logo
'أتيريان' البريطانية توسع استثمارها في قطاع المعادن الحيوية بالمغرب

'أتيريان' البريطانية توسع استثمارها في قطاع المعادن الحيوية بالمغرب

عبّرمنذ 5 أيام

تستعد شركة 'أتيريان Aterian Plc ' البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن الحيوية، لعقد جمعيتها العامة السنوية يوم 19 يونيو المقبل في العاصمة البريطانية لندن، في ظل توسّع استثماري متسارع عبر عدد من دول القارة الإفريقية، على رأسها المغرب ورواندا وجنوب إفريقيا.
المعادن الحيوية.. شراكات استراتيجية واستكشافات واعدة في المغرب
تُركز 'أتيريان' بشكل متزايد على مشاريعها في المغرب، حيث تواصل عمليات التنقيب في مناطق غير مستكشفة بالكامل، لاستكشاف النحاس والفضة والذهب، ضمن استراتيجية لتأمين إمدادات استراتيجية من المعادن الحيوية الضرورية للطاقة النظيفة.
ويمثل المغرب أحد المحاور الجيولوجية الصاعدة في مجال التعدين بالقارة، وهو ما جعل الشركة البريطانية تراهن عليه في خطتها التوسعية طويلة المدى.
تحالفات قوية في رواندا واستثمارات في الليثيوم والتنتالوم
أما في رواندا، فقد دخلت 'أتيريان' في شراكة مع ريو تينتو Rio Tinto، أحد عمالقة التعدين العالمي، لتطوير مشروع HCK في جنوب البلاد، الغني بمعادن استراتيجية مثل الليثيوم والتنتالوم والنيوبيوم والقصدير.
وتملك الشركة أيضًا رخصة استكشاف مستقلة في نفس المنطقة، ما يمنحها نفوذًا جيولوجيًا معززًا في شرق إفريقيا.
مشاريع بجنوب إفريقيا وبوتسوانا… نحو سوق المعادن المرتبطة بالبطاريات
في جنوب إفريقيا، تسيطر 'أتيريان' على 90% من أسهم شركة أتلانتيس ميتالز Atlantis Metals، المسجلة في بوتسوانا، والتي تشرف على عدة رخص للتنقيب عن النحاس والفضة ضمن حزام كالاهاري المعدني.
كما توسعت الشركة في مشاريع تتعلق باستخراج محاليل ملحية غنية بالليثيوم من مستنقعات ماكغاديكغادي، ما يعزز دورها كفاعل ناشئ في سوق المعادن المرتبطة بالبطاريات الكهربائية.
اجتماع مفصلي لتقييم الأداء ومناقشة مستقبل الطاقة الخضراء
وأكدت 'أتيريان' في بلاغ رسمي أن الجمعية العامة السنوية تمثل لحظة محورية لتقييم الأداء المالي والتشغيلي، ومناقشة خطط التوسع في ظل الطلب العالمي المتنامي على المعادن الاستراتيجية، خاصة تلك التي تدخل في صناعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والإلكترونيات.
وأوضحت الشركة أن إشعار الدعوة والنموذج الموحد للتوكيل سيتم إرساله إلى المساهمين، مع إتاحة جميع الوثائق عبر موقعها الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعلاقة مع المستثمرين.
موقع ريادي مرتقب في سوق المعادن الإفريقي
من خلال توسعها المتوازن في المغرب ورواندا وجنوب إفريقيا، تسعى 'أتيريان' لتعزيز موقعها في السوق العالمية للمعادن الاستراتيجية، والاضطلاع بدور فاعل في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتقنيات الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أتيريان' البريطانية توسع استثمارها في قطاع المعادن الحيوية بالمغرب
'أتيريان' البريطانية توسع استثمارها في قطاع المعادن الحيوية بالمغرب

عبّر

timeمنذ 5 أيام

  • عبّر

'أتيريان' البريطانية توسع استثمارها في قطاع المعادن الحيوية بالمغرب

تستعد شركة 'أتيريان Aterian Plc ' البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن الحيوية، لعقد جمعيتها العامة السنوية يوم 19 يونيو المقبل في العاصمة البريطانية لندن، في ظل توسّع استثماري متسارع عبر عدد من دول القارة الإفريقية، على رأسها المغرب ورواندا وجنوب إفريقيا. المعادن الحيوية.. شراكات استراتيجية واستكشافات واعدة في المغرب تُركز 'أتيريان' بشكل متزايد على مشاريعها في المغرب، حيث تواصل عمليات التنقيب في مناطق غير مستكشفة بالكامل، لاستكشاف النحاس والفضة والذهب، ضمن استراتيجية لتأمين إمدادات استراتيجية من المعادن الحيوية الضرورية للطاقة النظيفة. ويمثل المغرب أحد المحاور الجيولوجية الصاعدة في مجال التعدين بالقارة، وهو ما جعل الشركة البريطانية تراهن عليه في خطتها التوسعية طويلة المدى. تحالفات قوية في رواندا واستثمارات في الليثيوم والتنتالوم أما في رواندا، فقد دخلت 'أتيريان' في شراكة مع ريو تينتو Rio Tinto، أحد عمالقة التعدين العالمي، لتطوير مشروع HCK في جنوب البلاد، الغني بمعادن استراتيجية مثل الليثيوم والتنتالوم والنيوبيوم والقصدير. وتملك الشركة أيضًا رخصة استكشاف مستقلة في نفس المنطقة، ما يمنحها نفوذًا جيولوجيًا معززًا في شرق إفريقيا. مشاريع بجنوب إفريقيا وبوتسوانا… نحو سوق المعادن المرتبطة بالبطاريات في جنوب إفريقيا، تسيطر 'أتيريان' على 90% من أسهم شركة أتلانتيس ميتالز Atlantis Metals، المسجلة في بوتسوانا، والتي تشرف على عدة رخص للتنقيب عن النحاس والفضة ضمن حزام كالاهاري المعدني. كما توسعت الشركة في مشاريع تتعلق باستخراج محاليل ملحية غنية بالليثيوم من مستنقعات ماكغاديكغادي، ما يعزز دورها كفاعل ناشئ في سوق المعادن المرتبطة بالبطاريات الكهربائية. اجتماع مفصلي لتقييم الأداء ومناقشة مستقبل الطاقة الخضراء وأكدت 'أتيريان' في بلاغ رسمي أن الجمعية العامة السنوية تمثل لحظة محورية لتقييم الأداء المالي والتشغيلي، ومناقشة خطط التوسع في ظل الطلب العالمي المتنامي على المعادن الاستراتيجية، خاصة تلك التي تدخل في صناعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والإلكترونيات. وأوضحت الشركة أن إشعار الدعوة والنموذج الموحد للتوكيل سيتم إرساله إلى المساهمين، مع إتاحة جميع الوثائق عبر موقعها الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعلاقة مع المستثمرين. موقع ريادي مرتقب في سوق المعادن الإفريقي من خلال توسعها المتوازن في المغرب ورواندا وجنوب إفريقيا، تسعى 'أتيريان' لتعزيز موقعها في السوق العالمية للمعادن الاستراتيجية، والاضطلاع بدور فاعل في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتقنيات الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية.

بنعلي من مرسيليا: هل ينجح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية للطاقة والمعادن؟
بنعلي من مرسيليا: هل ينجح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية للطاقة والمعادن؟

المغرب الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب الآن

بنعلي من مرسيليا: هل ينجح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية للطاقة والمعادن؟

الرهان الملكي على تحول استراتيجي في ظل أزمات عالمية في خطاب يعكس ملامح التحول الاستراتيجي الذي يقوده المغرب في ميدان الطاقة والمعادن، أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المملكة تمضي بخطى حثيثة نحو التموقع كمركز إقليمي محوري في إنتاج الطاقات المتجددة وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة بالمعادن الاستراتيجية. جاء ذلك خلال مشاركتها، يوم الثلاثاء، في أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا المنعقد بمدينة مرسيليا الفرنسية، تحت شعار 'لنبتكر معًا'، وفي ظل رعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي. لكن خلف هذا الحضور الدبلوماسي والتقني القوي، يبرز سؤال جوهري: هل يملك المغرب اليوم ما يكفي من أدوات السيادة الطاقية والتحكم في الموارد المعدنية ليقود فعليًا تحولًا إقليميًا في هذا المجال؟ 20 سنة من الاستثمار… فماذا تحقق؟ الوزيرة أشارت إلى أن المغرب استثمر بشكل مكثف خلال العقدين الماضيين في البنية التحتية الطاقية، مما مكنه من إنتاج كهرباء تنافسية من مصادر متجددة، بتكلفة تقل عن ثلث نظيرتها من الطاقة النووية في بعض الدول الأوروبية. لكن رغم هذا التقدم التقني، يظل سؤال الاستقلال الطاقي مطروحًا: إلى أي حد قلّص المغرب فعليًا من تبعيته للوقود الأحفوري المستورد؟ وما هي مكامن الهشاشة المتبقية في منظومته الطاقية، خاصة في سياق دولي يتسم بالتقلبات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المواد الأولية؟ الهيدروجين الأخضر: طموح أم واقع؟ في سياق حديثها، شددت بنعلي على الإمكانات الواعدة التي يتوفر عليها المغرب في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الميثانول والأمونياك الحرارية. وتحدثت عن إمكانية تزويد الأساطيل البحرية العالمية بوقود نظيف وبأسعار أقل من الغاز الطبيعي المسال. غير أن التجارب الدولية تُظهر أن الدخول في سوق الهيدروجين الأخضر يتطلب استثمارات ضخمة، ونقلًا تكنولوجيًا معقدًا، وتنسيقًا مؤسساتيًا عالي المستوى. فهل يمتلك المغرب، فعليًا، هذه الشروط مجتمعة؟ وهل هناك استراتيجية واضحة لولوج الأسواق الأوروبية أو الآسيوية في هذا المجال؟ من الطاقة إلى المعادن: الرهان على 'السوبر-ريجيون' اللافت في خطاب الوزيرة هو الربط بين الانتقال الطاقي وتطوير سلسلة القيمة المعدنية، في إطار ما سمته بـ'السوبر-ريجيون' التي تمتد من كازاخستان إلى جنوب إفريقيا مرورًا بالمغرب. ويأتي هذا التوجه في سياق دولي يشهد سباقًا محمومًا بين القوى الكبرى للسيطرة على المعادن الاستراتيجية، من الليثيوم إلى الكوبالت، المستخدمة في البطاريات وتقنيات الطاقة النظيفة. فهل يستطيع المغرب، بموارده المحدودة نسبيًا، أن يتموقع كلاعب إقليمي حاسم في هذه المعادلة الجيو-اقتصادية؟ أي اندماج إفريقي وأي موقع في سلاسل التوريد العالمية؟ في خلفية الخطاب الوزاري، يبرز أيضًا البعد الجيو-سياسي، حيث يتموقع المغرب كقوة واصلة بين أوروبا وإفريقيا، ويسعى لتعزيز اندماجه الإفريقي من بوابة المشاريع الطاقية والمعدنية الكبرى. هذا الطموح ينسجم مع التحولات التي تشهدها العلاقات الأوروبية-الإفريقية، وسباق أوروبا للبحث عن بدائل موثوقة للغاز الروسي والمعادن الصينية. لكن، هل يعكس هذا الخطاب تحولًا فعليًا في نمط الإنتاج المغربي نحو الابتكار والسيادة الصناعية، أم هو فقط تموقع استراتيجي في انتظار الاستثمارات الخارجية؟ خاتمة: خطاب طموح في حاجة إلى واقع داعم منتدى مرسيليا شكل فرصة جديدة للمغرب لإبراز تقدمه في مجالات تعتبر اليوم قلب الصراعات الاقتصادية العالمية. غير أن الانتقال من الخطاب إلى التموقع الحقيقي يقتضي حسم عدد من التحديات الداخلية : إصلاح شامل لمنظومة الحكامة الطاقية، ربط البحث العلمي بالإنتاج، تأهيل الموارد البشرية، وتحقيق العدالة المجالية في الاستثمارات. فهل يشكل هذا المشروع الطاقي-المعدني قاطرة لتنمية وطنية شاملة، أم مجرد فصل جديد في استراتيجية التموضع الإقليمي للمغرب؟

ثروة في أرض المغرب تدخله سباق المعادن الأرضية النادرة لتعزيز سيادته الصناعية وتحول الطاقة
ثروة في أرض المغرب تدخله سباق المعادن الأرضية النادرة لتعزيز سيادته الصناعية وتحول الطاقة

عبّر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

ثروة في أرض المغرب تدخله سباق المعادن الأرضية النادرة لتعزيز سيادته الصناعية وتحول الطاقة

في خضم التحول العالمي نحو الطاقات النظيفة، تتسابق الدول الكبرى لتأمين احتياطياتها من المعادن الأرضية النادرة، التي أصبحت العمود الفقري للتكنولوجيا الحديثة، من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية، مرورًا بأنظمة التسلح المتقدمة. وفي هذا السباق المحموم، يبرز المغرب كمرشح قوي للعب دور محوري في خارطة المعادن الإستراتيجية. معادن المغرب.. من ثروة كامنة إلى فاعل عالمي محتمل بحسب تقارير علمية حديثة، تحتضن التربة المغربية أكثر من 70 معدنًا إستراتيجيًا، من بينها الزنك، الليثيوم ، الكوبالت، النيوديميوم، والنيوبيوم. وتكشف خريطة هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) أن المغرب، إلى جانب جنوب أفريقيا، يمثلان الرافد الأفريقي الأساسي لتأمين معادن البطاريات والطاقة المتجددة. ومن أبرز المواقع الواعدة: تارغة: تحتوي على رواسب غنية بالمعادن الأرضية النادرة والنيوبيوم. بئر المامي: مؤهلة لإنتاج الليثيوم بكميات تجارية. أوارك: سجلت عينات بنسبة تركيز للمعادن الأرضية النادرة تصل إلى 4.6%. تيزي نوشين: واعدة في الكوبالت، الحيوي لتخزين الطاقة. ألما وأمان تازوغارت: مناطق غنية بالفضة. فرص واعدة واستثمارات ضرورية ورغم هذا الزخم الجيولوجي، يظل الاستثمار في البحث والتطوير حجر الزاوية لتحويل هذه الثروة 'معادن المغرب' إلى صناعة وطنية رائدة. ويتطلب الأمر: ضخ استثمارات كبرى في عمليات الحفر والاستكشاف المتقدم. إحداث شراكات مع شركات تكنولوجيا المعادن العالمية. تطوير سلاسل قيمة متكاملة تشمل الاستخراج، التكرير، التصنيع، وإعادة التدوير. وفي هذا السياق، يشهد المغرب طفرة في الاستثمارات الصناعية الأجنبية، خصوصًا من الصين، حيث شرعت شركات في بناء وحدات لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية ومكوناتها. إطار قانوني جديد لتأمين السيادة الوطنية أدركت الرباط أن تعزيز موقعها يتطلب أيضًا إصلاحًا تشريعيًا مواكبًا، لذلك يتضمن الإصلاح المرتقب لقانون المعادن المغربي الخطوات التالية: إنشاء سجل تعديني وطني لضمان الشفافية والحوكمة في القطاع. تأسيس لجنة وطنية للمعادن الإستراتيجية والحيوية لتنسيق السياسات الصناعية والطاقية. تحديد قائمة رسمية للمعادن الإستراتيجية لضمان توجيهها نحو أولويات الاقتصاد الوطني. وتُعد هذه الإجراءات أساسية لتعزيز السيادة الصناعية للمملكة وتقليص التبعية للاستيراد في القطاعات التكنولوجية. معادن المغرب في قلب الديناميكيات الجيوسياسية العالمية مع احتدام المنافسة الدولية على معادن المستقبل، من الصين إلى الولايات المتحدة، ومن غرينلاند إلى أوكرانيا، يتحول المغرب إلى لاعب جيواقتصادي فاعل. ويراهن على موقعه الإستراتيجي بين أوروبا وأفريقيا، وعلى بنيته التحتية المتطورة، من موانئ ومناطق صناعية، لتعزيز موقعه في السوق العالمي للمعادن الحرجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store