
تفاهم بين «الصناعة» ومجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات
وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم مع «مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات» (MCBG) لتعزيز التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية للجودة، وبناء القدرات الوطنية، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، بما يدعم التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات.
وقّع المذكرة من جانب الوزارة الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييس، ومن جانب المجموعة تركي بن معمر، رئيس مجلس إدارة «مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات»، بحضور نخبة من كبار المسؤولين وممثلي القطاعين الصناعي والتنظيمي.
وتنص مذكرة التفاهم على عدد من مجالات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، تشمل تبادل الخبراء، وتنفيذ مبادرات مشتركة لبناء القدرات، والمشاركة الفاعلة في لجان التقييس، والتعاون في تطوير مشاريع ابتكارية تدعم التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي في الدولة.
وقالت الدكتورة فرح الزرعوني إن هذه الاتفاقية تعكس حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون النوعي مع القطاع الخاص، خاصة مع الشركات العالمية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً لعملياتها، ونهدف من خلالها إلى تعزيز جاهزية منظومتنا التنظيمية والابتكارية، ومواءمة المواصفات الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية، بما يضمن خلق بيئة صناعية متقدمة ومستدامة تدعم التنافسية والنمو.
من جهته، قال تركي بن معمر إن مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات تفخر بهذه الشراكة المثمرة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤى مشتركة في تبادل المعرفة، وتعزيز المواصفات رفيعة المستوى، وتطوير أطر تنظيمية مرنة وموائمة لمتطلبات المستقبل.
وتضم مجموعة MCBG شركات عالمية يتجاوز إجمالي قيمتها السوقية 12 تريليون دولار أمريكي، وتتمتع بخبرة عميقة ومتنوعة في قطاعات رئيسية، تشمل التصنيع، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
في انجاز عالمي جديد ..3 جوائز لـ 'دبي للإعلام" في "آسيا والمحيط الهادي للبث"
حصدت "دبي للإعلام" ثلاث جوائز رفيعة ضمن جوائز آسيا والمحيط الهادي للبث 2025، عن فئات الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، وإنتاج الواقع الافتراضي، ومنصات البث الرقمي" أو، تي ، تي" ،لتحقق بذلك إنجازا عالميا رفيعا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، وتسلم الجوائز محسن حسن مدير الإذاعات في دبي للإعلام. وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المؤسسة تستلهم دائمًا فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، بضرورة الاهتمام بالأصالة والمعاصرة معًا، والعمل على الاستفادة من المستحدثات التقنية لترسيخ ريادة دبي في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التتويج يؤكد تفوق المؤسسة في جميع مجالات الإبداع، ويعكس قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في الإعلام الرقمي، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كقوة صاعدة في مجالي الفضاء والابتكار الإعلامي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم تجارب إعلامية متطورة تسهم في ترسيخ صورة الامارات كدولة تقود المستقبل في الإعلام والتكنولوجيا والفضاء. وأضاف أن اهتمام المؤسسة بالاستفادة من كل ما هو حديث لدعم دورها التنويري يمثل منهجا أصيلا لممارستها الإعلامية المهنية، مشددا على أن التحديات التي تفرضها التطورات التقنية تتطلب دائما شجاعة ومبادرة وتقدما للأمام. وأوضح أن كل إنجاز يتحقق يدخل التاريخ، ومؤسسة دبي للإعلام تنظر إلى الأمام دائمًا، وتسعى إلى المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى أن الطموح هو كلمة السر في أي تقدم يتم إحرازه، ويعتبر بالتوازي ثمرة جهد جماعي لفريق يؤمن بالإبداع والتجديد. وشدد على أن هذا الفوز ليس نهاية، بل هو بداية مسؤولية جديدة نحو مزيد من التميّز في مواكبة التحولات الإعلامية المتسارعة، وتقديم محتوى يليق برؤية دبي وطموح الإمارات. وحازت "دبي للإعلام" على جائزة البث المباشر من إذاعة نور دبي، لفئة الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، عن تجربتها المتميزة في دمج البث الإذاعي مع المنصات الرقمية بطريقة مبتكرة، استفادت من التفاعل الذي تتيحه المنصات لتعزيز الرسالة الإذاعية، بما ينسجم مع فلسفة المؤسسة ذات العلاقة بأهمية الاستفادة من كل ما هو حديث مع الالتزام بالهوية الثقافية والحضارية الخاصة لدبي. كما فازت المؤسسة في فئة الواقع الافتراضي والمعزز بمشروع "محمد بن زايد سات- مهمة الإمارات الفضائية"، الذي طرح تجربة بصرية حديثة استفادت برشاده من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصميم الديكور الهجين، مما يعد سبقا في هذا المجال. ويعد هذا المشروع نموذجا رائدا في كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصة علمية معقدة بطريقة جذابة وملهمة، مسلطا الضوء على إنجاز إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" كحدث تاريخي يجسّد ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء. وحرصت "دبي للإعلام" لدى طرح هذا العمل الحداثي، أن تواكب تقنيات الواقع المعزز وإعادة التمثيل ثلاثي الأبعاد عالية الدقة، ما أتاح للجمهور متابعة رحلة القمر الصناعي وكأنهم في قلب الحدث، يشاركون في تجربة تفاعلية استثنائية. واتسم ديكور هذا المشروع بأنه هجين مزج بين المسرح الفعلي والعناصر الرقمية الديناميكية، حيث لعب جدار الفيديو عالي التقنية دورًا محوريًا في خلق بيئة بصرية تحاكي الفضاء. وتضمنت العناصر التصميمية الأساسية، إيجاد منصة مادية متكاملة، والاعتماد على الخلفيات الداكنة والسوداء وفرش السجاد لإبراز العمق البصري الذي يعد عنصرًا مهمًا يعزز الأثر في نفس المشاهد، فضلًا تكوين الجدران بواسطة تقنيات الفيديو بحيث تعرض شكل السماء مليئة بالنجوم، مع تراكبات رقمية واقعية، الأمر الذي شكّل في مجملة حالة بصرية مبهرة، فيها بيئة سماوية غامرة، تعزز لدى المشاهد من إحساسه بالتواجد في الفضاء الخارجي. ونجح مصممو الديكور في تجاوز تحديات تقنية كبيرة لتحقيق التزامن والتناغم بين العناصر المادية والرقمية، إلى جانب الالتزام بتوفير تتبّع حركة دقيق في الوقت الفعلي، إذ اعتمدوا على حلول تقنية متقدمة وجهود إبداعية استثنائية، الأمر الذي أسفر عن تمكنهم من تقديم مستوى عالمي حداثي ومتوق في مجال الإعلام الغامر، الذي أصبحت "دبي للإعلام" رائدة في مجاله. كما حظيت المؤسسة بجائزة أفضل منصة بث رقمي عن تطبيق "أوان"، الذي يكتسب شهرته من كونه أبرز المنصات الرقمية في المنطقة، ويتميز بطرح تجربة مشاهدة مرنة وشخصية، وشهد تفاعلا واسعا من جمهور محلي ودولي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الدبلوماسية السورية تنجح في تجنّب المحاور
وقد وجدت دمشق في هذا الانفتاح العربي فرصة لإعادة تموضعها السياسي، واستثمار الدعم العربي في إحداث توازن جديد يخفف من حدة الصراع الإقليمي على أراضيها. وهذه اللقاءات التي لم ينفها أي طرف لم تكن مفاوضات سياسية بالمعنى التقليدي، بل نقاشات هدفت إلى وضع تفاهمات أولية، تمنع الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة، وتضمن نوعاً من التنسيق، أي تفادي الاصطدام خلال تنفيذ العمليات العسكرية للطرفين على الأرض السورية. وبالتالي أفادت الدبلوماسية السورية، التي كسبت الاعتراف الأمريكي بقوة الرعاية العربية، في ضبط المشهد الإقليمي في جوارها، في ظل تقاطعات مصالحها مع معظم الأطراف الفاعلة، فضلاً عن سعيها الدائم لمنع أي تصعيد قد يجرها إلى مواجهات. في المجمل استطاعت الدبلوماسية السورية المدعومة عربياً أن تحقق اختراقات ملموسة على صعيد تخفيف حدة الاستقطاب الإقليمي حول سوريا في اللحظة الراهنة، فعودة سوريا إلى الحضن العربي وزيادة التنسيق بين اللاعبين الإقليميين أحدثت فرملة للتدهور نحو صراعات مباشرة على الأرض السورية، ومن الممكن تحقيق تقدم فعلي في مسار الاستقرار الشامل لسوريا، بفضل هذا الزخم الدبلوماسي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
واتساب تُطلق أدوات جديدة لتخصيص الحالات والتفاعل معها
أعلنت شركة ميتا تحديثات جديدة قادمة إلى ميزة 'الحالة' في تطبيق واتساب التابع لها، وتشمل أدوات إبداعية جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل وتخصيص المحتوى، على غرار ميزة القصص في فيسبوك وإنستاجرام. ووفقًا للشركة، فإن المستخدمون سوف يتمكنون قريبًا من إنشاء ملصقات صوتية، وإضافتها إلى الحالة، إلى جانب إمكانية مشاركة الصوتيات مباشرةً كمنشورات مستقلة في الحالات. وكانت واتساب قد أضافت منذ مارس خيار تضمين مقاطع صوتية تصل مدتها إلى 15 ثانية مع الصور، أو 60 ثانية مع مقاطع الفيديو من مكتبتها الصوتية. وأضافت واتساب أداة 'التخطيط Layout' التي تتيح للمستخدمين تصميم صور مُجمَّعة في إطار واحد، مع إمكانية إضافة حتى ست صور ضمن تخطيط مُخصص، ونشره في الحالة. ومن بين الإضافات الجديدة أيضًا ملصق تفاعلي باسم 'أضف صورتك Add Yours'، وهو يتيح للمتابعين الرد بصورهم الخاصة، إلى جانب إمكانية تحويل الصور إلى ملصقات يمكن تعديل حجمها وشكلها بحرية قبل إضافتها إلى الحالة. وأوضحت ميتا أن هذه المزايا الجديدة ستبدأ بالوصول تدريجيًا إلى المستخدمين خلال الآونة المقبلة، على أن تتوفر على نطاق أوسع خلال الأشهر القادمة. وتأتي هذه التحديثات في إطار سعي واتساب إلى تعزيز تجربة المستخدم والتركيز على المحتوى التفاعلي، خاصةً مع تزايد الاعتماد على القصص والملصقات التفاعلية في التطبيقات المنافسة مثل سناب شات وتيليجرام. ويُتوقع أن تُسهم هذه الأدوات الجديدة في جذب مزيد من المستخدمين إلى ميزة 'الحالة' التي تُعد من أكثر أقسام التطبيق نموًا، أو تشجيع التفاعل مع الحالات المنشورة بدلًا من الاكتفاء بمشاهدتها.