
في انتظار فيرتز.. ما هي أغلى الانتقالات في تاريخ كرة القدم؟
فجر نادي ليفربول مفاجأة كبرى باقترابه من ضم صانع الألعاب الدولي الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن في صفقة قياسية غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم البريطانية والألمانية.
أكد موقع "ذا أتلتيك" الأميركي، أن فيرتز صاحب الـ 22 عاماً سينتقل إلى ليفربول مقابل 136.3 مليون يورو، في حين أكد فابريزيو رومانو الصحفي المختص في أخبار الانتقالات أن قيمة الصفقة أعلى من ذلك، وستصل إلى 150 مليون يورو شاملة كافة الإضافات والمكافآت.
كان لاعب خط الوسط المهاجم قد وافق بالفعل على البنود الشخصية في العقد المقدم من إدارة ليفربول الشهر الماضي، ومن المتوقع الآن أن يوقع على عقد انضمامه الرسمي لمدة خمس سنوات في ملعب أنفيلد.
صفقة انتقال فلوريان فريتز إلى ليفربول ستكون الـ 17 في تاريخ كرة القدم التي تكسر حاجز الـ 100 مليون يورو شاملة كل الإضافات بحسب موقع "ترانسفير ماركت"، وفي سياق هذا التقرير يقدم لكم "الشرق رياضة" أغلى الصفقات التي تمت في تاريخ اللعبة.
1 - نيمار جونيور
أحدث نادي باريس سان جيرمان زلزالاً في عالم كرة القدم عام 2017 عندما كسر الشرط الجزائي في عقد البرازيلي نيمار مع برشلونة والبالغ 222 مليون يورو واستطاع نقله من كامب نو إلى بارك دي برانس.
2 - كيليان مبابي
مازال النادي الباريسي يتصدر قائمة أعلى الصفقات فبعد ضم نيمار بمبلغ قياسي، فإنه ضم الدولي الفرنسي الحالي كيليان مبابي بقيمة 180 مليون يورو قادماً من موناكو على شكل إعارة في عام 2017 ثم عقد دائم في 2018.
3 - فلوريان فيرتز (في انتظار الإعلان الرسمي)
في انتظار الانتقال الرسمي للدولي الألماني لفلوريان فيرتز من باير ليفركوزن إلى ليفربول فإنه سيكون صاحب ثالث أعلى صفقة في تاريخ كرة القدم بـ 150 مليون يورو.
4 - عثمان ديمبيلي
الدولي الفرنسي انتقل من بوروسيا دورتموند إلى نادي برشلونة مقابل مبلغ كبير وصل إلى 135 مليون يورو عام 2017، ولكنه تعرض لإصابات كثيرة قبل أن يغادر إلى باريس سان جيرمان ويقوده إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا وبات أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية.
5- فيليب كوتينيو
حاول نادي برشلونة تعويض رحيل نيمار بعد تفعيل شرطه الجزائي، من خلال ضم برازيلي آخر وكان فيليب كوتينيو قادماً من نادي ليفربول عام 2018 مقابل 135 مليون يورو، ولكنه لم يقدم ما كان منتظراً منه وغادر النادي لاحقاً.
6 - جواو فيليكس
الدولي البرتغالي الشاب انتقل عام 2019 من بنفيكا البرتغالي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 127 مليون يورو وهو أغلى لاعب في تاريخ البرتغال متجاوزاً الأسطورة كريستيانو رونالدو.
7 - إنزو فيرنانديز
لاعب منتخب الأرجنتين وبطل كأس العالم 2022 انتقل عام 2023 أيضاً من بنفيكا البرتغالي إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل 121 مليون يورو.
8 - إيدن هازارد
الدولي البلجيكي الذي وصل إلى ريال مدريد في عام 2019 كان يصنف ضمن الـ "غالاكتيكوس" حيث دفع فيه النادي الملكي 120 مليون يورو لتشيلسي الإنجليزي، ولكن هازارد عاش أوقاتاً صعبة وكان لاعباً غير مؤثر مع الفريق الأبيض.
9 - أنطوان غريزمان
النجم الفرنسي قرر فتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية من خلال الانتقال من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة مقابل 120 مليون يورو عام 2019، ولكنه لم يعمر كثيراً في كتالونيا قبل أن يقرر العودة إلى الروخي بلانكوس.
10 - جاك غريليش
أبرم مانشستر سيتي أكبر صفقة في تاريخه عندما تعاقد مع الدولي الإنجليزي جاك غريليش عام 2021 قادماً من أستون فيلا بمبلغ قياسي للنادي وصل إلى 117.5 مليون يورو.
11 - كريستيانو رونالدو
أسطورة كرة القدم البرتغالي انتقل صيف 2018 من ريال مدريد الإسباني بعد تحقيق دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل 114 مليون يورو.
12- ديكلان رايس
قرر أرسنال الإنجليزي دخول قائمة الأندية التي دفعت أكثر من 100 مليون يورو للتعاقد مع ديكلان رايس في عام 2023 مقابل 116.6 مليون يورو حيث بات من بين نجوم الفريق حالياً.
13 - مويسيس كايسيدو
بات نادي تشيلسي أحد أكثر الأندية إنفاقاً على الانتقالات منذ قدوم الملاك الجدد بقيادة تيد بويلي، ففي عام 2023 اشترى عقد الدولي الإكوادوري كايسيدو من نادي برايتون بـ 116 مليون يورو.
14 - جود بيلينغهام
رغم اعتماده على سياسة الصفقات المجانية خلال المواسم الأخيرة إلا أن ريال مدريد اضطر إلى دفع مبلغ كبير وصل إلى 113 مليون يورو عام 2023 للتعاقد مع الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام من بوروسيا دورتموند.
15 - روميلو لوكاكو
المهاجم البلجيكي الرحالة انتقل بمبلغ كبير وصل إلى113 مليون يورو من إنتر ميلان إلى تشيلسي عام 2021، ولكنه اضطر إلى العودة للنيراتزوري ثم روما على شكل إعارة قبل الاستقرار في نابولي خلال الموسم المنقضي.
16- بول بوغبا
اللاعب الفرنسي الفائز بكأس العالم 2018 والعائد مؤخراً من الإيقاف من عقوبة تناول المنشطات، انتقل من يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2016 بمبلغ كبير وصل إلى 105 ملايين يورو.
17 - غاريث بيل
الجناح الويلزي الطائر غادر توتنهام واتجه إلى ريال مدريد في عام 2013 بمبلغ ضخم في ذلك الوقت وصل إلى 101 مليون يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مولر: لم نترك شيئاً للصدفة
كشف توماس مولر نجم بايرن ميونيخ المخضرم أسباب الفوز الكاسح لفريقه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 10/ صفر في كأس العالم للأندية لكرة القدم، الأحد. وقال مولر الذي سجل هدفين في شباك الفريق النيوزيلندي: «لقد قدمنا أداء جيداً، ولعبنا بقوة وجدية، ولم نترك شيئاً للصدفة، بل كنا نضغط بقوة بعد كل هدف من أجل تسجيل هدف آخر، وحافظنا على شراستنا الهجومية». وأضاف في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «كانت لدينا رغبة قوية أيضاً في خلق المزيد من الفرص، ولكل هذه الأسباب حققنا الفوز بهذه النتيجة العريضة». وأشار أيضاً إلى أن «مدرجات الملعب كانت ممتلئة، والجماهير كانت متحمسة للغاية وتفاعلت مع أحداث المباراة، واستمتعت كثيراً معهم بالهدف الأخير الذي سجلته، وكانوا يساندون فريقنا بقوة. الأجواء كانت ممتعة، أجواء كرة قدم حقيقية». ويتنافس بايرن ميونيخ في المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً فريقَي بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«يورو تحت 21 عاماً»: ألمانيا والدنمارك إلى ربع النهائي
تأهل منتخبا ألمانيا والدنمارك لدور الثمانية في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للشباب تحت 21 عاماً المقامة في سلوفاكيا بانتهاء منافسات الجولة الثانية من الدور الأول، مساء الأحد. فاز المنتخب الألماني على نظيره التشيكي بنتيجة 4 - 2 ضمن منافسات المجموعة الثانية. سجل للألمان، نيكولو تريسولدي وباول نيبل ونيك فولتيماد وإريك مارتيل في الدقائق 34 و41 و54 و58، بينما أحرز هدفي التشيك، برايت آري مبي لاعب ألمانيا بالخطأ في مرماه وكارل سباتشيل في الدقيقتين 60 و66. رفع المنتخب الألماني رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة، مستفيداً من تعادل إنجلترا مع سلوفينيا بدون أهداف في وقت سابق الأحد. بهذا التعادل بقي المنتخب الإنجليزي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط قبل مواجهة ألمانيا بالجولة الثالثة في مباراة فاصلة على الصدارة. ويحل منتخب سلوفينيا ثالثاً بنقطة واحدة، ويتذيل التشيك الترتيب بدون نقاط، ليودع البطولة من الدور الأول. أما المنتخب الدنماركي فقد انتزع صدارة المجموعة الرابعة بفوزه على هولندا 2 - 1. رفع المنتخب الدنماركي رصيده إلى 6 نقاط، بينما تجمد رصيد هولندا عند نقطة واحدة في المركز الثالث متفوقة بفارق الأهداف عن فنلندا متذيل الترتيب التي خسرت أمام أوكرانيا بهدفين دون رد، في وقت سابق يوم الأحد. ورفع المنتخب الأوكراني رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني ليشعل المنافسة مع هولندا وفنلندا على حجز بطاقة التأهل الثانية خلال منافسات الجولة الثالثة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الحصان الميِّت
الجدل حول الطاقة النووية يشبه «ضرب حصان ميت»، هذا ما صرَّح به قبل سنوات المستشار الألماني السابق أولاف شولتس، الذي لا تزال بلاده تعيش في ظل كارثتي «تشيرنوبيل» و«فوكوشيما»، والتي أغلقت آخر مفاعلاتها النووية في عام 2023، وظلت على موقفها الرافض للطاقة النووية بجميع أشكالها. ولسنوات طويلة، فرض هذا الموقف تأثيراً مبالغاً فيه على جدول أعمال التنمية العالمي، ولا سيما في أروقة البنك الدولي. ففي عام 2013، وبفعل ضغط سياسي من ألمانيا ودول أخرى مثل النمسا وأستراليا، فرض البنك حظراً رسمياً على تمويل مشاريع الطاقة النووية. وعلى الرغم من أن البنك بنفسه لم يموِّل أي مشروع للطاقة النووية منذ عام 1959، فإن قراراً كهذا شكَّل طوال عقد كامل معالم المشهد الاستثماري، ومنع عشرات الدول الناشئة من الوصول إلى تقنية تُعد من أكثر مصادر الطاقة استقراراً. وقد أعلن البنك الدولي الأسبوع الماضي عن تحول كبير في توجهه، فبعد حظر استمر أكثر من عقد، قرر رفع الحظر المفروض على تمويل الطاقة النووية، في خطوة من شأنها أن تعيد صياغة فلسفة التنمية والطاقة في آن واحد، مما يطرح عدداً من الأسئلة: لماذا غيَّر البنك قراره في هذا الوقت؟ وهل كان الحظر في الأصل مبنياً على أسس منطقية؟ ولماذا بدا هذا الحظر في تناقض واضح مع سياسات بعض الدول الأوروبية؟ وما الذي يعنيه ذلك للمستقبل؟ لفهم القرار الجديد، لا بد من العودة إلى الخلفية التي أحاطت بالحظر القديم، فبعد كارثة «فوكوشيما» عام 2011، ساد شعور عالمي بالخوف من الطاقة النووية، ولا سيما في أوروبا، وسارعت ألمانيا إلى إغلاق مفاعلاتها، وامتد هذا المزاج الحذر إلى البنك الدولي الذي عدَّ أن مشروعات الطاقة النووية تطرح مخاطر لا يملك القدرة التقنية على إدارتها، مثل الأمان النووي، والتعامل مع النفايات والإشكالات الجيوسياسية. وأعلن أن الطاقة النووية تقع خارج نطاق خبراته، وأنها مسألة شديدة الحساسية من الناحية السياسية؛ خصوصاً في البلدان الفقيرة. ولكن هذا المنطق لم يصمد أمام اختبار الواقع، فاستبعاد تقنية تمتاز بالموثوقية وانعدام الانبعاثات لم يكن قراراً تنموياً بقدر ما كان موقفاً سياسياً، وبينما واصلت دول مثل فرنسا واليابان تشغيل مفاعلاتها النووية، واستمر عدد من الدول الأوروبية في حرق الفحم لتوليد الطاقة –وعلى رأسها ألمانيا الداعمة لخيار الطاقة المتجددة دون غيره- كان البنك الدولي يمنع دولاً أفريقية وآسيوية من تبني المسار ذاته، الأمر الذي أثار انتقادات متزايدة بشأن التناقض في المعايير. مع مرور الوقت، بات هذا التناقض أكثر حرجاً، فمع تعاظم تحديات المناخ وازدياد الطلب على الكهرباء في الدول النامية، بدأت حدود الاعتماد الحصري على الطاقة المتجددة في الظهور؛ خصوصاً في الدول التي تعاني من ضعف البنية التحتية الكهربائية. وفي الوقت ذاته، عززت التوترات الجيوسياسية الحاجة إلى مصادر طاقة آمنة ومستقرة. ومن المفارقات أن رفض التمويل المتعدد الأطراف للمشاريع النووية دفع كثيراً من الدول النامية إلى الاعتماد على روسيا والصين اللتين قدمتا تمويلاً وتقنيات نووية ضمن حزم شاملة ترافقها التزامات طويلة الأجل. على الجانب الآخر، بدأت السردية العالمية حول الطاقة النووية في التغير، فقد أصبح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أحد أبرز الأصوات المطالبة بإعادة دمج الطاقة النووية في أجندة التنمية العالمية، وعدَّ أن استبعادها من قبل مؤسسات التمويل الدولية يعكس فكراً عفا عليه الزمن. ودفعت الولايات المتحدة -وهي أكبر مساهم في البنك الدولي- بقوة نحو رفع الحظر؛ ليس لأسباب مناخية بالتأكيد؛ بل لدعم شركاتها النووية في مواجهة النفوذ الروسي والصيني. أما ألمانيا -وعلى الرغم من تمسكها بموقفها المحلي- فقد خففت من خطابها الدبلوماسي، وأقرت بحق الدول الأخرى في اختيار مزيج الطاقة. وعليه، لم يكن قرار رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، برفع الحظر الأسبوع الماضي مفاجئاً، بقدر ما كان تصحيحاً لمسار تأخر كثيراً، فقد أوضح أن الطلب على الكهرباء في الدول النامية سيتضاعف بحلول عام 2035، ولا يمكن الاستمرار في تجاهل مصدر طاقة موثوق وخالٍ من الكربون، بحجة الحذر السياسي. هذه السياسة الجديدة لا تشمل فقط تمويل المفاعلات الجديدة؛ بل تمتد إلى تحديث الشبكات الكهربائية، وإطالة عمر المفاعلات القائمة، وتسريع تطوير المفاعلات الصغيرة النمطية، وسيتم تنفيذ ذلك بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان الأمان وعدم الانتشار. ويفتح هذا القرار الباب أمام الدول النامية لسلك مسار نووي مستقر بدعم مؤسسات مالية عالمية ذات مصداقية. كما أنه سيدفع بالمؤسسات التمويلية الإقليمية -مثل البنك الآسيوي والبنك الأفريقي للتنمية- كي تحذو حذو البنك الدولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا القرار قد يغيِّر توجه تمويل الطاقة خارج حدود الطاقة المتجددة، بشكل أكثر واقعية مما هو عليه اليوم. وربما الأهم، أنه بفضل هذا القرار أصبح بإمكان الدول النامية أن ترى في الغرب شريكاً نووياً موثوقاً، لا مجرد واعظ أخلاقي، يمارس الوصاية على الدول الفقيرة بضرورة استخدام الطاقة المتجددة؛ بينما يحرق هو الفحم لتشغيل مصانعه. ويبدو أن الحياة قد دبَّت في «حصان شولتس الميت»، ليصبح رمزاً لواقعية جديدة تُعيد الاعتبار للطاقة النووية، بوصفها أداة مهمة في معالجة فقر الطاقة.