
قادة أوروبيون يدعون إلى مزيد من الضغط على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
دعم أوكرانيا
والضغط على الاتحاد الروسي" وحده كفيل بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ورحب بيان حمل توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وقادة أوروبيين آخرين، بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لوقف المذبحة في أوكرانيا".
وأضاف البيان الذي صدر قبيل القمة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا "نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسياً، وأيضا من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال عمل تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها". وأعلن ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" الجمعة، أن اجتماعه مع بوتين سيعقد في ولاية ألاسكا يوم الجمعة المقبل 15 أغسطس/آب، وهو ما أكده الكرملين لاحقاً. وجاء الإعلان بعد أيام من التلميحات من الجانبين حول انعقاد القمة الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، ذكرت شبكة "إن.بي.سي" السبت أن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
الصورة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات.
إلى ألاسكا، وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع المستوى وثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية. ونقل عن أحد الأشخاص الذين تم اطلاعهم على المحادثات القول "تجري مناقشة الأمر". وأضاف التقرير أنه لم يتم الانتهاء من مسألة زيارة زيلينسكي وأنه من غير الواضح ما إذا كان الزعيم الأوكراني سيذهب في نهاية المطاف إلى ألاسكا لعقد اجتماعات لكن لا يزال ذلك احتمالاً قائماً.
وشدّد الرئيس الأوكراني، أمس السبت، على أنّ أي حلول بدون أوكرانيا ستكون ضدّ السلام. وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا مستعدة لحلول حقيقية من شأنها تحقيق السلام، لكن أي حلول بدون كييف ستكون حلولاً ضدّ السلام. وأكّد أن أوكرانيا لا يمكنها انتهاك دستورها بشأن القضايا الإقليمية، مضيفاً أن "الأوكرانيين لن يسلّموا أراضيهم للمحتلين". وأمضى ترامب أشهره الأولى في منصبه محاولاً التوسط في السلام، بعد أن تفاخر بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، لكن جولات متعدّدة من محادثات السلام والاتصالات الهاتفية والزيارات الدبلوماسية فشلت في تحقيق أي تقدم.
وفي السياق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الجمعة، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، قولهم إنّ بوتين قدّم لإدارة ترامب "مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، وذلك قبل انتهاء مهلة منحها ترامب لبوتين للموافقة على إحلال السلام، وإلا فستواجه روسيا عقوبات جديدة عليها وعلى الدول التي تشتري صادراتها النفطية. والصين والهند أكبر مشتري النفط الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين عرض مقترحه على مبعوث ترامب ستيف ويتكوف خلال زيارته موسكو الأربعاء الماضي، وذكرت أن بوتين أبلغ ويتكوف بموافقته على وقف إطلاق النار إن انسحبت كييف من منطقة دونيتسك، فيما أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ.
أخبار
التحديثات الحية
بوتين يبحث مع لولا ملف أوكرانيا قبل قمته مع ترامب
وترفض أوكرانيا الاعتراف بسيطرة روسيا على أيّ جزء من أراضيها، مع الإقرار بأن استعادة الأراضي المحتلة يجب أن تكون عبر الدبلوماسية لا الحرب. وتطالب أوكرانيا بوقف إطلاق النار فوراً، وتسعى كذلك لضمانات أمنية من حلفائها، بما في ذلك نشر قوات حفظ سلام أجنبية لتطبيق أي اتفاق وقف إطلاق نار. أمّا موسكو، فتطالب بانسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمّها، وضمان حياد أوكرانيا، ورفض دعمها عسكرياً من الغرب، ومنع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"يسرائيل هيوم": ديرمر ينوي الاستقالة من منصبه في حكومة نتنياهو
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن رون ديرمر الذي يُعد رجل ثقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو و"صندوق أسراره"، يعتزم الاستقالة من منصب وزيراً للشؤون الاستراتيجية واعتزال الحياة السياسية، خلال الأشهر القليلة المقبلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية، وصفتها بـ"الرفيعة"، أن ديرمر قرر التنحي قبل انتخابات الكنيست المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأوّل 2026، ولفتت المصادر ذاتها إلى أن ديرمر "الذي يتحدث علانيّة عن قراره لم يحدد موعداً دقيقاً للاستقالة"، ولكنها أوضحت أن قراره عموماً أتى بعدما "تحقق هدف إزالة التهديد النووي الإيراني". ولم يُرشح ديرمر لعضوية الكنيست نيابة عن حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو، فيما عيّنه الأخير وزيراً للشؤون الاستراتيجية لما يتمتع به من علاقات مع الإدارة الأميركية ، ومثّل نتنياهو مبعوثاً خاصاً في مهمات سياسية خارجية وإلى البيت الأبيض تحديداً، كما أنه عضو في الكابينت السياسي الأمني، وفي الكابينت المصغر (أو ما يُعرف بالمطبخ الأمني)، وهي عضوية عادةً تُحصر في الوزراء. وفي وقت سابق، إثر الخلافات مع رئيس "الشاباك"، الذي غادر منصبه، رونين بار، عيّن نتنياهو ديرمر رئيساً لطاقم المفاوضات الإسرائيلي لبحث صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب على القطاع. ويأتي الكشف عن قرار ديرمر الاستقالة بعدما برزت بينه وبين نتنياهو "خلافات" خلال اجتماع الكابينت، يوم الخميس الماضي، الذي اتخذ فيه نتنياهو قرار احتلال غزة ومخيّمات الوسط (كل قطاع غزة فعلياً)، وذلك بعدما طالب ديرمر بعدم الموافقة على صفقة تبادل محتجزين جزئية، خلافاً لموقف نتنياهو. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أوّل أمس الأحد، أن ديرمر أشار في اجتماع الكابينت إلى أنه "ليس هناك وقت أمام إسرائيل للذهاب إلى صفقة جزئية". رصد التحديثات الحية ديرمر إلى البيت الأبيض الاثنين: غزة وإيران وزيارة نتنياهو ووفقاً لما نقلته القناة من وقائع الجلسة، فإن ديرمر قال إن "هناك احتمالاً كبيراً جداً لأن يطرح الوسطاء علينا صفقة جزئية يُفتتح على أساسها التفاوض، وأنا أقول إن هذا وقت لا نملكه، أيضاً من ناحية (الرئيس الأميركي، دونالد) ترامب لا يمكنه السماح باستمرار الحرب كل هذا الوقت، ومعنى ذلك أنه بافتراض أن المفاوضات ستستغرق وقتاً طويلاً، فلن نتمكن من السماح لأنفسنا بقبول صفقة جزئية".


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
ترامب يسيطر على الشرطة وينشر قوات الحرس الوطني.. ماذا يحدث في واشنطن؟
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سينشر مئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، ويتولى إدارة شرطة المدينة لمكافحة الجريمة. وفي مؤتمر صحفي، أعلن "يوم التحرير" للمدينة، وتعهد بـ"إنقاذ" عاصمة البلاد من "الجريمة، وسفك الدماء، والفوضى، والبؤس، وما هو أسوأ". ومع ذلك، صرّحت عمدة واشنطن العاصمة، موريل باوزر، بأن المدينة "شهدت انخفاضاً هائلاً في معدل الجريمة"، وأنها "عند أدنى مستوى لها في جرائم العنف منذ 30 عاماً". فماذا تعني السيطرة الفيدرالية على واشنطن؟


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
سمير حليلة لـ"العربي الجديد": واشنطن أبدت قبولاً لطرح اسمي حاكماً لغزة
أكّد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، في حديث مع "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، صحة ما نُشر حوله بشأن محاولات تدور خلف الكواليس لتنصيبه حاكماً على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وأضاف: "تم التواصل معي في شهر يوليو/ تموز عام 2024، ومذّاك تجري نقاشات مطوّلة مستمرة إلى الآن حول شكل الحكم وعلاقته بالموضوع الأمني، وعلاقته بموضوع دخول قوى أمن عربية على قطاع غزة". ولفت حليلة إلى أن مسألة تنصيبه تبلورت بشكل أوسع "بعد صدور قرارات من الدول العربية في الخصوص"؛ إذ حددت الأخيرة بحسبه "آلية معيّنة لحكم قطاع غزة، بالتوافق بين الدول العربية و السلطة الفلسطينية "، مستدركاً "لكن بقي هذا الموضوع بحاجة إلى توافق إضافي أيضاً مع إسرائيل وحماس والولايات المتحدة الأميركية. ولا تزال هذه المباحثات جارية ومفتوحة إلى الآن". وقال حليلة إن "الشرط الأساسي هو عملياً إنهاء الحرب"، مؤكداً أنه "ليس طرفاً سياسياً، فمن يفاوض هو السلطة الفلسطينية وإسرائيل وحماس وإلخ... وأنا أرغب في أن أكون محل توافق.. هناك من يوافق وهناك من لا يوافق". ورداً على سؤال وجهه "العربي الجديد" حول رؤية حليلة لمبادرة آري بن ميناشي، واتصاله معه رغم أن الأخير هو شخص مثير للجدل وعمل في "الموساد" الإسرائيلي وسبق أن تورط بقضية "إيران كونترا"، قال حليلة: "هو (آري) مثير للجدل بلا شك. وهو إسرائيلي بلا شك. وعمل في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في الثمانينيات ولا شك في ذلك"، مشيراً إلى أنه "قرأت كل ذلك وراجعت سيرته بتمعن وتمحيص"، ومستدركاً "لكن المهم هو يعمل لمصلحة من الآن؟ ولماذا جاء.. ولأي هدف؟". رصد التحديثات الحية مساعٍ إسرائيلية مشبوهة لتنصيب الفلسطيني سمير حليلة حاكماً لقطاع غزة ووصف حليلة آري بأنه "كونتراكتر (مقاول) لصالح البيت الأبيض، وعمل لإيجاد حل لمشكلة إدارة قطاع غزة في اليوم التالي"، وبحسبه فإنه "من الواضح أن هذا أسلوب مستخدم في البيت الأبيض ، فالكونتراكترز (المقاولون) يعملون بشكل مستقل على تقديم مقترحات وأسماء للبيت الأبيض. ومن الواضح، على الأقل، أن مقترحه بشأني لاقى قبولاً لدى البيت الأبيض، وعلى هذا الأساس يُستكمل النقاش في هذه المسألة إلى الآن"، نافياً أن يكون ثمة قرار قد اتُخذ بشأنه في الإدارة الأميركية حتّى اللحظة، كما أكد أنه لم يُتخذ أي قرار بالخصوص من جانب أي طرف آخر، ولكنه أكّد أن "هناك استحساناً وقبولاً للفكرة وللمشروع"، آملاً أن "يتم التوصل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار نهائي في الأسابيع القريبة المقبلة، وأن يأتي الوقت ليقرر كل طرف مصلحته في إدارة غزة في اليوم التالي للحرب". وعن سبب توجه آري بن ميناشي إلى حليلة تحديداً لتولي هذا المنصب، وإن كان ذلك يعود لكونه يحظى بتوافق من جميع الأطراف، قال حليلة: "لقد سألته هذا السؤال وقال لي إنه فحص عشرات الأسماء، وقد تواصل أيضاً مع شخصيات من بين هذه الأسماء"، وأضاف: "قال (آري) لي بالمختصر المفيد: لديك خبرة لإدارة الحكم وأنت جهة مستقلة وأنت لست (في حركة) فتح ولا من جهة الرئيس (رئيس السلطة محمود عباس) وهذه شروطنا الأساسية". وأشار حليلة إلى أنه: "لا أُحب أن أقول إنني مناسب أو غير مناسب، وأصلاً برأيي لا يوجد أحد بإمكانه أن يكون مناسباً لهذا الموقع في ظل الوضع القائم والوضع الذي سنقبل عليه، والسبب أن قطاع غزة في وضع معقد جداً وهناك تضارب مصالح كبير"، مؤكداً: "نحن نرغب بشيء يوقف هذه الحرب، هذا هم كل فلسطيني وعربي". أخبار التحديثات الحية نفي فلسطيني للمزاعم الإسرائيلية بتعيين سمير حليلة لإدارة قطاع غزة وبالنسبة لموقف حماس من هذا الاقتراح وما إذا كانت لا تمانع تسلمه حكم غزة، قال حليلة: "أنا لم أتواصل شخصياً ولكن الإدارة الأميركية تواصلت مع حماس والأمر سيكون بالتوافق مع الحركة بصفتها جزءاً لا يتجزّأ من الموضوع". وكان موقع شومريم (الحراس) للتحقيقات الاستقصائية وصحيفة يديعوت أحرونوت العبريان قد قالا، اليوم الثلاثاء، إن هناك محاولات إسرائيلية لتنصيب إدارة جديدة في قطاع غزة، مشيرين إلى مساعٍ في هذا الاتجاه نشطت في الشهور الأخيرة خلف الكواليس، وفي محورها هذه المرّة رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة. وتقود مساعي تنصيب حليلة، بحسب الصحيفة، جهات عدّة أبرزها لوبي مثير للجدل، يقف على رأسه إسرائيلي يُدعى آري بن ميناشي، ويعمل من كندا، وبحسب ميناشي فقد اكتسبت مبادرته زخماً في الأسابيع الأخيرة، وخصوصاً إثر اجتماعات عُقدت في الولايات المتحدة واتصالات أجراها حليلة في مصر للتداول في مسألة التنصيب. من جهتها، نفت السلطة الفلسطينية، ظهر الثلاثاء، تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية، وقال مصدر مسؤول من السلطة إن ما أورده الإعلام العبري بهذا الخصوص "غير صحيح"، وشدد بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أنّ الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة، أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة. وشدد المصدر الرئاسي على أنّ "أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجاً عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية، وتهجير سكانها"، مؤكداً أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.