logo
مشردو فينيكس.. ضحايا في مواجهة الاحترار

مشردو فينيكس.. ضحايا في مواجهة الاحترار

الاتحادمنذ 2 أيام
في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية تنهمك الممرضة ليزلي حمادة في العمل مع مؤسسة «سيركل ذا سيتي» الخيرية، وترصد المشكلات الصحية التي يعاني منها مريض متشرد في موقف للسيارات.. خطوة عملية ضمن جهود المؤسسة التي دأبت طوال عشرين عاماً على مد يد العون للمشردين وتقديم الرعاية الصحية لهم، في إطار رؤية لدعم هذه الفئة بدأت من مقاطعة ماريكوبا. ليزلي التي ترغب في مساعدة المشردين منذ أن كانت طفلة صغيرة، تلعب الآن دوراً إيجابياً لمساعدة المشردين وحمايتهم من تداعيات حرارة الصيف.
الدور الخيري الذي تقدمه «سيركل ذا سيتي» يزداد أهمية في ظل موجة الحر الشديدة التي تضرب المدينة وتهدد صحة سكانها وبخاصة المشردين ممن لا يحصلون على الرعاية اللازمة ويعانون جراء ارتفاع درجة الحرارة. يتأثر الجميع، وخاصة من يفتقرون إلى المأوى بارتفاع درجات الحرارة، ولنقص الإمكانيات يتعرضون بشدة للجفاف وضربات الشمس، ويصبحون أكثر عرضة للحروق جراء النوم على الأرصفة الساخنة، ويصاب بعضهم بأمراض الكلى. والتهابات جراء العرق الشديد.
ويبدو أن فينيكس أصبحت خلال هذا الصيف، المدينة الأكثر سخونة في الولايات المتحدة، الحرارة ارتفعت لمعدلات غير مسبوقة بلغت 43 درجة مئوية، مما يجعل مساعدة المشردين أكثر إلحاحاً من ذي قبل، وتتحكم الحرارة الشديدة في توقيتات حصول المشردين على الدعم، حيث تضطر أطقم تقديم المساعدة إلى العمل أثناء ساعات الصباح الأولى هرباً من ساعات الظهيرة.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشردو فينيكس.. ضحايا في مواجهة الاحترار
مشردو فينيكس.. ضحايا في مواجهة الاحترار

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

مشردو فينيكس.. ضحايا في مواجهة الاحترار

في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية تنهمك الممرضة ليزلي حمادة في العمل مع مؤسسة «سيركل ذا سيتي» الخيرية، وترصد المشكلات الصحية التي يعاني منها مريض متشرد في موقف للسيارات.. خطوة عملية ضمن جهود المؤسسة التي دأبت طوال عشرين عاماً على مد يد العون للمشردين وتقديم الرعاية الصحية لهم، في إطار رؤية لدعم هذه الفئة بدأت من مقاطعة ماريكوبا. ليزلي التي ترغب في مساعدة المشردين منذ أن كانت طفلة صغيرة، تلعب الآن دوراً إيجابياً لمساعدة المشردين وحمايتهم من تداعيات حرارة الصيف. الدور الخيري الذي تقدمه «سيركل ذا سيتي» يزداد أهمية في ظل موجة الحر الشديدة التي تضرب المدينة وتهدد صحة سكانها وبخاصة المشردين ممن لا يحصلون على الرعاية اللازمة ويعانون جراء ارتفاع درجة الحرارة. يتأثر الجميع، وخاصة من يفتقرون إلى المأوى بارتفاع درجات الحرارة، ولنقص الإمكانيات يتعرضون بشدة للجفاف وضربات الشمس، ويصبحون أكثر عرضة للحروق جراء النوم على الأرصفة الساخنة، ويصاب بعضهم بأمراض الكلى. والتهابات جراء العرق الشديد. ويبدو أن فينيكس أصبحت خلال هذا الصيف، المدينة الأكثر سخونة في الولايات المتحدة، الحرارة ارتفعت لمعدلات غير مسبوقة بلغت 43 درجة مئوية، مما يجعل مساعدة المشردين أكثر إلحاحاً من ذي قبل، وتتحكم الحرارة الشديدة في توقيتات حصول المشردين على الدعم، حيث تضطر أطقم تقديم المساعدة إلى العمل أثناء ساعات الصباح الأولى هرباً من ساعات الظهيرة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط
موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط

الاتحاد

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • الاتحاد

موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط

بائع يحاول التخفيف من وطأة الحرارة، ويُبرد وجهه بمروحة صغيرة داخل سوق المزارعين وسط مدينة أوماها، بولاية نبراسكا الأميركية. موجة حر هي الأولى منذ بداية فصل الصيف، التي حلت رسمياًَ من 20 يونيو الجاري. أول أمس السبت استيقظ ما يقرب من ثلث سكان الولايات المتحدة على درجات الحرارة الشديدة، والتي كانت محطتها الأولى فوق الغرب الأوسط والسهول الوسطى. خدمة الأرصاد الجوية الوطنية نوّهت إلى أن مؤشر الحرارة - وهو مقياس لمدى الشعور بالحرارة التي تمثل الحرارة والرطوبة - قد وصل إلى 93 درجة فهرنهيتية في مينيابوليس (33 درجة مئوية)، و98 في دي موين، أيوا، و99 في سيوكس فولز، ساوث داكوتا، و105 في سانت لويس. في أوماها، نبراسكا، قال خبراء الأرصاد الجوية، إن الفرد سيشعر وكأن درجات الحرارة في الظل بلغت 100 أو 110 درجات (43 درجة مئوية) في نهاية هذا الأسبوع. موجات الحر تشكل تهديداً لصحة السكان، وهذا العام تحل الذكرى الثلاثون لموجة الحرارة عام 1995 التي قتلت أكثر من 500 شخص في شيكاغو. وقال إن مسؤولي المدينة كانوا يركزون في نهاية هذا الأسبوع على دعم السكان الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر من المخاوف الصحية المتعلقة بالحرارة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

سورينام.. وخطر المبيدات
سورينام.. وخطر المبيدات

الاتحاد

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الاتحاد

سورينام.. وخطر المبيدات

بمنطقة نيكري في سورينام المطلة على الساحل الأطلسي لأميركا اللاتينية، يرش هذا المزارع مبيداً من نوع «باراكوات» الذي يستخدم في مكافحة الآفات والحشائش الضارة، لكنه يعد الأشد خطراً على الإنسان، حيث كمية قليلة منه تؤدي إلى الوفاة. سورينام لديها واحدة من أعلى معدلات الانتحار في العالم، غالبية هذه الحالات تنطوي على استخدام مبيد «الباراكوات»، الذي يستخدم على نطاق واسع، حيث إنه قاتل للإنسان في حال ابتلاعه حتى ولو بكميات صغيرة. تعد المبيدات الحشرية من بين الوسائل الرئيسية للوفاة في المناطق الزراعية بالدول النامية، وتتسبب في وفاة 100 ألف حالة سنوياً. ومع ذلك، تم التغاضي عن هذا الخطر لسنوات. مكمن المعضلة في هذا المبيد أن الجسم يمتصه بسرعة وليس له ترياق، وحتى جرعة صغيرة منع تسبب فشلاً متعدداً للأعضاء. بعض الدول، مثل كوريا الجنوبية، وضعت قيوداً على استخدام هذا النوع من المبيدات، ثم قامت بحظر تداوله، ما أدى إلى تراجع حالات الانتحار إلى النصف. ويضغط عدد قليل من الباحثين وفاعلي الخير لتغيير ذلك، بحجة أن تقييد الوصول إلى «الباراكوات»، أكثر مبيدات الآفات فتكاً، يمكن أن يكون أحد أبسط الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لإنقاذ الأرواح. وفي سريلانكا، تم حظر استخدام الأنواع السامة من المبيدات، ما أدى انخفاض حالات الانتحار بنسبة تزيد على 70 في المئة.. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store