logo
هجوم لاذع من قبلان على الراعي: من يريد إسرائيل فليرحل إليها!

هجوم لاذع من قبلان على الراعي: من يريد إسرائيل فليرحل إليها!

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانًا وجّه فيه رسالة مباشرة إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي، مؤكّدًا أنّ "السلام ذخيرة الأنبياء، والإلفة ومخاصمة الظالم دين الأولياء، وصخرة الكنيسة والمسجد لا تقوم إلا بنصرة المظلوم ومقارعة الفاسد والطاغية والجبار، مثل إسرائيل وحلفها ومشروعها".
وأضاف قبلان، "سلاح حزب الله هو سلاح حركة أمل، وسلاحهما سلاح الله، ولا توجد قوة تستطيع نزعه، ودونه أنفسنا ووجودنا وكل إمكاناتنا دفاعًا عن لبنان". ورأى أنّ ما قدّمته المقاومة وأمل من تضحيات هو الذي هزم إسرائيل وانتزع الدولة من أنيابها يوم احتلت لبنان وفرغته من وطنيته.
وتابع، "الحديث عن إجماع على نزع سلاح المقاومة قرار فارغ وخيانة خطيرة تخدم مصالح إسرائيل، ووزنه الوطني صفر. لن نسمح للصهيونية بإعادة احتلال لبنان، وثقتنا بالله وبالشعب والجيش والمقاومة ثابتة، والطائفة الشيعية سئمت الاستسلام والخيانة وتتهيأ دوماً لبذل الدماء دفاعاً عن الوطن".
وأشار إلى أنّ "كلام الشيخ نعيم قاسم مطبوع بالحقيقة الوطنية، وقبله كلام الرئيس نبيه بري الذي استرد الوطن زمن انتفاضة 6 شباط وقاد المقاومة، وما زال درع لبنان وحكيم سيادته". وأردف: "حزب الله يعني حركة أمل، وحركة أمل تعني حزب الله، والشيعة تعني المقاومة، وهذا السلاح هو الذي منع إسرائيل من احتلال الخيام وأسقط مشروع الشرق الأوسط الكبير".
ولفت قبلان إلى أنّ "الدولة اللبنانية دولة سيادية محرّمة على الصهيونية ومشاريع 17 أيار، والسبب الأساس للحرب هو إسرائيل بما تمثله من عدوان واحتلال، أما العيش المشترك والسيادة فهما قدس الأقداس".
وأردف، "تاريخ السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري علامة شرف وطنية، وما نقدّمه من أشلاء وتضحيات لحماية لبنان. أما إيران فهي مفخرة الأحرار وثقتنا بها راسخة، لأنها أفشلت مشروع إسرائيل الكبرى وأسقطت رهانات واشنطن وتل أبيب".
وشدد قبلان على أنّ "قرار السلم والحرب ليس شأنًا حكوميًا بل مسألة سيادة وطن ومصالح شعب، وحصر السلاح سقط مع الورقة الأميركية التي لا تعني إلا كشف لبنان وسط دولة ضعيفة لا تملك سوى عدّ الغارات".
وتابع، "من استعاد لبنان منذ نصف قرن لن يسمح بسقوطه بيد الصهاينة مجددًا، وحرب الإسناد خدمة للمظلومين ووصية الأنبياء، والندامة ستلحق بكل من لم ينصر غزة. لن يكون هناك سلام مع قتلة الأنبياء ومحتلي الأوطان، ومن يريد إسرائيل فليرحل إليها".
وختم قبلان مؤكّدًا أنّ "لا قيمة لأي قمة روحية تريد الانتصار للصهيونية أو النيل من سلاح المقاومة، فهذا السلاح هو سلاح الأنبياء في هذا الزمان. وطائفة المقاومة وجهتها الوحيدة جبهات الدفاع عن الأرض والعرض والوطن، واللحظة لحماية مشروع الدولة والعيش المشترك والانتصار للسلاح الذي صان سيادة لبنان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود
وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود

صدى البلد

timeمنذ 5 دقائق

  • صدى البلد

وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الخميس، وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود، رحمها الله. وأوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي، ونقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه ستُقام صلاة الجنازة على الفقيدة بعد صلاة المغرب اليوم الخميس 27 صفر 1447هـ، في المسجد الحرام بمكة المكرمة. سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.

لبنان يبدأ مرحلة تسلم السلاح من المخيمات الفلسطينية
لبنان يبدأ مرحلة تسلم السلاح من المخيمات الفلسطينية

صدى البلد

timeمنذ 5 دقائق

  • صدى البلد

لبنان يبدأ مرحلة تسلم السلاح من المخيمات الفلسطينية

شرعت السلطات اللبنانية، اليوم الخميس، في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة تسلّم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية، وهي الخطة التي جرى الاتفاق عليها قبل نحو ثلاثة أشهر بهدف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وأوضح رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، في بيان صادر عن رئاسة الحكومة، أن الخطوة الأولى تنطلق من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث سيسلَّم جزء من السلاح إلى الجيش اللبناني، على أن تتبعها دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة تشمل المخيم ذاته وسائر المخيمات. وأشار دمشقية إلى أن هذه العملية تأتي في سياق مقررات القمة التي جمعت الرئيس اللبناني جوزيف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 21 مايو 2025، والتي شددت على سيادة لبنان وحصرية السلاح بيد الدولة. كما تندرج ضمن مخرجات الاجتماع المشترك للجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني بتاريخ 23 مايو الماضي، برئاسة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، حيث جرى الاتفاق على آلية وجدول زمني لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني. ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 493 ألف شخص، يقيم أكثر من نصفهم في 12 مخيماً معترفاً بها لدى وكالة "الأونروا"، فيما تبقى إدارة الأمن داخل المخيمات بيد الفصائل الفلسطينية بموجب تفاهمات تعود إلى "اتفاق القاهرة" لعام 1969، مع تشديد الجيش اللبناني إجراءاته على مداخلها. يُذكر أن مجلس الوزراء اللبناني كان قد أقرّ في 5 أغسطس الجاري قراراً بحصر السلاح، بما فيه سلاح حزب الله، بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة لتنفيذ ذلك قبل نهاية عام 2025 وهي خطوة رفضها الحزب محذّراً من أنها قد تدفع نحو "حرب أهلية". كما أعلنت الحكومة اللبنانية بعد يومين دعمها لمقترحات "الورقة الأمريكية" التي تنص على حصر السلاح ونشر الجيش جنوب البلاد، في ضوء زيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة إلى بيروت.

"إضراب الشعلة" يعود إلى الأردن ولاجئة فلسطينية تخوضه رفضاً للتجويع في غزة
"إضراب الشعلة" يعود إلى الأردن ولاجئة فلسطينية تخوضه رفضاً للتجويع في غزة

بوابة اللاجئين

timeمنذ 23 دقائق

  • بوابة اللاجئين

"إضراب الشعلة" يعود إلى الأردن ولاجئة فلسطينية تخوضه رفضاً للتجويع في غزة

يواصل "إضراب الشعلة" التضامني مع غزة رحلته العابرة للحدود، عائداً مجدداً إلى الأردن، حيث تقود الإضراب لاجئة فلسطينية أعلنت امتناعها عن الطعام نصرة لغزة ورفضاً للتجويع، على أن تنتقل الشعلة لاحقاً إلى ناشطين آخرين، حاملة رسالة رفضٍ للإبادة والحصار، وداعية إلى كسر الصمت الدولي وتحريك الشارع ضد الجرائم المستمرة في القطاع. بدأت منى عوض الله، عضو الهيئة العامة في المؤتمر الوطني الفلسطيني، اليوم إضرابها عن الطعام ليومين في الأردن، لتكون المضربة التاسعة ضمن هذه السلسلة، بعد أن تسلّمت الشعلة من ليلى فرسخ في الولايات المتحدة التي أنهت بدورها إضرابها، على أن تسلم عوض الله الشعلة بعد غدٍ إلى د. أنور موسى في لبنان، ليستمر هذا التحرك التضامني متنقلاً من مدينة إلى أخرى، ومن قارة إلى قارة. وقالت عوض الله في تصريح لـ"بوابة اللاجئين": "فكرة الإضراب عن الطعام تضامنا مع أهلنا في غزة ليست جديدة، فمنذ بداية المجاعة شاهدنا مبادرات فردية عدة، لكن الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلن في رام الله قبل نحو شهر منحنا دفعة إضافية للانخراط بنشاط مماثل، فجاءت فكرة إضراب الشعلة الذي يتناوب فيه أعضاء المؤتمر الفلسطيني في مختلف أماكن وجودهم". وأضافت أن الإضراب يمثل مشاركة رمزية ورسالة احتجاجية على استمرار الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال بدعم أميركي، وهو أيضًا وسيلة لتجديد الدعوة إلى التحرك ووقف الجرائم، معتبرة أن جدواه تكمن في التغطية الإعلامية وتوسيع المشاركة عالميًا. وأكدت عوض الله أن الوضع في الأردن "دقيق"، لكن حجم الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين يستدعي استمرار رفع الصوت تضامنًا مع غزة ودعوة إلى وقف المجازر. يذكر أن مبادرة "إضراب الشعلة" انطلقت يوم الخميس 24 تموز/ يوليو 2025، بمشاركة 12 شخصية وطنية بينهم: أحمد غنيم، عمر عساف، نبيل عبد الرازق، ربا النجار، جميلة عبد، وعصام أديب، ثم أخذت تتوسع تدريجيا حتى وصل عدد المضربين والمتضامنين إلى 35 مشاركا حول العالم. ويأمل القائمون على المبادرة أن تسهم هذه التحركات الرمزية في كسر جدار الصمت الدولي، وتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة منذ نحو عامين من العدوان والحصار. بوابة اللاجئين الفلسطينيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store