logo
هل يُعقِّد الاستهداف الأمريكي مهمة مراقبة «النووي الإيراني»؟

هل يُعقِّد الاستهداف الأمريكي مهمة مراقبة «النووي الإيراني»؟

عكاظمنذ 12 ساعات

رغم وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عملية استهداف 3 منشآت نووية إيرانية بـ«الناجحة»، مؤكداً أنها أسفرت عن «دمار هائل»، فإن مراقبين يرون أنها أسفرت عن تحديات جديدة تتعلق بمدى القدرة على تقييم ما تبقى من البرنامج النووي.
وفيما لا يزال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران يعملون على تقدير حجم الأضرار، نقلت وكالة «بلومبيرغ» عن ثلاثة مصادر مطّلعة على البرنامج النووي، أن الضربات الأمريكية زادت من صعوبة تتبّع مسارات اليورانيوم وضمان عدم سعي طهران لتطوير سلاح نووي.
ولفتت المصادر إلى أن مثل هذه العمليات العسكرية قد تنجح في تدمير المنشآت النووية المعلنة، إلا أنها قد تمنح إيران «مبرراً لنقل أنشطتها النووية إلى مواقع تحت الأرض، بعيداً عن أعين الرقابة الدولية».
وأظهرت صور الأقمار الصناعية لموقع فوردو، ووزعتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» حفراً جديدة، ومداخل أنفاق محتملة منهارة، وثقوباً على قمة سلسلة جبلية.
وحسب الصور، فإن أحد مباني الدعم الكبيرة في موقع فوردو لا يزال سليماً، والذي قد يستخدمه المشغلون للتحكم في التهوية لقاعات التخصيب تحت الأرض. ولم تكن هناك أي تسربات إشعاعية من الموقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي منشأة نطنز، أظهرت الصور حفرة جديدة بقطر حوالى 5.5 متر (18 قدماً)، وقالت «ماكسار» في بيان إن الحفرة الجديدة كانت مرئية في التراب مباشرة فوق جزء من منشأة التخصيب تحت الأرض.
وحسب الوكالة، فإن الصورة لا تقدم دليلاً قاطعاً على أن الهجوم اخترق الموقع تحت الأرض المدفون على عمق 40 متراً ومعزز بغطاء خرساني وفولاذي سميك يبلغ سمكه 8 أمتار.
وقالت الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحد ومقره لندن داريا دولزيكوفا: «هناك احتمال ضئيل بأن دخول الولايات المتحدة الحرب سيقنع إيران بزيادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ورأت أن «السيناريو الأكثر ترجيحاً.. هو بناء إيران لمنشآت أعمق وغير معلنة، لتجنب استهداف مماثل في المستقبل».
ويعتقد الرئيس السابق لسياسة التحقق النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية طارق رؤوف، أن القصف الأخير يُعقّد الآن تتبع اليورانيوم الإيراني بشكل أكبر. وقال: «سيكون من الصعب جداً الآن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنشاء ميزان مادي لما يقرب من 9 آلاف كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، خصوصاً ما يقرب من 410 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%».
من جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي شمخاني، «حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنتهِ بعد»، لافتاً إلى أن «المواد المخصبة لا تزال سليمة».
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاهد وصور غير مسبوقة بعد 12 يوماً من حرب إيران وإسرائيل
مشاهد وصور غير مسبوقة بعد 12 يوماً من حرب إيران وإسرائيل

العربية

timeمنذ 24 دقائق

  • العربية

مشاهد وصور غير مسبوقة بعد 12 يوماً من حرب إيران وإسرائيل

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد إعلانه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، عقب 12 يوماً من الحرب غير المسبوقة بين البلدين، أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ. وناشد في منشور على منصة "سوشيال تروث"، الثلاثاء، الطرفين عدم انتهاكها. وكتب قائلا: "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الرجاء عدم انتهاكه". فما أبرز المشاهد التي التقطت بهذه المواجهة غير المسبوقة؟ أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه خلال الساعتين الماضيتين، أطلقت إيران 11 صاروخا على إسرائيل في 5 دفعات. كما وثقت مقاطع مصورة مشاهد للدمار الكبير الذي لحق بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل جراء الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة فجر اليوم الثلاثاء. بئر السبع وأظهرت عدة صور ومقاطع مباني سكنية مدمرة وأضرارا كبيرة لحقت بالمركبات ووسائل النقل في عدة أحياء بالمدينة فجر اليوم. قبل ذلك بأسبوع، خلفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على مناطق وسط إسرائيل وتل أبيب دمارا واسعا في المباني والممتلكات الخاصة والعامة، إضافة إلى قتلى وإصابات. وأدت الصواريخ إلى احتجاز العديد من السكان تحت الأرض، إذ تم إخلاؤهم إلى الملاجئ. كذلك شملت الضربات الإيرانية أهدافا حساسة داخل العمق الإسرائيلي، أبرزها مقر القيادة العسكرية في الكرية، الذي تعرض لضربة مباشرة بصاروخ باليستي أدى إلى أضرار في محيط المجمع الأمني، وفقا لوسائل إعلامية رسمية. أيضا استهدفت إيران معهد وايزمان للعلوم في مدينة رهفوت، وهو من أبرز المؤسسات البحثية في إسرائيل، بصواريخ دقيقة أصابت مختبرات ومباني علمية، وقاعدة "نيفاتيم" الجوية قرب تل أبيب، وامتد ليصل إلى مناطق حيوية في ميناء حيفا، بينها مصنع الأمونيا ومحطة توليد الكهرباء، ومجمع مصفاة بزان للنفط في مدينة حيفا، وخطوط أنابيب الطاقة المجاورة، شوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من الموقع لساعات متواصلة، في مشاهد غير مألوفة. وطال صاروخ مبنى سكنيا في مدينة بات يام، وفي رمات غان، تهدّم مبنى سكني بالكامل نتيجة ضربة صاروخية، كما تضررت منازل مجاورة، وشهدت ريشون لتسيون قصفا استهدف منزلين سكنيين. أما في إيران .. بدأت الضربات الإسرائيلية على إيران في الساعات الأولى من يوم الجمعة، 13 يونيو 2025 واستمرت 12 يوماً، حين شنّت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية غير المسبوقة وواسعة النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين. وخلال الساعات الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي 6 مطارات عسكرية إيرانية. وأكد الجيش في بيان، الاثنين، مهاجمة الطرق المؤدية إلى موقع فوردو النووي ومقرات تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران. كما قال إنه هاجم طرق الوصول إلى موقع تخصيب فوردو، بهدف تعطيلها، كما أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران، بحسب البيان. وأكد استهداف "مقر البرز الإيراني المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من تهديدات مختلفة والحفاظ على استقرار النظام إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزءا من القوات العسكرية للنظام الإيراني". وكشف في بيان آخر، استهداف عدد من المقار العسكرية، بينها مقر "ثأر الله"، وهو المقر العام التابع للحرس الثوري، المكلف بحماية طهران من التهديدات الأمنية، بما في ذلك التهديدات الداخلية. أيضا "استهدف فيلق "سيد الشهداء"، التابع بدوره للحرس الثوري، ومقر أمن المعلومات العام التابع لقوات الأمن الداخلي، المسؤول عن الإشراف على المعلومات والاتصالات. قبل ذلك، قصفت إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران خلال بث مباشر، حيث فوجئت مذيعة القناة الإخبارية بصوت الانفجارات وسقوط حطام السقف داخل الأستوديو. هدنة بعد 12 يوماً وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إعلانه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب 12 يوماً من الحرب غير المسبوقة بين البلدين، أكد أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ. وناشد في منشور على منصة "سوشيال تروث"، الثلاثاء، الطرفين عدم انتهاكها. وكتب قائلا: "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الرجاء عدم انتهاكه". جاء هذا بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة بينهما.

اخبار السعودية : إعلان "ترامب" وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. تساؤلات كبيرة لاتزال معلقة
اخبار السعودية : إعلان "ترامب" وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. تساؤلات كبيرة لاتزال معلقة

حضرموت نت

timeمنذ 28 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : إعلان "ترامب" وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. تساؤلات كبيرة لاتزال معلقة

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في واشنطن عن توصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق وقف إطلاق نار، بعد أيام من القصف الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، ويهدف الاتفاق إلى نزع فتيل صراع إقليمي هدد بحرب أوسع، لكن التساؤلات حول استدامته وتداعياته تُلقي بظلالها على المشهد السياسي، فلماذا تُثار الشكوك حول هذا الاتفاق؟ ضربات محسوبة أمر ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، بقصف منشآت نووية إيرانية، مراهنًا على إضعاف طهران دون التورط في حرب طويلة، واستهدفت الضربات موقع فوردو النووي، في محاولة لتعطيل برنامج إيران النووي الذي أثار قلق إسرائيل، رداً على ذلك، أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر، لكنها بدت محسوبة لتجنب التصعيد. وتأكيد إيران وإسرائيل لقبول وقف إطلاق النار عزز آمال تهدئة التوترات، فقد قال مسؤول إيراني: 'إن طهران وافقت على الاتفاق'، بينما أكدت إسرائيل قبول اتفاق النار أيضًا، وشاركت قطر في التوسط، إلى جانب اتصالات مباشرة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لـ'رويترز'. غياب تفاصيل الاتفاق ويُنظر إلى الاتفاق كنتيجة لضغوط عسكرية وسياسية، فإيران، التي واجهت قصفاً إسرائيلياً مكثفاً واغتيالات لعلمائها، بدت في موقف ضعيف، مما دفعها لقبول التهدئة، في المقابل، حققت إسرائيل أهدافها العسكرية، مما سهّل موافقتها، ووصف ترامب الاتفاق بـ'السلام من خلال القوة'، معتمداً على دعم فريقه الدبلوماسي، بما في ذلك نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو. لكن غياب تفاصيل الاتفاق يثير القلق، فلم يُعلن عن الشروط الملزمة للطرفين، ولا عن مصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، الذي يُعتقد أنه نجا من القصف، كما أن استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة يبقى غامضاً. تحديات مستقبلية وتُشير التقديرات إلى أن إيران لم تسعَ لتطوير سلاح نووي، وفق وكالات الاستخبارات الأمريكية، لكن إسرائيل ترى تهديداً مستمراً، ويُضاف إلى ذلك احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز، أو تفعيل وكلائها ضد مصالح أمريكية وإسرائيلية، مما يُبقي التوتر قائماً. ويراهن ترامب على أن هذا الاتفاق سيُعزز صورته كصانع سلام، رغم معارضة ديمقراطيين وانتقادات من قاعدته المناهضة للتدخل العسكري، وإذا نجح، قد يتحول تركيزه إلى قضايا داخلية، مثل الهجرة والتجارة. ويُعد الاتفاق خطوة مهمة لكنه هش، فإيران بحاجة إلى التهدئة لإعادة بناء قدراتها، بينما أنهت إسرائيل أهدافها العسكرية مؤقتاً، لكن، هل يمكن أن يُمهد هذا الاتفاق لمحادثات نووية جديدة؟ وما مصير البرامج الصاروخية الإيرانية؟ التفاصيل المفقودة تُبقي المنطقة على حافة الانتظار. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

بعد وقف إطلاق النار .. الصين تدعو الأطراف المعنية للعودة للتسوية السياسية
بعد وقف إطلاق النار .. الصين تدعو الأطراف المعنية للعودة للتسوية السياسية

أرقام

timeمنذ 28 دقائق

  • أرقام

بعد وقف إطلاق النار .. الصين تدعو الأطراف المعنية للعودة للتسوية السياسية

ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تدعو الأطراف المعنية في الصراع بين إسرائيل وإيران إلى العودة للتسوية السياسية في أقرب وقت ممكن، حسبما نقلت "رويترز". وأضافت الوزارة أن الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التوصل لاتفاق شامل بين الطرفين على وقف إطلاق النار، وصرح "نتنياهو" لاحقًا أن إسرائيل وافقت على ذلك، موضحًا أنها سترد بقوة على أي انتهاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store