
"أميركية الشارقة" و"بيئة" تطلقان أستاذية لتعزيز الابتكار البيئي
الشارقة 24:
وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة وبيئة اتفاقية لإطلاق "أستاذية بيئة للابتكار البيئي والتنمية المستدامة" في الجامعة، في خطوة نوعية تعزز مكانة دولة الإمارات الريادية في مجالات الابتكار البيئي والاستدامة.
وتهدف الأستاذية، التي تحظى بتمويل سخي قدره 5 ملايين درهم من بيئة، إلى تسريع الأبحاث المتقدمة، وتمكين الأجيال القادمة من القادة بالأدوات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
جرت مراسم التوقيع في حرم الجامعة بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بيئة، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
وأفاد الدكتور لورسن: "تعكس هذه الشراكة مع بيئة توافقًا استراتيجيًا في الرؤية والقيم، وتجسد التزامنا المشترك بمعالجة التحديات البيئية العالمية من خلال المعرفة والابتكار والريادة. ستتمكن الجامعة من خلال هذه الأستاذية من تعميق أجندتها البحثية، وإعداد طلبتها لقيادة عالم يتجه نحو مستقبل أكثر تركيزًا على الاستدامة".
وقال الحريمل: "إن التعليم والبحث العلمي والابتكار من الركائز الأساسية التي تسهم في معالجة التحديات المشتركة التي نواجهها كمجتمع، مما يساهم في دفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع. وفي هذا السياق، أودّ التنويه إلى أن بيئة تتمتع بخبرة واسعة في إطلاق المبادرات التعليمية البيئية، كما أن شراكتنا الاستراتيجية وطويلة الأمد مع الجامعة الأميركية في الشارقة تمثّل دليلًا واضحًا على ذلك".
وأضاف: "تمثل الأستاذية الجديدة خطوة كبرى إلى الأمام في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز التعاون، حيث تفتح آفاقًا جديدة للتميّز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والقيادة التحويلية المكرسة لإطلاق ابتكارات تدعم بناء مستقبل مستدام".
تشكل الأستاذية ركيزة أساسية لتقدم البحث العلمي في مجالات المرونة المناخية، والاستدامة البيئية، والتنمية الحضرية المستدامة، كما تعزز الابتكار في قطاعات محورية تشمل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري، بما يسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على إحداث تأثير بيئي فعّال. تحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المركز الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستدامة البيئية وفق تصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025، كما تم منحها التصنيف الذهبي ضمن نظام تتبع وتقييم وتصنيف الاستدامة (ستارز) من قبل جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي، وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال الاستدامة على مستوى الحرم الجامعي.
ومن جانبها، قالت ريم بردان، المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة: "ما يمنح هذه الشراكة معناها العميق هو استمراريتها وتنوع محاورها. لطالما كانت بيئة شريك رئيسي للجامعة على مدار السنوات الماضية، من خلال رعايتها لفعالياتنا الكبرى، وتفاعلها مع طلبتنا، ودعمها لمبادرات تتماشى مع أهدافنا الأكاديمية والمؤسسية. وتأتي هذه الأستاذية تتويجًا لشراكة بُنيت على الثقة المتبادلة، والرؤية المشتركة، والالتزام طويل الأمد. إنه نموذج حقيقي لكيفية مساهمة الشراكات الاستراتيجية في إحداث فرق ملموس في حياة طلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية ومجتمعنا الجامعي".
وتضاف هذه الأستاذية الجديدة إلى مجموعة كراسي الأستاذية والأستاذيات الممولة في الجامعة الأميركية في الشارقة، التي تسعى إلى دعم التميز البحثي وتعزيز تأثير الأبحاث على المدى الطويل. وتواصل الجامعة ضمن استراتيجيتها البحثية الشاملة، استقطاب استثمارات مرموقة تؤكد ريادتها الإقليمية في الابتكار والتطور الأكاديمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي. وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها. وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية. واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات». وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
«الإمارات لبحوث الاستمطار» يعتمد 16 مقترحاً بحثياً أولياً
أبوظبي (وام) أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التابع للمركز الوطني للأرصاد، ترشح 16 مقترحاً بحثياً أولياً للمرحلة المقبلة ضمن دورته السادسة، وذلك من بين 140 مقترحاً تم تسلمها في المرحلة الأولية من عملية التقييم. جاء الإعلان بعد عملية تقييم دقيقة امتدت لمدة شهر، وانتهت باجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية التي تضم عدداً من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وعقدت اللجنة اجتماعاً افتراضياً يومي 20 و21 مايو الجاري، لاختيار أفضل العروض البحثية، من حيث مدى مواءمتها مع مجالات البحث الرئيسة، وتميزها العلمي وتأثيرها المحتمل، وخبرة الباحث وإمكانية نجاح المشروع، وفرص التعاون، إضافة إلى فرص تطوير قطاع أبحاث الاستمطار. وتغطي المقترحات البحثية المقدمة المجالات البحثية الرئيسة ذات الأولوية بالنسبة للدورة السادسة، والتي تشمل تطوير مواد التلقيح المحسنة، أنظمة تكوين السحب وتعزيز الاستمطار، تطوير الأنظمة الجوية المستقلة، دراسة التدخل المناخي المحدود، وتطوير النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة. ودعا البرنامج الباحثين المتأهلين للمرحلة المقبلة، إلى تقديم البحوث الكاملة في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025، على أن يتم الإعلان عن فائزي المنح البحثية في يناير 2026. ويدعم البرنامج ضمن دورته السادسة لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة، من خلال تقديم منح مالية بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي (5.511 مليون درهم) لكل مشروع فائز موزعة على ثلاث سنوات، بواقع 550 ألف دولار كحد أقصى سنوياً. وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن دولة الإمارات تواصل من خلال المركز الوطني للأرصاد جهودها الريادية في دعم أبحاث الاستمطار، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في مواجهة تحديات ندرة المياه وتعزيز العمل المناخي، حيث تعكس المقترحات الأولية، التي تم اختيارها للمرحلة المقبلة مستوى التميز العلمي، الذي يسعى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تحقيقه ضمن التزامه بدعم الأبحاث القادرة على إحداث أثر حقيقي في تعزيز موارد المياه، مشيراً إلى أن المركز يسهم من خلال دعم المشاريع الواعدة وتعزيز التعاون الدولي، في تطوير حلول مستدامة ترسّخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في أبحاث علوم الاستمطار. وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن المقترحات البحثية المرشحة للمرحلة المقبلة تميزت بجودتها العالية ومواءمتها مع الأولويات البحثية الإستراتيجية للبرنامج، مشيرة إلى أن مناقشات اللجنة التي امتدت على مدار شهر كامل، أبرزت أهمية أن تتسم الحلول البحثية المقدمة بقدر عالٍ من التميز العلمي. جودة عالية كان المركز الوطني للأرصاد قد استقبل 140 مقترحاً بحثياً مبتكراً، وبنسبة زيادة وصلت إلى 47 %، مقارنة بالدورة الخامسة ضمن مرحلة تقديم المقترحات الأولية للدورة السادسة، وشهدت هذه الدورة مشاركة 96 فريقاً بحثياً و44 باحثاً مستقلاً من 48 دولة عبر خمس قارات. واستقطبت الدورة السادسة من البرنامج مشاركة واسعة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والعالم، من بينها جامعة كاليفورنيا «إيرفين ولوس أنجلوس»، جامعة كولومبيا، جامعة برينستون، جامعة فيكتوريا، المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، جامعة ستوكهولم، جامعة كيوتو، جامعة تسينغهوا، جامعة البوليتكنيك في ميلانو، جامعة خليفة، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الجامعة الأميركية في الشارقة، وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس.


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- الشارقة 24
"أميركية الشارقة" و"بيئة" تطلقان أستاذية لتعزيز الابتكار البيئي
الشارقة 24: وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة وبيئة اتفاقية لإطلاق "أستاذية بيئة للابتكار البيئي والتنمية المستدامة" في الجامعة، في خطوة نوعية تعزز مكانة دولة الإمارات الريادية في مجالات الابتكار البيئي والاستدامة. وتهدف الأستاذية، التي تحظى بتمويل سخي قدره 5 ملايين درهم من بيئة، إلى تسريع الأبحاث المتقدمة، وتمكين الأجيال القادمة من القادة بالأدوات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة. جرت مراسم التوقيع في حرم الجامعة بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بيئة، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين. وأفاد الدكتور لورسن: "تعكس هذه الشراكة مع بيئة توافقًا استراتيجيًا في الرؤية والقيم، وتجسد التزامنا المشترك بمعالجة التحديات البيئية العالمية من خلال المعرفة والابتكار والريادة. ستتمكن الجامعة من خلال هذه الأستاذية من تعميق أجندتها البحثية، وإعداد طلبتها لقيادة عالم يتجه نحو مستقبل أكثر تركيزًا على الاستدامة". وقال الحريمل: "إن التعليم والبحث العلمي والابتكار من الركائز الأساسية التي تسهم في معالجة التحديات المشتركة التي نواجهها كمجتمع، مما يساهم في دفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع. وفي هذا السياق، أودّ التنويه إلى أن بيئة تتمتع بخبرة واسعة في إطلاق المبادرات التعليمية البيئية، كما أن شراكتنا الاستراتيجية وطويلة الأمد مع الجامعة الأميركية في الشارقة تمثّل دليلًا واضحًا على ذلك". وأضاف: "تمثل الأستاذية الجديدة خطوة كبرى إلى الأمام في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز التعاون، حيث تفتح آفاقًا جديدة للتميّز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والقيادة التحويلية المكرسة لإطلاق ابتكارات تدعم بناء مستقبل مستدام". تشكل الأستاذية ركيزة أساسية لتقدم البحث العلمي في مجالات المرونة المناخية، والاستدامة البيئية، والتنمية الحضرية المستدامة، كما تعزز الابتكار في قطاعات محورية تشمل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري، بما يسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على إحداث تأثير بيئي فعّال. تحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المركز الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستدامة البيئية وفق تصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025، كما تم منحها التصنيف الذهبي ضمن نظام تتبع وتقييم وتصنيف الاستدامة (ستارز) من قبل جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي، وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال الاستدامة على مستوى الحرم الجامعي. ومن جانبها، قالت ريم بردان، المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة: "ما يمنح هذه الشراكة معناها العميق هو استمراريتها وتنوع محاورها. لطالما كانت بيئة شريك رئيسي للجامعة على مدار السنوات الماضية، من خلال رعايتها لفعالياتنا الكبرى، وتفاعلها مع طلبتنا، ودعمها لمبادرات تتماشى مع أهدافنا الأكاديمية والمؤسسية. وتأتي هذه الأستاذية تتويجًا لشراكة بُنيت على الثقة المتبادلة، والرؤية المشتركة، والالتزام طويل الأمد. إنه نموذج حقيقي لكيفية مساهمة الشراكات الاستراتيجية في إحداث فرق ملموس في حياة طلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية ومجتمعنا الجامعي". وتضاف هذه الأستاذية الجديدة إلى مجموعة كراسي الأستاذية والأستاذيات الممولة في الجامعة الأميركية في الشارقة، التي تسعى إلى دعم التميز البحثي وتعزيز تأثير الأبحاث على المدى الطويل. وتواصل الجامعة ضمن استراتيجيتها البحثية الشاملة، استقطاب استثمارات مرموقة تؤكد ريادتها الإقليمية في الابتكار والتطور الأكاديمي.