logo
رسائل مجهولة ومبالغ مغرية..كيف حاولت إيران إختراق إسرائيل؟

رسائل مجهولة ومبالغ مغرية..كيف حاولت إيران إختراق إسرائيل؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 15 ساعات
وذكرت "غارديان"، إلى أن إسرائيل ، وقبل بدء عمليات هجوم "الأسد الصاعد" على إيران، اكتشفت شبكة واسعة من المواطنين الإسرائيليين المتهمين بالتجسس لصالح طهران. ومنذ أبريل 2024، اعتقل نحو 30 إسرائيليا بتهم التخابر والتعاون مع إيران، وأدين واحد بالسجن.
وبحسب وثائق محكمة نقلتها "غارديان"، تبدأ العملية بتلقي المجند رسائل من جهات مجهولة تعرض عليه المال مقابل معلومة أو تنفيذ مهمة بسيطة، وتزداد قيمة المدفوعات بازدياد خطورة المهام.
ووفقا لـ "غارديان"، تلقى أحد المجندين رسالة من جهة تدعى "وكالة الأنباء"، جاء فيها: "هل لديك معلومات عن الحرب ؟ نحن مستعدون لشرائها".
كما تلقى مجند إسرائيلي من أصول فلسطينية رسالة من جهة تدعى "طهران القدس"، جاء فيها: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب".
وتضمنت هذه الرسائل روابط إلى تطبيق "تلغرام". وفي حال وافق المتلقي على تنفيذ المهمة، يطلب منه إنشاء حساب على "باي بال" أو تطبيق لاستلام العملات الرقمية.
وتنوعت المهام الموكلة للمجندين، إذ طلب من أحدهم التوجه إلى حديقة والتأكد من وجود حقيبة سوداء مقابل 1000 دولار.
فيما طلب من آخر تعليق منشورات وكتابة شعارات مثل "كلنا ضد بيبي" و"بيبي = هتلر". (بيبي هو لقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).
وبعد تنفيذ المهام البسيطة، يطلب من المجند تصوير مواقع حساسة واستراتيجية داخل إسرائيل. كتصوير ميناء حيفا، وقاعدة "نيفاتيم" الجوية، وبطاريات "القبة الحديدية"، ومقر الاستخبارات العسكرية شمال تل أبيب، ومعهد "وايزمان" النووي.
وكانت إيران قد استهدفت المعهد بالصواريخ الباليستية خلال حرب 12 يوما، ورجحت الصحيفة ذاتها أن المخابرات الإيرانية اعتمدت على الصور المطلقة للتوجيه الضربات ومحاولة الانتقام للعلماء الذين صفتهم إسرائيل، بحسب ذات الصحيفة.
كما طلب من أحد المجندين، وفق "جارديان"، تصوير منزل عالم نووي إسرائيلي وزرع جهاز تتبع مواقع في سيارته، وعرض عليه مبلغ 60 ألف دولار لاغتيال العالم نووي وعائلته وحرق منزلهم.
وقام هذا المجند باستئجار أربعة شبان لتنفيذ العملية، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن الإيرانيين كانوا متسرعين في تحويل المجندين الإسرائيليين إلى قتلة مأجورين، فبعد تنفيد مهام بسيطة، يسألونهم ما إذا كانوا مستعدين لاغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار.
وأشارت "غارديان"، إلى أن عميلا إيرانيا طلب من أحد المجندين تصفية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الشاباك، ووزير الدفاع الإسرائيلي، مقابل 150 ألف دولار. إلا أن المجند رفض العرض وطلب مليون دولار بدلا منه.
وعرضت الجهات الإيرانية مبلغ 400 ألف دولار لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، لكن المجند، الذي تم نقله سرا إلى إيران، رفض العرض.
وقد حكمت المحكمة على هذا المجند بالسجن عشر سنوات بعد اعترافه بالتواصل مع عميل إيراني.
من جهتها، تمكنت إسرائيل من اختراق أجهزة الأمن والجيش الإيراني، ونجحت في اغتيال عدد كبير من القادة الإيرانيين والعلماء النوويين في الساعات الأولى من هجوم 13 يونيو،. بالاعتماد على عملاء مجندين داخل إيران.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، أن السلطات في طهران اعتقلت أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل منذ بداية الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا
إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه استنادا إلى معلومات استخباراتية تم الحصول عليها عبر تحريات الوحدة 504، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عملية ليلة الأحد أسفرت عن اعتقال خلية من العناصر التي قام فيلق القدس الإيراني بتفعيلها في منطقة تل قدنة بجنوبي سوريا، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت. وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الأسبوع الماضي التي تنفذ فيها القوات الإسرائيلية عملية ليلية محددة وتعتقل خلالها عددا من العناصر الذين شكلوا تهديدا في المنطقة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. وجرى ضبط الخلية الإيرانية الأولى في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري ، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504. وتأتي العمليتين في سياق تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية، حيث تخوض تل أبيب منذ سنوات "حرباً بين الحروب" تهدف إلى تقويض التمركز العسكري الإيراني المتزايد في سوريا، وخصوصاً في المناطق القريبة من هضبة الجولان. ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، استغلت إيران الفوضى الأمنية لتوسيع نفوذها العسكري والاستخباراتي عبر ميليشيات تابعة لها مثل حزب الله اللبناني، ولواء "زينبيون" و"فاطميون"، إلى جانب عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وتعتبر إسرائيل أن هذا الوجود يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وخاصة في الجولان المحتل. وتعتمد إسرائيل في مواجهتها لهذا التهديد على عمليات استخباراتية وجوية مركّزة تستهدف قواعد ومستودعات أسلحة ومواقع مراقبة ومراكز قيادة تابعة لإيران ووكلائها. وقد تزايدت هذه العمليات في عام 2024 و2025 بالتزامن مع التوتر الإقليمي الأوسع الناجم عن الحرب في غزة والضغوط الدولية على برنامج إيران النووي. وتلعب الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، دوراً رئيسياً في جمع المعلومات من داخل الأراضي السورية، وهي وحدة مختصة بتجنيد العملاء والتحقيق الميداني، وتعمل غالباً بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في الجيش (مثل لواء 474) المنتشر على الجبهة الشمالية.

لحل قضية فلسطين.. إيران تطرح مقترح "الصندوق الواحد"
لحل قضية فلسطين.. إيران تطرح مقترح "الصندوق الواحد"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

لحل قضية فلسطين.. إيران تطرح مقترح "الصندوق الواحد"

وأضاف أن إيران تعرب عن عن تحفظاتها على مقترح "حل الدولتين" في البيان الختامي لقادة مجموعة البريكس، وتسجل تحفظاتها بإرسال مذكرة بهذا الصدد. وأوضح عراقجي، خلال غداء عمل قادة دول البريكس المشاركين في قمة تجمع بريكس بالبرازيل أمس الأحد، قائلا: "نعلم جميعا أنه ما لم تُحل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وما لم يُكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وما لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني ضده، فلن ينتهي انعدام الأمن والتوتر في منطقتنا، ولن يعم السلام والاستقرار"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأضاف: " حل الدولتين ، المُكرر إعلانه منذ سنوات، لم يُحقق أي نجاح، ومن الواضح للجميع أن الكيان الإسرائيلي نفسه هو العائق الأكبر أمام تحقيقه." وتابع: "لكن الأهم من ذلك، عندما يجري الحديث عن الدولة الفلسطينية (في ظل فكرة الدولتين)، فالأمر لا يعدو كونه أكثر من مجرد بلدية، أي دولة بلا حدود واضحة ومحترمة، بلا سلطة، وبلا إرادة أو سيادة ملزمة لأي حكومة ذات سيادة. كونوا واقعيين. انظروا إلى الوضع". وتابع عراقجي: "نرى أن نفس النمط يجب أن يتكرر في فلسطين، فلن ينجح حل الدولتين، كما لم ينجح في الماضي". واكد قائلا: "برأينا، الحل يكمن في إقامة دولة واحدة ديمقراطية، يعيش فيها سكان فلسطين الرئيسيون، من يهود ومسلمين ومسيحيين، بسلام، وهذا هو السبيل لضمان العدالة، فبدون العدالة لن تُحل القضية الفلسطينية، وبدون حل القضية الفلسطينية لن تُحل مشاكل المنطقة الأخرى". ويهدف حل الدولتين لإنهاء الصراع طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال تحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مع ضمان أمن إسرائيل واعتراف الطرفين بحق كل منهما في الوجود.

54 ألف استدعاء.. اتجاه إسرائيل لتجنيد الحريديم يضع مستقبل نتانياهو على المحك
54 ألف استدعاء.. اتجاه إسرائيل لتجنيد الحريديم يضع مستقبل نتانياهو على المحك

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

54 ألف استدعاء.. اتجاه إسرائيل لتجنيد الحريديم يضع مستقبل نتانياهو على المحك

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه سيتم إرسال آلاف استدعاءات التجنيد إلى اليهود الحريديم المتشددين دينياً الذين كانوا معفيين من الخدمة العسكرية، في خطوة تهدد مستقبل الائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتانياهو. وقال الجيش في بيان إنه "سيبدأ هذا الأسبوع بإرسال الاستدعاءات لاستكمال إجراءات التجنيد للحريديم الذين لم تعد صفتهم كطلاب في المدارس الدينية صالحة بعد انتهاء العمل بالقانون". ويشكل تجنيد الحريديم قضية حساسة بالنسبة لحكومة نتانياهو. تشكلت الحكومة في ديسمبر 2022، وعمادها تحالف بين حزب رئيس الوزراء الليكود (يمين)، وأحزاب يمينية متطرفة ودينية يهودية متشددة عازمة على الحفاظ على الإعفاء الذي يرفضه المجتمع الإسرائيلي بشكل متزايد بعد 22 شهرا من بدء الحرب في غزة مع حركة حماس الفلسطينية. وبموجب ترتيب يعود إلى إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، تمتع الرجال من الحريديم بإعفاء من الخدمة العسكرية بحكم الأمر الواقع لعقود من الزمن، بشرط أن يكرسوا أنفسهم لدراسة النصوص المقدسة اليهودية في المدارس الدينية. وقد طعنت المحكمة العليا في هذا الإعفاء في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ما أجبر الحكومات المتعاقبة على تمرير ترتيبات تشريعية مؤقتة لإرضاء المتشددين دينيا لضمان دعمهم في الكنيست. لكن منذ يونيو 2024، تتعرض الحكومة إلى ضغوط من المحاكم للمضي قدما في تجنيدالحريديم في غياب قانون يضمن إعفاءهم. وأضاف بيان الجيش أنه "سيتم إرسال الاستدعاءات على دفعات خلال شهر يوليو، حتى يتم الوصول إلى إجمالي 54 ألف أمر استدعاء". وأكد النص أن "الجيش سيواصل جهوده لتوسيع نطاق تجنيد أفراد المجتمع من المتشددين دينيا، مع ضمان توفير أفضل الظروف للحفاظ على أسلوب حياتهم الخاص". يشكل الحريديم 14% من سكان إسرائيل اليهود، أي نحو 1,3 مليون نسمة، وبينهم 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية. في حين يرى بعض الحاخامات المتشددين أن دراسة نصوص التوراة تحمي البلاد بقدر ما يحميها الجيش، يخشى آخرون أن يتوقف المجندون الشباب الحريديم عن ممارسة شعائر الدين. وفي بيان صدر أمس الأحد، أكد المتحدث باسم الجيش صدور أوامر الاستدعاء تزامنا مع تقارير إعلامية محلية أفادت بأن هناك مساعي برلمانية من جانب حزبين من التيار المتزمت دينيا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للتوصل إلى تسوية. وأصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة ضد "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن بالإضافة إلى إيران. وأبدى زعماء متزمتون دينيا في ائتلاف نتانياهو الهش مخاوفهم من أن الحريديم في الوحدات العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، بمن فيهم النساء، قد يُعرّض هويتهم الدينية للخطر. ووعد البيان العسكري بتوفير ظروف تضمن احترام أسلوب حياة الحريديم وتطوير برامج إضافية لدعم اندماجهم في الجيش. وذكر أن أوامر الاستدعاء ستصدر خلال هذا الشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store