
أبرز مزايا نموذج GPT-5 الأحدث من OpenAI
وفيما يلي، سنذكر أبرز 5 مزايا يتمتع بها نموذج GPT-5 يمكنك الاستفادة منها في الوقت الحالي:
1- الاختيار التلقائي للنموذج المناسب للمطالبة
لم يعد المستخدم بحاجة إلى اختيار النموذج الأنسب لكل مهمة يطلبها من ChatGPT؛ إذ يتولى GPT-5 هذه المهمة نيابة عنه، ويختار تلقائيًا النموذج الأمثل لكل استفسار.
كما أطلقت OpenAI نماذج مصغرة مثل: GPT-5 Mini و GPT-5 Nano، وهي نماذج يستخدمها الروبوت تلقائيًا عند استهلاك الحد المسموح من المطالبات لنموذج GPT-5 الأساسي حسب خطة الاشتراك.
2- برمجة التطبيقات بأوامر نصية بسيطة
GPT-5 ليس مخصصًا فقط للمطورين المحترفين، بل يمكن لأي شخص استخدامه لإنشاء تطبيقات أو أدوات مخصصة من خلال أوامر نصية بسيطة.
سواء كنت مبرمجًا محترفًا أم شخص عادي لديه فكرة يرغب في تحويلها إلى تطبيق أو موقع إلكتروني، يمكنك أن تطلب من GPT-5 تصميم التطبيق أو الموقع بعد كتابة مطالبة بسيطة تشرح فيها الفكرة الأساسية.
3- إجراء أبحاث معمّقة وتحليل منطقي متقدم
في الوقت الحالي، أصبح بإمكان مستخدمي النسخة المجانية من ChatGPT الاستفادة من قدرات بحث وتحليل لم تكن متاحة سابقًا، وذلك بفضل إتاحة نموذج GPT-5 الأحدث من OpenAI مجانًا لجميع مستخدمي ChatGPT.
يمكن لنموذج GPT-5 تحليل كميات ضخمة من البيانات، والقيام بعمليات بحث متعددة الخطوات، وتقديم معلومات دقيقة وكل ذلك بمستوى أكاديمي متقدم يشبه مستوى الدكتوراه. كما يمكنه إنشاء أدوات تعليمية مثل: الرسوم التفاعلية والاختبارات والألعاب لشرح المفاهيم المعقدة.
4- إمكانية اختيار شخصيات دردشة مخصصة
تُضيف OpenAI أربع شخصيات جديدة إلى ChatGPT مع إطلاق GPT-5، لتحديد أسلوب تفاعل روبوت الذكاء الاصطناعي معك، وهي:
الساخر (Cynic).
الروبوت (Robot).
المستمع (Listener).
المهووس بالمعرفة (Nerd).
صُممت هذه الشخصيات لتقليل الميل للمجاملات المبالغ فيها (المعروف بـ 'التملق') الذي لوحظ في الإصدارات السابقة؛ إذ يمكن للمستخدم اختيار أسلوب الرد الذي يرغب فيه.
5- الوضع الصوتي المُحسّن
أصبح وضع التفاعل الصوتي في ChatGPT أكثر ذكاءً وتكيفًا مع أسلوب المستخدم، ويمكن لنموذج GPT-5 تعديل نبرة حديثه حسب السياق؛ مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 26 دقائق
- البوابة
رحلة التطور.. كيف تفوق GPT-5 على أسلافه بذكاء وسرعة وإبداع
يشهد عالم الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية جديدة مع إطلاق GPT-5 ، أحدث إصدار من نماذج اللغة المتقدمة من شركة OpenAI، والذي جاء ليغير قواعد اللعبة في مجالي الفهم والإبداع. قفزة في دقة الفهم نجح GPT-5 في تقليص الأخطاء التي كانت تواجه النماذج السابقة عند التعامل مع النصوص المعقدة أو الأسئلة الملتبسة. يتميز الإصدار الجديد بقدرة فائقة على تحليل السياق، وفهم النبرة والأسلوب، ما يجعله أداة أكثر موثوقية للصحفيين، الباحثين، والمبدعين. ذاكرة أوسع وسرعة استجابة أكبر بفضل ذاكرته السياقية الموسعة، يمكن لـ GPT-5 تتبع المحادثات الطويلة دون فقدان التفاصيل، وهو ما لم يكن ممكنًا بنفس الكفاءة في GPT-3.5 وGPT-4. كما تم تحسين سرعة الاستجابة بشكل ملحوظ، حتى مع الطلبات المعقدة. إبداع متعدد الأبعاد لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة في الكتابة أو البحث، بل أصبح شريكًا إبداعيًا حقيقيًا. يتيح GPT-5 إنتاج نصوص أدبية، وتصاميم مبتكرة، وحتى أفكار لمشاريع إعلامية وتسويقية بأسلوب متماسك وجذاب. قدرات متعددة الوسائط يدعم GPT-5 دمج النصوص والصور في نفس السياق، وهو ما يفتح المجال أمام تطبيقات أوسع في مجالات التصميم الجرافيكي، الصحافة البصرية، والتعليم التفاعلي. تحسين الأمان وجودة المحتوى ركزت OpenAI في هذا الإصدار على تعزيز آليات التحقق من المعلومات وتقليل المحتوى المضلل، مع إمكانية تقديم مصادر عند الحاجة، وهو ما يعزز موثوقيته كمصدر معلوماتي. *يمثل GPT-5 خطوة متقدمة نحو مستقبل تصبح فيه أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر دقة وذكاء وإبداعًا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
خبير : إصدار GPT-5 يحقق قفزة نوعية في دقة المعلومات والوظائف الذكية
أكد رودي شوشاني، خبير تكنولوجيا المعلومات، من بيروت، أن إصدار GPT-5 يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث وصل إلى مستوى غير مسبوق من التقدم مقارنة بالإصدار السابق GPT-4، الذي كان يحتوي على نسبة من المعلومات غير دقيقة. وأوضح شوشاني، خلال مداخلة عبر فيديو كونفرانس على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الإصدار الجديد GPT-5 حسن من دقة المعلومات بنسبة تصل إلى 80%، مما يجعله أكثر دقة في نتائج البحث والاستخدامات المختلفة. وأشار إلى أن GPT-5 قدم تحديثات متقدمة تشمل القدرة على تقديم النصوص والصور والجداول، بالإضافة إلى أداة جديدة متخصصة في تحليل الأبحاث الطبية وتلخيص الدراسات العلمية، حيث تم تزويده بكم كبير من المعلومات الطبية المتخصصة. وشدد شوشاني على أهمية عدم الاعتماد الكامل على المعلومات دون الرجوع إلى مصادر موثوقة، مشيرا إلى ضرورة التحقق دائمًا، حتى مع التحديثات والتحسينات المتقدمة في هذه التقنية.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
GPT-5 يشعل صراع الذكاء الاصطناعي.. ماذا حدث بين ألتمان وماسك؟
مع إطلاق نموذج GPT-5، تصاعدت المنافسة بين اثنين من أبرز رواد الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، وإيلون ماسك، مؤسس شركة xAI. يتجلى الصراع في تصاعد الانتقادات المتبادلة والتحديات التقنية بين النموذجين الجديدين، مما يعكس حربًا شرسة للهيمنة على مستقبل الذكاء الاصطناعي. فما هي أسباب هذا التصعيد، وما الذي حدث بين الرجلين؟ وتصاعدت وتيرة التوتر بين سام ألتمان وإيلون ماسك في أحدث فصول المنافسة الساخنة بين عملاقَي الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق OpenAI لنموذجها الجديد GPT-5. موقف ألتمان الأخير تجاه تحذيرات ماسك أثار ضجة كبيرة في أوساط المتابعين والمختصين في التكنولوجيا، حيث عبّر عن تجاهله شبه الكامل لما يقوله ماسك، مؤكداً أنه لا يعطي تلك التحذيرات أهمية كبيرة. تصاعد الخلاف بين عملاقَي الذكاء الاصطناعي بدأ الخلاف بين ألتمان وماسك منذ فترة ليست بالقليلة، حيث لطالما كان ماسك واحدًا من أبرز الأصوات التي تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي، لا سيما مع تطور النماذج المتقدمة التي قد تتسبب في عواقب غير محسوبة. ماسك، الذي كان من بين مؤسسي OpenAI في بداياتها، انسحب من مجلس إدارتها في 2018 بسبب خلافات في الرؤية، خصوصًا في ما يتعلق بأمان واستراتيجية تطوير الذكاء الاصطناعي. بعد إطلاق GPT-5، النموذج الأحدث من OpenAI والذي يُعتبر نقلة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي، لم يتردد ماسك في توجيه انتقادات حادة له ولشركة OpenAI. على منصة X، قال ماسك إن OpenAI "ستأكل Microsoft حيًا"، في إشارة إلى الدور الكبير الذي تلعبه Microsoft في تسويق واستخدام تقنيات OpenAI عبر منصاتها، مثل Microsoft 365 Copilot وGitHub Copilot وAzure AI Foundry. في مقابلة مع قناة CNBC، رفض ألتمان أن يعطي الكثير من الاهتمام لتحذيرات ماسك، قائلاً: "لا أفكر فيه كثيرًا. لا أعرف حتى ماذا يعني ذلك." وأشار إلى أن ماسك كان طوال الوقت يوجه انتقادات حادة ضد OpenAI ونماذجها، وأضاف: "كان شخصًا يغرّد طوال اليوم عن مدى سوء OpenAI ونماذجنا، وأننا لن نكون شركة جيدة. لا أعرف كيف يمكن التوفيق بين هذين الأمرين." تصريحات ألتمان تعكس موقفًا متماسكًا وواثقًا من استراتيجيات OpenAI، مؤكدًا أن تركيزهم ينصب على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومثمر، بعيدًا عن الصراعات الشخصية أو الانتقادات الخارجية. إيلون ماسك وتحدي Microsoft على الجانب الآخر، لم يتوقف ماسك عند حدود انتقاد OpenAI فقط، بل شن هجومًا غير مباشر على شراكة OpenAI مع Microsoft. في تغريدته المشهورة، أشار إلى أن OpenAI "ستأكل Microsoft حيًا"، في تعليق يعكس ثقته في قدرة xAI، الشركة التي أسسها مؤخراً، على التفوق على نموذج GPT-5. وصرح ماسك أيضًا بأن نموذج Grok 4 الخاص بـ xAI يتفوق في قدراته على GPT-5، معتبراً أن هناك سباقًا حقيقيًا للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي. هذا التصريح يأتي في سياق تنافس شرس بين اللاعبين الرئيسيين في المجال، حيث تملك Microsoft استثمارات ضخمة في OpenAI، وتستخدم نماذجها في منتجاتها، بينما يسعى ماسك إلى تقديم بديل قوي يثبت جدواه في مواجهة التكنولوجيا المتطورة. ردًا على تصريحات ماسك، اتسم موقف ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft، بالدبلوماسية والهدوء. وفي حديثه على منصة X، علق ناديلا قائلاً: "لقد حاول الناس ذلك لمدة 50 عامًا، وهذه هي المتعة في ذلك!" وأضاف: "كل يوم تتعلم شيئًا جديدًا، وتبتكر، وتتعاون، وتتنافس. متحمس لـ Grok 4 على Azure وأتطلع إلى Grok 5!"، مؤكدًا أن المنافسة الصحية هي ما يدفع التطور في مجال الذكاء الاصطناعي. تقييمات الخبراء والمستخدمين لـ GPT-5 وGrok 4 نموذج GPT-5 الذي أطلقته OpenAI حظي بالكثير من الاهتمام، حيث جاء بتحسينات ملحوظة في دقة الفهم، قدرات البرمجة، وتقليل الأخطاء مقارنة بالإصدارات السابقة. ومع ذلك، أشار بعض الخبراء إلى أن نموذج Grok 4 من xAI أظهر تفوقًا في بعض الاختبارات المتعلقة بسرعة الاستجابة وفهم السياق في مجالات محددة. كما أثار GPT-5 جدلاً حول مدى الأمان والشفافية، حيث يبقى موضوع الأخلاقيات وتوجيه الذكاء الاصطناعي محل نقاش واسع. لا يمكن فهم طبيعة التوتر الحالي دون العودة إلى جذور العلاقة بين ماسك وOpenAI. ماسك كان من مؤسسي OpenAI في 2015، وكان يطمح إلى تطوير ذكاء اصطناعي آمن وشامل. لكن الاختلافات حول التمويل، التحكم، واستراتيجية التطوير أدت إلى انسحابه في 2018، وسط مخاوفه من تحول OpenAI إلى شركة تجارية أكثر منها مؤسسة بحثية. هذا الانفصال ترك أثرًا على المواقف بين الطرفين، حيث يبدو أن ماسك يتخذ موقفًا أكثر تحفظًا وربما انتقاديًا، بينما ألتمان يؤكد على استمرارية التزام OpenAI بقيم المسؤولية والابتكار. الصراع الحالي بين OpenAI وxAI، وبالتبعية بين سام ألتمان وإيلون ماسك، يعكس منافسة حامية في قطاع يتطور بسرعة مذهلة. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية مستقبلية، بل أصبح اليوم عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد والتقنية العالمية. الشركات التي تهيمن على تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تتحكم في أسواق كبيرة، من البرمجيات إلى الخدمات السحابية، وحتى السيارات ذاتية القيادة. مع قوة هذه التكنولوجيا، تبرز تحديات جديدة تتعلق بأمان البيانات، خصوصية المستخدمين، وتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. تتسارع الدعوات لسن قوانين وضوابط صارمة لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي، ولكن الاختلاف في وجهات النظر بين اللاعبين الكبار يصعب الوصول إلى توافق عالمي. ويبدو أن المنافسة بين هذه العقول التقنية العملاقة ليست مجرد صراع شركات، بل هي سباق لتشكيل مستقبل التكنولوجيا التي ستغير حياة الملايين حول العالم.