logo
من قمة قاسيون.. سورية تكتب رسالة وفاء للسعودية

من قمة قاسيون.. سورية تكتب رسالة وفاء للسعودية

عكاظ١٦-٠٥-٢٠٢٥
في مشهد يحمل دلالات عميقة من التقدير والامتنان، أضاء جبل قاسيون الشهير في قلب العاصمة السورية دمشق، بعبارة «شكراً السعودية»، في تعبير رمزي مؤثر عن الامتنان الشعبي تجاه المواقف السعودية الأخيرة.
العبارة المضيئة التي ظهرت على سفح الجبل، أحد أهم المعالم الجغرافية والتاريخية في دمشق، جاءت في لحظة بالغة الرمزية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سورية بوساطة مباشرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في خطوة سياسية وإنسانية لاقت صدى واسعاً في الشارع السوري.
وانتشرت صور جبل قاسيون وهو متوهج بعبارة الشكر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتداولها آلاف السوريين، معبرين عن اعتزازهم بموقف المملكة العربية السعودية، ومؤكدين أن الشعب السوري لا ينسى من يقف معه في اللحظات الصعبة.
وتأتي المبادرة الرمزية بالتزامن مع حالة من التفاؤل الحذر التي تسود الشارع السوري، بعد سنوات من العزلة والعقوبات، حيث أعاد الموقف السعودي رسم مشهد جديد من العلاقات العربية والتضامن الإقليمي.
أخبار ذات صلة
ويرى مراقبون أن هذا الامتنان الشعبي يعكس إدراكاً لدور الرياض المتنامي في رسم توازنات المنطقة، وتعزيز فرص التعافي والاستقرار في سورية.
جبل قاسيون، الذي طالما شهد تاريخاً من الأحداث والرموز، يكتب اليوم سطراً جديداً من التضامن العربي، وعلى لسانه تقول دمشق: «شكراً السعودية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حتى لا تغلق الوزارات فروعها في المناطق
حتى لا تغلق الوزارات فروعها في المناطق

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

حتى لا تغلق الوزارات فروعها في المناطق

لست متأكداً من أن التحولات الرقمية قد شملت جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بنفس الكمية والنوعية والمدة والوتيرة، ولا أعرف ما إذا كانت فروع الوزارة مواكبة لذات القدر والمستوى من التحولات التي تتبناها الوزارة الأم أم أنها تائهة بين «مشية الغراب ومشية الحمامة». الغريب أن التجارب المباشرة تكشف أن الخدمات التي تستغرق يومين إلى أسبوع في الوزارة، تستغرق عدة أشهر بين مكاتب الموظفين في الفروع. لا أريد أن أعمم ولا يجوز التعميم، لكن على ما يبدو أن التحول الرقمي أصاب بعض الفروع بالشلل شبه التام رغم توفر رأس المال البشري المؤهل والمدرب. لا تزال بعض فروع الوزارات مرتبكة في الجمع ما بين الخدمات الرقمية والخدمات غير الرقمية والتكامل في ما بينهما، البعض من الموظفين العاملين في الفروع بحاجة للتدريب والتمكين الرقمي والتدريب على الهيكل التنظيمي الإداري ما بعد زلزال التحول الرقمي، البعض ربما يعاني مشكلة عدم تفويض الصلاحيات الرقمية من قبل مديريهم والمسؤولين الرقميين، وذلك ليتمكنوا من الدخول إلى المنصات الرقمية التابعة لوزارتهم. الإشكالية الثانية، ربما أنهم مطالبون بعدم التعامل يدوياً وورقياً مع الجمهور، وهي الطريقة التي يجيدونها وتعوّدوا عليها، من هنا يقع الموظف في دوامة وحيرة أمام جمهور المراجعين حضورياً. وهذا ربما التفسير المنطقي لـ«غياب» أو «اختفاء» كثير من العاملين في الفروع عن مكاتبهم، حتى لا يقعوا في حرج أمام جمهور المراجعين الذين لا يفهمون تلك الإشكالية والورطة التي يجد فيها موظفو الفروع أنفسهم بين ما يملك من قدرات وما لا يستطيع من صلاحيات. هناك بُعدٌ آخر للمشكلة يتمثل بأن هؤلاء الموظفين ربما لا يستطيعون أن يصارحوا مديريهم ومسؤوليهم في الفروع أو في الوزارة، وذلك خوفاً من أن يتم تسريحهم والاستغناء عنهم واستبدالهم بموظفين آخرين. أظن أن الوزارات والمؤسسات المركزية مطالبة بالتعرّف على المشكلات التي يعاني منها الموظفون المعطّلون نتيجة التحول الرقمي، سواء في الوزارات أو الفروع. كثير من الإجراءات والعمليات اختلفت نتيجة للتحول الرقمي، وهناك مديرون اضطروا أن يعطوا صلاحياتهم لموظفين رقميين في غير إداراتهم الفنية، وهناك الكثير من العاملين الذين لا يعرفون إلى أي إدارة يتبعون بعد الزلزال الرقمي الذي ضرب الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري في الفروع وفي المركز. هذا كله تسبّب بفجوة بين من يملكون الخبرة المهنية ومن يملكون المهارة الرقمية. من هنا تبرز الحاجة لإيجاد هيكلة لإدارة واستثمار رأس المال البشري الذي أخرجه التحول الرقمي عن الخدمة، ليس بتسريحهم والاستغناء عن خدماتهم، بل بتمكينهم من التعايش والتعامل مع طقوس العمل الجديدة ومع الهيكل التنظيمي والإداري الجديد بعقلية ذكية وبروح إنسانية وأخلاقية وفقاً لمصلحة العمل ومستهدفاته. لا يجوز ترك الموظفين يهيمون على وجوههم تائهين بين خبرة ما قبل التحول ومتاريس العمل الرقمي. من مصلحة الوزارات ألا تضيع البوصلة في الفروع وألا تتسبّب بترك الموظفين مكاتبهم محرجين من مقابلة جمهور المراجعين، حيث لا يملكون أن يخدموهم ولا يستطيعون أن يجيبوا على استفساراتهم. على الوزارات أن تدرس جيداً السلبيات المترتبة على إغلاق أي فرع من فروع الوزارة في أي منطقة من مناطق المملكة والتبعات الخطيرة على تسريح موظفي الفروع قبل الإقدام على هذه الخطوة التي قد يستسهلها البعض ويراها حلاً اقتصادياً لتقليص التكاليف. إن تسريح موظفي فروع الوزارات وإغلاق بعض فروع الوزارات في المناطق لتقليص عددها لا يخدم التنمية في شيء، فليس من مصلحة التنمية زيادة نسبة البطالة خاصة في المناطق الطرفية المحتاجة أصلاً لخلق فرص العمل. أخبار ذات صلة

إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً
إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً

أعلنت إيران، الاثنين، أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 1100 شخص، بينهم 126 امرأة و41 طفلاً. وقال نائب الرئيس الإيراني ورئيس جمعية المحاربين القدامى، سعيد أوحدي، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 1100 شخص، مشيراً إلى أنه تم دفن 1060 منهم في مراسم تشييع رسمية نظمت في عموم البلاد. وأضاف في تصريح صحفي أن من بين القتلى "126 امرأة و41 طفلاً". وأوضح أن نحو 5600 شخص أصيبوا جراء الهجمات في أنحاء البلاد، بينهم 160 جريحاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في 30 يونيو (حزيران) الماضي، أن حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية بلغت 935 شخصاً. وفي 13 يونيو (حزيران) الماضي، شنت إسرائيلقصفاً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

كبير مستشاري نتنياهو أشار إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة
كبير مستشاري نتنياهو أشار إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

كبير مستشاري نتنياهو أشار إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة

ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران إذا ما حاولت هذه الأخيرة إحياء برنامجها النووي، وذلك وسط توقعات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على مثل هذه الهجمات. ومن المتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني على قائمة المحادثات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بالبيت الأبيض مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي). ويسعى نتنياهو إلى التوصل لتفاهمات مع ترامب بشأن المفاوضات التي تقودها واشنطن مع طهران، بالإضافة إلى "تحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة". وقد نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أشار في إحاطات مغلقة إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة. السيناريوهات المحتملة للتدخل العسكري وفقاً لهذه المصادر، تشمل السيناريوهات المحتملة التي قد "تستدعي عملاً عسكرياً" إسرائيلياً محاولة إيرانية إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان. كما يشمل سيناريو آخر بدء الإيرانيين في إعادة بناء برنامجهم النووي، وخاصة منشآت التخصيب. يذكر أن ديرمر التقى الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، لمناقشة هذه القضايا. موقف ترامب وعلى الرغم من إشارته مرتين منذ انتهاء الحرب التي دامت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران إلى إمكانية شن هجمات أميركية مستقبلية إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، أعرب ترامب أيضاً عن رغبته في التوصل إلى تسوية مع طهران عبر التفاوض لتجنب أي صراع آخر. إيران إيران و بزشكيان إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً ومن القضايا الرئيسية التي نوقشت في اجتماعات ديرمر بواشنطن، مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يشمل 400 كيلوغرام مخصب بنسبة 60 بالمئة. يُذكر أن اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة يتطلب تخصيباً بنسبة 90 بالمئة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن مخزن إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة موجود حالياً داخل المواقع النووية الثلاثة المتضررة، والتي لم تُدمر بالكامل. وفي هذا السياق، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة بُثت يوم الاثنين مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أن المنشآت النووية تضررت بشكل خطير، لكن إيران لا تستطيع حالياً الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة. ويراقب مسؤولو الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حالياً الأنشطة الإيرانية حول منشآتها النووية للكشف عن أي محاولات لإزالة اليورانيوم أو استئناف التخصيب. استئناف المحادثات النووية من جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات النووية. وقد أكد الإيرانيون أن مثل هذا الاجتماع قيد الإعداد، لكن لم يُحدد موعد نهائي له بعد. من جهته أشار ديرمر للمسؤولين الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة، في أي محادثات نووية مستقبلية، بمبدأ عدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store