
سعر الذهب العالمى يستقر ويحقق 1.7% مكاسب أسبوعية
واستقر سعر الذهب العالمى في المعاملات الفورية عند 3328.36 دولار للأوقية (الأونصة).
فيما تراجع سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.1 % إلى 3337.90 دولار.
وبلغت مكاسب المعدن النفيس 1.7% حتى الآن هذا الأسبوع.
وتخطى تشريع ترامب المتعلق بخفض الضرائب العقبة الأخيرة في الكونجرس، أمس الخميس، إذ وافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل على حزمة ضخمة من شأنها تمويل برنامجه المحلي وحرمان ملايين الأمريكيين من مزايا التأمين الصحي.
وأظهرت بيانات سوق العمل، أمس الخميس، أن الشركات الأمريكية أضافت 147 ألف وظيفة بأكثر من المتوقع في يونيو، وأن معدل البطالة تراجع على نحو غير متوقع إلى 4.1%.
وعززت بيانات الوظائف القوية موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالى بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
في الوقت نفسه، قال ترامب إن إدارته ستبدأ إرسال خطابات إلى مختلف الدول تحدد معدلات الرسوم الجمركية على السلع اعتبارًا من اليوم الجمعة، مما يشير إلى تحول عن التعهدات السابقة بالتفاوض على اتفاقات تجارية مع كل دولة على حدة.
ويميل الذهب، الذي لا يدر عائدًا ويعد من أصول الملاذ الآمن خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.73 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.8% إلى 1378.30 دولار، وصعد البلاديوم 0.1% إلى 1137.94 دولار. وتتجه جميع المعادن الثلاثة نحو مكاسب أسبوعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

bnok24
منذ 44 دقائق
- bnok24
شعبة الذهب: تراجع سعر الدولار وتحسن الجنيه قلّص من مكاسب الذهب في مصر
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصري شهدت خلال الأسبوع الماضي تذبذبًا محدودًا في ظل تأثيرات متباينة بين الدعم القادم من الأسواق العالمية والضغط الناتج عن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري. وأضاف 'واصف' في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 0.43% خلال الأسبوع، أي ما يعادل 20 جنيهًا فقط، ليغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 4640 جنيهًا مقارنة بـ4620 جنيهًا في بداية الأسبوع، بعدما سجل أعلى مستوى له عند 4675 جنيهًا، وأدنى مستوى عند 4580 جنيهًا للجرام. وأوضح 'واصف' أن هذا الأداء المحدود جاء نتيجة توازن دقيق بين عاملين رئيسيين، الأول هو الدعم الذي تلقاه الذهب المحلي من صعود سعر أونصة الذهب عالميًا، والثاني هو الضغط الذي فرضه تراجع سعر الدولار في البنوك وتحسن الجنيه، وهو ما قلّص من المكاسب المحتملة للذهب في السوق المصري. وأشار إلى أن الأسواق تلقت خلال الأسبوع إشارات إيجابية من صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عزمه إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج تمويل مصر في الخريف المقبل، كما أشار الصندوق في مراجعته الأخيرة إلى تحسن مؤشرات التضخم وارتفاع الاحتياطي النقدي، وهي تطورات تؤثر بشكل غير مباشر على حركة الذهب محليًا. ولفت إلى أن الترقب يسيطر الآن على تحركات السوق انتظارًا لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن أغلب التقديرات تشير إلى تثبيت الفائدة، وهو ما يعني استمرار العوامل الحالية المؤثرة في تسعير الذهب، سواء من ناحية السعر العالمي أو من ناحية تحركات سعر الصرف. وعلى صعيد السوق العالمي، أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الذهب تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع، مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل المخاوف من أزمة الدين الأمريكي وتداعيات الرسوم الجمركية. وأضاف أن أونصة الذهب العالمية أغلقت تداولات الأسبوع دون مستوى المقاومة 3350 دولارًا، لكنها حافظت على استقرارها فوق مستوى 3300 دولار، وهو ما يُبقي احتمالات التماسك قائمة في الفترة المقبلة. وبالنسبة للسوق المحلي، أوضح أن الذهب عيار 21 حاول مرارًا اختراق مستوى 4700 جنيه للجرام، لكنه اصطدم بزخم ضعيف في السوق ليظل يتحرك في نطاق محدود بين 4620 و 4650 جنيهًا. وأكد واصف أن الفترة المقبلة ستظل مرهونة بتطورات سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى اتجاهات المستثمرين عالميًا نحو الذهب، وسط حالة من الترقب للقرارات الاقتصادية الكبرى سواء محليًا أو دوليًا.


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
دول "بريكس" تستعد لإدانة التعريفات الجمركية لـ"ترامب"
تستعد دول مجموعة بريكس لتبني موقف مناوئ لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يتعلق بالرسوم التجارية، وأوضاع الشرق الأوسط، وقضية التغير المناخي. وفقا لمسودة البيان الختامي لدول المجموعة، سيعبر زعماء ' بريكس ' عن 'قلق بالغ' حيال الإجراءات الأحادية، سواء أكانت رسوما جمركية، أو غير جمركية، لما لها من تأثير سلبي على الاستقرار التجاري العالمي، بحسب بلومبرج. يعتزم زعماء الدول الأعضاء بالمجموعة إدانة 'الإجراءات القسرية الأحادية التي تُخالف القانون الدولي'، في إشارة ضمنية إلى الرسوم التي فرضها ترامب من جانب واحد على عدد من الدول، من ضمنها الهند – العضو المؤسس في 'بريكس' – والتي تسارع حاليا إلى التفاوض مع واشنطن قبل حلول موعد 9 يوليو، وهو التاريخ المحدد لتفعيل الرسوم الجديدة. بالرغم من هذا التوجه، إلا أن هناك تردد لدى بعض الأعضاء في توجيه انتقادات مباشرة للرئيس الأمريكي، وسط انقسامات داخل الكتلة، إذ تُبقي بعض الدول مثل الهند على علاقات وثيقة مع واشنطن، وتحذر من تحول ' بريكس ' إلى أداة للهيمنة الصينية. فيما يتعلق بالشأن الجيوسياسي، من المقرر إدانة الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة، والتعبير عن 'قلق بالغ' إزاء استمرار الهجمات الإسرائيلية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستخدام 'التجويع كأداة حرب' وهي تهم تنفيها إسرائيل، وفق المصادر التي تحدثت لـ'بلومبرج'. على صعيد آخر، تؤكد المصادر دعم دول 'بريكس' لاتفاق باريس للمناخ، الذي انسحبت منه إدارة ترامب بشكل أحادي، وتدعو إلى وضع إطار عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي بهدف الحد من مخاطره. من المقرّر أن يُرحّب التحالف بانضمام عشر دول إضافية بصفة 'شركاء'، منها كازاخستان ونيجيريا وفيتنام وتايلاند، مما يُعزّز طموحات المجموعة نحو تشكيل قطب عالمي بديل للنظام الذي تقوده الولايات المتحدة. في ظلّ تبنّي واشنطن سياسة 'أمريكا أولا'، تسعى 'بريكس' لتعزيز حضورها العالمي، إلا أنّ تحديات داخلية تتعلّق بالهوية والقيم المشتركة تظلّ تُقيّد قدرتها على التحوّل إلى تكتّل فعّال يُنافس الهيمنة الغربية. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
ترامب: مناقشة صفقة "تيك توك" مع الصين ستبدأ الأسبوع المقبل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المناقشات مع الصين بشأن صفقة محتملة لتطبيق "تيك توك" ستبدأ في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جهود إدارته لحسم مستقبل التطبيق داخل الولايات المتحدة. وأضاف ترامب -وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية اليوم السبت-: "لدينا صفقة تقريبا بشأن شراء طرف آخر للتطبيق... نعتقد أننا ربما نحتاج إلى موافقة من الصين.. ليس مؤكدا، لكن على الأرجح". وكان الرئيس الأمريكي قد مدد في يونيو الماضي المهلة الممنوحة لبيع التطبيق، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، لمدة 90 يوما إضافية، لتصبح المهلة الجديدة منتصف سبتمبر. وهذه هي ثالث مرة يتم فيها تمديد المهلة خلال إدارة ترامب الثانية. وتأتي الصفقة تنفيذا لقانون وقعه الرئيس السابق جو بايدن في أبريل 2024، يفرض على مالكي "تيك توك" بيع التطبيق أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، بدعوى تهديده للأمن القومي بسبب ملكيته الصينية. وأيدت المحكمة العليا الأمريكية هذا القانون مؤخرا. وقال الرئيس ترامب الشهر الماضي إنه توصل إلى اتفاق مع مشتر جديد للتطبيق: "لدينا مشتر لتيك توك، بالمناسبة. وأعتقد أنني سأحتاج، على الأرجح، موافقة من الصين، وأعتقد أن الرئيس شي جين بينج سيوافق على ذلك". وسيكون مصير التطبيق محل تفاوض بين واشنطن وبكين خلال الأيام المقبلة، وسط اهتمام أمريكي بإيجاد توازن بين الحفاظ على المنصة الشهيرة وحماية الأمن الرقمي.