
لا حرب شاملة ولا سلام كاملًا.. إيران على حافة الهاوية ولكن لن تقفز فى الفراغ
رغم التاريخ الثقيل بالصراعات والدماء والشعارات العدائية، إلا أنه منذ الاطاحة بالشاه الايرانى وتأسيس الجمهورية الاسلامية فى عام ١٩٧٩، ظل جوهر السياسة الأمريكية ثابتا وهو عدم إسقاط النظام الإيرانى رغم معاداته علنا، والاكتفاء بالضغط عليه لمنع طموحه النووى وضبط تمدده الإقليمي، لأن وجهة النظر الأمريكية اعتبرت دائما ترى أن البديل المحتمل للنظام الإيرانى الحالى قد يكون أسوأ، إذ قد يعنى انهيارًا داخليًا يفتح أبواب الفوضى فى دولة مترامية الأطراف إثنيًا ودينيًا، مما يهدد كل المصالح الأمريكية فى الخليج وآسيا الوسطى ويفتح المجال أمام قوى دولية أخرى مثل روسيا والصين لملء الفراغ.
هذا الموقف الأمربكى الثابت ظهر جليًا حتى فى ذروات التصعيد، كما حدث بعد اغتيال قاسم سليمانى فى ٢٠٢٠، حين صرّح ترامب بأنه لا يسعى لتغيير النظام فى إيران، وإنما إجبارها على تغيير سلوكها، وانتهاء بإعلان ترامب المفاجيء فى خضم الصراع الأخير بأن الحرب انتهت وتأكيده أنه لا يرغب فى اسقاط النظام فى إيران، وحافظت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، من أوباما مرورًا بترامب فى ولايته الأولى ووصولًا إلى بايدن، على هذه القاعدة رغم اختلاف تكتيكاتها بين التفاوض المباشر كما فعل أوباما بتوقيع الاتفاق النووى فى عام ٢٠١٥، أو بممارسة سياسة الضغط الأقصى التى تبناها ترامب فى ولايته الثانية بفرض عقوبات غير مسبوقة، أو مزيج بين الاثنين كما حاول ترامب حين أعلن أنه مستعد للتفاوض لكنه لن يقبل إيران نووية، ورغم أن ترامب قام بالتصعيد بالضربات الجوية ضد مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية بعدما زادت مستويات التخصيب وفق تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا انه أكد أن بلاده لا تخطط لإسقاط النظام الإيراني، وإنما تريد فقط ضمان عدم امتلاكه سلاحًا نوويًا، وهو تصريح ينسجم مع سياسة واشنطن منذ أربعة عقود.
أما إسرائيل، فعلى الرغم من عداوتها المعلنة لإيران واعتبار البرنامج النووى الإيرانى تهديدًا وجوديًا منذ إعلان الخمينى ضرورة إزالة إسرائيل من الوجود، فإنها لم تبادر يومًا إلى تبنى خيار العمل على إسقاط النظام الإيراني، بل إن السياسة الإسرائيلية تركز على إضعاف قدرات إيران عبر ضربات دقيقة واغتيالات لعلماء البرنامج النووى مثل محسن فخرى زاده، مع الحرص على تجنب حرب شاملة قد تنتهى بإسقاط النظام وتخلق فراغًا أمنيًا لا يقل خطورة على إسرائيل عن امتلاك طهران قنبلة نووية، وهذا ما عبر عنه نتنياهو حين أعلن فى خطابه أمام الكونجرس عام ٢٠١٥ أن "الاتفاق السيئ مع إيران أسوأ من عدم وجود اتفاق"، داعيًا إلى تشديد الضغوط والعقوبات بدلًا من إسقاط النظام الذى قد يفتح الباب أمام جماعات راديكالية قد تهدد إسرائيل أكثر من النظام الحالي، ولعل المثير للسخرية أن بقاء النظام الإيراني، بتهديداته المستمرة، يقدم للقيادة الإسرائيلية مبررا دائما لتوحيد الجبهة الداخلية واستمرار الحصول على دعم عسكرى وسياسى أمريكى غير محدود.
ومن جهة إيران، فهى وإن رفعت منذ ١٩٧٩ شعار "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، ظلت تمارس سياسة براجماتية عند الحاجة، إذ تعاونت سرًا مع واشنطن فى غزو أفغانستان ٢٠٠١ لإسقاط طالبان التى كانت عدوًا مشتركًا للطرفين، وساعدت فى دعم حكومة المالكى فى العراق بما خدم المصالح الأمريكية فى مواجهة تنظيم القاعدة وداعش لاحقًا، كما لم تغلق طهران أبدًا قنوات الاتصال الخلفية مع الولايات المتحدة حتى فى أشد الأزمات، وفتحت إيران بابا للتقارب خلال الهدنة الأخيرة بتلميح لإمكانية التفاوض شرط الحصول على ضمانات بعدم تعرضها لضربات أثناء المفاوضات، وهو ما يثبت أن النظام فى إيران يجيد لعبة التفاوض عند الضرورة.
فى عهد روحانى تحديدًا ظهرت رغبة النظام فى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على ايران عبر تقديم تنازلات فى الملف النووي، وهو ما أفضى لتوقيع الاتفاق النووى فى ٢٠١٥، أما مع وصول رئيسى للحكم، فقد تصاعد الخطاب الأيديولوجى المتشدد، لكنه بقى فى إطار التصريحات أكثر من كونه خطوات عملية لكسر الخطوط الحمراء الأمريكية أو الإسرائيلية بشكل مباشر، لتظل إيران تلعب على حافة الهاوية دون أن تقفز فى الفراغ.
تاريخيًا، بدا واضحًا أن الأطراف الثلاثة تجنبت التصعيد إلى حد الانهيار الكامل للنظام الإيراني، وهو ما يعكس إدراكها جميعًا للمخاطر الكبرى من إسقاطه، لكن هل يمكن لهذه البراجماتية أن تتطور إلى تقارب فعلى أو قبول متبادل؟ حتى اللحظة، تبدو المسألة صعبة فى ظل التطورات الأخيرة، لكن الظروف الاستراتيجية وتعقد الصراع قد يفتحان نافذة محدودة، إذ يدرك قادة إيران أن طموحاتهم النووية أو الإقليمية تؤدى لعزلة قاتلة اقتصاديًا وأمنيًا، فيما تعرف واشنطن وتل أبيب أن أى حرب شاملة ستجر المنطقة كلها إلى أتون صراع لا يمكن السيطرة عليه.
ومع توقيع اتفاق بكين فى مارس الماضى بين السعودية وإيران برعاية صينية، ظهر أول مؤشر على إمكانية مرونة الخطاب الإيرانى تجاه دول المنطقة، مما انعكس لاحقا على العلاقة مع أمريكا ومع إسرائيل بشكل غير مباشر إذا شعر الطرفان بجدية فى تقليص النفوذ الإيرانى فى سوريا ولبنان واليمن.
وفى موازاة ذلك، تأتى التوازنات الدولية كأحد المؤثرات فى هذا الصراع إذ تراقب روسيا والصين أى فرصة لانزلاق العلاقة بين واشنطن وطهران نحو مواجهة شاملة، قد تعيد تشكيل العلاقات الاقليمية وتفتح لهما أبواب التوسع الاستراتيجى فى الخليج وآسيا الوسطى، وتضاعف احتياج دول المنطقة للسلاح الروسى أو الاستثمارات الصينية، وهو ما يجعل موسكو وبكين عاملًا كابحًا لإسقاط النظام الإيرانى حفاظًا على التوازن الذى يخدم مصالحهما الحالية، وفى المقابل، لا تبدو دول الخليج متحمسة لسقوط النظام الإيرانى رغم عدائها له، لأنها تدرك أن تفكك إيران قد يعنى انطلاق موجات نزوح واسعة وظهور جماعات مسلحة منفلتة تزعزع الاستقرار فى المنطقة.
يبقى السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار حالة "القبول المسكوت عنه" بين واشنطن وطهران، حيث لا حرب شاملة ولا سلام كاملًا، وإنما إدارة الأزمات وتقاسم مناطق النفوذ من بعيد، أما بين إيران وإسرائيل فالأمر أكثر تعقيدًا، لأن الصدام بينهما قائم على أبعاد عقائدية وعسكرية يصعب تجاوزها فى المدى القريب، رغم ذلك، فإن تاريخ الشرق الأوسط حافل بانعطافات مفاجئة غير متوقعة، وقد يؤدى تغير ميزان القوى داخل إيران نفسها أو تبدل أولويات الإدارة الأمريكية أو الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة رسم معادلات الصراع والتفاهم على أسس جديدة، خاصة إذا اتفقت المصالح الكبرى على ضرورة استقرار الشرق الأوسط أمام تصاعد أدوار الصين وروسيا، عندها فقط قد يتحول القبول البراجماتى إلى تقارب تدريجى يغيّر خريطة العلاقات فى منطقة الشرق الاوسط.
من جانب آخر، فإن تأثير العوامل الاقتصادية لا يمكن تجاهله فى هذا السياق، إذ ترى واشنطن أن إبقاء إيران فى دائرة الاقتصاد الخانق وسيلة أكثر فاعلية من أى عمل عسكرى شامل، ويدرك صانع القرار الإيرانى أن العقوبات الأمريكية والأوروبية أرهقت الاقتصاد الإيرانى إلى حد التهديد باضطرابات اجتماعية واسعة، خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وهو ما يضغط على النظام الإيرانى للبحث عن تسوية تحفظ بقاءه.
فى النهاية، يبقى أن إسرائيل تعتبر أى تسوية نووية بين واشنطن وطهران خطيرة إذا لم تتضمن قيودًا صارمة ودائمة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لذلك فإنها تكثف ضغوطها السياسية على الإدارات الأمريكية وتستخدم نفوذها فى الكونجرس لضمان عدم تمرير اتفاق لا يحقق أمنها، لكن إسرائيل فى الوقت نفسه لا تريد انهيارًا كاملًا لإيران يطلق موجات فوضى قد تصل إلى حدودها عبر العراق وسوريا.
ولذلك فرغم انعدام الثقة التاريخية وشعارات العداء العلنية، فإن الضرورات الاستراتيجية قد تقود الأطراف الثلاثة عاجلًا أو آجلًا إلى تفاهمات تضمن لكل طرف بقاءه ومصالحه فى المنطقة، لأن الشرق الأوسط اليوم لا يحتمل حربًا شاملة، ولا يملك رفاهية فوضى جديدة، وحتى تأتى تلك اللحظة، ستظل إيران وإسرائيل وأمريكا أسرى لعبة توازنات دقيقة، حيث لا غالب ولا مغلوب، بل مصالح متبادلة فى بقاء الوضع مهما كان هشا لكن تحت السيطرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بعد مهلة ترامب.. الأمم المتحدة تطالب بوقف عاجل لحرب أوكرانيا
جنيف - أ ف ب طلبت الأمم المتحدة الثلاثاء بشكل «عاجل» وقف الحرب في أوكرانيا، حيث سقط في يونيو/ حزيران الماضي، العدد الأكبر من المدنيين منذ مايو/ أيار 2022. وأتت مناشدة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة غداة إمهال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روسيا 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أو مواجهة عقوبات إضافية قاسية، مع إعلانه خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأمريكية إلى كييف في إطار اتفاق مع حلف شمال الأطلسي. وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان ليز ثروسيل خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «يجب وقف الهجوم المسلح الواسع النطاق الذي تشنه روسيا الاتحادية على أوكرانيا بشكل عاجل، كما ينبغي تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام دائم يتوافق مع القانون الدولي، سلام يضمن محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي». وأضافت «لم يحمل شهر يوليو/ حزيران أي راحة للمدنيين الأوكرانيين، بعدما سجّل الشهر السابق له، بحسب متابعتنا في أوكرانيا، أعلى حصيلة شهرية من القتلى والجرحى المدنيين خلال السنوات الثلاث الماضية منذ مايو/أيار 2022، حيث قُتل 232 شخصاً، وأُصيب 1343 آخرون». وتابعت: «بحسب معلوماتنا الأخيرة، قُتل نحو 139 مدنياً، وجُرح 791 شخصاً في أوكرانيا منذ بداية الشهر، بسبب الضربات الصاروخية الكثيفة والعنيفة فضلاً عن الهجمات بالمسيّرات التي شنتها روسيا». واعتبرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس من بروكسل، أن المهلة التي منحها ترامب لروسيا، والبالغة 50 يوماً «طويلة جداً»، بينما «يموت مدنيون أبرياء يومياً». من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن أي مفاوضات يجب أن تتركز على اتخاذ «إجراءات فورية» تشمل وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين، وحماية حقوق الأشخاص في الأراضي المحتلة، وإعادة الأطفال الذين نُقلوا قسرا أو هُجروا، وفتح ممرات إنسانية، ووضع حدّ للتعذيب وسوء معاملة أسرى الحرب وغيرهم من المحتجزين. كما دعا موسكو وكييف إلى إجراء تبادل شامل لأسرى الحرب. وأكدت ثروسيل أن الأمم المتحدة قابلت منذ بداية يونيو/ حزيران الماضي، نحو 140 أسير حرب أوكرانياً أفرج عنهم أخيراً «وأفاد معظمهم بالتعرض للتعذيب أو سوء المعاملة». كما تجري الأمم المتحدة مقابلات مع أسرى حرب من الروس في أوكرانيا، بهدف «توثيق أماكن احتجاز غير رسمية فضلاً عن أعمال تعذيب وسوء معاملة منذ مراحل الأسر الأولى»، حسبما أفادت المتحدثة باسم المفوضية. وأكدت أن «السلطات الأوكرانية فتحت تحقيقات في ادعاءات عدة، لذا نطالبها بضمان سير هذه التحقيقات بسرعة ووفقاً للمعايير الدولية».


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الرئيس الإيراني: نعتقد أن نافذة الدبلوماسية مفتوحة ونواصل المسار السلمي بجدية
الرئيس الإيراني: نعتقد أن نافذة الدبلوماسية مفتوحة ونواصل المسار السلمي بجدية الرئيس الإيراني: نعتقد أن نافذة الدبلوماسية مفتوحة ونواصل المسار السلمي بجدية سبوتنيك عربي صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده ما تزال تعتقد بأن نافذة الدبلوماسية مفتوحة، وتواصل هذا المسار السلمي بجدية. 15.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-15T14:47+0000 2025-07-15T14:47+0000 2025-07-15T14:47+0000 إيران أخبار إسرائيل اليوم العالم الأخبار ونقلت وكالة "إرنا"، اليوم الثلاثاء، عن بزشكيان، أنه "لفتح آفاق جديدة، علينا أن ننظر إلى الماضي بعين ناقدة. ما سيقودنا إلى مستقبل أفضل هو إعادة بناء الأمل، والاستعداد للتعلم والتغيير، وشق طريق جديد قائم على الوفاق والتعاطف والعقلانية".وأضاف: "ما زلنا نعتقد أن نافذة الدبلوماسية مفتوحة، وأننا نواصل هذا المسار السلمي بجدية".ولم يكتف الرئيس الإيراني بذلك، بل أوضح أنه "في الاختبار الكبير للحرب المفروضة، ورغم الضغوط النفسية والمشاكل الكثيرة التي فرضت على شعبنا، شهدنا تشكيل أحد أكثر مظاهر المشاركة العامة والإجماع والتلاحم الاجتماعي تميزًا في تاريخ إيران المعاصر، ووقف الإيرانيون في الداخل والخارج، المنتقدون وغير المنتقدين، متحدين كيد واحدة ضد العدو المعتدي".وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن روسيا لم تقدم للولايات المتحدة مقترحا، أو حزمة محددة بشأن الملف النووي الإيراني.وقال بقائي في تصريح صحفي، أمس الاثنين، إن "روسيا لم تقدم للولايات المتحدة مقترحا أو حزمة محددة لحل القضية النووية الإيرانية"، منوها بأن إيران على تواصل وثيق مع روسيا والصين بشأن برنامجها النووي.وأفاد مصدر مطّلع لوكالة "تسنيم" الإيرانية، يوم السبت الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لم يوجّه أي رسالة لإيران بشأن قبول تخصيب اليورانيوم، بنسبة صفر في المئة".وتأتي تصريحات المصدر الإيراني لتنفي ادعاءات وسائل إعلام غربية بشأن توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى إيران، تطالبها بـ"قبول التخصيب بنسبة صفر في المئة".وزعمت التقارير الغربية أن الرئيس بوتين "أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، والمسؤولين الإيرانيين، أنه يدعم فكرة التوصل إلى اتفاق نووي لا يسمح لإيران فيه بتخصيب اليورانيوم".وادعت تلك التقارير أن "المسؤولين الروس أطلعوا الجانب الإسرائيلي على موقف بوتين، من تخصيب اليورانيوم الإيراني"، فيما صرح مسؤول إسرائيلي كبير، بالقول: "نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين". إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
ترامب يجدد دعوته إلى خفض أسعار الفائدة
جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مطالبته مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أسعار المستهلكين منخفضة. خفضوا أسعار الفائدة الآن!!!". وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل الأميركية، اليوم، ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة إلى أعلى وتيرة لها خلال خمسة أشهر في يونيو، مع زيادة أسعار بعض السلع. ويشير ذلك إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تؤثر على التضخم، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل أي تحرك حتى سبتمبر المقبل.