
ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً
Post Views: 180
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن دولاً عربية جديدة ستنضم إلى 'اتفاقات أبراهام'. في إشارة إلى المساعي التي تقودها واشنطن من أجل تحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة.
إعلانات هامة
وقال ويتكوف في تصريحات إعلامية، إن 'الأسابيع المقبلة قد تشهد إعلانات هامة بخصوص دول عربية جديدة تنضم إلى نادي اتفاقات أبراهام'، من دون أن يذكر أسماء هذه الدول أو عددها المحتمل.
وأوضح أن 'هدف الرئيس (دونالد ترامب) توسيع اتفاقات أبراهام، ونحن نعمل على ذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية… نعتقد أنه ستكون لدينا أمور كبيرة للإعلان عنها في شأن الاتفاقات'.
وأعرب المبعوث الأميركي عن أمله في 'التطبيع مع العديد من الدول التي ربما لم يفكر الناس في أنها قد تنضم إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل'.
وسبق لويتكوف أن أعلن أن إدارة ترامب، تبذل جهوداً لتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام الهادفة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة التحديات في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا ولبنان وإيران، مؤكداً أن واشنطن تتفق مع فكرة 'عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية'.
وأعرب المبعوث الأميركي، عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وصولاً إلى 'اتفاق سلام شامل'. لكنه شدد على أن محاولة إيران استئناف تخصيب اليورانيوم تعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
استغلال إسرائيلي
في موازاة ذلك، تحدّث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، عن إمكانية التطبيع مع لبنان وسوريا، وذلك في إحاطة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، بحسب مصادر مطلعة.
وتسعى إسرائيل، وفق رؤية ترامب، إلى استغلال إنجازات الاتفاقات الأخيرة في مواجهة إيران، والعمل على ضم لبنان وسوريا إلى 'اتفاقات أبراهام' لتحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي، حث خلال لقائه في السعودية الرئيس السوري أحمد الشرع على الانضمام إلى هذه الاتفاقات، وذكرت تقارير إعلامية في ذلك الوقت أن الشرع أبدى استعداداً لذلك حتى قبل اللقاء. إلا أن خبراء تحدثوا لصحيفة 'هآرتس' العبرية، أشاروا إلى أن الرأي العام اللبناني لا يزال غير مستعد للتطبيع في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل استمرار آثار الحرب في قطاع غزة، والتي خلفت دماراً وخسائر بشرية وموجة نزوح واسعة.
يذكر أن اتفاقيات إبراهيم شهدت حتى الآن انضمام كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في أيلول/سبتمبر 2020، حيث مثلت تلك الخطوة تحولاً جذرياً في خريطة العلاقات الإقليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 13 دقائق
- ليبانون 24
البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
اعتمد البيت الأبيض وسم "الأب" للرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقطع مصور نشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن استخدمه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ، خلال حديث مع ترامب. ونشر البيت الأبيض على منصة إكس مقطع الفيديو الذي يتضمن أغنية "الأب (دادي إز هوم)" للمغني أشر وصورا لترامب في قمة " الناتو" في لاهاي. وكان روته، الأمين العام للحلف العسكري، استخدم وسم "الأب" في ظهوره مع ترامب خلال القمة بعد توبيخ الرئيس الأميركي لإسرائيل وإيران بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي بدا لاحقا أنه صامد. وردا على ذلك، ضحك روته وقال "ثم يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لهجة قوية لحملهما (على) التوقف".


OTV
منذ 17 دقائق
- OTV
من وادي السيليكون إلى بعبدا.. ماسك يتصل بالرئيس عون ولبنان على خارطة 'تيسلا' و'سبايس إكس'
Post Views: 29 تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات 'تيسلا' و'سبايس إيكس' ومنصة 'إيكس'، إيلون ماسك، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه. كما أبدى رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان ، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية. وفي ختام الاتصال، تمنى الرئيس عون على ماسك زيارة بيروت ، وردّ ماسك شاكراً الرئيس على الدعوة، واعداً بتلبيتها في أول فرصة مناسبة.


بيروت نيوز
منذ 23 دقائق
- بيروت نيوز
ما هو التالي بالنسبة لإيران والشرق الأوسط؟.. تقرير لـPolitico يُجيب
ذكرت صحيفة 'Politico' الأميركية أنه 'منذ أكثر من عقد من الزمان، يناقش العالم ما يجب فعله حيال البرنامج النووي الإيراني. ولكن الآن، بعد الهجوم الاستباقي الذي شنته إسرائيل على المنشآت النووية في البلاد وبعد الضربات الأميركية على محطات الطاقة النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، تراجعت قبضة طهران على الشرق الأوسط إلى حد كبير، وتضاءل شبح سباق التسلح النووي في المنطقة. والسؤال الكبير هو: كيف يؤثر هذا الهجوم على البرامج النووية والصاروخية الباليستية الإيرانية على ما سيأتي بعد وقف إطلاق النار؟' بحسب الصحيفة، 'لقد أبدت إسرائيل منذ فترة طويلة اعتراضاتها الشديدة على الطموحات النووية الإيرانية. وفي عام 2012، رسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطا أحمرا على مخطط قنبلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد بضع سنوات، في عام 2015، حذر أعضاء من الفريق الإسرائيلي الذي التقى الإدارة الأميركية قبل مفاوضاتها مع إيران، من المخاطر التي يفرضها السماح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم. طوال ذلك الوقت، اختار القادة الإسرائيليون عدم شنّ ضربة استباقية، ولكن حدث تغييران رئيسيان منذ ذلك الحين. أولا، كثفت إيران بشكل كبير من تطوير برنامجها النووي العسكري، وجمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية لإنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع ما لا يقل عن 10 قنابل نووية خلال بضعة أشهر. وفي الآونة الأخيرة، قامت إيران أيضًا بتسريع معدل إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب وبدأت الاستعدادات لتحويله إلى أسلحة، بالإضافة إلى تطوير خطة طموحة لزيادة إنتاج صواريخها الباليستية البعيدة المدى بشكل كبير. وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحركت ببطء، أعلنت أخيراً بعد عشرين عاماً أن إيران انتهكت التزاماتها في مجال منع الانتشار النووي'. وتابعت الصحيفة، 'أما التغيير الرئيسي الآخر فهو أنه منذ الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023، شهدت إسرائيل تحولاً نموذجياً في تفكيرها بشأن الأمن القومي، وخاصة في ما يتصل بإيران. بعد هجومين صاروخيين إيرانيين مباشرين في عام 2024، وعامين تقريبا من الهجمات من قبل وكلائها حماس وحزب الله والحوثيين، شعرت البلاد أن الجمهورية الإسلامية بذلت كل جهد ممكن لتنفيذ مهمتها المعلنة مرارا وتكرارا وهي محو إسرائيل عن الخريطة. وهكذا، ومع استمرار صدمة السابع من تشرين الأول، ومع تزايد تطوير البرنامج النووي الإيراني، لم تعد إسرائيل مستعدة لقبول برامج طهران النووية أو الصاروخية الباليستية باعتبارها أمراً مسلماً به'. وأضافت الصحيفة، 'في غضون ذلك، رُفعت أيضًا إحدى أكبر العقبات أمام جهود إسرائيل لإحباط طموحات النظام النووية: دفاعاتها الجوية. إن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على إيران في تشرين الأول 2024 والصراع الحالي منحها الهيمنة الجوية على طهران. وبشكل عام، كان هذا هو ما أدى إلى الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران، والتي ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت النووية في البلاد، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والدفاعات الجوية. لقد تم تهميش التهديد النووي الإيراني بشكل أساسي على المدى القريب والبعيد، حيث لم يعد هناك أي شك حول ما إذا كانت إيران ستواجه تهديداً عسكرياً من كل من إسرائيل والولايات المتحدة إذا حاولت إعادة البناء، وقد أدى هذا التطور إلى إضعاف دورها السابق كمصدر رئيسي للإرهاب الأصولي'. وبحسب الصحيفة، 'لقد تدهور الردع الذي يشكله وكلاء إيران، حزب الله وحماس، بالفعل منذ أواخر عام 2023، ولم يعد له أي تأثير على قرار إسرائيل بالهجوم. وأدى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا إلى إضعاف حزب الله أكثر، مما صعّب على إيران إعادة تزويده بالأسلحة. والآن، تُركت حماس دون دعم في غزة. لقد ساهمت إسرائيل والولايات المتحدة معًا في إعادة تشكيل الشرق الأوسط بشكل جذري وسريع. لقد أظهرا توافقهما على أهمية استخدام القوة إذا لزم الأمر، حتى من دون دعم من دول أخرى. كما وأظهرا للشعب الإيراني أيضًا أن المشاريع الباهظة الثمن التي ينفذها النظام يمكن تحديها، مما قد يمهد الطريق لقوى أخرى في إيران للإطاحة بنظام آيات الله. والخطوة التالية الآن هي أن يبني الزعماء في مختلف أنحاء العالم على هذا الزخم ويدفعوا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران التي أصبحت أضعف بكثير، اتفاق توافق فيه إيران على التوقف عن متابعة برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات تدريجيا، ويتم مراقبة أي التزامات إيرانية بعناية للتأكد من أنها لن تستأنف جهودها لتصبح دولة نووية'. وختمت الصحيفة، 'لقد عزز الهجوم على المواقع النووية والصاروخية الإيرانية بشكل كبير فرص تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. إنه إنجاز لا ينبغي الاستهانة به، ولكنه ليس نهاية المطاف'.