
5 خضراوات مفيدة لصحة الأمعاء ينصح بتناولها يومياً
تعدّ الخضراوات من العناصر الغذائية المهمة للإنسان لما تحتويه من مواد مفيدة للصحة، وتعزيز المناعة والعلاج.
وقدَّم جرَّاح القلب، الدكتور ستيفن جندري، عبر مقال في شبكة «سي إن بي سي» الأميركية نصائح بتناول خضراوات مفيدة للأمعاء، حيث قال: «لأكثر من 25 عاماً، درستُ التأثير العميق للأمعاء على الصحة العامة، وما تعلمته كان أمراً بسيطاً، هو أن أمعاءك أساس كل شيء، من المناعة، إلى وظائف الدماغ، وطول العمر».
وأضاف أن «أقوى الطرق لدعم الأمعاء عبر تناول الخضراوات المناسبة»، ولكنه لفت إلى أن «ليست كل الخضراوات متساوية».
وذكر أن الخضراوات الأكثر قيمة غذائية تشترك في سمتين رئيسيتين: محتواها العالي من البوليفينول، والمرارة؛ حيث تُغذي هذه المركبات ميكروبيوم أمعائك، وتُقلل الالتهابات، بل وتُعزز الإدراك.
البروكلي يحتوي على الكالسيوم و«فيتامين سي» و«فيتامين ك» (رويترز)
وقدَّم أفضل 5 خضراوات صحية يتناولها يومياً «مهما كانت الظروف».
البروكلي، والقرنبيط، والجرجير. هذه الخضراوات تُعدّ من أفضل الخضراوات لصحة الأمعاء.
وتُساعد الخضراوات الصليبية على تقوية المناعة، كما أنها مفيدة لوظائف الميتوكوندريا، التي تُساعد على تحويل الطاقة المُخزنة في جزيئات الطعام إلى طاقة صالحة للاستخدام في الخلايا.
وأيضاً هذه الخضراوات غنية بمركبات الكبريت المفيد للأوعية الدموية.
يُعدّ الخرشوف غنياً بالإينولين الذي يغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، بالإضافة إلى انخفاض السعرات الحرارية والدهون، فهو يحتوي على كثير من البوتاسيوم، وفيتامين ج، والمغنسيوم، وحمض الفوليك.
ولا تتخلص من السيقان، فهي أغنى جزء بالألياف، وقشّر الجزء الخارجي فقط.
الخضراوات مليئة بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن المعززة للصحة (أرشيفية)
لا تتشابه جميع الخضراوات الجذرية في فوائدها الغذائية.
ويُعد الفجل والبصل والثوم خيارات قليلة السكر بشكل خاص، وتُغذي ميكروبات الأمعاء، وتشمل الخيارات الصحية الأخرى اللفت والبطاطا.
ويُفضَّل تجنب الإفراط في تناول الجزر والبنجر المطبوخ، فهما يُطلقان سكريات زائدة.
تشمل الأطعمة الغنية بـ«فيتامين سي» البروكلي (الشرق الأوسط)
تُعدّ الهندباء غنية بالإينولين، الذي يُوازن ميكروبيوم الأمعاء، وتُشير مرارتها إلى محتواها العالي من البوليفينول، مما يجعلها مصدراً قوياً لطول العمر.
وتُعد الهندباء الحمراء مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، التي تُساعد على حماية الجسم.
يحتوي فطر شيتاكي على سكريات متعددة تخفِّض الكوليسترول، وتدعم صحة الأمعاء، وتعزز المناعة.
ويختتم جندري مقاله بالتنبيه إلى أنك تتحكم في صحتك بشكل كبير، ويبدأ ذلك بما تقرِّر إدخاله جسمك، وقبل إجراء أي تغييرات جذرية على نظامك الغذائي، أنصحك باستشارة طبيب لمناقشة احتياجاتك الصحية الخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 7 ساعات
- المناطق السعودية
أبرزها البطيخ والأناناس.. 8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم
وبحسب ما نشره موقع Economic Times، يساعد تناول الأطعمة التالية في تعزيز صحة الأمعاء والهضم: 1- البطيخ إن البطيخ غنيٌّ بالماء والألياف ويُساعد تناوله في الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الهضم السلس. كما يُسهّل محتواه العالي من الماء عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2- الزبادي يشتهر الزبادي كمصدر طبيعي للبروبيوتيك، وبالتالي فإنه يُغذّي بكتيريا الأمعاء الصحية. ينبغي اختيار أنواع غير محلّاة من البكتيريا الحية لتحقيق أقصى استفادة. 3- الخيار يحتوي الخيار على الألياف ونسبة عالية من الماء تُساعد على طرد السموم ودعم حركة الأمعاء المنتظمة. 4- الأناناس إن الأناناس غنيٌّ بالبروميلين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات. ويُساعد الأناناس على تخفيف الانتفاخ ودعم نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي. 5- النعناع يُستخدم النعناع غالبًا في مشروبات وأطباق الصيف، وله خصائص طبيعية مضادة للتشنج تُهدئ اضطراب المعدة وتُساعد على الهضم. 6- التوت يتميز التوت بأنه غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة. يُغذّي التوت بكتيريا الأمعاء ويُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى أنه وجبة خفيفة صيفية حلوة ومنخفضة السعرات الحرارية. 7- الأطعمة المخمرة تحتوي الأطعمة المخمرة على بكتيريا حية تُغذي ميكروبيوم الأمعاء. يمكن إضافة ملعقة منها إلى السلطات أو الشطائر لنكهة لاذعة تُعزز الهضم. 8- البابايا تحتوي فاكهة البابايا على الباباين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات وتسهيل الهضم. كما أنها مُهدئة للمعدة وفعّالة في تقليل الانتفاخ.

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة
وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة %5 فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ %12 في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو %7 فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى %28. ويُقدر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم «منعها» فعليا. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. ووفقا ل«ديلي ميل»، فإن الدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.


الوطن
منذ 12 ساعات
- الوطن
مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة
أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا مهما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة %5 فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ %12 في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو %7 فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى %28. ويُقدر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم «منعها» فعليا. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. ووفقا لـ«ديلي ميل»، فإن الدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.