهدنة، ثمانية في اليوم الأول واثنين في اليوم الأخير منها. في المقابل، ستنسحب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق غزة، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية الملحة إلى القطاع. وبحسب المسؤول المصري، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، تم تجاوز عقبة كانت تعوق التوصل لاتفاق، وتتعلق بكيفية توزيع المساعدات. وأوضح أن الجانبين وافقا على أن تتولى الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني قيادة عمليات توزيع المساعدات، إلى جانب استمرار عمل "صندوق غزة الإنساني" المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل. أدى تفكك شبكة الوكلاء الإقليميين التابعة لإيران، والذي توج بالضربة التي تلقتها طهران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، إلى إضعاف حركة حماس وعزلها إقليمياً. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وفي الوقت نفسه، أوضح الرئيس الأمريكي لإسرائيل أنه يريد إنهاء الحرب مع حماس قريباً. فرغم دعمه المستمر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وجه ترامب انتقادات حادة لإسرائيل في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار الأخير مع إيران، عندما ضغط على تل أبيب لتقليص ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني. وقد يسهم هذا الضغط في دفع حماس نحو القبول باتفاق. وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات إن هناك الآن "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق. وأضاف: "المؤشرات التي تصلنا تشير إلى أن الأطراف أصبحت جاهزة". وأشار الدبلوماسي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات، إلى أن خطاب ترامب الحاد تجاه إسرائيل "منح حماس قدراً من الثقة" بأن الولايات المتحدة ستضمن أي اتفاق مستقبلي وتمنع العودة إلى القتال. قال مسؤول مصري إن إسرائيل لم توافق بعد على سحب قواتها إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في أوائل مارس/آذار، عقب انتهاء الهدنة السابقة. ومنذ ذلك الحين، سيطر الجيش الإسرائيلي على مساحات واسعة من غزة للضغط على حماس، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للعودة إلى تلك المواقع. وقال مسؤول إسرائيلي إن الاتفاق المقترح يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتضمن انسحاباً جزئياً من غزة وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للقطاع. وأضاف المسؤول أن الوسطاء والولايات المتحدة سيقدمون ضمانات بشأن إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب، لكن إسرائيل لا تلتزم بذلك كجزء من الاتفاق الحالي. من جهته، قال المسؤول المصري إن حماس ستحتاج إلى مراجعة المقترح مع باقي الفصائل الفلسطينية قبل تقديم رد رسمي عليه. أما بشأن مسألة من سيدير غزة بعد الهدنة، فقال المسؤول المصري إنه تم التوصل إلى تفاهم، إذ ترفض إسرائيل عودة حماس لإدارة القطاع، والمقترح ينص على أن تتولى إدارة غزة لجنة إسناد مجتمعي مكونة من شخصيات فلسطينية غير منتمية لأي فصيل سياسي. تحرير: ع.ش

وزير دفاع إسرائيل يتوعد الحوثيين بمصير مشابه لما حدث لإيران – DW – 2025/7/1
وزير دفاع إسرائيل يتوعد الحوثيين بمصير مشابه لما حدث لإيران – DW – 2025/7/1

DW

timeمنذ 3 أيام

  • DW

وزير دفاع إسرائيل يتوعد الحوثيين بمصير مشابه لما حدث لإيران – DW – 2025/7/1

بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "بعد ضرب رأس الأفعى في طهران، سنضرب أيضا الحوثيين في اليمن". والسفير الأمريكي لدى إسرائيل يلوح بـ"زيارة" قاذفات بي-2 الشبحية لليمن. توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء (الأول من يوليو/تموز 2025) بالرد على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران وذلك بعد أن اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وقال كاتس في بيان "مصير اليمن هو مصير طهران"، في إشارة إلى الصراع الذي استمر 12 يوماً الشهر الماضي واستهدفت إسرائيل خلاله برامج إيران النووية والصاروخية. وتابع "بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضاً. من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده". وجاء في بيان للجيش أنه "بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل"، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن"، مشيراً إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي. من جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان اليوم "تنفيذ أربع عمليات عسكرية" ضد الدولة العبرية. وقال سريع إنّ المتمردين استهدفوا مطار بن غوريون في تل أبيب بـ"صاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"، فيما استهدفت ثلاث طائرات مسيرة "ثلاثة أهداف حساسة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش" في إشارة لمدينة إيلات الساحلية على خليج العقبة. والسبت أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا "صاروخاً بالستياً" باتجاه إسرائيل: وكان ذاك أول صاروخ باتجاه إسرائيل يعلن الحوثيون إطلاقه منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيّز التنفيذ في 24 حزيران/يونيو بعد حرب بينهما استمرت 12 يوماً. وتهدد إسرائيل جماعة الحوثي بحصار بحري وجوي إذا استمرت في هجماتها على إسرائيل. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، يستهدف الحوثيون، الذين يسيطرون على مناطق شمال اليمن، إسرائيل وحركة الشحن في البحر الأحمر مما عطل التجارة العالمية. وتسنى اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقوها، والتي بلغ عددها عشرات، أو لم تصل إلى هدفها. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات رداً على هذه الهجمات. وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي في منشور على منصة إكس: "ظننا أننا انتهينا من الصواريخ القادمة إلى إسرائيل، لكن الحوثيين أطلقوا صاروخاً هناك. لحسن الحظ، نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بالذهاب إلى المخابئ والانتظار لحين زوال الخطر. ربما يتعين أن تزور قاذفات بي-2 اليمن!". وشن طيارون أمريكيون هجمات بقاذفات بي-2 على مواقع إيران النووية. تحرير: عبده جميل المخلافي

حملة اعتقالات جديدة ضد المعارضة في بلدية إزمير التركية – DW – 2025/7/1
حملة اعتقالات جديدة ضد المعارضة في بلدية إزمير التركية – DW – 2025/7/1

DW

timeمنذ 3 أيام

  • DW

حملة اعتقالات جديدة ضد المعارضة في بلدية إزمير التركية – DW – 2025/7/1

ذكرت وسائل إعلام تركية أن السلطات ألقت القبض على عشرات الأشخاص من بينهم أعضاء في حزب معارض ورئيس بلدية سابق في إزمير، موسعة بذلك حملة مستمرة منذ أشهر على المعارضة. وتنفي السلطات أن تكون الملاحقة ذات دوافع سياسية. قامت السلطات التركية بحملة جديدة ضد المعارضة باعتقال أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري بغرب تركيا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول. وصدرت 157 مذكرة توقيف بالإجمال بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية وبينها صحيفة جمهوريات وشبكة "إن تي في" الخاصة اليوم الثلاثاء (الأول من تموز/يوليو 2025). وأفاد مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر إكس باعتقال رئيس البلدية السابق وعدد من "كبار المسؤولين" في البلدية. وأضاف "تم توقيف رئيس بلدية المدينة السابق تونج سويار ومسؤولين كبار.. ورئيسنا في المحافظة شينول أصلان أوغلو باكراً عند الفجر" مؤكداً "إننا نواجه عملية مشابهة لعملية إسطنبول". وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الموقوفين سبق أن "كانت موضع تحقيقات" مشيراً إلى أن "عناوين هؤلاء الأشخاص معروفة ... وإن تم استدعاؤهم للإدلاء بإفادات، فسوف يحضرون". ورأى أن "هذا التوقيف عند الفجر ليس إلزاما قانونيا، بل هو خيار سياسي واضح". ودعا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دنيز يوجيل "نقابة المحامين في إزمير إلى التضامن ضد أي ظلم أو انتهاك للحقوق" قد يتعرض له المعتقلون، معلناً توجهه إلى إزمير "على متن أول طائرة". وتحظى إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا بعد إسطنبول وأنقرة، التي تعد معقلاً لحزب الشعب الجمهوري، بأهمية سياسية واقتصادية. في 19 آذار/مارس، أوقف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري والذي كان يعتبر الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات المقبلة، لاتهامه بـ"الفساد" وهو معتقل منذ ذلك الحين. كما اعتُقل أكثر من مئة مسؤول منتخب ومقرب من رئيس البلدية. وأثارت هذه الاعتقالات احتجاجات واسعة النطاق لم تشهدها البلاد منذ تظاهرات جيزي في 2013، وشارك فيها عشرات الآلاف في مدن تركية رئيسية، بما فيها إسطنبول وأنقرة وإزمير. وتم اعتقال آلاف الأشخاص. وتقاضي الحكومة حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، ويمثل القوة المعارضة المهيمنة في البرلمان، بتهمة "الاحتيال" مما يهدد بإقالة زعيمه الحالي أوزغور أوزيل الذي انتُخب أثناء مؤتمره الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ويرى حزب الشعب الجمهوري أن المحاكمة تهدف إلى الضغط عليه ومعاقبته على تنظيم الاحتجاجات في آذار/مارس، وعلى تنامي شعبيته في استطلاعات الرأي. وتنفي الحكومة تلك الادعاءات وتؤكد استقلالية القضاء والمحاكم في تركيا. وذكر بيان للمدعي العام نشرته وكالة الأناضول أن التحقيق في بلدية إزمير خلص إلى أن مخالفات في مناقصات ونفقات متعلقة بشركات متعهدة من الباطن تسببت في خسارة أموال عامة. أجّل القضاء التركي الاثنين النظر في احتمال إلغاء مؤتمر حزب الشعب الجمهوري، حتى الثامن من أيلول/سبتمبر. واعتبر أوزغور أوزيل الاثنين على إكس أنه "لا يمكن فصل اي مؤامرة ضد حزبنا عن انقلاب 19 آذار/مارس"، وهو التاريخ الذي تم فيه اعتقال رئيس بلدية إسطنبول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store